CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل الخامس والعشرون25بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الخامس والعشرون25بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي
 الفصل الخامس والعشرون25
بقلم منه وائل

شيرين وهي تحاول الحافلات منه قائله بصوت مخنوق :
لا يا عمر انا مال... مالييش ذنب آآآآآآه لااااا

... استيقظت من 



النوم بفزع وهي تضع يدها على رقبتها برعب وتبتلع ريقها بصعوبه، ثم نظرت حولها يمينا ويسارا بخوف فتأكدت



 انه كان حلم، اعتدلت في جلستها ووضعت وجهها بين راحت كيفها ثم دخلت في نوبه من البكاء الهستيريه، 





فماذا ستفعل غدا؟!، فغدا هو يوم زفافها، ذلك اليوم الذي ظلت تحلم به طوال حياتها، وكيف انه سيصبح يوم 




تعاستها، يوم وفاتها فعمر لن يمرئها على خير، فهو لن يصدقها اذا قالت له الحقيقه لن يصدق اي شئ ستتفوه به وقتها، 



واثناء انشغالها في التفكير وفي بكائها طرق باب غرفتها فنظرت له بخوف وتوتر وقالت بتلعثم :
م.. مين؟

تحدث بصوته الرجولي الذي تعشقه منذ دخولها ذلك المنزل قائلا بمرح:
انا عمر يا ست العرايس




نظرت الي الباب بخوف ورعب شديدين ثم وضعت يدها على رقبتها ولم تتفوه بشئ ظلت صامته





عقد عمر حاجبيه ثم نظر الي الباب باستغراب فقام بالطرق مرة أخرى قائلا:
شيرين حبيبتي انتي سمعاني؟!

انتبهت شيرين الي صوته ثم قالت بتوتر :
ها.. اه اه سمعاك يا عمر

عمر بقلق قائلا :





اومال مالك بس يا قلبي في ايه  صوتك ماله انتي قلقتيني

مسحت شيرين دموعها ثم توجهت الي الباب وقامت بفتحه فوحدته يقف أمامها بطلته الجذابه تلك وهو




 ينظر لها بقلق وخوف عليها فوجد بعض الدموع معلقه في عينيها فاقترب




 منها بخوف قائلا :
إيه دا انتي بتعيطي؟!، مالك يا حبيبتي في ايه؟، حصل ايه بس فهمني.

دفنت وجهها في احضانه ودخلت في نوبة بكاء مرة ثانيه ولكن بكت بصوت عالي وكأنها وجدت طوق النجاه الذي تتعلق به وتضع حمولها واثقالها به، ظلت تبكي بعض الدقائق في احضانه وهو يربط على ظهرها بحنان ولكنه لا يعلم لما تبكي هكذا.

توقفت عن البكاء ثم رفعت وجهها له لكي تفسر له ما حدث فقام بوضع أصبعه على فمها وقام باءدخالها الي الغرفه 






مرة أخرى ثم جلسا على الفراش ونظر لها ينتظر ماتقوله، نظرت له بتوتر ثم قالت بصوت مرتعش :
.. ا اا اصل انا كنت نايمه.. و وحلمت حلم وحش اوي، وبعدين انا قلقانه ومتوتره اوي اه.







مسح عمر باءصباعه بعض الدموع التي تتعلق على رموشها الكثيفه ثم قال بطمأنينه :
اهدي يا حبيبتي دا حلم، مجرد حلم يعني مش حقيقي وبعدين متوتره وقلقانه من ايه بس؟، هو انتي قلقانه من الجواز؟






نظرت له ثم قالت بحزن :
اه... انا يمكن بس خايفه من الفرح وكدا

ابتسم لها عمر بحب ثم قبل يدها وقال :
ماتخافيش من اي حاجه ياقلبي، انا بحبك وعمري ماهزعلك مني ابدا وعد مني، و لو انا ضايقتك ياستي ربنا ياخدني






تحدثت سريعا تقول بلهفه :
بعد الشر عليك بس ماتقولش كدا

ضحك عمر ثم ضمها اليه وقال :
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

    بقلمي منه وائل
*************************
في الصباح في منزل احمد

استيقظ مبكرا عكس عادته يستيقظ كل يوم مؤخرا، كان يجلس على فراشه يفكر، هل سيمرء اليوم على خير، ام سيحدث شئ ما؟ كان قلق للغايه انه ليس





 مستعد لخسارك قلبه مرة أخرى، يعلم انه نصيب ولكنه يشعر ان حظه سئ للغايه، هل ستتركه كما فعلت مني ورحلت عنه؟






نفد تلك الأفكار من رأسه فهي تثير له المتاعب كثيرا ثم هب واقفا لكي يأخذ حمامه َيستعد الي ذلك اليوم الذي ينتظره 







منذ كده طويله، فهو اليوم الذي سيجمعه بتلك الفتاه التي احبها منذ دخولها ذلك البيت، ودخولها قلبه وغيرت كل شئ حياته وقلبت كيانه.

....... في الأسفل






كانت تجلس چايدا على الاريكه تحاول أن تختار فستان مناسب لها لكي ترتديه اليوم، فاليوم هو يوم زفافه أخيها الكبير




، الذي ظنت انه لن يأتي ذلك يوم منذ رحيل مني عالمه وذهابه الي حالة الاكتئاب الذي كان بها

واثناء انشغالها في اختيار الفستار دق جرس الباب وكان كريم خطيبها، ابتسمت فور ان رأته ثم قالت :






كريم، صباح الخير ياحبيبي تعالي ونبي اختار معايا الفستان لحسن انا محتاسه اوي والله

جلس بجانبها بدون ان يتفوه بكلمه ثم أشار لها على فستان باللون القرمزي الغامق يبدو في غاية الجمال، فنظرت له 





باءندهاش وقالت :
وااااااو الله يا كريم شكله تحفه اوي، انا ازاي مأخدتش بالي منه، لماح طول عمرك يا روحي

هز لها رأسه ولم يتحدث بشئ،نظرت له چايدا باستغراب ثم قالت :





في ايه يا كريم مالك ساكت ليه؟، في حاجه حصلت لماما؟

نظر لها ثم قال بنفاذ صبر :
بصراحه بقا يا چايدا انا زهقت كل الناس بتتجوز وانتي اللي معلاقانا مش عارف ليه، مره لما اكون جاهزه، ومره لما






 اخلص امتحانات، ومره لما احمد يتجوز، في ايه بظبط، انتي مش عاوزه تتجوزيني يا چايدا؟

نظرت له بدهشه ثم قالت :





انت بتقول ايه يا كريم؟، بقا انا مش عاوزه اتجوزك!، على فكره بقا انا لو مش عاوزه اتجوزك انا مكنتش وفقت عليك من الاول ولا كنت خليتك تيجي بيتنا وانت عارف كدا كويس

نفخ الهواء بيأس ثم قال بحزن:






اومال في ايه بس انا عاوز اعرف انتي بتأجلي ليه؟، هو انتي خايفه مني يا چايدا، صدقيني انا بحبك، بحبك اوي وعاوز اتجوزك افهمي بقا






تركت مابيدها ثم أمسكت يده وقالت بحب:
وانا كمان والله يا حبيبي بحبك اوي اوي، بس والله التأجيل دا



 غصب عني انت عارف فرح احمد جه مره واحده كدا مكناش عاملين حسابنا ولا اي حاجه بس والله دا آخر تأجيل ان شاء الله، صدقني








ابتسم لها ثم قبل يدها، واثناء ما كان يقبل يديها هبط احمد الدرج ثم قال بصوت مرح ولكن يبدو أنه جد :
اقفش بتبوس ايديها وبتستغل الموقف اننا مش قاعدين

انتبه كريم اليه ثم ضحك وقال :
ياعم بقا ماكان زمانها بقت مراتي بس هي السبب

نظرت له ثم قامت بضربه على كتفه بخفه وقال:
ماخلاص بقا مش اتفقنا 






ضحك كريم ثم قال بألم وهو يضع يده على كتفه :
اااه يا شيخه ايدك تقيله، اه خلاص اتفقنا يا ستي. 

جلس احمد بجانبهم على الاريكه ثم عقد حاجبيه وقال :
اتفقتوا علي ايه بقا ان شاء الله؟ 

التفتت له چايدا ثم قالت بتوضيح :
بص كريم زعلان اني كل شوبه بأجل معاد الفرح وكدا.. 

تحدث احمد قائلا :
حقه. 









فأكلمت چايدا قائله :
تمم انا ماقولتش حاجه، فأنا قولتله ان دا آخر تأجيل وان بعد فرحك ان شاء الله هنعمل الفرح ومفيش تأجيل نهائي مش كدا 

ابتسم كريم ثم قال مؤكدا على حديثها :
اه يا حبيبتي ان شاء الله 

ابتسم لهم احمد ثم قال :








ان شاء الله، المهم انتي بتعملي ايه؟ 

أشارت الي ذلك الكتاب الذي كان بيدها تحتار منه فستان لها ثم قالت :
كنت قاعده محتاره مش عارفه البس ايه النهارده بس كريم حبيبي ربنا يخليه ليا اختارلي واحد جميل اوي وخلاص كلمتهم بيعملوا 

هب واقفا ثم قال :
تمم انا هقوم بقا اروح ليمني عشان اروحلها عشان الميكاب تلحق تجهزها 

هبت چايدا تقف ثم قالت وهي تمسك يده :
طب استنا خدني معاك عاوزه اروح ليمني، روح انت بقا يا كريم وهستناك بليل 










هز لها رأسه ثم رحل فألتفتت چايدا الي احمد وجدته شارد الذهن فقطعت شروده هذا قائله :
إيه يابني مالك سرحان في ايه؟ 

انتبه لها ثم قال :
ها... لا مش سرحان في حاجه 







اغمضت إحدى عينيها ثم قالت بمرح :
على ماما، في ايه يا حبيبي مالك بس؟

نظر لها ثم قال بنبره قلقه :
مش عارف خايف اوي، حاسس ان في حاجه هتحصل النهارده؟

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت :
إيه اللي هيحصل يا احمد يعني، وخايف من ايه بس؟

نظر لها ثم قال بتوتر :
خايف... 
خايف لايحصل ليمني زي ما حصل مع مني، فاكره اليوم دا يا چايدا.. فاكره؟

نظرت له چايدا ثم تذكرت ماحدث في ذلك اليوم..
فلاش باك

كان المكان ملئ بالناس والجميع في سعاده غامره وتعالت أصوات الزغاريد، فاليوم هو يوم زفافها على من احبته، فهي قابلته صدفه وكانت من أجمل الصدف







، كانت تنظر إلى نفسها في المرءا بكل رضا فهي أرادت ان تفاجئه وترتدي الحجاب وعلمت انه سيسعد فور رؤيتها هكذا، طرق باب غرفتها ففتحت تحدي البنات





 التي كانت معها بالغرفه وكان الطارق هو معشوقها الذي سيصبح اليوم زوجها وحبيبها، الذي ستختبئ في احضانه بدون خجل فأنه سيصبح ملكها هي






 فقط، دخل الغرفه وهو مغمض العينين وفور ان فتحهما شعر وكأن قلبه يرقص من السعاده فقد وجدها أشد جمالا فوق جمالها الذي يعلمه، ماهذا اهي ارتدت الحجاب، ياله من جمال لم أراه في حياتي، شعر بالسعاده تملئ قلبه فذهب لها وقبل رأسها بحب ثم امسك 







يدها وهبطوا الي اسفل، كام المكان ملئ بالاناس الكثيرون، شعرت بأن قلبها يدق للغايه، ذهبوا الي مكان جلوسهم فنظر لها ثم قبل يدها وقال :
مبروك يا عروستي الف مبروك يا ملاكي







احمرت وجنتيها بشده من فرط الخجل ثم أدارت وجهها الناحيه الأخرى فجذبها اليه مرة أخرى وقال :





لا لا بلاش الوش الجميل دا يبعد عني خليني افضل ابصلك كتير عشان افضل احمد ربنا على النعمه اللي ادهالي

ادمعت عيونها من كلماته الرقيقه لها فهو دائما يغازلها بتلك الكلمات ويجعلها تخجل وتحمر وجنتيها






ابتسمت له ثم قالت بحب :


انا اللي بحمد ربنا انه رزقني بحبيب وأخ وأب وأم وزوج ان شاء الله وكل حاجه ليا ذيك، ربنا مايحرمني منك يااحمد

قبل يدها بشوق وحب ثم قال :
ولا يحرمني منك يا قلب أحمد

وعندما كانوا يتحدثون جاءت چايدا إليهم وقالت بمرح وهي ترقص وتتمايل بجسدها :
اوعي بقا يا معلم معاك حتة مزه مفيش منها اتنين يا واد، و مزه مصريه ولاا مزه مصريه

قطع رقصها احمد قائلا بغضب :
انتي هبله يا بت انتي ايه اللي بتعمليه دا بطلي وبعدين وقتك هو شيفانا بنحب في بعض جايه ترخمي

ضحكت چايدا ثم نقلت نظرها الي مني وقالت :
بتحبوا في بعض!، خطيبك دا صريح اوي ههههههه ماشي ياعم







 همشي بس مش عشانك ولا عشان خايفه منك لا دا عشان منمن حبيبت قلبي اموااااه

قالت كلماتها الاخيره ثم ذهبت تجري سريعا من أمامهم لأنها رأته يخلع حذائه وكان سيلقيه عليها، ضحكت مني بشده على طريقته تلك فألتفت لها احمد وقال وعيون هائمه :
يالهوي قمر بيضحك ياربي

خجلت منه كثيرا فأدارت وجهها الناحيه الأخرى مما جعلته يضحك بشده

ولكنها شعرت بألم شديد في رأسها فانتبه لها احمد وقال :
مالك يا حبيبتي فيكي ايه؟ 

نظرت له بتعب وقالت :
لا يا حبيبي ماتخافش دا صداع بس بيجيلي بقاله فتره وبعدين بيروح تاني 

صك على أسنانه بغضب ثم قال :
بقاله فتره وساكته عليه يا منى انتي اتجننتي لازم دكتور يشوفك، اوعدك اول ماالفرح يخلص هخدك لدكتور يشوف في ايه ومفيش إهمال بعد كدا في صحتك مفهوم 

ابتسمت له ثم هزت رأسها قائله :
مفهوم 

ظلوا طوال الجلسه  يضحكون ويتسامرون ولا تخلو الجلسه من غزل احمد لها وخجلها من حديثه، إلى أن جاء وقت عقد قرانهم والذي كانت بمثابة اجمل حدث






 سيحدث لهم في تلك الليله فهي ستصبح ملكه وهو أيضا سيصبح ملكها، ولكن القدر كان له رأي آخر أثناء عقد القران وقعت مني مغشيا عليها مما آثار الجدل في المكان وذهب لها احمد سريعا وحملها وصعد بها إلى أحد الغرف وجاء الطبيب سريعا ولكنه جاء بخبر سئ للغايه فقد قام بالكشف عليها وعلم امها مريضة سرطان منذ سنوات وهي لا تعلم ذلك كانت تشعر بألم في رأسها ولا تعلم انها مريضه سرطان في المخ، وظلت بعض السنين تعاني من ذلك المرض فكان جسدها ضعيف للغايه






 لم يقدر على تحمل المرض  والذي عانت كثيرا منه وكان يتألم لالامها ولا يجد مايفعله لكي يساعدها، ولكنها توفيت وتوفي معها قلب أحمد الذي عاش لسنوات في حاله من الاكتئاب، رافض العيش، رافض الحياه، رافض كل شئ كان يتمنى الموت كل يوم.

باك..

انتبهت چايدا الي احمد الذي دخل في نوبه من البكاء الهستري وكان لأول مره ترى فيها أخيها  يبكي منذ وفاة مني، فكانت هي المره الوحيده التي بكا بها من قلبه، احتضنته بقوه ثم قالت وهي في محاوله لتهدئته :
يا حبيبي عشان خاطري ماتخافش مفيش حاجه هتحصل صدقني والله مفيش حاجه هتحصل، النهارده هيكون اجمل يوم في حياتك مع حبيبتك يمني اللي بتحبك صدقني والله. 

رفع وجهه لها ثم مسح دموعه وقال :
ادعيلي يا چايدا، ادعيلي بالله عليكي. 

هزت له رأسها ثم قبلته في وجنتيه وقالت بمرح :
يلا بقا عشان ماتتأخرش على البت يمني أصلها شلق ومش هتسكت انا عرفاها اكتر منك اسمع مني. 

ضحك على حديثها هذا ثم ذهبا الي بيت يمني.

     بقلمي منه وائل
*************************
      في منزل عمر

كانت تجلس أمام المرأه تنظر إلى نفسها بحزن، نعم فاليوم هو يوم زفافها يجب أن تشعر بالسعاده ولكنها لم تكن تتوقع انه سيكون يوم تعاستها، لما لم تقوم برفضه ولكن إذا قامت برفضه ستخسر الشخص الذي احبته بصدق ووالدتها ستشك في الأمر أن رفضت اخدع اخر فا في النهايه يجب عليها ان تتزوج، نعم هي تعلم أن الليله هي





 نهايتها لا محال  و ان لا أحد سيصدقها وسيصدق انها اغتصبت ومن من؟..، من ابن خالها الذي نزع شرفها منها بدون رحمه ولم يكفيه هذا أيضا بل انه يريد أن يقوم بتو*سيخ سمعتها وفضحها أمام 





زوجها هو امه اللعينه، اللعنه على تلك العائله الحقيره، واثناء شرودها طرق باب غرفتها وكانت والدتها والتي فور ان قامت بالدخول ظلت تطلق الزغاريد بسعاده وفرحه ثم ذهبت إليها وقامت باختضانها وجالسه بجانبها ثم قالت:
الف مبروك ياقلب امك انتي يا روحي، يا خواتي ست العرايس يا ناس، عارفه يا شيرين انا عشت عمري كله من يوم ماانتي اتولدتي مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر وكنت خايفه لاموت ومش اشوفك وانتي عروسه

أسرعت شيرين بتقبيل يدها ثم احتضانها قائله بلهفه والدموع في عينيها :
بس يا ماما بس ماتقوليش كدا بعد الشر عليكي يا ماما وتسبيني لوحدي









انتبهت مريم الي دموع ابنتها التي بالغت بها وعلمت ان شيئا ما حدث لها فليست كل هذه الدموع لأنها قالت ذلك الحديث لا انه يوجد امر اخر، اخرجتها من احضانها ثم نظرت لها بقلق وقالت :
مالك يا شيرين بتعيطي ليه يا قلب امك، في حاجه حصلت؟، عمر زعلك والا حاجه؟، قولي لأمك يا حبيبتي عشان خاطري قوليلي انا هسمعك

قامت شيرين بمسح دموعها ثم ابتسمت وقالت :
لا يا حبيبتي مفيش حاجه انا بس كلامك خوفني اوي وحسيت اني محتاجه احضنك ماتقلقيش عليا يا حبيبتي انا كويسه، المهم يمني صحيت والا لسه؟

ضحكت مريم بشده ثم قالت :
هههههههههه صاحيه ياختي من صباحية ربنا عامله زي العيل اللي عنده امتحان تاني يوم ومش عارف ينام تقول ماهي قاعده تقول انا فرحي النهارده لا مش معقول هبقا عروسه النهارده، لا وكمان على مين على الواد القمر اللي كنت هموت عليه ههههههه






ضحكت شيرين على حديثها هذا ثم هبت تقف ذاهبه الي الحمام ثم قالت :
مشكله يمني دي، المهم انا هخد حمام على ما الميكاب ارتيست تيجي، اه صح الفستان جه؟

ابتسمت لها مريم ثم قالت :
ايوا يا حبيبتي جه وهيطلعوا على هنا حاجه بسم الله ماشاءالله قمر اوي تسلم ايدك يا واد يا عمر ذوقه حلو اوي

ابتسمت بحب ثم قالت بتساؤل:
طب وفستان يمني؟

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت :
بصراحه مش عارفه اصل هي رفضت ان حد يجبهولها حتى رفضت ان احمذ حتى يجيبوا بتقول عامله مفاجاءه ومش عاوزه حد يعرفها

ابتسمت نصف ضحكه ثم اغلقت باب الحمام وقالت :





تلاقيها مفاجاءه مجنونه ذيها  من مفاجائتها، روحي انتي بقا ياماما ولما الميكاب ارتيست تيجي خبطي عليا. 

      






  في الأسفل في الحديقه 

كانت تجلس على كرسيها المتحرك وتعطي الأوامر لإحدى العمال قائله :
يابني لا بلاش اللون دا احنا مش في مولد هنا دا فرح ومش اي فرح كمان دا فرح ابني يعني لازم يكون على أعلى مستوى اعمل كله نفس اللون دا وكمان في دخلة الباب يلا

وعندما كانت تشرف تلك التحضيرات جاء إليها ثم قبل رأسها وقال :
يا حبيبت قلبي بقا انتي بنفسك اللي بتشرفي على التحضيرات وامينه راحت فين بس ليه بتتعبي نفسك كدا








ابتسمت له وهي تنظر له من الأعلى الي الاسفل ثم قالت :
يا حبيبي وانا يفديك الساعه لما انا اللي اشرف على كل حاجه تخص فرح ابني وبنتي دا يوم المنى

ابتسم عمر لها بسعاده ثم نظر لها بانتباه فهبط الي مستواها واقترب منها وقال :
انتي قولتي ايه؟

ابتعدت عنه بخوف ثم قالت :
يفديك الساعه..؟

نفي لها برأسه ثم قال :. لا لا مش دي اللي بعدها

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت :
لما انا اللي اشرف....؟

هز رأسه يمينا ويسارا بنفاذ صبر قائلا :
لا لا مش دي انتي قولت اشوف على كل حاجه تخص ابنك وايه...؟

ابتسمت له ثم ضحكت وقالت :
ابني وبنتي ههههه ايه كلمه عيب والا ايه؟

ابتسم لها ثم قال :
لا مش عيب ولا حاجه يا ست الكل بس يعني من امتا الحب دا كله يعني

ضربته بخفه على جبهته ثم قالت :
من زمان يااخويا انت بس اللي مش واخد بالك، وبعدين هو انت بكره حد ياض انت انا طول عمري بحب كل الناس الموضوع بس بتاع ابوك هو اللي كان مضيقني بس خلاص ابوك الله يرحمه والبت وملهاش ذنب في حاجه وكمان ملهاش غيرنا، وبعدين بقا دي طلعت طيبه اوي وجميله وبتضحكني كمان و اه بعتبرها زي بنتي في حاجه؟

ابتعد عمر عنها بخوف مصطنع قائلا :
لا يا كبيره مفيش حاجه







ضحكت على طريقته ثم قالت بأمر :
طيب اتفضل بقا على اوضتك عشان الكوافير جه وبدلتك وصلت لان مبقاش فيه وقت وكمان احمد وصل هو وچايدا اهو يلا، و اه تعالي هنا ماتروحش ناحية الاوضه بتاعتها ها

حرك بؤرة عينيه الي اليمين واليسار  يحاول تصنع عدم المعرفه قائلا :
اوضة مين ياأمي؟

رفعت حاجبيها ثم قالت وهي تحاول كام ضحكتها :
ياواد هتصيع عليا، قصدي الي اوضتها العروسه شيرين ها أوضح اكتر من كدا يلا اتفضل حد البيه دا واطلعوا يلا. 









نظر لهم احمد باستغراب ثم قال :
في ايه بس انا عملت ايه انا جبت الميكاب ارتيست اهي والبدل سبوني بقا اطلع اشوف عروستي

اوقفه عمر سريعا قائلا :
تعالي هنا يا حليوه كان غيرك اشطر هههه ماما سوسو مش مخليه حد يقرب من اوضة البنات لحد اما الفرح يبدء يلا يااخويا يلا عشان نجهز

نظر لهم بحيره ثم قال لچايدا :
طيب يلا يااختي اطلعلهم فوق وسلميلي على عروستي وقوللها اني كان بودي اطلعلها بس في غفير حاجزنها اقصد ماما حجزانا هنا

نظرت له ثريا بغضب ثم ضربته بعصا على قدمه قائله :
انا غفير يا جز*مه يلا امشي انت وهو على فوق يلا 

      بقلمي منه وائل
**************************
    في منزل مروان

كان يقف في منتصف الغرفه يفكر ثم ظل يقطعها ذهابا وايابا الا ان قام باءخراج بعض الملابس قائلا بغضب :
ماشي.. ماشي يا بت ال... ماشي بجا النهارده فرحك والدنيا ماشيه زين ولا كأنك خايفه طب وحيات ام*ك لهخليها ليله سوده على نفوخك العفش ديه ، شكله المحروس مبسوط جوي ومش هاموا اذا كانت بت بنوت والا لاه

واثناء ماكان يتحدث ويجهز ملابسه دخلت فرحه الي الغرفه ثم نظرت له باستغراب وقالت :
رايحين على فين يا مروان؟

لم يأتيها رد منه بل كان منشغل في تجهيز ملابسه فطرقت مابيدها وذهبت له وقالت بانفعال :
بجولك رايحين على فين يا مروان ايه ماسمعنيش والا ايه؟

نظر لها بغضب ثم قال :
عاوزه ايه يا فرحه اني مانجصكيش الساعه دي اخفي من وشي








أمسكت ملابسه والقت على الأرض بانفعال وقالت :
لاه ماهخفاش ماهخفاش يا مروان وعاوزه اعرف انت رايح على فيت دلوك، تكونشي رايح تصلح غلطتك مع بت عمك اللي انت اغتصبتها؟

اتسعت عينيه بصدمه وذهول فهو لم يكن يدرك انها تعلم بشئ، تعلمت من أمه ولكن كيف؟ هل ستقوم امه باءفضاحه أمامها؟

صرخت في وجهه بعلو صوتها ثم قالت :
ماتنطج والا فاكرني ماكنتش اعرف، لاه اني عرفت يا مروان وعارفه كمان ان النهارده فرحها وانت عاوز تفضحها جدام چوزها، ليه اجده. ليه أجده حرام عليك ترضاها على اخواتك، طب ترضاها عليا اني ليع بتعمل فيها اجده بكفياك اللي عملتوا فيها جبل أجده

نظر لها وعينيه يملئها الغضب والشر ثم قال :
لا انتي ولا اخواتي بنچاستها ولا وسا*ختها

اقتربت منه ثم أمسكت يده وقالت :
مهما عملت يا مروان حرام عليك تفضحي وليه حرام عليك، احب على يدك سيبها في حالها وتعالي نعيش حياتنا صوح اني حبيتك جوي يا مروان والله العظيم حبيتك

نظر لها بتوتر وارتباك، فهو أيضا أصبح يشعر تجاهها بمشاعر لم تكن بحسبانه ولكنه يحاول تخبئت تلك المشاعر، نزع يدها من على يديه ثم اكمل ارتداء ملابسه ثم فتح باب الغرفه وقال :
مش جبل اما اخد بطاري وطار جلبي منيها يا فرحه

قال جملته الاخيره ورحل، تركها تبكي على حظها السئ هذا فقد وقعت في حب ذلك المغتصب اللعين.

     بقلمي منه وائل
*************************
      في منزل مشيره

كانت تجلس أمام المرأه تضع بعض مساحيق التجميل على وجهها وعلى يمينها توضع صورة عمر تنظر لها من الحين والآخر ثم تركت ما بيدها وامسكت الصوره وهي تنظر لها بأعين لامعه وقالت :
مش هسيبك تكون لحد غيري يا عمر انت ليا انا وبس، انت جوزي وحبيبي وكل حاجه، انا مقدرش اعيش من غيرك، هو بس غلطه غلطه اني معرفتش احببك فيا ومعرفتش احتويك، بس اوعدك.. اوعدك اني هغير كل دا بس لما ترجع لحضني يا حبيبي







دخل والدها عليها وهي تمسك الصوره وتحدثها مثل المجانين ثم تركتها وبدءت في استرجاع وضع المساحي مرة أخرى، فأقترب منها وقال بقلق :
انتي ايه اللي بتعملي دا يا مشيره انتي بتكلمي الصوره يا بنتي، وبعدين بتحطي ميكاب ليه انتي رايحه فين؟

التفتت له بأعين ضاحكه وكأنها حصلت على حلوى كالاطفال ثم قالت :
رايحه فرح عمر

عقد حاجبيه باستغراب ثم قال :
و انتي رايحه فرح عمر تعملي ايه هو كان عزمك، وحتى لو عزمك انتي لازمتك ايه انتي طلقته يا مشيره فاهمه يعني






ألقت مابيدها على المرأه فتهشمت الي قطع صغيره ثم قالت بصراخ :
لااااا لااااا يا بابا انا مش طلقته، انا مراته....، مراته وحبيبته وكل حاجه في حياته، انا اللي هرجعه ليا يا بابا، عمر مش هيتجوز غيري يا بابا صدقني عمر بيحبني انا ايوا بيحبني انا

اقترب منها ثم قام باءحتضانها قائلا بحزن على حال ابنته :
اهدي يا بنتي اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت لكل دا، بصي تعالي نسافر اه نسافر نغير جو، تعالي نروح لخالتك اللي انتي بتحبيها يلا وسيبك من كل دا سيبك منهم

نزعت يدها من يده وذهبت الي خزانتها وقالت :
لوسمحت يا بابا اخرج عشان اغير هدومي عشان مااتاخرش على عمر






نظر لها بدهشه على حالتها تلك وضرب كفيه على بعضهما وخرج وهو لا يعرف ماذا يحدث مع ابنته فقد جُنت

نظرت الي ابيها الذي خرج ثم أخرجت من خزانتها سلاح ووضعت به بعض الرصاص ثم ابتسمت بشر ووضعته في حقيبتها ثم شرعت في ارتداء ملابسها لكي تذهب إلى محبوبها عمر كما تلقبه.

     









في المساء في حديقة المنزل

كان يقف عمر في منتصف الحفل يبدو في أبهى صوره ببدلته الانيقه ومظهره الجذاب يبدو وكأنه فنان سينمائي وبجانبه يقف احمد ولا يقل جمالا واناقه عن عمر، فكان يبدو هو الاخر جذاب للغايه يلفت أنظار الجميع، نظر يمينا ويسارا ثم نقل 








نظره الي عمر الذي يقف بجانبه ثم قال :
وبعدين بقا احنا هنفضل واقفين زي الهبل كدا محدش بيعبرنا ولا كأننا عرسان وصحاب الليله، وبعدين كل دا بيجهزوا ليه يعني دا أميرات ديزيني مش بياخدوا وقت كدا

ضحك عمر ضحكه جعلته يبدو وسيما للغايه وخاصة بعد ظهور غمزتيه التي تجعله اكثر جمالا ثم قال :
يابني الصبر الصبر مفتاح الفرج، اهو شوف حتى الفرج جاي علينا اهو چايدا اختك خلصت ولبست اهو اكيد تعرف حاجه تعالي نسألها، ايه يابنتي كل دا بتلبسوا، ها خلصوا والا لسه؟

كانت تحاول افلان قدميها من ذيل الفستان الذي كان يبدو طويل للغايه ولكنه جعلها جذابه وجميله بلونه القرمزي وبعض الفصوص اللامعه التي اعطته رونقه الخاص، رفعت وجهها اخيرا بعدما فلتت قدميها من ذيل الفستان ثم قالت باءبتسامه :
إيه ياعم مفيش ايه القمر دا او ايه الشياكه دي او الطعامه دي، داخل عليا عشان مصلحتك بس

نفخ الهواء بنفاذ صبر ثم قال :
إيه القمر دي وايه الشياكه دي وايه الطعامه دي ها خلصوا والا لسه؟

نظرت لهم باءشمئزاز ثم قالت :
طب يااخويا خلاص اه خلصوا ودلوقتي ماما هتنده عليكم عشان تطلعوا تاخدوهم

نظر لها باستغراب ثم قال :
ماما...! ماما مين؟

نظرت له بتعجب ثم قالت :
الله انت مش عارف مامتك والا ايه يا عمر ماما... ماما ثريا في ايه؟

نظر الاثنان الي بعضهما ثم ضحكا ثم قال :
طيب طيب خلاص روحي انتي بقا مستغنين عن خدماتك

نظرت له بتوعد ثم قالت :






بقا كدا ماشي ماشي

ضحك عمر ثم نقل نظره الي احمد الذي كان يعبث بيديه في توتر ولا يشعر بشئ حوله فوكظه في كتفيه بخفه وقال :
إيه يابني انت فرمت ايدك مالك بس ايه التوتر دا دا كله، انت خايف من الجواز والا ايه يا دنچوان هههههه

قال جملته تلك وهو يضحك بينما نظر له احمد في صمته َيبدو على وجهه علامات الخوف والقلق فانتبه عليه عمر فعقد حاجبيه باستغراب ثم قال بتساؤل :
إيه يااحمد مالك في ايه وشك مش مريحني في حاجه حصلت والا ايه؟

نظر له احمد واخيرا تحدث بنبره قلقه قائلا :
اصل انا مرعوب اوي، من يوم ماحددنا معاد الفرح وانا خايف حاسس ان في حاجه هتحصل، فاكر اللي حصل لمني؟

تبدلت ملامح عمر الي ملامح قلقه ثم تلعثم وقال :
إيه يااحمد اللي انت بتقوله دا اكيد مفيش حاجه هتحصل هيحصل ايه بس، وبعدين ايه اللي جاب اللي حصل لمنى لدلوقتي، مني كانت تعبانه يااحمد ومظهرش دا الا يوم الفرح حتى في 






تحاليل الجواز مابنش ان عندها حاجه فده قضاء وقدر ودا نصيبها يااحمد بلاش تهيؤات وخيالاتك تبنيلك واقع انت بس اللي عايش فيه، مفيش حاجه هتحصل والليله هتبقا زي الفل فك بقا كدا ويلا عشان نطلع نجيب البنات يلا، بيقولوا 
يمني عملالك مفاجاءه، ربنا يستر لتكون ضربالك شعرها احمر فاقع 
ضحك الاثنان بشده ثم ذهبا الي الأعلى لكي يجلبوا الفتيات ولكن مازال احمد يشعر بالخوف الشديد. 
...............
في غرفة الفتيات..

كانت تقف أمام المرأه تنظر إلى نفسها بحب فقد فعلت ماتريده وكما توقعت فقد أصبحت في غاية الجمال





اقتربت منها شيرين وهي تنظر لها بشهاده قائله :
ماشاء الله شكلك زي القمر يا يمني والله بجد انا لو كنت اعرف انك هتعملي الفكره الحلوه دي انا كنت عملت ذيك بس يلا معلش أن شاء الله هعمل ذيك قريب

أطلقت مريم الزغاريد ثم قالت بسعاده :
بجد زي القمر يا بنات، وفكرة الحجاب يا يمني بجد حلوه اوي بس يايريت يكون عن اقتناع يا حبيبتي

التفتت لها يمني ثم قالت بابتسامه :
طبعا يا طنط انا اصلا كان في دماغي الموضوع دا من بدري واهو جه وقته، تفتكروا احمد هيحب دا؟ 









اقتربت منهم بمقعدها المتحرك ثم قالت بحب :
طبعا هيحب دا وهي دي مفاجاءه تتعمل وماتتحبش دا كفايا انك سترتي نفسك يا حبيبتي يلا بقا عشان هما جم








دخل الاثنان بلهفه الي الغرفه وظلوا يبحثون عن الفتيات بأعينهم وما ان توقفت أعينهم عليهم تفاجاءا بجمالهم فكانوا في غاية الرقه والجمال وخاصة يمني فكانت مفاجاءه جميله للغايه ولكنها لم تكن 






متوقعه لأحمد فعندما نظر لها تبدلت ملامحه من السعاده الي الصدمه، ماذا؟!، اتاريخ يعيد نفسه؟، انها فعلت مثل حبيبته القديمه، يالها من صدمه، اسيحدث لها مثلما حدث لمني؟!

فاق على يد تهزه وكانت يد يمني تقول له بعيون كادت ان تدمع :
مالك يااحمد هي المفاجاءه ماعجبتكش؟! ، انا اسفه لو كنت ضايقتك. 

وضع أصبعه على فمها يحثها على الصمت ثم قال :
شششش بس، انا مبسوط اوي وفرحان جدا باللي انتي عملتي بس من المفاجاءه اتلجمت معرفتش اقول ايه هاين عليا اخدك في حضني بس مينفعش لسه مكتبناش الكتاب، بس ممكن ابوس راسك وايدك؟

ابتسمت له بحب ثم أعطته يدها فقام بتقبيلها ثم قبل رأسها وقال :
بحبك اوي يا يمني











وعلى الناحيه الأخرى عمر كان يقف أمام شيرين يبحلق بعينيه عليها وينظر لها بحب فنظرت له وقالت بخجل :
الله بقا في ايه؟ بتبصلي كدا ليه؟!

اقترب منها ثم وضع يده على وجهها وقال :
انتي بجد؟

ضحكت بشده على طريقته ثم قالت :
إيه بجد دي، اه بجد مالك يا عمر في ايه؟

امسك يدها ثم قبلها وقال :
اااه ياني انا بحلم اكيد بحلم، بقا القمر دا كله هيبقا ليا انا كمان شويه يااااه

نظرت بحزن ثم قالت :
عمر انا كنت عاوزه اقولك حاجه..







قطع حديثها يد عمر التي وضعت على فمها ثم قال :






مش عاوز اسمع اي حاجه النهارده غير صوت ضحكتك اللي انا بحبها، اجلي اي حاجه لما نكون مع بعض في اوضتنا

نظرت له بتوتر وقلق ثم حاولت خلق ابتسامه على محياها فهي تعلم أن الذي ينتظرها أصعب بكثير من ما تتخيله
.....................
في الخارج أمام الفيلا.....








مانت تقف سيارة ما على مقربه من الفيلا وبداخلها يجلس في شرود ينتظر ان يبدء الحفل لكي يدخل ويراها وبجانبه سليم عقله مشوش لا يعلم اهي فعلت ما قالته خالته ام يوجد شئ ما َفقود لا يعلمه، نقل نظره لها ثم قال :







وبعدين يا مروان هنفضل جاعدين اجده كيف الولايا اني زهجت، وبعدين احنا چينا ليه مش انت حولت اننا هنبعتله الرساله على تلفونه بعد الفرح ليه بجا چبتنا على اهنه




نظر له وكانت بعض الدموع عالقه في عينيه ثم قال بصوت مبحوح :
مش جادر يا سليم مش جادر اني تعبان جوي حاسس اني عاوز اصرخ 









 معرفش اذا كانت أجده زي امي ما جالت والا لاه بس اهو الفرح اهو يبجا امي معاها حج

نظر له سليم ثم ضيق عينيه بتفكير وقال :





انت بتجول ان يومها امك ضربتها على نفوخها بالزهريه صوح، وبعدين 









خبتها في الاوضه بتاعتك مش أجده وجالتلك





 انها كان معاها الواد ديه وهددها والكلام ديه، 




طب ليه ماتجولش انها عملت اجده عشان تداري على أنها كانت هتجتلها؟





نظر له لعدم فهم ثم عقد حاجبيه وقال :






مافهمش حاچه جصدك ايه؟

التفت له ثم قال بتوضيح :






اني هجولك، لما انت حكتلي على الموضوع ديه 




اني مصدجتش فسألت البت نعمات اللي شغاله حداكم في الدوار 





وجالتلي ان خالتي كانت هتجتلها بس الواد ديه 



جه ولحجها وهددها وساعتها شيرين كانت خلصانه جوي

اتسعت عينيه بصدمه ثم قال :





وه يعني امي بتكدب عليا، سليم شيرين معملتش 




معايا حاچه برضاها، اني.... اني اغتصبتها

وه......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-