CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل العاشر10بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل العاشر10بقلم ساره بكري

رواية سم منتقم

 الفصل العاشر10

بقلم ساره بكري

عاصم سافر الصعيد وأول ما وصل لبيت 

عاصى وهو بيعيط وبيجرى زى المجنون

عاصم:عــــــآصى... عاصى ... صفية 

فاطمة: عاصم بيه!




عاصم: ف...فين عاصى أخويا هو عايش صح

فاطمة بدموع: لاه عاصى ماات ... بعد ما صفية خلت الحرس يمشوا وعملت خطة عشان تجتله ... هى السبب






عاصم : إنتى بتقولى أيه

عاصم كان ماسكها من دراعها وبيهزها وهو مش شايف حد قدامه حرفيًا

فاطمة: كيف مابجولك ولو مش مصدجنى أسأل رحيم باشا، شوف شوف الفيديو ده أنا صورته ليها قبل ما العصابة تهجم عالبيت

عاصم أخد التليفون وبص فيه لقى صفية بتحط منوم فى أكل عاصى ومكنش مصدق نفسه أنه أتخدع فى صفية كده

عاصم بتوعد: صفيية!! ..هى فين

~~~~~~~

صفية بعدت ومسكت وشه : أتوحشتنى جوى

عاصى: من ميتة

صفية أتصدمت لما أتكلم وعرفت أنه عاصى سابته وكانت بترجع لورا راح شدها من شعرها وقربها ليه قوى 

عاصى: من ميتة بتغفلينى وعاشجة أخويا، انا هجتلك يابنت ال...

صفية صوتت وهو جررها وراه ورماها فى العربية وهى بتعيط جامد ووصل قصره وسط زهول الخدم والكل فكره عاصم.







فاطمة فرحت لأنها نفذت خطتها ومفكرة أنها أثرت على عاصم وهو دخل بيها الأوضة بتاعته ورماها عالسرير.

عاصى: هتحبى أخوى وياترى بتحبوا بعض من ميته وبتستغفلونى، آه ويوم ماسيبتك فى شقة عمتى كنتى معاه، أتاريكى كنتى متلجلجة وخايفة كيف اللى عامل عاملة

صفية بعياط: آه بحبه بحبه عشان بنى أدم مش شيطان زيك، بس عمرى ما عملت القر"ف اللى بتقوله من يوم ما كتبت عليا ودخلت بيتك وأنا عمرى ما خونتك بس مش عشانك عشان أنا ست بتصون مش بتطعن

عاصى شدها ليه : وقبلها كنتى بتعملى أيه معاه

صفية: عاصم عمره ما قربلى ولا مس شعرة واحدة منى ... أنا لسة بنت 

عاصى: وأنا أيه يثبتلى ... ما إنتى بتحضنينى على إنى هو يعنى كانت علاقتكوا كده ... هقتلك وهقتله يا صفية 


طلع سلاحه و هو مبيفكرش كتير وهى بتصرخ: أبوس إيدك يا عاصى سيبلى فرصة أثبتلك

قامت وحطت إيديها على قلبه : خلى قلبك يحس مرة بالناس اللى حواليك، انا اه حبيت عاصم بس هو سابنى من زمان 

ومن وقتها أنتهت علاقتنا

ضربها قلم قوى : كدابة وخاينة ... زيهم كلهم متستهليش غير الموت... كنت غبى لما حسيت إنى هوثق فيكى


سابها وطلع من أوضته لقا فاطمة بعدت عن الباب بسرعة كانت بتحاول تتسنط بس معرفتش

عاصى: البت اللى جوا دى من هنا وطالع هتبقى تحت يدك خدامة فى البيت كلاته

وماشوفش وشها واصل

فاطمة بتعجب: هو أنت مين؟!

عاصى: يلااا نفذى اللى جولته


فاطمة جريت على الأوضة وطلعت صفية معاها وخلتها تنضف وكانت بتستغل كده وتزود فى الأوامر أوى.

فاطمة: خلصى عشان تنزلى تطبخى للضيوف








فى نفس الوقت صحاب عاصى ورحيم كانوا عنده فى البيت بيطمنوا عليه وهو كان معاهم صفية دخلت بالعصير وكانت لابسة لبس بيتى جدًا ، عاصى كان وشه أحمر ومكنش شايف قدامه حرفيًا وصحاب عاصى كان فيه منهم مكسوف وفيه ماصدق.


عاصى:ما تحط عينك فى الأرض أنت وياه 

صفية بصتله بإنتصار وأبتسامة فقام وأخدها وطلع على أوضته وأول ما دخل ضربها قلم وزقها.

عاصى: إنتى اللى حكمتى على حالك يا صفية ....فاطمة ... روحى قولى للضيوف عاصى بيه مشغول


كان بيشمر و وقعها على السرير وبيقول : ودينى يا صفية لأربيكى من جديد. 


&&&&&&&&&&&&&&&&

عاصم كان ماشى فى البلد بيعيط وبعد ما وصل بيت العمدة قابل صفاء.

عاصم بغضب: فين صفية

صفاء : وه هو أنت مش جيت وخدتها يا عاصم بيه والنبى ترجعها ده العمدة مش ساكت

عاصم: خدتها!! ... أنا ماخدتش حد

صفاء:؟؟؟؟

عاصم راح بسرعة على بيت عاصى وأول ما دخل البيت كان بينادى بأعلى صوت: صفييية صفيية


فى أوضة عاصى قام وهى بتعيط جامد وبتمسح دم من وشها .

صفية :منك لله يا عاصى ... أنا كنت محروقة عليك ياريتك موت قبل اليوم ده

عاصى أبتسم إبتسامة شيطانية وشدها من شعرها قربها ليه: عاوزانى أموت عشان يخلالك الجو مع حبيب القلب ، هجتلهولك يا صفية!

عاصى نزل تحت وعاصم كان لسة بينادى راح سكت من صدمته لما شاف أخوه قدامه وجرى بسرعة حضنه ، حضنه كان أقوى من أى خصام بينهم، عاصم محسش غير بفرحة كبيرة ومن كترها كان بيعيط وعاصى كان واقف وباصص عليه بكره!






عاصم مسك وشه: عاصى أنت بخير يا خويا

عاصى بصله بكره: زين ياخويا ... مش مصدق نفسى من الفرحة ... تصدق إنى أكتشفت إنى مغفل أوى 

عاصم: عارف يا عاصى عارف إن صفية هى السبب فى كده بس صفية عملت كده عشان....

عاصى: بتحبك... صفية مرتى بتحب أخوى و أخوى طبعاً ما صدق يطعن فى ضهرى

عاصم: لا يا عاصى أنت فاهم غلط أنا....

عاصى بصوت عالى: ماعاوزش أفهم أطلع برا ومعاوزش أشوفك بتعتبها فااهم


عاصم كان بيبصله بحزن ظاهر فى عيونه وكان هيمشى سمع صوتها الرقيق: عاصم ... ألحقنى يا عاصم!

.. متسبنيش معاه 

عاصى بصلها بصة وهى أترعبت وسكتت خالص ... عاصم ... لو علمت إن ليك أى صلة بصفية هتعرف مهسكتش ياخوى!


&&&&&&&&&&&&&&&

فى بيت عالية كانت قاعدة مع الخدامة .

الخدامة: يابنتى متقلقيش بقا إن شاء الله هتجيبى المجموع اللى ربنا شايفهولك خير وربنا هيسعدك 

عالية: مرعوبة أوى ياست عصمت و الموقع مش عاوز يفتح 

الخدامة: أنا مالك أبنى زمانة جاى عشان ياخدنى وهو بيعرف أكيد يفتحه ماتقلقيش

مكملتش كلامها ومالك خبط، عالية كانت متوترة وعصمت فتحتله.

مالك: يلا ياست الكل 

عصمت: لاء أستنى يابنى معلش ... البت الغلبانة مش عارفة تفتح موقع النتيجة تعرف تفتحهولنا

مالك أخد منها التليفون وهى كانت محرجة جدا .

عالية: أنا أسفة على التعطيل






مالك بصلها: مفيش تعطيل يا أنسة عالية

مالك كان حاسس إن عالية غامضة أوى بالنسباله مكنش عارف ليه عاوز يعرف عنها أكتر وليه عاصم بيعاملها كده

النتيجة فجأة ظهرت وصدمت الكل!. 

&&&&&&&&&&&

فى المخزن السرى عاصى ورحيم كانوا سوا و معاهم راجل تانى كان مهزوز جدًا وطلع شنطة ، عاصى أخدها وبص فيها العقد الألماس كان بيبرق جدًا، عاصى أبتسم بشر وبص للراجل اللى قدامه وهو بيخرج مسدسـ،ـهّ .

عاصى: دورك أنتهى يا صابر أنت اللى غدرت وخدت حاجة مش بتاعتك وكمان خونت 

الراجل : أبوس رجلك ياباشا أبوس رجلك ... أنا مخونتكش والله العظيم ما خونتك

عاصى: إزاى بس تحلف كدب ...رحيم مين اللى ساعد العمده فى كل حاجة... مين اللى قال للمحامية كل حاجة

رحيم: ظلمت نفسك يا صابر ... الله يرحمك بقا

وفجأة عاصى ضربه رصاصة فى راسه وبرا الأوضة أيدها كانت بترعش وهى بتصور كل اللى حصل فيديو.

صفية أترعبت جدًا لدرجة إيدها سابت والتليفون وقع، عاصى بص ملقاش حد وصفية فضلت تجرى لحد ما هربت، عاصى طلع لقا الروبوت اللى نسخة منه.

عاصى: هو أنت! ...رحيم دى أخر حاجة هسلمها... لازم أروق شوية فى ناس كتير أتوحشتهم

رحيم: بتتلون لصعيدى فى لحظة ، طب مش يلا نسهر

عاصى: أستنى ... أسد شيل الجثة ونضف مكانها لأنهه وسخ الأرض بقرفه

الروبوت راح ينفذ و عاصى راح مع رحيم

&&&&&&&


رقية كانت لسة داخلة بيتها وستها بتسندها فجأة سمعت صوت رسالة فتحتها كان الفيديو بتاع عاصى وهو بيقتل!!

رقية أبتسمت بنصرة ورنت على صفية.

رقية: كنت عارفة إنك ذكية وهتساعدينى نخلص من عاصى وشره







صفية: أنا خلاص مش جادرة أستحمل لازم تساعدينى ... عاصى كل لحظة بيقسى 

رقية: أكيد هساعدك والفيديو ده كفيل جدًا أنه يساعدنى أدمر موقفهم فى القضية بس عاوزة دليل أقوى يا صفية عاوزة عينك فى وسط راسك وتقدرى تعرفى إمتى وفين معاد تسليم العقد!

صفية : س..سلام يا حنة 


&&&&&&

عاصى دخل أوضته لقى صفية متلجلجة قرب منها وبيبعد خصلات شعرها!

عاصى: حلو ده

صفية: هو أيه؟!

عاصى: كنتى بتكلمى مين فى التليفون ...عاصم؟!

صفية: وأنا هكلمه بتاع أيه ... أنا بكلم حنة

عاصى شد التليفون و بص على الأسم لقى حنة سكت وراح نام على السرير!

صفية: أنا عاوزة أطلق يا عاصى 

عاصى بصلها وسكت فكملت: أنا مش عاوزة أذيك لو فضلت حابسنى تحت عصمتك هأذيك

عاصى قام وقف وقعدها جنبه : تأذينى أنا ... أنا لسة محاسبتكيش على عملتك بتزوديها ليه فوق راسك خلينى رايق أحسنلك

صفية: عملتى ؟! أنت كل ده محاسبتنيش نسيت اللى عملته فيا... أنا بكرهك يا عاصى و لأول مرة أكره الوش ده وبخاف منه 

عاصى: تكرهى وشى لأول مرة ... كنتى هتحبى الوش ده صُح ... إنا مبفرضش على واحدة تكون معايا يا حلوة والدليل إنك لسة بنت وإنتى على ذمتى... ولحد أخر نفس ليكى مش هخليكى تنولى شرف مدامى فعليا يا صفية ... عمرى ما هنسى إمتى بت مين ولا أذتينى كيف.


&&&&&&&&&&&

أيام بتمر و عالية جابت مجموع قليل بس بالنسبة للفترة دى التنسيق دخلها طب إسكندرية و مالك أستغلها فرصة عشان يتعرف أكتر على عالية.

عالية: مالك أزيك 

مالك: كويس وإنتى

عالية : كويسة عملت أيه فى الأمتحانات

مالك: كانت صعبة بس أدعيلى أجيب إمتياز زى كل سنة






عالية: يارب... أمم هو يعنى أنا محرجة جدًا ... كان فيه نقط كتير فى الكيمياء الطبية ومصطلحات واقفين معايا لو فاضى تشرحهوملى 

مالك: بس كده بسيطة ومتتكسفيش تانى منى أنا هاجى النهاردة بدرى وأقعد معاكى أشرحلك كل اللى مش فهماه


عالية طلعت من باب المجمعات لقت عاصم واقف ومستنيها فأبتسمت وقربت منه، كان نفسها تقوله وحشتنى ووجودك فرق بس الحدود اللى عاصى حطتها صعبة ومستحيل تعديها.


عاصم بعصبية: اتأخرتى ليه

عالية: كنت 

عاصم: خلاص خلاص يلا

عاصم ركب وهى لسة واقفة مكانها متجمدة حرفيا، عاصم بصلها وقال: أركبى

فهزت راسها بـ لاء وعيونها مليانة بالدموع!

عالية: أسفة إنِ عطلتك روح ومتجيش

عاصم أتنهد  ونزل من العربية وقربلها

عاصم: معلش يا عالية عشان فعلا اتأخرت و جاى أخدك معايا

عالية: تاخدنى فين 

عاصم: هروح النهاردة أقابل جدة رقية عشان أتقدم ومينفعش أعمل خطوة زى دى غير لما تكونى معايا 

عالية ركبت العربية وكأن محطوط على قلبها صخرة كبيرة أوى بتوجع قلبها، وكل ما تبصله دموعها تزيد أكتر وبتبكى فى صمت ، لحد ما وقف عند بيتها .

عاصم: إنزلى غيرى و يلا بسرعة

عالية طلعت بيتها وهى واقفة قدام المراية و دموعها زى الشلال حرفيا! 

وأستمرت لحد ساعة، عاصم طلعلها

عاصم:كل ده وملبستيش يا عالية






عالية : أه أنا تعبت جدًا روح أنت 

عاصم بخضة: تعبتى مالك

عالية: مش عارفة شوية صداع ...روح انت وتتعوض بقا

عاصم: مش رايح فى حتة لما أعرف مالك ... إنتى معيطة؟!

عالية: ل..لاء ده من الصداع

عاصم:عالية انا مش عيل صغير تضحكى عليه ...مالك؟!

عالية بتوتر: أفتكرت ماما وكده

عاصم: الله يرحمها ... خلاص أرتاحى إنتى وهاجى أطمن عليكى 

عاصم سابها فى وجعها لوحدها ونزل ، الشقة كانت فاضية عليها دخل وكسرت كل حاجة فى الأوضة حتى إزاز المراية، وقعت فى الأرض بتعيط بحرقة ومش شايفة قدامها غير عاصم وهو بيتجوز غيرها وأكيد هيسيبها بعد جوازه هى بقت وحيدة وحبيبها بعد عنها، شيطانها صورلها وحدتها وألمها فمسكت إزازة مكسورة وقطعـ،ـت شرايـ،ـنها كانت بتدوخ لحد ما وقعت على الأرض والَد،م

غرق الأرض كلها!!


&&&&&&&&

بالليل عاصى كان نايم على سريره وصفية على الكنبة كالعادة، صفية كانت بتعرق كتير جدًا لحد ما حست بحد بيصحيها ، فتحت عنيها لقت قدامها عمها صفى و محروق ، كان شكله بشع جدًا لدرجة إنها جالها هستيرية صراخ وفجأة صحيت على عاصى قاعد قدامها!

عاصى بقلق: فى أيه؟!






صفيةبرعب وهى بتنهج: كابوس 

عاصى: كانك حلمتى بأنى باخد بتارى

صفية: لاء ... حلمت حلمت بعمى صفى و...كان وشه وجسمه محروق وشكله يخوف و...


غرست وشها فى صدره وهى مرعوبة وعاصى غمض عنيه بألم.

عاصى : الله يرحمك يابا ... أبوي مش مرتاح فى نومته بس هانت.

صفية كانت خايفة جدًا وعاصى جاه يقوم فمسكت فيه برعب.

صفية: هتروح فين؟!

عاصى: رايح أنام

صفية: لاء خليك جنبى عشان خاطر ربنا أنا خايفة أوى 

عاصى فضل قاعد جنبها وهى نايمة وماسكة دراعه بحرص ، كان حاسس بصغر حجمها إزاى دى بنت عمدة، أحيانا بيحس أنها حبروت وأحيانا بيحسها غبية وساعات بيحس بأنها صغيرة عاوزة حنان و حب، عاوزة حرية وتطير زى العصفور، إيده لا إرادى مشت على شعرها وحس بأنها نامت فقام من مكانه.

&&&&&&&&&&

رؤوف كان قاعد وعينه بتطق شرار ، أيده أنجرحت بص لقاه شريط البرشام اللى متبت عليه، وجملة بتتكرر فى دماغه وبتقتله!

"ده برشام بيؤدى لعقم يا رؤوف بيه و وأستمرارك بتاخده أكيدًا و فعلا هتخليك عقيم طول عمرك"

أفتكر لما لقاه وهو بيقلب فى دولاب مراته، معقول مراته تكون بتعمل فيه كده

طب ليه الكره للدرجة دى!

ليلة دخلت وبتدندن أغنية وقعدت على الكرسى.

ليلة: مالك؟! شايل طاجن ستك كيف المطلجة ليه

رؤوف قام ووراها البرشام وهى أتخرست ، جابها من شعرها وهى بتصرخ وضرب راسها فى الحيطة.

رؤوف: كل ده مغفلانى، عوزانى مجبش عيال يابت ال.... ، إنى هدفنك حية

ليلة: أبوس يدك سيبنى يا رؤوف

رؤوف كان عمال يضربها بقسوة وهى بتصرخ وبيردد"أنطجى لييه عملتى إكده"







ليلة بتعب: هحكيلك هحكيلك بس متضربنيش أبوس يدك

رؤوف وقفها وهو لسة ماسك شعرها : أنطجى يابت ال.... 

ليلة : ع...عاصى عاصى هو السبب ضحك عليا و هددنى أنه هيقولك إنى بخونك وياه لو مدتلكش البرشام ده بأنتظام

ليلة عيطت بتمثيل وكدب: والله يا رؤوف ما خونتك ... هو اللى غصبنى 


                             الفصل الحادي عشر من هنا                       


لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-