CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل الرابع عشر14بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل الرابع عشر14بقلم ساره بكري

رواية سم منتقم الفصل 

الرابع عشر14

بقلم ساره بكري

عاصى رجع الصعيد و كان ناوى يبعد عن الكل، هو خسر أخوه وحتى مراته، خسر حتى نفسه، تليفونه رن وكان رحيم.

عاصى: ايه يا رحيم ... انا خلاص لازم امشى

رحيم:________________

عاصى: مليش حاجة ... بس قبل ما أمشى هعمل اللى عيشت عشانه... هخلص الدنيا من شر عبد القوى

رحيم:________________

عاصى: خلى بالك يا رحيم ... مهما عملك عاصم هو خط أحمر وصفية قولها لما تفوق إنها طالق

رحيم:😳😳😳😳

عاصم قفل وأخد مسدسه وعينه بتطق شرار وراح على قصر العمدة، كان داخل بكل جبروت و طلع لأوضة عبد القوى ملقاهوش ولقى مرات العمدة بس.

عاصى: فين عبد القوى

مراته بخوف : م...معرفش ... هو مش فى الجصر كلاته

عاصى بغضب : بقولك هووو فيين

مرات العمدة: ه..هو كان بيروح كتير لواحد إسمه رشيد

عاصى: رشيد!


عاصى أفتكر رشيد ، هو كان واحد من رجالته زمان وسابه لما كبر وراح للعمدة واللى زيه ينصب عليهم فراح لبيته وجواه نار بتحرق أى حد يقرب منه

دخل على بيت رشيد ولقى هدوء بيعم المكان، وأتساع المكان مريب الى حد ما بس هو كمل وفتح أوضة فجأة وأتصدم لما شاف رشيد واقع على الأرض وغرقان فى دمه

&&&&&&&&&&&&&&&


رقية فتحت عيونها ولقت قدامها الصورة مش واضحة، حاولت تدعك عنيها لقيت

نفسها فى أوضة كبيرة وفاضية، فاضية حرفيًا من الأساس ، الظلام هو اللى كان ماليها.

رقية: عاصم ...تيتا أنا فيين

كانت ماسكة راسها بألم وحاسة بدوخة شديدة، وبالرغم من كده صوت الباب فوق كل خلايا جسمها، دخل شخص طويل عنيها مكنتش قادرة تحدده.

رقية: أنت مين ... عاصم!

رحيم ركز لمستواها: إنتى بقا عاوزة تقفى ضدى ... ليه عملتى كده فى نفسك

رقية: ر...رحيم الأنصارى؟!

رحيم: يا سلام يا حضرة المحامية طالعة منك برقة وبخوف أوى ... مع إنك مبتظهريش كده وإنتى بتنبشى فى حاجة متخصكيش!

رقية: أنت...أنت جايبنى هنا ليه... انا لو حصلى حاجة فى ناس هيوصلوا كل حاجة للنيابة

رحيم حط إيده على خدها وضرب براحة

وهو بيبتسم بشر.

رحيم: مين حنة أختك؟ ... بسيطة خالص هتحصلك بس ساعتها هتشوفيها جثة

رقية برعب: حنة ملهاش دعوة ومتعرفش حاجة عنكوا ... أقتلنى أنا بس أبعد عنها

رحيم: يا سلام عالتضحية...عارف إنه مش معاها لأنه معايا انا وجالى ... هو أنتى فاكرة عاصم هيرضى اخوه يدخل السجن

رقية: أنت بتقول ايه ... مستحيل فااهم

هو مش زيكوا ولا عمره هيكون

رحيم: شكلك طيبة يا روحى ... عالعموم إنتى هتفضلى معانا شوية

لحد ما يجيلى مزاج يا قطة و أقتلك.


&&&&&&&&&&&&


عند الجامعة عالية كانت طالعة وبتعد خطواتها من الزهق، ياترى تكلمه تسأل عنه و ليه هو مش موجود فى البيت ولا لاء،وأثناء ما كانت ماشية سمعت صوته


مالك: أنسة عالية

عالية أبتسمت: أزيك يا دكتور

مالك: الحمد لله... مش تباركيلى

عالية: مبروك بس على أيه

مالك: جبت أمتياز ورشحونى ضمن ٥٠ دكتور معيد للكلية

عالية بفرحة عارمة: حقيقى أنبسطت جدًا أنت تستاهل... بس أنا كده هكون طالبة عندك بقا

مالك بصلها بإبتسامة: أنتى عندى حاجة تانية

عالية أتكسفت و غيرت الموضوع بسرعة

بس مالك حب يستغل الفرصة ويسأل عن عاصم.

مالك:هو عاصم ده عايش معاكى بتاع أيه

عالية: عاصم هو الوحيد اللى مهتم بيا بعد بابا وماما

مالك: أسف إنِ بتدخل فى حاجات شخصية ... بس عاصم معندوش أهله يعيشك معاهم حتى

عالية: للأسف من بعد ما أهله توفوا مبقاش غير أخوه و هو متجوز بنت عمه وبعيد عنه بسبب شوية مشاكل

مالك: بس مينفعش وضعكم ده ومينفعش تفضلى ساكته

عالية: أنا واثقة فى عاصم

مالك: عالية دى مفيهاش ثقة مفيش راجل وست يقفلوا عليهم باب ويقولوا ثقة ... محدش بيثق فى الشيطان يا عالية ... وكلام الناس كمان

عالية بصتله وكانت وصلت لحد عمارتها

فرفعت كتفها بطريقة جذابة وأبتسمت بخجل.

عالية: جايز عندك حق


مشيت وهى مبتسمة وحاسة بسعادة، بتلف وشها تشوفه مشى لقته لسه واقف مكانه وبيشاور بإيده "باى باى" و عصمت كانت واقفة تراقب وبتضحك!


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


عاصم كان حاطت راسه فى أيده من التعب وبيفكر فى صفية وقلبه بيدق بس كل ما يفتكر كلام أخوه قلبه يوجعه، هو

إزاى يفضل نفسه على سعادة أخوه ، عاصى كان زمان مش مجرد أخ بالبنسباله


فلاش باك


قبل ٢٠ سنة عاصم كان قاعد بيعيط بطفولة.

عاصى: ايه اللى حصل ...بتعيط ليه؟!

عاصم: العيال أتمألتوا عليا عشان مبعرفش ألعب و أخدوا منى الكرة وحدفونى بالطوب

عاصى: هوريك هعمل فيهم أيه بس متعيطش فااهم ... اى حاجة تحصل تيجى تجولى فى توها.

عاصم: لو ضربتهم أبا هيزعقلك وهيحرمك من الخروج معاه

عاصى: مش المهم ... المهم أخد حقك يا عاصم

عاصم قام حضنوا وكان عاصى بيطبطب عليه بحنان كأنه طفله مش أخوه.


باك

عاصم فاق على صوت التليفون بيرن كتير.

عاصم: الو

اللواء : عاصى أتقبض عليه

عاصم وقف بصدمة: أنت بتقول ايه أتقبض عليه ليه

اللواء: قضية قتل ... رشيد

فى نفس الوقت دخل الشاويش و معاه عاصى، عاصم كان متسمر بكل صدمة ولحد الأن مش مصدق أنه فى الواقع وواقف قدام أخوه والمفروض هيحقق معاه و ممكن يكون سبب فى سجنه و إعدامه.

عاصم: عاصى!

الشاويش: المتهم يباشا


وقت عدى مكنش صغير كان وقت طويل سنين و قرون و دهور و كل واحد بيقتل التانى بنظراته، كل واحد فاكر أذاه فى التانى و عمرهم ما ينسوا هما كانوا أيه وبقوا أيه


عاصى: هفضل واقف كتير يا ...باشا

عاصم: قتلت رشيد

عاصى: المفروض عندك علم إنى أعترفت على نفسى

عاصم: بس ... بس أنت مستحيل تعمل كده ... انت بتقتل اللى ليك تار معاهم هو معملكش حاجة

عاصى: انا جبروت يا باشا بقتل اى حد وأكيد دى معلومة متأكدة عندك ... أنا نهيت التحقيق وبقولك انا اللى قتلته

عاصم: انت بتعمل كده ليه ... انت عارف نتيجة اللى بتعمله

عاصى: مش فارقة معايا كتير

عاصم حس ان عاصى هيعرض نفسه للخطر فحاول يبعده عن أى خطر وأستفزه


عاصم : أول مرة أعرف انك جبان كده وتارك هين عندك كده ... انت حر بس أعترافك على نفسك هيشيلك ليلة مش هتطلع منها طول عمرك و تارك اللى حاربت عشانه مش هتاخده


عاصى مسك ياقته بغضب وبص فى عينه بكل تحدى: متتحدانيش يا عاصم انا مش لو اخر نفس فى حياتى هقتله فيها

عاصم : حلو ... ممكن تقول اللى حصل بالظبط


عاصم حكى كل حاجة و الشاويش دخل وأخده .

عاصى: عاصم ... صفية خلى بالك عليها


عاصى دخل السجن و عاصم راح المستشفى لرقية بس المفاجأة أنه ملقهاش!!

&&&&&&&&&&


رقية قاعدة متكورة ومستنية موتها فى أى وقت لقت رحيم و شدها بكل قوة

رحيم: فين السى دى

رقية: حرام عليك سيبنى فى حالى

رحيم: صدقينى أنا وحش أوى و مش عاوز أوريكى الوش ده

رقية: مش مهم عندى المهم إنى مضحيش بشرفى وأخون قسم المهنة اللى قسمته

رحيم أتنرفز : إنتى اللى جبتيه لنفسك


أخد تليفونه و أتصل بدراعه اليمين: توفيق ... أقتل حنة


رقية صوتت : لاء أبوس إيدك ... هقولك كل حاجة والله

رحيم: ايوة كده أومال ليه بتزعلينى بس

.. مببقاش عاوز أخوفك بس إنتى اللى بتضطرينى


رقية : أنا مش هقدر أتكلم

رحيم :تانى

رقية: لاء مش عشان حاجة انا عاوزة أروح الحمام مش قادرة


رحيم شدها وطلع لبرا دخلها الحمام وجاب تريننج من بتوعه وأداهولها

رقية كانت حابسة نفسها وبتعيط فى الحمام.

رحيم: خلصتى

رقية: لسة


رقية خرجت تليفونها اللى كانت مخبياه فى هدومها وأتصلت بعاصم.

عاصم: انتى فين

رقية اسمع ياعاصم رحيم خطفني وبيهددني انه هيقتل جنه لو مقولتش  مكان السي دي رحيم 

فتح الباب وعيونه زي الدم بالطبط رحيم كنت عارف انك هتعملى حركه زباله زي دي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-