رواية غرام الاسد كامله جميع الفصول بقلم شروق محمد

رواية الوجع اساس حياتي 

الفصل الثامن  و الثلاثون 38

بقلم امنية ايمن
  

بعد تلات ساعات 

امنيه بتفوق 

امنيه: اها ياني أنا فين 

......: انتي معايا يقلبي 

امنيه بصدمه : انت 

.....: اها يقلبي أنا اي رايك في المفاجاه ديه 

امنيه : انت عايز مني اي تاني يطارق اللي انت بتعمله ده غلط والله أنا دلوقتي بقيت متجوزه وحرام اننا نكون لوحدينا كدت اوع من وشي خليني امشي 

طارق : ايوه طارق يامنيه طارق اللي عمل نفسه مجنون عشانك طارق اللي دخل السجن عشانك طارق اللي كل يوم ياخد جلسات كهربي وعمل نفسه عبيط عشانك يا امنيه طارق اللي انتي مش عارفه تسامحيه ولا عارفه تغفرليله غلطه هو عامله ومن اول مطب اتخليتي عنه طارق اللي ضحي بنفسه ومستقبله وحياته عشن ترجعيله 

امنيه بدموع : الكلام ده مبقاش ليه لازمه دلوقتي انا دلوقتي بحب جوزي وفكره اني افكر ف حد تاني غيره ده كدت حرام وخيانه ليه فبعد اذنك رجعني تاني البيت 

طارق : تمم يامنيه أنا مش هاجي جنبك بس قبل م اروحك عايزه اوريكي حاجه واعترفلك بحاجه مهمه فممكن تجي معايا 

امنيه بخوف : ااجي ع فين لا روحني 

طارق بكسره : أنا اتعالجت يامنيه خلاث أنا كان عندي مرض التملك واتعالجت واوعدك مش هاجي جنبك ولو مش مصدقه استني وطلع بره الاوضه ورجع تاني بسرعه 

خلي السكينه ديه معاكي عشن تحمي نفسك مني أو من غيري يلا بينا 

امنيه ببعض من الراحه : يالا 

وكانوا نازلين وفجاه امنيه وقفت 

طارق بص وراه ورجع تاني ليها 

ف اي اي ده بتعيطي ليه 

امنيه : لا رد 

طارق بخوف : امنيه بالله عليكي طمنيني ف اي اي اللي حصل 

امنيه بشقهات : هو هو هو ادهم مات خلاث 

طارق ببردو: ايوه 

امنيه : لا لا انت كداب هو لسه عايش 

طارق : تعالي اثبتلك ده 

وشغل كاميرا ف اوضه ادهم وان الممرضين كانوا بيغطوا وشه ووشه كان باين 

امنيه بعياط : لا لا ادهم قوم يادهم قوم عشن خاطري متسبنيش لوحدي تاني قووووم وفضلت تعيط 

طارق وهو لسه هيروح يحضنها افتكر أنه حرام وان هو تاب ومش عايز يغضب ربنا تاني 

راح ماسك ايد امنيه جامد يلا بينا وكفايه كدت 

امنيه كانت ماشيه تايهه ومش عارفه هي رايحه فين بس ساكته ومش بتتكلم وبتعيط ف صمت بس 

عند حازم 

حازم : هاه يجماعه حد وصل لحاجه 

واحد من الفرقه : اها يفندم وصلنا لمكان اللي هو خطفها فيه 

حازم بسرعه : طب جمع الفريق بسرعه ويلا قبل م يهرب 

الشاب : حاضر يفندم وطلعوا يجروا 

عند أحمد 

كان قاعد مع مريم واميره ومش عارف ينام وبيدعي ليهم ومحمد عند مامت ادهم  ونهي كالعاده مش مع العائله ديه 

ومامت مريم وأخوها كانوا هيجوا بس احمد قالهم يجوا بكره 

عند امنيه 

وصلوا لمكان نوعا ما معروف 

بس امنيه مكنتش مركزه اوووووي 

طارق مسك أيدها وطلع بيها عند شقه وفتح الباب براحه وشاور لامنيه بمعني متتكلمش 

طارق وامنيه دخلوا واستخبوا ف حته مقاربه لاوضه عشن يسمعوا اللي بينقال 

.....: بس انت عملت كدت ليه يحبيبي 

الشخص : عشن هي عملت عليا الخضره الشريفه وهي اصلا مظبطه الدنيا انتي مش شايفه طارق 

امنيه بصدمه :ديه اسماء 

طارق : اششش وطي صوتك خليني اسمع واسجل 

اسماء : ديه ديه طلعت واحده معندهاش دم فضلت وراء طارق لحد اما اخدته مني وجات واخدتك مني انت كمن وكمن كنت عايزاه ادهم وكمن مردتش انا عايزه اعرف فيها اي زياده عندي 

الشخص بخبث: تعالي وانا اقولك 

اسماء : بضحكه مش كويسه اشطا يحبيبي 

وبعد 5دقايق بابا الاوضه اتفتح ودخل طارق وامنيه .

امنيه : طول عمري بعتبرك اختي وعمري م اعتبرتك صحبتي ليه تعملي معايا كدت 

اسماء : عشن انا زهقت مش كل شويه امنيه امنيه امنيه ف اييي امنيه راحت امنيه جات امنيه عندها كل حاجه صاحب وحبيبي واخ واب وام وكل الناس بتحبها وانا لا ليههه 

امنيه : عشن انتي مش كويسة انتي شايفه نفسك عامله ازاي انتي شايفه نفسك فين انتي ف حضن وا.  اوبس ف حضن مين اابراهيمم 

امنيه : لا مستحيللللللللللل 

                   الفصل التاسع والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا  

تعديل المقال