CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل السادس والعشرون26بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل السادس والعشرون26بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي 

الفصل السادس والعشرون26
بقلم منه وائل


اتسعت عينيه بصدمه ثم قال :
وه يعني امي بتكدب عليا، سليم شيرين معملتش معايا حاچه برضاها، اني... اني اغتصبتها

وه.....

كانت تلك الصدمه على وجهه فور ان سمع ذلك من مروان ثم نظر له بغضب ورفع يده وقام بلكمه في وجهه بقوه مما جعله ينزف من فمه وانفه ثم نظر له وقال بلوم :





ليه اجده، اني عارف اني غلطت بس امي مكنتش هتسبها في حالها وكانت هتجتلها لو اني جوات الحجيجه، شيرين طلعت شريفه واني اللي ظلمتها معرفش اعمل ايه

نظر له بحقاره ثم نظر الي باب الفيلا وقال :
مجدمناش غير حل واحد ولازمن نعمله والا البنيه هتبجا چثه الليله على يد چوزها

مسح مروان فمه ثم قال بلهفه :
و ايه هو جول بسرعه

سلط عينيه على الفيلا ثم قال :
لا من ندخلوا چوا وتجول على كل حاچه وان مش بيدها اللي حوصل

اتسعت عينيه بذهرل ثم قال باعتراض شديد :
لاه انت اتچنت، انت عاوزني أفضح نفسي جدام الخلج كلها وجدام عمتي؟! ، اروح وأجولها اني اغتصبت بتك، انت خابر اني لو دخلت چوا ماهخرچش يا سليم، لاه مش هجول حاچه اني! 

امسكه سليم من تلابيب قميصه ثم قال بنبره تهديد مليئه بالغضب :
انا هبجا اتچنت فعلا لو ما اخدتكش من يدك دلوك ودخلتك چوا تجول على كل حاچه، انت عاوزني اسكت على الافتري ديه، انت خابر بت عمتك ممكن يحصلها ايه؟

التفت بعينيه بعيدا عنه ثم قال بتوتر وتردد :
واني مالي مش مهم، اهم حاچه مفيش حاچه تصبني

نظر له بذهول ثم هبط من السياره وذهب اليه سريعا وفاك بفتح الباب واخرچه بعنف قائلا :
اني مابخدش راجيك اني، هتدخل برضاك او غصب عنِك فاهم؟!

حاول الافلات منه قائلا :
لاه يا سليم ماعوزش اموت اني، انت إجده بتخلص مني

اقترب منه سليم بأعين غاضبه جعلته يرتعب ثم قال :
حجك عليا يا ولد خالتي بس اني مرضاش بالظلم، وأن كان موتك هينقذ البنيه من الموت فأني عندي اجتلك بيدي والا انها تموت ظلم، سامع يا ولد خالتي يلااا

نظر له بحزن فهو يعلم انها النهايه لا محال فهو معه حق انه أخطأ ويجب عليه أن يدفع ثمن اخطأه.

      بقلمي منه وائل
*************************
       في فيلا عمر

كان يجلس كل منهما في مكانه ومع معشوقته الذي أصبح كل منهم يعشقها كثيرا، ولكن ليس جميعهم في حاله




 مريحه فمنهم من يشعر بالرعب من القادم ومنهم من ينظر إلى القادم بخوف لعلها النهايه وانه لن يرى الحياه بعد، كانت تجلس بجانبه وتنظر له بأعين دامعه فهي أصبحت تعشقه اكثر مماتتخيل، فكيف ستكون أمامه اليوم بعد أن يعلم انها ليست عذراء؟!، انها كارثه حقيقيه لن تنجو منها بخير، وعلى الجانب الاخر كان يجلس بتوتر وقلق، يشعر وكأن شيء ما سيحدث، فكل شئ حدث اليوم كان يشبه ذلك اليوم المشؤم، نعم قد اطلق عليه ذلك فقد خسر كل شئ في ذلك اليوم، واليوم يشعر وكأنه سيخسر مرة أخرى، نقل نظره الي تلك التي تجلس بجانبه والسعاده تملئ وجهها وتتراقص على الموسيقى بكل فرحه، نظر لها بخوف فهو يخشى ان يفقدها اليوم، اقترب منها ثم قبل يدها بكل خوف فنظرت له باستغراب وقالت :
مالك يا احمد في ايه يا حبيبي وشك متغير ليه كدا؟، في حاجه حصلت؟

نظر لها بأعين دامعه ولك يتفوه بكلمه فكان يتأملها وكأنه لن يراها مرة أخرى، فعقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت بتساؤل وهي تضع يدها على جبهته قائله :
فيك ايه يااحمد انت تعبان والا ايه يا حبيبي؟

انتبه لما تقوله ثم ابتسم وقال :
لا يا حبيبتي انا كويس بس مبسوط بس انك جنبي

ابتسمت له ثم اندمجت مع الرقص مرة أخرى بيننا هو مازال ينظر لها بتوتر وقلق

كانت تقف تنظر إلى أخيها بحب فوجدت والدها يشاور لها فذهبت له سريعا وقالت بابتسامه مارحه:
إيه يا حبيبي مبسوط؟، شايف احمد شكله قمر ازاي؟

ربط على يدها بحنو ثم قال وهو ينظر إلى ابنه بقلق :
بس مش عارف ليه حاسس ان اخوكي مش على بعضه، قاعد كدا بيتلفت حوالين نفسه كتير وكأنه خايف من حاجه، هو في حاجه والا اهي، انتي تعرفي حاجه؟

نظرت الي احمد الذي كان ينظر حوله بقلق باستمرار ثم خلقت شبح ابتسامه على وجهها وقالت :
لا يا حبيبي مفيش حاجه هو بس من الفرحه تلاقي متوتر وكدا وبعدين يعني يا بابا الحمدلله اننا وصلنا للخطوه دي احنا كنا فين وبقينا فين، انت كنت متخيل ان احمد يوصل للمرحله دي؟!

القى نظره على ابنه برضا ثم قال :
بصراحه لا وعشان كدا بقولك حاسس ان هو فيه حاجه شكله قلقان او خايف من حاجه

ربطت على يده باءطمئنان ثم قالت :
لا يا حبيبي ماتخافش الليله هتبقا زي الفل افرح بقا كدا واتبسط دا فرح ابنك الكبير.

وعلي ناحية أخرى كانت تجلس على مقعدها المتحرك، تنظر له بشرود وعينيا مليئه بالدموع، لم تراه من ذي قبل بتلك السعاده والمرح، فكان يعيش مُعَنا مع تلك التي تدعو مشيره، كان كل انشغالها فقط بحياتها






 وعملها والمال الذي تأخذه من ولدها لن تكن تفكر في سعادة ابنها ابدا، تزوجته فقط من أجل المال ومن اجل مكانته المرموقه، ولكن منذ دخول شيرين منزلهم وتغيرت الكثير من الأشياء ودخلت البهجه والسرور حياتهم، اقتربت منها مريم وهي تطلق الزغاريد ثم قالت :
الف مبروك يا ست الكل، بصي الولاد شكلهم يفرح ازاي؟

ابتسمت لها ثريا بحب ثم قالت :
بنتك هي اللي دخلت الفرحه قلوبنا يا مريم، انتي مش متخيله من اول يوم دخلت فيه البيت وانا حبيتها ازاي، ودخلت قلبي على طول ومش انا بس لا وكمان دخلت قلب عمر

ابتسمت لها مريم برضا ثم قالت :
والله يا ست ثريا انتي اللي ماتعرفيش احنا حياتنا اتغيرت ازاي من يوم ماانتوا دخلتوها، وشوفت ضحكة شيرين من تاني، بجد مش عارفه اشكركم ازاي

احتضنتها ثريا بسعاده ثم ألقت نظره على شيرين التي كانت تجلس في شرود ويبدو عليها الخوف، فعقدت حاجبيها باستغراب قائله :
هي.. هي شيرين مالها يا مريم، شكلها خايف كدا ليه؟، هو في حاجه حصلت بينها هي وعمر؟

سلطت مريم نظرها على ابنتها فوجدتها شارده خائفه، يبدو عليها الضياع ولم ترى ابتسامتها التي تعتاد عليها فقالت بتوتر :
مش عارفه والله يا ست ثريا، يعني هي كانت كويسه ومبسوطه لما عمر جه خدها وكانت فرحانه معرفش حصل ايه، استنى هروح اشوف في ايه

كان يستقبل التهاني من إحدى أصدقائه ثم التفت لها لكي يحادثه قائلا :
اهو اللي هناك دا بقا ليه متجوز من اسبوع بصي شكله عجز ازاي هههههه







انتبه لها وجدها شارده لم تسمع له حديث ولم تتفوه بكلمه فعقد حاجبيه باستغراب قائلا :
مالك يا شيرين في ايه بس حصل حاجه والا ايه؟

انتبهت له ثم قالت بتوهان :
ها... معاك يا حبيبي معاك كنت بتقول ايه؟

نظر لها بشك ثم زمجر قائلا :
لا مبقولش حاجه

علمت انه غضب من شرودها هذا فاءحتوت زراعه بيديها النعمه ثم قالت بدلال :
إيه بس يا حبيبي انت زعلت، حقك عليا، انا بس تعبانه شويه وبفكر في كذا حاجه

سحب يدها من على ذراعه سريعا وقال :
يا شيرين بس كدا هيغمي عليا انا مش مستحمل اصلا وهموت واقوم احضنك

ضحكت بشده على طريقته ثم قالت :
ملكش حل انت

نظر الي عينيها بحب ثم قال بغزل:
انتي اللي ملكيش حل، بقا الجمال دا كله ليا انا لوحدي.. يالهوي

نظرت الي الاسفل بخجل ثم تذكرت ماسيحدث لها بعد حفل الزفاف فتبدلت ملامحها الي ملامح الخوف والقلق فنظر لها باستغراب وقال :







ممكن افهم ليه وشك اتغير دلوقتي، مالك يا حبيبتي قلقانه من ايه بس وخايفه كدا، انتي خايفه مني يا شيرين؟

أسرعت تحادثه قائله:
لا طبعا اخاف منك ليه يا حبيبي، انا بس... بس كنت عاوزه... كنت عاوزه يعني اقولك على حاجه

التفتت لها وهو يحاول الانصات لما تقول قائلا:
خير يا حبيبتي قولي انا سامعك

فركت يديها بتوتر وقلق ثم رفعت نظرها له بخرق ورعب ثم اغمضت عينيها وقالت :
بصراحه يا عمر انا....

قطع حديثها صعود والدتها لهم وهي تقول :
ياالف نهار ابيض ياالف نهار مبروك، الف الف مبروك يا ولاد والله انا فرحتي مش سيعاني، اخيرا يا قلب امك شوفتك عروسه ومع مين، مع القمر اللي جنبك دا

عدل عمر هيأته بمرح قائلا :
عشان تعرفوا بس انكم واخدين جوهره

ضحكت كريم بشده ثم قالت وهي تقبل ابنتها:
اذا كان انت جوهره فأنا بنتي منجم الماظ يا حبيبي

ابتسم لها عمر ثم قال بغزل وهو ينظر إلى شيرين :
واجمل الماظ في الدنيا

ابتسمت له ابتسامه خفيفه عكس ما بداخلها من خوف وقلق.

دخلا من باب الفيلا بعدما خلق حجه للامن لكي يسمح لهم بالدخول، فقد قالوا له انهم إحدى الخدم الذي طلبهم عمر لمساعدة الباقي في الحفل، كانوا ينظرون في كل مكان بتوتر وخوف يشعرن ان نهايتهم هنا في ذلك المكان واثناء سير وسط الحاضرين اصطدم مروان في مقعد السيده ثريا الذي التفتت له فورا ثم قالت بتساؤل :
انتوا مين؟







اتسعت عين مروان بصدمه ثم نقل نظره الي سليم بتوتر يحثه على إيجاد رد مناسب، فنظر له سليم بقلق ثم مسح بعض العرق من على جبهته وقال:
احنا.. احنا.... كنا چايين عشان ال... اه البيه كان عاوزنا عشان نساعدهم في المُطبخ

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت باعتراض :
ايوا بس عمر مطلبش حد يعني الناس اللي عندنا كفايا، ثم إن عمر مش مسؤل عن أي تحضيرات النهارده انا اللي مسؤله

ابتاع مروان ريقه بخوف ثم قال بارتباك :
اه... يبجا يبجا احنا چينا في مكان غلط معلهش يا حچه عن اءذنك

أسرعت تنادي عليهم قائله :
استنا انت وهو بس انتوا رايحين على فين، اكيد في حاجه غلط اصل مفيش حد عامل حفلات جنبنا النهارده ممكن امينه اللي طلبتكم، ادخلوا المطبخ يلا وساعدوهم

نظر مروان الي سليم بتوعد بينما هز سليم رأسه لها وسحب مروان من يده وابتعدا عنها ولكن مروان زمجره قائلا :
بعد يدك بجا انت هتعمل فينا ايه تاني، احنا لو ممشيناش من اهنه دلوك رجتبنا هطير اني بجولك اهو

امسكه سليم من يده قائلا بتهديد :
انت لو مامشيتش معايا دلوك اني هعلي حسي وسط الخلج ديه كلها وهجول على كل حاچه وساعتها رجبتك هطير فعلا.

دخلت الحفله بملابس انيقه للغايه وب
تبدو في أتم استعدادتها وفي يديها حقيقتها التي تحمل بها السلاح، جلست على المقعد بابتسامه ماكره ولم تعلم أن والدها كان يسير ورائها فهو يعلم انه لن تمرؤها على خير

     






     في منزل مروان

كانت تجلس على الفراش وعينيها مليئه بالدموع، فقد كسر قلبها لما حظها هكذا، عندنا تعشق تعشق مغتصب ياله من حظ لعين، هل احبها مثلمها أحبته؟، لا انه



 يحب تلك الفتاه الذي اخذ شرفها بدون رحمه، ظلت تفكر طوال الليل وماذا ستفعل، هبت واقفه متخذه قرارها وذهبت الي خزانتها تجلب منها ملابسها، فهي ان تجلس دقيقه واحده في هذا البيت فلن تقدر على كل تلك الاهانه، فهي هنا فقط لوقت مؤقت والان انتهى ذلك الوقت، ارتدت ملابسها وحملت حقيبتها وحسمت موقفها انها يسترحل ولن تعود مرة أخرى

كانت تهبط على الدرج بيتنا كانت تجلس والدة مروان في للأسفل تنتظر عودة ولدها فعقدت حاجبيها باستغراب فور ان وجدتها تهبط الدرج وتحمل حقيبه ملابس على يديها فقالت بتساؤل :
وه على فين يا بتي؟

نظرت لها بلامباله ثم قالت :
اني وافجت على الچوازه ديه يااما عشانك وعشان جولتلي ام مروان محتاچني، لما جعدتي معايا ماجولتليش على كل حاچه ما جولتليش ان مروان اغتصب بت عمته

اتسعت عينيها بصدمه وذهول ثم هبت تقف واسرعت إليها سريعا تضع يدها على فمها قائله :
شششش اكتمي انتي بتجولي ايه؟، ولدي معملش حاچه

سحبت فرحه يديها من على فمها ثم قالت بصوت عالي :





لاه عمل يااما واني سمعت بوداني دي وهو بيتحدد في التليفون وجال انه اغتصبها وانه راح يفضحها دلوك في فرحها، انتو ازاي أجده ازاي جالكم جلب أجده، تعرفي اني لو حبيت والدك فأني ماعوزاش الحب ديه بعد اللي عرفته في بيتكم

امسكها من يديها بعنف وقالت بغضب :
جولتلك اكتمي ولدي مالوش صالح بحديتك الماسخ ديه

"اومال مين اللي له صالح يا نعيمه؟" 

كانت تلك الجمله تخرج من فم والد مروان الذي كان يقف على مقربة منهم وسمع حديثهم، اتسعت عينيها بصدمه وذهول فور ان رأته فقالت بتوتر وارتباك :
ها.. ممم مم معرفش... 

اقترب منها بأعين لاتبشر بالخير ثم قال :
من يوم ما سبتلك الواد ديه عشان تربيه واني عارف انك ماهتعرفيش تربيه، عارف انه هيطلع نچس ذيك، كنت مفكرك توبتي عن عمايلك الشينه دي بس هتفضلي طول عمرك أجده، رجاصه وبت رجاصه، عمايلك كيف عمايل الرجاصات ماهتتغيرش واصل 

قال كلماته تلك ثم صفعها على وجهها جعلها ترتد الي الوراء وتقع على الأرض تنظر له بدموع وخوف قائله :
لاه يا حاچ انت فهمت غلط البت ديه كدابه بتكدب يا حاچ

هبط الي مستواها ثم امسكها من ملابسها بعنف فهبت تقف معه بخوف ثم قال بغضب :
ماسمعتش حديتك الماسخ ديه، مفيش كداب غيرك اهنه يا مرا يا سو انتي، تعرفي انتي الموت اريحلك، هتودي ابني 







في داهيه يا مرا، عليا الطلاج منك بالتلاته لو ولدي حصله حاچه لكون مخلص عليكي جبل طلوع السمس سامعه يا مرا، محروس انت يا زفت البرك





اسرع إحدى الغفر نحوه قائلا وهو يحاول التنفس بصعوبه :

ايوا يا حاچ اني اهو

نظر لها بغضب ثم قال :
تاخد المرا ديه وتحطها في المخزن وتجفل عليها زين، واوعى تهرب منك يا چالوس الطين انت يلا هم لحد اما ابجا اشوف صرفه معاها. 

كان يسحبها من يدها بعنف بينما هي كانت تصرخ وتنادي باءسمه كي يرجع عما في باله ولكن لا حياة لمن تنادي، نقل نظره الي فرحه التي تقف مذهوله مما رأته ثم قال بتساؤل :
مروان فين دلوك يا بتي؟

ابتلعت ريقها بصعوبه من أثر الصدمه ثم قالت :
في... فف في مصر نزل مصر عشان يفضحها جدام چوزها

هز رأسه لها بتفهم ثم قال:
طب تعرفي فين المكان ديه يا بتي؟

هزت رأسها بالنفي قائله :
لاه يا بوي معرفش مجاليش مشي طوالي

وضع يده في شعيراته بغضب وظل يقطع الطريق ذهابا وايابا بتفكير ثم وقف وقال بغضب :
هنعمل ايه دلوك البت هتروح مننا أجده

نظرت له بتفكير ثم قالت سريعا :
كلمه على التليفون يا بوي والحجه





نظر لها بتفكير ثم ذهب سريعا الي الهاتف وقام بحمله وضغط على الازرار وقام بالاتصال به وظل ينتظر الرد ولكن لم يجد رد فنظر له ييأس فقالت بأمل :
اتصل تاني يا بوي اكيد لما يزهج هيرد

هز لها رأسه ثم حاول مرة أخرى لعله يجد رد ولكن لم يجد رد، كرر ذلك عدة مرات الي أن قطع الاتصال، فألقي الهاتف من يده بغضب قائلا :
اهو التليفون فصل اهو يارب استر يارب

      بقلمي منه وائل
*************************
        في فيلا عمر 

كانوا يجلسون أمام المأذون يستعدون لمراسم الزواج فالان 
ستصبح كل منهما زوجت من أحبته بصدق، فهذا هو اليوم المنتظر وتلك هي اللحظه وفور ان نطق المأذون قائلا جملته الشهيره :
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، مبروك

تعالت الزغاريد في أركان المكان وهب عمر واحمد يقفوا وقاموا باحتضان زوجاتهما بكل حب واشتياق وكأنهما كانوا بعيدا عن بعدهما عمراً طويلاً

نظر لها عمر بحب ثم قال :
الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك يا حبيبتي ومراتى وبنتي وامي وكل حاجه ليا 

نظرت له بخجل ثم أدارت وجهها الي الناحيه الأخرى فجذبه له مرة أخرى بأطراف اصابعه ثم اقترب منها وقبل وجهها وقال في اذنها :
وبقيتي ملكي يا شيري، ملكي انا وبتاعتي انا مش لحد غيري





احمرت وجنتيها بعد سماعها كلماته تلك ثم اختبئت في اخضانه من فرط الخجل مما أثارت ضحكته القويه وشدد من احتضانها، بينما على الجانب الاخر كان ينظر لها بتفحص وتأمل وبداخله الكثير من الكلمات الذي يريد أن يغازلها بها ولكنه اكتفي بتقبيل وجهها واحتضانها قائلا:
بحبك يا يمني، بحبك ومقدرش استغني عنك، انتي بقيتي كل حاجه ليا واجمل حاجه في حياتي، بعشقك

ادمعت عينيها من كلماته الرقيقه تلك ثم اختبئت في اخضانه فشدد من احتضانها وكأنه سيفقدها قريبا

كان الجميع في سعاده غامره بينما كانا الاثنان يقومون بتوزيع المشروبات على الناس وكان ينظر مروان الي



 سليم بتوعد في حين ان سليم كان يجد طريقه لكي يصل بها إلى عمر لاخباره بكل شئ قبل فوات الأوان ولكن لمحتهم شيرين من بعيد فاحتقنت 




ملامحها وشعرت بالاختناق فظلت تسعل بشده الي أن جلب لها عمر بعض الماء قائلا بلهفه وخوف:
مالك يا حبيبتي في ايه بس اهدي اشربي، ها احسن شويه؟

هزت له راسها ثم أعادت النظر اهم مرة أخرى وبداخلها تريد البكاء الصراخ بعلو صوتها والهرب من هنا سريعا فنهايتها تقترب

كانت تنظر لهم بحقد لم تجد الوقت المناسب أثناء كتب الكتاب  لإخراج سلاحها والتخلص منها والهرب سريعا ولكنها ستتخلص منها الان وحالا، أخرجت السلاح من حقيبتها ونظرت له بحذر بينما اسرع والدها وذهب الي عمر قائلا بلهفه :
عمر

عقد عمر حاجبيه باستغراب ثم قال بترحيب:
اهلا ازاي حضرتك عامل ايه، ماقولتليش ليه انك جاي كنت عملت مع حضرتك احسن واجب، اخبار مشيره ايه؟

نظر نحو مشيره التي تسلط عينيها على شيرين التي تقف بجانب يمني ويتحدثوا سويا ثم أعاد النظر الى عمر سريعا قائلا بتحذير :





عمر خد مراتك وامشي من هنا بسرعه مشيره هنا ومعاها مسدس وشكلها عاوزه تخلص يا عليك يااما على عروستك

اتسعت عينيه بصدمه وذهول ثم نظر الي المدعوين بتإمل لعله يجدها وبالفعل وجدها تخرج السلاح من حقيبتها بحذر وتسلطه على شيرين فأسرع يجري إليها سريعا وقال بعلو صوته وهي يجري :
حسبي يا شيرييييييين

انتبهت شيرين الي صوته فنظرت له باستغراب بينما اتسعت عين يمني بصدمه فور ان رأت مشيره وهي تسلط السلاح

عمر بصراخ :
حسبي يا شيرييييييين

صدحت صوت الرصاصه في ارجاء المكان بينما تعالت أصوات الصراخ التي قلبت الزفاف رأسا على عقل

عااااااااااااااااااااااااااا شيرييييييين


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-