CMP: AIE: رواية امبراطورية مافيا الدماء الجزء الثاني من بنت الريف الفصل الخامس عشر15بقلم شمس العمراوي
أخر الاخبار

رواية امبراطورية مافيا الدماء الجزء الثاني من بنت الريف الفصل الخامس عشر15بقلم شمس العمراوي


رواية امبراطورية مافيا الدماء الجزء الثاني من بنت الريف 
الفصل الخامس عشر15
بقلم شمس العمراوي


نظرت بدر الي تلك الطفله التي تحضن فهد  باستغراب وهي تشعر بوجع في قلبها لا تعلم سببه 



اما يمن فهي نظرات اليها ثم قالت:  بدر ممكن تجي معيا 




فهد بهدوء وهوا ينظر الي يمن قال: سبيها انا الي عوز اقول لها ممكن تجي معيا يا بدر 





قلقت بدر كثير وشعرت انها سا تسمع شيء يجرح قلبها ف قالت بغصه  وهي تنظر الي روجيندا: بنتك 




نظر فهد اليها ثم قال بهدوء: ايو 
ابتعلت بدر تلك الغصه ف قالت بوجع: انت اتجوزت 




وقف فهد ثم نظر الي جودي وقال: معليش يا جودي ممكن تاخدي يمن و الاطفال لي الحديقه 
اما عن بدر التي حاولت




 ان تتماسك ثم قالت: رد عليا يا فهد 
ذهب فهد اتجاهها ثم امسك يدها و ذهب بها الي غرفته 

بدر التي كانت تسر خلفه تائه لا تشعر بمن حولها وهي تتذكر كلمات اطفالها التي قالوها لها عندما اخبروها انه يعش حياته 






وصل فهد الي الغرفه ونظر الي بدر التي تقف مثل التائه 
ف قال بهدوء: بدر ممكن تسمعني 
نظرت بدر اليه بعتاب ثم مرت من امامه من غير ان تتحدث ب اي كلمه 
نزلت الي غرفتها و قفلت عليها الباب ثم رمت نفسها علي السرير و ضمت نفسها عليه مثل الجنين  ثم بداء في





 البكاء بي بوجع في قلبها، اخذت تفكر انها ماذا كنت تنتظر ان ترجع اليه بعد كل تلك السنوات تجده ينتظرها ان تلك الايام لم يعد احد ينتظر حتي لو انتظر  سنه او اثنين ياتي  سايمل و يبحث عن غيرا 





هكذا اعتقده فهي لا تعلم مدا تعاسته عندما علم بموتها لا تعلم انه كان مثل الطائر المدبوح في وجعه 
كان يبتسم في وجه كل من يراهم وهوا في داخله وجع من الممكن ان يقتل صاحبه 







خرجت من شروده  علي صوت سياره ف نظرت خلفها و جدت احد حراس فهد يقف امامه وهوا يفتح باب السياره و هناك سائق في الامام 
تنهدت بهدوء فهي مهما حصل معها ترجع اليه في ليس لديها غيره لا اخ ولا اخت ولا اي احد 






هوا ملجأها في النهايه حتي اغلب الاحيان عندما تزعل منه تذهب اليه ثم تضمه وتبكي حتي تهداء ولا تخبره عن شيء فهي بطبعها كتوم 





ركبت السياره ثم شردت مره اخري 

وصلت الي مكان شاسع ف نظرت حولها وجدت  طائره هيلكوبتر  في منتصف الساحه ف قال الحارس: هل لكي ان تنزلي سيدتي 





نظرت بدر اليه ثم قالت: ها اروح فين 
لم يتحدث الحارس ف نزلت لي تعلم فقد تغلب عليها فضولها 

وصلت الي الطائره و جدت فهد يخرج منها ثم امسك يدها وقبلها ثم قال: اسف عارف اني اهمتلك الفتره دي ما تزعليش مني 




نظرت بدر اليه ثم ضمت شفتها تمنع بكائها  لكنها لم تعد تقدر ف ارتمت في احضانه و بكت كثيرا 
اما فهد فقد كان مرحب بها في احضان ُ و اخذ يهديها و يعتذر منها  علي اهماله لها 
بعد مرور بعض الوقت 
كانت بدر تجلس بجوره وهوا يمسك دفت الطائره 





ف هوا من يقدوها  بمهاره عاليه 
صفقت بدر بسعاده وهي تنظر الي السحاب 
نظر اليها فهد ثم ابتسم علي سعادتها 

اتجة الطائره الي جزيرة الجفتون  التي تبتعد 
عن شواطيء الغردقه قريبه 11كيلو متر 






نظرت بدر الي الشاطيء وهي سعيده جدا ف قالت بسعاده: مشاء الله  المكان جميل جدا 
فهد وهوا ينظر اليه قال: امم  




بدر وهي تنظر الي المواج الهائجه بسبب انهم  وشك الدخول الي فصل الشتاء 





كان المنظر خيالي  ف وصلت الطائره الي مكان الهبوط 
نزلت بدر و بعدها نزل فهد ف اخذها الي احد العشش الموجد بعيدا بعض الشيء عن الشاطيء 






فتحت بدر العشه ثم قالت بسعاده: فهد هوا احنا جينا هنا ليه 
فهد وهوا يضمها الي حضنه قال: ها نقدي اسبوع هنا 
بدر بسعاده صفقت بيدها قالت: بس تولين و بسام 
فهد وهوا يلثم خدها قال: يمن هترجع من الصفر انهردا و هتروح لهم 





بدر وهي تبتسم قالت: عملت اي في معرض اللوح 
  فهد: كان كويس سيبك انتي من كل حاجه المهم انتي وحشتني





 
لفت بدر يدها علي رقبته ثم قالت: وانت كتير 
حرك فهد انفه علي نف بدر ثم قال تعلي نروح علي الشاطيء الجو دلوقتي جميل 
بدر وهي تنظر اليه قالت: بس انا ما جبتش هدوم 





فهد وهوا يضع يده علي خصرها ثم فتح احد الشنط التي علي السرير ف اخرج لها هوت شورت جيز 
و بضي كت ف نظرت بدر الي الملابس و قالت: اي دا 






فهد وهوا يمشي يده علي ظهرها قال: دي هتلبسيها  هنا 
بدر وهي تنظر اليه قالت: الجو سقعه يا فهد 
فهد وهوا يقبل خدها قال: ما تقلقيش يا قلب فهد هدفكي 






ابتسمت بدر بخجل ثم قالت: مش هخرج بره بالهدوم دي حد يشفني 
بدر وهوا يفتح لها زاير الفستان الذي ترتديه و قال: لو كان في حد في الجزيره مكنتش خليتك تخرجي من العشه 





ابتسمت بدر علي غيرت فهد عندما فك فهد حجابها 
نزل شعرها مثل السلال فهو ذاد طول علي طوله 
ف مشي فهد يده عليه وقال: بحب شعرك اوي
مشت بدر يدها علي





 شعر فهد ثم رموشه ثم اقتربت من عينه ثم قبلتها بحب و قالت: و انا بحب كل حاجه فيك 

اوقع فهد الفستان من عليها ونظر اليها وهي ترتدي ليجنز اسود و عليه باضي اسود كان جسدها كيرفي 





في لا تزال تمارس الرياضه صباحا و كذالك تحافظ علي اكلها 
قبلها فهد بشوق شديد وهوا يتفنن في عشقه لها 

 في مدريد كانت كل من اسوا و ليلي يجلسون امام التلفاز فقد حرم عليهم فهد من الخروج و منع عليهم الهواتف و اي شيء  يحبنه 
اسوا وهي تنظر الي روجيندا التي تلعب في هاتفها 
قالت بضيق: انتي طبعا في الروقان محدش ذيك دلوقتي 

نظرت اليها روجيندا و قالت وهي تبتسم لهم و ترقص حاجبها: طبعا عشان تبق ُ تخليكم في حالكم 
بعد كدا يا حلوه احنا مش في مصر تصوتي تلقي الي يسعدك 
نظرت اليها اسوا و قالت:  طيب عرفت 
ليلي وهي تنظر الي روجيندا قالت:  بقولك ايه روجي ما تروحي تقنعي فهد يعفي عنا الله يهدكي انا اتخنقت من الحبسه و الاجازة  الي وخدها هتخلص 
و مخرجناش 

في قصر جف ميلتون  
كان كل من ليام و سليم في غرفة الاجتماعات مع نيار و مانولين و سانتايجو  




بعد ان انتها الاجتماع قال مانولين الي سليم و ليام:  لقد قابلت ولادتكم في الاحتفال 
نظر ليه كل من ليام و سليم بهدوء ثم قال ليام:  اذا 





مانولين بخبث قال:  سالت عنكم 
رفع كل من ليام و سليم و نظر ُ اليه بغضب لي درجة انه خاف منهم 
قال سليم بغضب و صوت ارعب مانولين وكل الموجدين:  وماذا اخبرتها 

مانولين بهدوء وهوا يحاول ان يتجنب خوفه منهم قال:  اخبرتهم انكم لستم في القصر 
ضغط ليام علي يده بضيق ثم نظر الي نيار و وقف هوا و سليم ثم رحلو 
نظر سانت يجو الي نيار ثم قال:  ماذا بهم 
نظر نيار الي منولين وقال:  لا شيء 

اما عن سليم و ليام الذين  ذهب ُ الي قصرهم الذي تغيب ُ عنه منذ اسبوع 
فتح ليام الشاشات التي تعرض  كل ما يحصل في قصر العمري 





نظر الي داخل القصر وجد اكثر من رجل  يدخلون الي الغرف احتدة عينهم وهم ينظرون الي من يقتحمون منزلهم ف اخرج ليام هاتفه ثم رن علي احد الحراس الذين يحرسون قصر  لي معرفة من هم 




و ماذا يريدون 

في مصر في قصر العمري كانت تولين تنم في غرفتها 
ف شعرت ب اكثر من قدم تتحرك في المنزل ف اخرجت هاتفها ثم بعثت رساله الي اخيها بسام 
مر بعض الوقت ثم و بعت بسام رساله بأنها لا تتحرك 
و هوا من سيأتي اليها  و اخبرها ب ان تختباء في اي مكان حتي لا يحصل لها شيء 
جائت لي رفع رأسها وجدت احد يقف امامها ويضع احد الاسلحه علي رئسها 
ابتلعت ريقها بخوف ف اغمضة عينها ثم فجاء خرجت صوت رصاصه عاليه في ارجاء الغرفه او لي نقل في ارجاء القصر ومعها صوت صريخ تولين 

خرج كل من ليام و سليم من القصر يتجه ُ الي المطار الخاص بهم و اتجه ُ الي مصر  

في الطائره كان ليام ينظر الي الهاتف وهوا يشاهد ما حصل في القصر ف نظر الي الوقت الذي بقي حتي يوصون و هم خائفون علي اخويهم 

علي احد الشواطيء كان فهد ينم علي الرمال وهوا ينظر الي البحر و القمر ف جاءت بدر ونامت عليه 
نظر فهد اليها ثم ابتسم بسعاده ف قال:  بحبك 
قبلته بدر ثم قالت:  و انا كمان بحبك 
شعرت بدر بغصه في قلبها ثم نزلت الدموع من عينها 






ف انفزع فهد وجلس و اجلسها علي قدمه ثم قال: مالك يا بدر 
بدر وهي تنظر الي فهد قالت ببكاء:  فهد انا حسه ان في حاجه حصل لي ولادي  فهد تعلي نرجع القصر 






فهد وهوا ينظر اليها بقلق فهو ايضنا يشعر بذالك الالم في صدره  ف اخرج هاتفه ثم رن علي حارس القصر سامح فلم يجد اي اتصال ف رن علي ادم 
فتح ادم الاتصال و قال:  الو 
فهد وهوا يقول:  ادم انت فين 



ادم وهوا يقود سارته قال مروح البيت دلوقتي 
فهد وهوا ينظر



 الي بدر التي بدلت ملابسها و ذهبت اتجه الطائره 




 قال:  ادم روح علي الاقصر كدا شوف بسام و تولين سيبهم لي وحدهم و برن 




عليهم مش بيرد  و برن علي سامح مش بيرد  




ادم وهوا يغير اتجه سيارته قال:  تمام 





اغلق فهد الاتصال ثم ذهب الي الطائره ثم قادها الي اتجه الساحه التي اتت منها 



بعد مرور عدت ساعات دخل فهد الي القصر 



وهوا ينظر الي ما حصل به وجد الكثير من 



الحراس مقتولين ف ابتلع ريقه بخوف علي 


اولاده 
اما بدر التي انفزعة من المنظر ف نظرت الي فهد 



الذي اخرج سلاحه و قال الي بدر:  بدر اقفي وري 



نظر الي بدر وجدها تمسك احد الاسلحه التي 



كانت يجوار احد الجثث  و سارت امام فهد وهي 


ترقد الي الداخل دخل خلفها فهد الذي نظر اليها بتفاجاء 



دخلو الي القصر وجد ُ الكثير من الجثث  ف ذاد خوف بدر  كثير 


دخلت الي غرفة تولين  ف نظرت الي الغرفه ثم صرخة بصوت مرتفع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-