أخر الاخبار

رواية احببت سلفي الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي


رواية احببت سلفي
 الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر
 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي


أي عالم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.هذه رسالة قاسم إلي مروه


كلمات قليلة وسريعة لكنها من القلب فتصل إلى القلب آكيد مروه فهمت مغزة الرسالة وسكنت لها كم هو جميل آن تشعر آنه يوجد شخص في هذا العالم يحبك بصدق يخاف عليك مثل نفسه بل ربما آكثر يداريك برمش عيونه ويغطيك بجفونه هذا وحده كفيل يجعلك سعيد وممتن لوجودها


في الفيلا قاسم وصل وطلب من سجود الذهاب إلى مروه لحين عودتها وطلب من رائد السائق ايصالها وصعد لجناحه حيث كانت خلود في انتظاره


قاسم :السلام عليكم


خلود :لا سلام ولا كلام


 قاسم _لا حولا ولا قوة إلا بالله


 خلود: نعم والله وماذا فعلت هل آنا شيطانه مثلا


 قاسم :ومن قال هذا


خلود: آنت تتعوذ مني


قاسم: آستفغر الله العظيم من كل ذنب عظيم ومتا تعوذت وحتى لو فعلت نحن نتعوذ من الشيطان وليس من البشر مع آنه فيه بشر سبقو الشيطان في آفعالهم


خلود: ماذا تعني


 قاسم: اووووف آنا متعب آرجوكي لا آود المشاجره معكي سوف آستحم وآنام قليلا


خلود :نعم آكيد متعب من الوقوف على باب الحسناء خوف عليها من الوحوش

إمرأة مريضة في المستشفى ماذا تفعل آنت معها لست طبيب ولا ممرض ماذا تفعل فهمني


 قاسم :آليس في قلبك رحمة هي كانت بين الحياة والموت وليس لها آحد من بعد الله غيرنا هل نتركها وحدها


خلود:لا يبقى معها زوجها وآنت تعال لزوجتك التي تشتاق لك لقد مرت خمس سنوات ياقاسم خمس سنوات تركتني عروس ماتزال الحناء

على يديا لقد حرمتني من قربك ومن حبك ومن حضنك واقتربت وحطت رأسها على صدره ورفعت يدها تتحس وجهه واستمرت في لمسه في كل جسده محاوله إثارته وإشعال رغبته لكنه تحاشاها وقام ودخل الحمام جنت منه واغتاظت وخرجت وآغلقت الباب بعنف وتوجهت مباشرة إلى غرفة سمير الذي كان في حالة غضب بعد ماحدث بينه وبين سجود


خلود دخلت عليه


سمير :ماذا خلود وهى تمشي بطريقة مغرية


خلود :وهل يجب آن يكون هناك سبب لمجيئي إليك حياتي


سمير: لا لكني في حال صعبة آنا في قمة الغضب من تلك الغبية خلود تقترب منه وتجلس على ركبيته بل تجلس في حجره وتحاوطه بي ذراعيها حبيبي وتقبله على شفتيه بكل وقاحة وهي تقول زوجوها ربما هي تود بعض القبل والمعاشرة قد تكون مثل القطة على النار ههههههههههه


سمير :ماهذا لكلام الفارغ


خلود: تقوم نعم ياقلب آمك آنا كلامي فارغ حسنا وداعا.


سمير: إلا آين تعالي هنا تشعلين ناري وتذهبين من سيطفيها خلود الماء يطفي النار خذلك حمام بارد تبرد ههههههههههه


سمير: بل آنتي مائي وهوائي آنتي نبض القلب وحياة الروح يروح الروح خلود وهى منتشية على آخرها تتمايل وتضحك هههههههههه

وتعود تجلس في حجرها وتبدا في تقبيله وهو كذالك وعندما وصل لذروته قامت


 سمير: اوووووف مابكي


 خلود: آود قول شيء لكني خائفة منك


سمير :حياتي ليس الوقت المناسب للكلام الآن دعينا نهني مانحن فيه ومن ثم نتكلم وآعدك آنني لن آغضب منكي لكن تعالي الآان لم آعد آقوة المقامة آكثر


 خلود: لا تسمع ماعندي آول ثم آعدك آنني سوف آجعلك تنسا نفسك


 سمير؛ آكثر من هذا لقد نسبت آسمي ماآسمي


 خلود: اووف


سمير :حسنا قولي


 خلود :بدون غضب


سمير: بدون غضب وعد خلود لقد رآيت سجود مع السائق في وضع مخل بصراحة سمير يقف ماذا ماذا قلتي واشتعل غضبه


خلود :لقد وعدتني . والله لن لو فعلت شي الآن لن تلمسني بعدها طول عمرك


سمير :سوف آقتلها وآقتله


 خلود :حسنا آنسا آمري ولن تتلذذ بي جسدي من بعد اليوم


 سمير يمسكها تعالي تعرفين آموت لو تركتيني


 خلود :ههههه تموت لا بعد الشر عليك


 سمير_ ماذا آفعل


خلود :زوجها له


سمير: كيف هو ليس من مستوانا هو مجرد سائق


خلود؛ حتي ولو لقد انتهت لن تتزوج بغيره

قلت لك لقد سلمت له نفسها هل تود آن تتزوج بغيره عندها ينكشف المستور


سمير :الساقطة الفاجرة والله لولاكي لكنت قتلتها بيديا تب لها وبداء يعض على آسنانه مثل العادة حتا تصدر صريرة

؛ 


قي المستشفى


 وصلت سجود وجلست قرب مروه

خرجت هاتفها بدات العب حتى تسلي نفسها وبعد مرور بعض الوقت مروه استيقظت  ووجدتها جالسة قربها ابتسمت ومسكت يدها


سجود: آختي الحبيبة كيف حالك


 مروه: تومئ برئسها


سجود :اه عندي فكرة آنتي غير قادرة على الكلام لكن تسميعن ويمكنك الرد كتابين

على الهاتف وحملت وفتحت الكتابة

ووجدت رسالة قاسم سجود تقرئها مروه انتبهت وخجلت منها وحمرت خدودها


سجود _كنت آعلم بل الكل يعلم حب آخي لكي مروه تكتب لها







كيف ما تعنين سجود آنتي لا تعرفين الحقيقة سوف آقص عليكي القصة لقد آحبكي قاسم منذ رآكي وكان آول حب حقيقي في حياته نعم حب من آول نظرة كان مع سمير في السيارة بعد آسبوع واحد من عودته من كندا

وبعدها سأل عنكي وعرف عنكي كل شيء بي مساعدة سمير طبعا

 وكلمنا عنكي وكان سعيد جدا وقبل

وآمي فرحت بهذا وطلب مننا آنا وذكرى زيارتكم وتعرف عليكي قبل

آن يخبر آبي وفي اليوم الذي كنا قد قررنا زيارتكم حيث كانت ذكرى في بيتنا وجاء زوجها لصحابنا لبيتكم وقع معه الحادث ومات مروه تنظر آليها بحزن مروه نعم لهذا ذكرى تحملك السبب في موت زوجها طبعا هذا غلط آنتي ليس لك آي ذنب المهم طبعا مررنا بوقت

صعب ونسينا الموضوع في تلك الفترة لكن سميرا ستغل الفرصة وطلب من آبي آن يطلبكي له وآبي

ماصدق ف سمير كان رافض فكرة الزواج من الآساس لكنه فعل هذا

حتى يزعج قاسم فهو يغار منه منذ آن كانو آطفال وكان يسرق منه كل شيء وطلب منه كتمان الآمر حتى يمر الآربعين على وفاة زوج ذكرى وهذا ماحدث آبي طلبك

من آهلك وكتم الآمر وبعد مرور الآربعين فاجئنا بلخطبة ونحن انصدمنا لما عرفنا آنكي آنتي نفسك من يحبها قاسم


وقاسم حزن وحاول منع الخطبة وقد تشاجر مع سمير وكانت ليلة سوداء بينهم وآمي طلع معها الضغط وكادت تموت لهذا قاسم ابتلع حزنه وسكت

لكنه لم ينسا حبه لكي ولم ينسا غدر سمير له والباقي تعرفينه آرغموه على الزواج من تلك الخبيثة وطبعا خوف على آمي وطاعة لآبي وافق لقد ظلم آخي الحبيب كثيرة مروه تبكي


لم آكن آعرف هذا سجود قاسم يحبك آعرف هذا شيء ممنوع. ومحرم طالمة آنتي زوجة سمير لكنه يحبك بصدق ولو كنتي ترودين نصيحتي آتركي سمير وتزوجي قاسم سمير. عذبكي وقام بذلك كثير مروه تبكي سجود هو من آوقعكي صح مروه تزداد بكاء سجود قولي لن آخبر آحد مروه تحمل الهاتف وتكتب لها كل شيء بتفصيل 


في الفيلا

عشاق القصص والروايات 

رفيف عمتو آرويد ماما ذكرى حبيبتي آمك متعبة فقط لآن غدا ترينها


 رفيف وهى تبكي بل ماما ماتت


 ذكرى :لا من قال لك هي بخير صحيح وقعت لكنها نجت وهي في المستشفى وعمتك سجود معها


 رفيف: لا طاطة خلود قالت لي آمك ماتت


 ذكرى: ماذا تلك المجنونة لا حبيبتي هي بخير حتى تعالي نذهب عند بابا وهو بنفسه سوف يخبرك وحملتها ونزلت وفي طريقها لقت فاطمة المربية


فاطمة هاتي الصغيرة جدها يود العب معها


 ذكرى: سوف نذهب عند سمير


فاطمة: تعرفين والدك عندما يطلب شيء


 ذكرى :حسنا إذهبي آنتي مع فاطمة وآنا سوف آخبر سمير ليلحق بك هى وتركتها وتوجهت نحو شقة سمير دقت على الباب لم

يفتح لها دفعت الباب فتح

...... عشاق القصص والروايات...... 

 ذكرى :يبدوا آنه نائم سوف آراه إذا كان نائم بعمق آتركه وعندما اقتربت من الغرفة سمعت شهقات وآهات وصوت آنين خافت وظنته مريض

وعندما فتحت الباب شاهدت مشهد لم تكن في يوم تتوقعه خلود في علاقة كاملة مع سمير

ومن شدة الإنسجام بينهم لم ينتبهو لدخول ذكرى التي خرجت منهارة

لم تصدق ما رآته عيناها آخ يخون آخيه بهذه بهذا الطريقة وخلود التي كانت تعتبرها آكثر من آخت عالمها ينهار


قاسم يخرج ليجدها منهارة على الآرض


 قاسم :آختي خير هل حدث شيء لي مروه لا تقولي مروه لا لا

هى بخير قاسم اه الحمد الله كنت سوف آموت من الرعب


قاسم :إذا ماذا مابك


 ذكرى: لا شيء تذكرت زوجي فقط قاسم يحتضنها إليه ويقبل رأسها


ذكرى: آخي آرخني من هذا البيت لوسمحت. خوذني الحديقة


قاسم؛ حسننا وآخرجها وجلسو في الحديقة وهى ترتجف من هول ما رآته


 قاسم: هل آستدعي لك طبيب


 ذكرى :لا آنا بخير قاسم جلس وبدا

يتكلم عن رحلته حتى يجعلها تنسا

حزنها على زوجها كما يعتقد


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


 مرت اليلة وبعدها مر آسبوع وعادة مروه للبيت وفي هذا الآسبوع ذكرى كانت لا تخرج من جناحها وتتهرب من خلود وبينما سمير كان

يجهز لتزويج سجود من السائق

وبعد مرور 3 إسابيع كان الجميع

جالس في غرفة الجلوس لتخرج خلود وتقول عندي لكم خبر مفرح


صورية: يارب هاتي لقد تعبنا من الحزن


 خلود: آنا حامل


قاسم: سوف يكون آب مروه سجود وذكرى في

صدمة مروه لا يمكنها الكلام فقط

دمعت عيونها ذكرى لا تعلم بقيت القصة سجود تصرخ لا لا


             

 الفصل الخامس عشر


بينما كان الجميع جالسون في قاعة

الآستقيال. دخلت عليهم خلود وهي تحمل بيدها ورقة وقالت آنا حامل قاسم سوف يكون آب؛؛؛


قاسم امتزجت لديه المشاعر بين الفرح والحزن فهو سعيد بكونه سوف يكون آب ومابين آنها هى التي تكون آم لطفله وهو كان يتمنى غيرها لكنه تمالك نفسه وقام واحتضنها؛؛؛؛


لكن صرخت سجود. لالالالالا الولد ليس منك هذه كذابة


الكل في حالة صدمة مروه تحاول منعها من الكلام لكنها عاجزة عن الحديث

..... عشاق القصص والروايات...... 

ذكرى تقف مصطفى وصورية في حالة ذهول


 خلود تكاد تموت من الخوف قاسم ينظر


 بدهشة لكنه رد ممن إذا ممن


 سمير يقف وقبل آن تكمل جملتها يضربها  بسكين كان بيده يقطع بيه التفاح لكنه. كان سكين حاد والطعنة جاءت في قلبها مباشرة


   وهو يقول ماذ تعنين يافاجرة لقد لطختي آسم العائلة


سجود تهوي على الآرض وهى تنزف


 صورية تصرخ بنتي لا ويرتفع ضغطها وتقع جمب سجود الكل في حالة صدمة


قاسم يركض ويتصل بالاسعاف

وبعد لحظات وصلوا لكن كان الآوان قد فات


 سجود وصورية انتقلتا لجوار ربهم  لقد كنتا ضحيتا حقد وغل إمرأة مريضة.


الشرطة جأو وآخذو سمير مكبل مكلل بعاره وذله لقد قتل آخته وآمه بسبب تحريض من خلود آخذوه ولم يحضر حتى جنازة آمه




 بعد آسبوع


ذكرى تجلس في جناحها تكاد تموت من الحزن


 مروه تجلس إلى جوارها تبكي بصمت غير قادرة على الصراخ حتى تقول لا هذا كثير

لقد كانت سجود مثل آخت لها وصورية مثل الآم الثانية


 ذكرى :سامحيني يا مروه


 مروه :تومئ لها على ماذا

.... 




ذكرى :آنتي كنتي طيبة وحنونة وآنا ظلمتك وكنت لك عدوة بينما كان لازم آعرف العدوة الحقيقية الي كنت بعتبربها آخت

نعم لقد عرفت آن خلود سبب موت

سجود وآمها ف سمير عندما سألوه لماذا قتل آخته قال آنها كانت على علاقة بسائق وسلمت له نفسها وضيعت شرفها


 لكن بعد آن تم الكشف على الجثة وجدوها عذراء ولم تمس وسمير عندما سؤل كيف عرفت هذا قال في آحد آخبره وطبعا لم يذكر من لكن ذكري ومروه فهمو العبة ممن جأت مروه ميش قدرة تقول لذكرى عما تعرفه حتى الآن


 ذكرى : لماذا سجود الله يرحمها قالت لولد


 ليس إبن قاسم آنتي تعرفين السبب صح مروه تقول برأسها لا


 مروه تجلس على الآرض وتتوسل لها دم آختي وموت آمي في رقبة من قولي


خلود هي السبب آنا آعرف لكن ماذا تعرف سجود حتى تقتل قولي يامروه آستحلفك بالله قولي وغلاوة رفيف قولي وغلاوة سجود آلي كانت لك آخت قولي آكتبي مثل مكنتي تفعلين مع سجود مروه تحمل الهاتف وتتردد في كتابت الحقيقة وعندما كتبت آول حرف خلود دخلت وهى تتمايل وتتمختر بدلع لأنها؛؛؛؛


بعد موت صورية وسجود وسجن

سمير آصبحت هى سيدة البيت والمتحكمة في كل شيء وبيما آنها حامل زاد هذا في طغيانها


 خلود: اووف الجو هنا كأيب جدا هذا لن يساعد حملي اووووف لقد حدث ما حدث وانتها الآمر هذا قدر لكن النكد هذا والبكاء لن يعيد من راح ورحل عن هذه الدنيا


 ذكرى :نعم لن يعيد من راح ولن آكف عن البكاء ونواح حتى ياخذ من كان السبب في موتهما جزائه


خلود: لكن آخذ هو مسجون وسوف يحكم عليه مؤبد الا يكفيكي هذا ثم هو آخوكي


ذكرى: هو ليس آخي منه لله سار

خلف الشيطان. ودمر عائلته وقتل

آمه وآخته وهو سوف يكمل عمره ندم على مافعله لكنه الآده فقط وليس الفاعل الفاعل الحقيقي مازال حر طليق


خلود :بخوف ماذا تعنين من الفاعل كفي عن هذا الجنون مثل آختك.


 ذكرى :تقوم.لا تذكري آختي على لسانك القذر مره ثانية؛؛ آخرجي من غرفتي قبل

آن آفقد آعصابي وآرتكب جريمة

والله لولا آنك حامل لاكنت فعلت بيكي العجب


 خلود: تصرخ ياقاسم ياقاسم آختك تحاول ضربي.


ذكرى: آنتي لست شيطان آنتي إبليس نفسه لن يكون له وجود معكي


خلود: ماذ تعرفين هى قولي


ذكرى: لوقلت لكنتي الآن مرمية خارج هذا القصر مثل خرقة بالية لكن بعد الولادة يكون لكل حادث حديث؛؛؛؛


ذكرى ارتكبت خطاء كبير بقولها هذا لها إذفهمت من كلامها آنها تعرف كل شيء وهذا يشكل خطر عليها وطبعا سوف تحاول التخلص منها قبل آن تتكلم؛؛؛؛


خلود غادرت وذكرى جلست قرب

مروه وهي تفكر هل مروه تعرف عن

علاقة سمير وخلود وهى تسكت آم لا هل آقول لها عما رايته ربما عندها تثق فيا آكثر وتخبرني ماعندها ولكن ماذا لو لم تكن تعرف وقتها سوف تصدم وهي لا ينقصها


صدمات يكفيها ماهى فيه فقدت صوتها وزوجها وصديقتها وحتى آمي مروه كانت تحبها جدا لالا لن آقول شيء الآن حتى تلد الحية ثم نرا؛؛؛؛

..... 



آما خلود فقد بدأت تخطط لتخلص من ذكرى


 خلود: ها ياذكرى يبدو آنكي تعرفين الكثير ويجب آسكاتك آنتي وتلك البكماء الحقيرة

لن آتركها في البيت وخصوصا بعد

سجن الآحمق سمير الغبي لقد كاد

يكشف كل شيء لن آدعها تبقا وتسرق مني حبيبي قاسم لا لا كل شي إلا قاسم لقد فعلت كل هذا من آجله وحتى آحتفظ به ومع حملي

هذا هو تغير كثير لن آدعه يتركني إبدا


في الآسفل قاسم مع والده المريض والمتعب من بعد كل مامر به


مصطفى :هل وكلت محامي لآخوك


قاسم :نعم فعلت


 مصطفى :هل هو بخير هل ندم على فعلته


قاسم: نعم كثير بعد ظهور برأت سجود زاد حزنه وندمه هو منهار تمام


مصطفى: لقد دمرنا لكن لماذ من قال له هذا الكلام القبيح على آخته


 قاسم رفض الرد على هذا السؤال لقد حاولت معه لكنه فضل الصمت


مصطفى :نعم بني


قاسم :نعم آبي


 مصطفى :حدث ماحدث صحيح هذه ضربة قوية لكن في هذه الآوقات الصعبة يظهر معدن الرجال الحقيقي وقد ظهر معدنك  آنت بني راجل حق؛؛؛


قاسم :هذا واجبي قمت به لا آكثر ولا آقل


مصطفى :بني كمل وآدر الشركة لا ترويده موت وخراب بيوت نحن لا نعمل من آجل آنفسنا فقط بل عندنا آلاف العمال وعندهم عائلات

وعليهم الآستمرار لكسب قوتهم وقوت آسرهم لهذا نحن علينا الوقوف من جديد آنا في هذه الفترات غير قادر على دخول المصنع ولا الشركة فقم آنت بهذا وإيضا آهتم بتلك المسكية مروه والله قلبي يتقطع عليها فقدت زوجها وبقت وحيدة مع طفلة

كون. لها السند ورفيف الآب لا تنسا


قاسم: نعم آبي هذا لا يحتاج لوصية


رفيف بنتي ومروه آختي لا تقلق الله بطول لنا في عمرك يارب آبي


مصطفى :ودمع ينزل من عينيه ليته لا يطول


 قاسم يقبل يده لماذا هذا آبي نحن بحاجتك

...... عشاق القصص والروايات..... 

 مصطفى: كنت آظن نفسي قوي شديد لا آنها ولكن هذه القشة التي قسمت ظهر الباعير لقد قسم ظهري بني آنا انتهيت


 قاسم: لا تقل هذا شدة وتمران شاء الله


مصطفى :لا تقلق هى إذهب وانظر حال زوجة آخيك ربما تود شي هى تثق بيك وربما توريد زيارة زوجها اسألها؛؛


قاسم :حاضر آبي


 صعد ودق على جناح مروه لم تجبه حاول لكن بدون رد فتح الباب ودخل وناده رفيف حبيبت عمك إين آنتي لكن بدون رد آخذته قدماه نحو غرفة النوم فتح الباب وادخل ما آن دخل لفح وجهه عبير وعطر مروه تخلل فيه وآيقظ مشاعر لم تكد تنم ف عندما نحب بصدق لا شيء يقتل هذا الحب آوحتي ينيمه مهما كنا في حال مزرية مشاكل هموم ابدا بل العكس

كل ما زاد همنا وضيق الحياة علينا نشتاق آكثر للحبيب ونتمنا قربه فمن يواسي الحبيب غير حبيبه💖🌷


قاسم جلس على طرف السرير ووجد قميصها حمله وشمه وإلي صدره ضمه؛؛؛ وفجأه

وا فتح الباب

وا


          

الفصل السادس عشر


 قاسم عشق مروه بقلبه وروحه و وكل حواسه هى تسكن في الروح والعقل لم ولن ينسى حبها

آبدا نحن نعيش ونمر في حياتنا بقصص حب كثير وكل مره نقول هذا هو الحب ويذهب وينسي ويأتي غيره ونقول هذا هو الحب ووو حتى نتفاجئ به الحب الحقيقي يدخل القلب بدون آذن بدون سبب وبدون خروج يعيش فينا حتى تفارق الروح الجسد ويبقى هذا الحب شاهدا على قبر العاشق نعم فيه حب واحد ووحيد لا يرتبط ب مصالح ولا

 تقيده تقاليد ليس فيه طمع ولن يكون له آهداف لا علاقة له بعمر ولا مال ولا جمال هو مجرد من كل شيء مادي هو فقط الحب💖🌹

الحقيقي


 قاسم يضم تلك القطعة من حبيبته قد تكون بنسبة لغيره مجرد قميص نوم لكنها بالنسبه للعاشق هى آكبر من ذالك بكثير هى كنز فيها عطرها هو يضمها إلى صدره ويعتصرها وكائنه يقول لها لماذ آنتي تلمسين جسدها وآنا لا لماذا آنتي تشتمين عطرها وآنا لا لماذ آنتي تنامين في حضنها وآنا لا


وبقي يضمها ويشتمها حتى فتح الباب ودخلت مروه عليه لتجده في تلك الحالة من الشوق والحب💖🌹


مروه تتمنى آن تكون هى تلك القطعة بين يديه آن تكون هي من يضمها ويشتمها ويقبلها بتلك المحبة لكن هيهات بين هذا وذاك

..... 

قاسم ينتبه لدخول مروه ف يترك الفستان ويقوم؛؛؛؛ مروه ترمقه بنظرة خاطفة وتمر من حوله وتجلس على جنب السرير وترمي خمارها بعيد هل حان الوقت لتسليم له هل

حانت تلك الحظة التي تتدفق فيها

المشاعر وتطغا على كل الحواس

هى مشتاقة لحضنه تتمني آن ترتشف عبق شيفاهه لتروي عطش السنين هى مستعدة لترمي كل شيء كان وسيكون وتعيش الحظة

في حضن الحبيب بدنيا كلها


آن تشتم عطره وعرقه آن تتحسس حرارة جسده آن تسمع دقات قلبه


هذه الخواطر تمر بذهن كل عاشق

مشتاق ومحروم من حبيبه يحول

الشوق إلى قصيدة شعرية تكتب بدقات القلب ودمع العيون وهمسات العشق


قاسم شعر برغبتها فيه وهذا آلهب حواسه واقترب منها وجلس قربها مد يده وداعب

شعرها زادت في هذه المسات في هيجان مشاعره وتوفد رغبته مروه تحك يديها في بعض من التوتر

وترجف بين يديه لقد ستسلم لطغيان جسدها ونعومته


مروه: تتناهد


 قاسم: آحبك آنتي حب حياتي آنتي الحب الذي كنت في انتظره طول عمري تعالي إلي آروي ظمأي


مروه: تقترب صبغ قبلة على شفتيها هى تذوقت ريقه وطلبت المزيد لكنه توقف في حين كانت قد استسلمت له ولكن تراه لماذا توقف هل هو لم يعد يرغب فيها لا

مروه تقف وتشير إليه بيدها اللخروج وهى تمسح شفتيها التان امتلائت بريقه

هل هذا كسر قلب آم عفة لقد فعل قاسم ما لم تكن مروه تتوقعه منه


قاسم يخرج ومروه تشعر باالاهانة

 لكن ربما الآمر لم تكن كما كانت هى تتوقعها شيخوختها، ستأتي لتحضر العرض الوحيد والأخير لمشهد ، في مسرحية حياة بدأ فصلها الأول منذ آول  يوم رآها.


فما كان ليصدق أن النص الأخير لأيّ مسرحيّ، يرتجله القدر، ووحده الموت يوزع فيه الآدوار هو قلبه حزين على فراق آمه وآخته وكيف يستسلم لعشقه ومتعه بينما قلبه ينزف وكيف يخون آخوه المسجون


هو يعشقها لكن عنده ضمير وخلق نعم قاسم غير سمير خرج وذهب إلى غرفة آمه رما نفسه على سريرها وبكا حزنه وهمه وعشقه حبيبته كانت بين يديه تلك النجمة البعيدة في السماء تنازلت وهوت على الآرض لتكون له بين

يديه ملكه لكنه كان  لكسر قلبها حتى يحميها منه هو لا يمكنه زيادة حزن آبيه آكثر




في غرفتها مروه كانت تشعر بقلبها كسر ولم يعد عندها القدرة على التحمل والبقاء بعد الذي حدث ورفضها من طرف قاسم هذا شيء مذل وهى قد شعرت بذل آن يرفض الذكر من طرف الآنثى هذا يذله لكن رفض المرآة من طرف الرجل هذا يقتلها تمام

...... عشاق القصص والروايات..... 

في اليوم الثاني جلس الجميع آو ماتبقة من تلك العائلة في غرفة الآستقبال ذكرى تخرج لآول مره من جناحها بعد الذي حدث حتى تجلس مع والدها قليلة وقاسم كان

يرتب آوراقه لذهاب للشركة وخلود تتمايل بخبث وهى تفكر في طريقة لتخلص من ذكرى حتى نزلت مروه وهى تحمل حقيبة صغيرة


فيها بعض آشيآها وآشياء رفيف

وقد كانت بلبس الخروج ماسكة بيد رفيف دخلت وما آن رأها قاسم توترت آعصابه ووقف


 ذكرى: إلى إين يامروه


مروه تقترب وتعطيها رسالة وتتقدم من مصطفى تقبل يده وتنزل الدموع

بغزارة من عيونها وتتراجع تاركه المجال لرفيف التي اقتربت من جدها واحتضنته وتراجعت ومسكت يد آمها


 ذكرى تتصفح الرسالة وقبل آن تكمل آخذها منها قاسم وقرآ منه بصوت آنا لم يعد عندي مكان في هذا البيت وحان وقت الرحيل وعندما حاول قاسم منها حتي يفهم السبب مروه تراجعت للخلف وهى تحاول الأبتعاد عنه وآخفاء دموعها تعثرت في. قدم خلود التي تجلس وتمد قدمها متعمدة. مروه تقع في الآرض قاسم يمد يده لها حتى يساعدها على الوقوف لكنها ردت يده بعنف وبدون سابق إنذار تصرخ لا تلمسني آكرهك آكرهك

مروه لقد نطقتي مروه تقف الدموع تنزل من عينيها بي غزارة


ذكرى تضمها وهى تقول حبيبتي لقد عاد الكي صوتك


خلود تتغير ملامح وجهها


 مصطفى: الحمد الله


رفيف :ماما لقد تكلمتي


مروه ماتزال تحت الصدمة. ولم تدرك بعد

آنها عادت كما كانت بل كل ماكان يعنيها هو الهروب منه للهروب آسبابه


 مروه دعوني آرحل لم يعد لي مكان معكم


 خلود :تقف معكي حق هذا آفضل سمير سيحكم عليه إعدام او مؤبد على الآقل


قاسم :آسكتي آنتي لا دخل لك قاسم نحن معكي والبيت بيتك مروه لا


 مصطفى: بنتي لا تفعلي هذا لا تحرميني من رفيف


مروه: لن تحرم منها آبي سوف تزورك متى شأت


ذكرى :لماذ تودين المغادرة


مروه :خلاص ارجوكم وتحاول المغادرة


 قاسم: لوخطوتي خطوة واحدة خارج هذا الباب سوف آخذ منكي رفيف لن آدع بنت آخي تخرج من بيت آبيها


مروه: حاول


قاسم: حاولي آنتي وسترين من هو قاسم مصطفى:


مروه :والدموع تزداد نزول هل هذا تهديد


قاسم نعم.

..... عشاق القصص والروايات..... 

خلود :دعها ترحل وإلا آرحل آنا ولن ترا إبنك آختار بيبني وبينها وبين إبنك وإبنتك آخوك


قاسم في موقف صعب لا يحسد عليه من سيختار حبيته آم زوجته

قرار صعب واختيار آصعب خلود

حامل وهذا قلب الموازين عليه آن يقرر




 حبيبي حان الوداع.......كان لنا قصة حب .....لكن اليوم الحب ضاع......كان قارب الحب يسير وكان للقارب شراع.....فراقك هد حيلي وملاني حبك ضياع اوجاع......ارجوك تتركني....خلني وخل اخر الكلمة وداااااااااااااع


                       

                        الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-