رواية العشق القاتل
الفصل السابع7
بقلم بسملة محمد
ندى: مينا!
ايه دة، د.. دة المكان اللى كنت بتفرج عليه قبل ما اسافر.
مينا: ايوا،لاقيتك كنتى بتبصى للمكان وحسيت ان نفسك تعملى الفرح
فى مكان زى دة، فدورت عليه لحد ما لاقيته، بس هو هيبقى بعيد شويه للناس اللى هتيجى بس المهم ان نودى تبقى مبسوطه.
ندى: انا مبسوطه اوى،شكرا يا احلى صدفه فى حياتى.
مينا بخبث:طب فين بقا حضن كتب الكتاب والمطار.
ندى بكسوف:مينا!
مينا:خلاص خلاص متحمريش كدا
شريف جه.
شريف(مصمم الافراح):اهلا ازيك يا مينا عامل ايه؟
مينا:الحمدلله،انت عامل ايه؟
ايه يا عم فينك مش بتسأل ليه؟
شريف:معلش اشغال بقى وكدا مانت عارف،واه حمدلله على السلامة انا كنت دايما بتصل اسأل طنط ناهد عليك.
مينا:ماشي،اعرفك دكتورة ندى خطيبتى وملاكى المنقذ.
شريف:اهلا وسهلا،انتى ندى اللى مينا عمل كل دة عشان؟
ندى بخجل:ايوة.
مينا:دة بقى يا ستى شريف اللى هيعملنا فرحنا،فقوليله على الشكل والتفاصيل اللى انتى عايزاها كلها.
ندى:طب انت مش هتختار معايا؟
مينا:طالما عجبك انتى يبقى خلاص.
ندى:بحبك اوى يا مينا،ربنا يخليك ليا.
شرحت لشريف مصمم الزفاف على جميع الاشياء التى اريدها فعندما تكتمل الاشياء فسنذهب لنراها،وحددنا موعد الزفاف بعد اسبوعين من هذا اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــ
مر الاسبوعين بسرعه البرق واليوم زفافى انا ومينا وحتى الان لم استطيع ان استوعب اننى اليوم سأتزوج بمينا منصور الممثل الوسيم الذى تتمنى كل فتاه ان تلمحه حتى لا تتزوج به،فياترى ماذا فعلت فى حياتى لكى يكافئنى الله هكذا...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
«يوم الزفاف تحديدا فى غرفتى»
بعدما انتهيت من البس وكل شىء واصبحت جاهزة دخل مينا الى غرفتى،وكان فى قمه الوسامه،فهو اجمل من كل مرة رأيته فيها،كان مرتدى بدله سوداء جعلته يبدو كالأمير...
مينا بذهول:ا..ا..فين ندى لو سمحتى.
ندى بكسوف:انا اهو يا مينا.
كنت ارتدى فستانا بالون الابيض به نفشه بسيطه..
مينا بحب:انا مغلطش لما قولت انك ملاكى.
ندى بارتباك:طب مش يلا بقا؟
مد لى يدة لنخرج،خرجنا و كان يوجد عدد ليس طبيعى من الناس،كان يوجد فنانين واعلامين ومخرجين واصدقاء مينا واصدقائي وبالطبع اقاربنا، انتهى اليوم وفعلا كان اجمل يوم فى حياتى كلها...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
«صباح اليوم التالى»
استيقذت وجدت مينا استيقذ وينظر ويلعب بشعرى بحب وحنان...
ندى بسعادة:صباح الخير.
مينا بحب: صباح النور والفل والورد وكل حاجه حلوه زيك.
ندى بتفكير: مينا.
مينا وهو مازال يلعب فى شعرى:نعم.
ندى:هو احنا كدا خلاص بقينا مع بعض؟
مينا:اهه ادبسنا فى بعض خلاص.
ندى بغضب طفولى:ادبسنا!
يعنى انت اتدبست فيا يا مينا؟
مينا بحب:واحلى تدبيسه كمان.
ثم طبع قبله على خدى،فاحمر وجهى وركضت على الحمام واغلقت الباب..
مينا:كل دة عشان اديتك بوسه فى خدك!
طب لو مفتحتيش مش هوريكى المفاجأة اللى عملهالك.
فتحت باب الحمام بسرعه البرق..
ندى:فين المفاجأة؟
اخرج من خلف ظهرة تذكرتين..
مينا:مين كان عايز يبدأ حياته الجديدة بعمرة؟
ندى بحماس وعدم تصديق:مينا انت بتتكلم جد!
انا بحبك اوى.
وبحركه اندفاعيه وعفويه حضنته..
ندى بخجل:انا اسفه بس من الفرح..
مينا وهو يضع يدة على فمى:انتى بتعتذرى ليه هو احنا مش خلاص اتجوزنا،وبعدين لو سمحتى انا عايز حضن الفرح وكتب الكتاب بقو اتنين اهو.
ندى بخجل:مينا!
مينا:مينا ايه بقى..
سمعنا جرس الباب يرن فخرجنا لنفتح وكانوا اهلنا جائوا ليباركوا لنا..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
«بعد اربع ايام »
مينا:يلا ياندى هنتأخر على الطيارة.
ندى:خلاص انا جيت اهو.
وصلنا والسعوديه وكانت اجمل فترة فى حياتى كلها وفعلا شعرت ان حياتنا بدأت بشئ جيد جدا ليبارك الله لنا فى باقى حياتنا،وبعد انتهاء المدة عدنا لمنزلنا وفى يوم ما كنت نائمه وسمعت هاتف مينا يرن فقام مينا ليرى من يتصل وعندما رأى توتر ودخل الحمام ليرد فتسنط لاسمع ما يقوله ولمن...
مينا بهمس:الو.
مجهول:....
مينا:معلش يا حبيبتى انتى عارفه انى مشغول وهجيلك قريب اوى والله وعد منى،انا عمرى قولتلك حاجه ومنفذتهاش؟
مجهول:...
مينا:طب يلا بقا روحى نامى بس اتعشى الاول،باى يا قلبى،دودى انا بحبك اوى.
كنت اسمع كلامه لهذه الفتاه وانا لا اعلم ماذا افعل او حتى ماذا فعلت لكى
يخوننى بعد ثلاث اشهر فقط من زواجنا، وعندما فتح الباب وجدنى فى وجهه..
مينا:ندى استنى انا هفهمك عشان عارف ان دماغك هتروح لبعيد..
ندى ببكاء:هتفهمنى ايه؟
لحقت تزهق منى يا مينا،دة احنا لسه مكملناش اربع شهور حتى،بتخونى يامينا!
مينا:اخونك ايه يا هبله انتى.
ندى:وكمان بتستهزء بيا،طب انا هروح شقتى
وورقه طلاقى تتبعتلى هناك لو سمحت.
مينا ببرود:خلصتى؟
ندى:اه.
مينا:طب ادخلى البسى هنروح مشوار صغير وبعدين اعملى اللى انتى عايزاه.
ندى بعند:مش هروح حته يا مينا.
مينا:يلا ياندى عشان خاطري.
ــــــــــــــــــــــــــــ
«بعد ربع ساعه»
وصلنا لمنزل بسيط جدا ومينا طرق باب المنزل ففتحت لنا....