أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم كلا را


 رواية عذراء محنطة 

الفصل الثاني والعشرون 

بقلم الثاني والعشرون


زهرة بحنان :

- انسي اللي قالته وتعالي عشان اجهزك.

اومأت و نهضت معها استحمت و ارتدت بيجاما عبارة عن بنطال خفيف باللون الاسود و تيشرت ازرق عليه بعض الحروف الانجليزية باللون الاسود صففت زهرة شعر سيليا عبارة عن ذيل حصان و امسكت يدها و انزلتها للاسفل.

دلفت لقاعة الطعام رفع رعد رأسه و زمجر بها في حدة :

- ساعة عشان تنزلي حضرتك !!

انتفض الجميع من صراخه و ادركوا انه لا مفر لسيليا منه فلقد اشعلت بتجاهلها نيران غضب الشبح !!

لم تتكلم وجلست هاتفة بعدم اكتراث :

- مالك بتزعق كده ليه براحه شويا.

قبض على يده حتى برزت عروقها اخذ نفسا عميقا يحاول تهدئة نفسه ثم همس بنبرة مرعبة :

- اتعدلي فكلامك احسن ليكي.

سيليا بتهكم مستفز :

- و هتعمل ايه لو متعدلتش يا شبح اوعى تفكر اني خايفة منك انت ولا حاجة بالنسبالي فاهم و....

فجأة سقطت من الكرسي على الارض بقوة اثر الصفعة القوية التي تلقتها من يده انتفض الخدم برعب و قبل ان تقترب منها زهرة اشار لها بالتوقف.التزمت اوامره وهي تتحسر على الفتاة المسكينة اما رعد فكانت حالته تعكس اسمه تماما احتضنت جهنم عيناه لتصبح حمراء بشكل مرعب للغاية لو رأتها سيليا لكان قد اغمي عليها !!

اما سيليا فوضعت يدها على وجهها و ارتفعت شهقاتها انخفض رعد اليها و جذبها من ذراعها مزمجرا بهم :

- اوعى حد يدخل او يجرب يطلع على اوضتي كلامي واضح !!

لم ينتظر اجابتهم بل جذبها مجددا وصعد بها للاعلى و هي تكاد تموت رعبا ادخلها لغرفته و قذفها لتسقط على الارض.

رعد بتوعد وهو ينزع سترته :

- الواضح ان تساهلي معاكي خلاكي تاخدي عليا اوي ماشي يا سيليا.

سيليا بتلعثم و قد شق الرعب قلبها :

- ان...ت...انت هتعمل ايه.

رعد بسخرية وهو يرفعها و يدفعها على السرير :

- برأيك العشيقة بيتعمل فيها ايه.

هزت رأسها يمينا و شمالا وهي لا تبصر طريقا للهروب :

- لا انا مش عشيقة ارجوك متعملش كده والنبي.

سمعت ضحكته و سرعان ما شعرت به يميل عليها و يثبتها.

صرخت برعب وهي تضربه بقبضته الصغيرة و و تصيح :

- الحقوووووووني لااا لاااا لاااااااااا !!

كان رعد كالمغيب تماما يتلمس جسدها ووجهها و يقبل شفتاها بنهم شديد امتدت يداه لملابسها لكنه سمعها تهمس وقد اوشكت على الاستسلام :

- و حياة اغلى حاجة عندك متعملش فيا كده.

توقف فجأة و طالع قسمات وجهها كانت ترتجف بقوة و جسدها ينتفض و تتنفس بصعوبة بالغة.....


                  الفصل الثالث والعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-