CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل التاسع9بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل التاسع9بقلم ساره بكري

رواية سم منتقم 

الفصل التاسع9

بقلم ساره بكري


عاصم كان بيقرب ويشدها و هيقربلها فضربته 

بالقلم بقوة ، عاصم كان مبرقلها وحاطت إيده على 

خده مش مستوعب اللى عملته عالية!


عاصم: بتضربينى بالقلم يا عالية؟!

عالية بصراخ: أنت اللى أتعديت 


حدودك يا عاصم، مهما كنت

 بالنسبالى ماسمحلكش باللى 

أنت كنت هتعمله و أطلع براا 

عاصم مكنش مصدق إن دى عالية وكانت منهارة بتعيط وتصرخ فشدها وحضنها وهى كانت 




بترتعش، مسد على شعرها وباسه وبصلها وهو بيمسح دموعها.

عاصم: حقك عليا يا عالية أنا متوتر بسبب اللى حصل و فى حاجات كتير حصلت أنا سيبتها عشان خاطر أروح أخدك من عبد القوى وتيجى تقوليلى إنك هتوافقى على جوازك من رؤوف، إنتى أمانتى أنا لحد ما يجيلك الراجل اللى هطمن عليكى معاه

عالية: الراجل اللى هتطمن عليا معاه، مفيش راجل أنا هطمن معاه يا عاصم لأن الراجل اللى هطمن معاه عمره ما هيكون معايا ولا ليا

عاصم: مين يا عالية، إنتى بتحبى حد؟!

عالية: هتفرق معاك؟!

عاصم: طبعا يا عالية إنتى كلك بكل تفاصيلك فارقة معايا إنتى مش بس بنت عمتى اللى كانت أكتر من أمى ، إنتى أكتر بكتير من كده 


أتنهد وقام دخل أوضته وقفل الباب من غير ولا كلمة وقرر يبات معاها خوفا من اللى حصلها إمبارح!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رقية كانت فى المستشفى لوحدها بعد ما جدتها سابتها ، الباب فتح ودخل راجل كبير فى السن.

مجاهد بدموع : حمدلله على سلامتك يبنتى

رقية بسخرية: بنتك هى مين دى، اللى رميتها هى وأمها وروحت لعيلتك اللى بتحبها ولا مين!

للأسف أنت جيت العنوان الغلط يا شيخ مجاهد

مجاهد: يبنتى أنا كنت غلطان، غلطان فى حاجات كتيير أوى وأذيت ناس 




كتير من لحمى ودمى بس أنا عندى عذر أنا لما سيبت أمك وروحت لصفاء عشان كان إبنها مات ولما رجعت لقيت والدتك ماتت

وجدتك هى اللى رفضت أخدك معايا وصورتلك إنى بكرهكم! لكن أنا عمرى ما كرهتكم بالعكس ده إنتى حته منى يبنتى

رقية: جدتى مغيرتش واقع أنا شوفته بعينى كنت فين كل ده ها محاولتش حتى تشوفنى تعرف أنا مين بعمل ايه عايشة إزاى ، خلاص مفيش وقت الوقت خلص يا شيخ مجاهد







صفية من كتر خوفها من الماية وأنها مش عارفة تتصرف كانت واقفة فى نص البحر بتعيط و بس لحد ما نور نور العتمة





 دى بصت وراها وقلبها أنتفض وهى بتشاور بإيدها للمركب اللى معدية 

المركب وقف وظهر منها شاب وراجل كبير.





الشاب: أيه اللى موقفك هنا يا أنسة

صفية برعب: مش عارفة أمشى و ... وجوزى كان فى السفينة دى وولعت بيهم


صفية كانت منهارة والشاب والحاج ساعدوها تطلع مركبهم عشان يوصلوها وبلغوا البوليس!

أول ما صفية رجعت على أبوها أخدها لحضنه جامد كأنه ماصدق خلص من عاصى.

عبد القوى: بنتى حبيبتى أخيراً خلصت من عاصى.. كنت خايف عليكى أوى

صفية بعدته: خايف عليا ولا على نفسك يابوى، أنت حتى ماسألتش فيا من بعد ما عاصى كرشك، رمتنى كيف الرمية ليه 

عبد القوى: حقك عليا يابتى خلاص أنسى وأهو خلصنا من عاصى و نبدأ من جديد

صفية: الجديد ده مهبدأوش فى بيتك يا عمدة ... أنت اللى قتلت عمى صفى





مكملتش كلامها وكان القلم على وشها من العمدة

عبد القوى: خابرة بتجولى أيه؟! أنى هقتل أخوي كيف! ولا يكونش عاصى ملا دماغك ... صفااء

صفاء نزلت بسرعة: نعم يا سي العمدة

عبد القوى: خدى صفية على أوضتها وحسك عينك تخليها تخطى شبر منيها!

صفاء خدت صفية وكانت صعبانة عليها أوى.


____________

الصبح طلع فى المستشفى رقية صحيت لقته قدامها فصوتت .


عاصم: مالك يا مجنونة أنتى

رقية: خضتنى يا عاصم فى أيه 

عاصم:كل ده عشان جاى أطمن عليكى

رقية: كويس إنك أفتكرتنى

عاصم: معلش يا رقية أنا الفترة اللى فاتت دى كنت متلغبط و عالية كمان ...






رقية بمقاطعة: ثوانى مالها عالية هى لسة عايشة معاك يا عاصم أنت مش وعدتنى هتروح شقة تانية

عاصم: أنا فعلا روحت بس خالها كان عاوز ياخدها ويجوزها لأبنه

رقية بفرحة: بجد طب ده خبر حلو ... كده هتكون أرتحت من المسئولية شوية

عاصم أتعصب: أنا مش هجوز عالية لأى سبب من الأسباب ... عالية هتفضل تحت مسئوليتى حتى لو أتجوزت ... أنا هحافظ عليها لحد ما يجى اللى يحافظ عليها وأكون واثق فيه

رقية: ماشى يا عاصم براحتك... هتيجى تقابل تيتة إمتى بقا

عاصم: قريب

رقية:أنت اتقمصت

عاصم: أيه أتقمصت دى!

رقية: طب خلاص بقا ... متزعلش وبحبك

عاصم أبتسم أبتسامة باردة وأخد نفس عميق وهى بتحط أيدها على أيده وبتضحك فتليفونه رن ، بص بعدم أهتمام ولكن فجأة قام وخرج لما لقاها صفية.

عاصم: ألو صفية أنا أسف و ...

صفية بعياط: عاصى يا عاصم 

عاصم: عمل فيكى أييه

صفية بعياط: مااات!

عاصم تليفونه وقع منه و مكنش مستوعب كان متجمد حرفيًا من اللى سمعه ...عاااااااصى

جرى بسرعة عشان أخوه ،





 عاصم بيحب عاصى أوى رغم كل الخلافات بس دمهم واحد و بيخافوا على بعض جدًا.




بعد ساعات صفية كانت قاعدة فى أوضتها 



ومستنية عاصم، كانت بتلف فى الأوضة زى 


المجنونة لحد ما لمحته من الشباك وفتحت الباب لقت صفاء.


صفية: خرجينى يا دادة صفاء بالله عليكى


صفاء: ماجدرش يا ست صفية ده العمدة يدبحنى

صفية: لو ليا غلاوة عندك يادادة صفاء


صفاء صعبت عليها أوى وقالت:خلاص بس متعوجيش 


صفية جريت ونزلت أول مالقته قدامها عنيها لمعت 


وهى بتعيط وجريت حضنته وهى بتسحب نفس فى حضنه جامد.

صفية: وحشتنى أوى يا عاصم كنت عارفة إنك جاى

عاصى: 

 

                               الفصل العاشر من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-