CMP: AIE: رواية الشموع السوداء الفصل التاسع عشر19بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية الشموع السوداء الفصل التاسع عشر19بقلم منه محمد


 
رواية الشموع السوداء
 الفصل التاسع عشر19
بقلم منه محمد



في الفراند المطله ع البحر
فدوي: مياده !!!!!







انتفضت مياده ولفت وبصتلها
فدوي : ازيك يا حبيبتي النهارده بعد ما فكينا الجبس واتحررت إيدك ؟؟




مياده ابتسمت برقة : الحمد لله
فدوي قربت منها : حاسه بحاجه ؟؟






مياده هزت دماغها ورجعت تتأمل البحر
فدوي: أيه رأيك نعملنا أكله خفيفه ؟؟
مياده : دلوقت ؟؟






فدوي : آه .. ليه لا
ودخلوا المطبخ بعد عدة دقايق بدؤا يشتغلوا في الاكل وفدوي تحكي مغامراتها الفاشله
مياده ببتسمه: وبعدين 
فدوي صرخت : و بس حطيت الملح مكان السكر .. و انتي تصوري الباقي
ابتسمت مياده لكن بسرعه اختفت الابتسامه وسألتها: دكتوره فدوى
فدوي : ايوه يا حببيتي ؟؟






مياده : ما جلكيش أي خبر عـنه
فدوي: حببتي .. حاولت أكلمه امبارح بس تلفونه كان مغلق
مياده غطت وشها ودخلت في نوبه بكاء حاده
فدوي راحت وضمتها: ايه يا ميمي .. احنا اتفئنا على ايه ؟؟




شهقت مياده : ايوه يا دكتوره .. بسسسس ..أنا خايفه .. خايفه
مسحت فدوي على شعرها و قالت : بصي يا ميمي .. أنا صحيح معرفهوش .. لكن .. أنا 






متأكده إنه راجل طيب أوي و بيحبك اوي اوي
مياده بنرفزه : ازاي بيحبني و أنا من يوم ما فقت ما شفتهوش ..ليه ما جاش يزورني .. يكلمني .. و هو عارف اني .. اني








قاطعتها فدوي : ميمي .. عوزاكِي تفهميني كويس الراجل سكنك فـي فيلا كبيره و حلوه أوي .. و أصر إني أبقى معاكِي هنا بمرتب كبير.. و معنى كدا إنه خايف عليكِ و عاوزك تبئي كويسه واكيد هيتصل قريب أوي عشان ترجعي القصر
مياده: بس .. أنـ






قاطعتها فدوى بحسم : ما فيش بس .. موضوع ذاكرتك دا انسيه ، شيليه من دماغك خالص و ابدئي معاه حياه جديده .. و أنا متأكده انه هيساعدك
مسحت مياده دموعها






فدوري مبتسمه وبحنان: ما تخافيش .. أنا هحاول اليوم أكتر من مره و هتصل بخالد كمان.. و لما نعرف امتى هيجيلك ..ملزومه تعمليله مفاجأه تفرحيه بيها .. عشان تسبتيله إنك ميمي اللي هو بيحبها .
أجبرت مياده نفسها على الابتسامه و عقلها رسم صور مختلفة عن جوزها المجهول





فدوي صرخت: مصيبه تانيه.. نسينا الحله ع النار
..........








ابتسمت مريم وكل شويه تسرق نظره عليها من تحت اللحاف وهي بتتقلب بقلق وعاجزة عن انها تصطاد النوم ، كتمت ضحكتها وهي سامعها كل شويه تنفخ
جوري رفعت اللحاف عن وشها بضيق: خالتووووو وو .. و اخرتها مع موبيلك؟؟؟؟؟
مريم شدت انفها بشقاوه : و الله إنتي اللي مصره أبات معاكي مع إن فيه أكثر من غرفة نوم لكن حكمتي دماغك الناشفه






نفخت جوري وغطت وشها باللحاف بغيظ
مريم هزت دماغها والابتسامه مرسومه ع شفايفها واخدت الموبيل وقلبها دق جامد لما شافت اسم المتصل ع الشاشه قامت وكلمت جوري:دقايق وراجعه
فتحت جوري عين واحده وفضلت متابعها لحد ما اختفت في الفراندا!!






مريم بصوت هامس: اكيد هتسألني عن مياده يارب اقولها ايه منك لله يا مصعب
وحطت خصلة من شعرها وراها ودنها وفتحت الخط : إيوه يا هديل
هديل بصوت مخنوق : ايوه يامريم
مريم : ازيك ياهديل
هديل بعياط : مريم مياده فين ؟؟!!!
مريم مسحت جبينها برتباك : هديل .. والله لسه معرفتش اي حاجه عنها







شهقت هديل وبحرقه : بقالي فتره طويله و أنا بسألك و كل مره تكرري نفس الإجابة .. ازاي يعني .. أخـتي ماتت ولا عايشه؟؟؟؟؟
مريم بدموع : هديل متقوليش عليها كدا انشاء الله مياده بخير وحيه ترزق
هديل بقهر : عاوزني اقول ايه وانا بقالي فوق الشهرين ما سمعتش صوتها .. إذا انتي القريبه منه ما اخدتيش منه عقاد نافع عاوزني انا أقول ايه .... مازن له أسابيع بيحاول يوصلّه و مش قادر .. و الله بيفكر يعمل فيه مصيبه و أنا الي بمنعه وبقوله اصبر
ارتعش جسم مريم وقلبها دق دقات مجنونه مصيبه لمصعب مش كفايه السر المستخبي عنه الي هي خبته في صدرها ودفنته سنين امر قاتل هي نفسها متحملتهوش وخلع قلبها لانه متعلق بحياته
مريم : معليش يا هديل .. اصبري عليا الله يخليكِ .. اصبري و قولي لمازن يستنى .. هحاول .. هحاول اعرف واريح قلبك .. واطمنك إنها بخير .. إن شاء الله






هديل : هصبر يا مريم هصبر بس مش أكثر من أسبوع .. و بعدها ما أقدرش امنع مازن اكتر من كدا
مريم بتوسل: الله يخليكِ قوليله يستنى قد ما يقدر .. و أنا أوعدك بكره إن شاء الله هكلمه
همست هديل : طيب .. هنتظر اتصالك
مسحت مريم دموعها المتدفقة و همست : اي خدمه مني تاني؟؟
هديي : لا ..مع السلامه
مريم : مع السلامه



خلصت المكالمة و حطت الموبيل ع الطاوله قدامها ومسحت دموعها بالمنديل ورفعت رجولها لحد ركبتها ولفت


 ايدها عليهم وبحيره مجنونه : يا رب .. يا رب ازاي اقوله ؟؟!! ..ازاي اقوله الحقيقه .. ازاي ؟؟؟ .. يا الله .. ما أقدرش .. ما أقدرش ..صعب .. صعب .. صعب
#فلاش
كانت نازله تطمن ع الالفي انقبض قلبها ورجعت بسرعه ع لوري






عباس رافت العميد : بلاش ترهق نفسك ياالفي.. بلاش تتعب نفسك
الالفي بيحكح واخد نفس و بصوت مبحوح : عــ ـباس .. الـ .. الشريط الي عطتهولك امبارح الـ
و اتقطع صوته من شدة السعال القوي الي هاجمه بقسوه دون رحمه






عباس بألم : الله يخليك ياالفي خلاص و
الالفي : سلّمه لمصعب بعد ما ينفذ الوصيه اللي قلتلّك عليها .. سلمه لمصعب يا عباس و يوم ما .. مـ .. ماينفذ ويخلص





 الوصيه قوله كل حاجه
عباس بحيرة : ليه نسخته ؟؟ مش انت عطيت
قاطعه الالفي بصعوبة : لـ ..لا .. الشريط اللي عطتهولك فيه؟؟؟
#باك
مريم هزت رأسها بعنف تقطع الذكرى و الدموع شلال من عينيها حطت ايدها ع شفايفها وبصوت هامس جدا : يارتني ما دخلت في اليوم ده .. يارتني ما دخلت ..






غطت وشها بكفوف ايدها وتنزل تنهار ع الارض لانها دفنت سر وحزن رهيب ع قلبها سنين طويله
شويه بعد ما هديت دخلت غرفه جوري ورسمت الابتسامه لما لقت ايد





 الخبيره فن المكياج بتجهز العروسه بادلتها جوري نفس الابتسامة في نفس اللحظه موبيلها رن خرجت برا الغرفه وردت : يا بنت الناس انتي قرفتيني .. و الله والله ده مش فرحك النهارده





ساره بعصبيه : عارفه انه مش فرحي .. بس بطمن عليكي خلصتي ولا هتحضري زي الغفر ؟!!!.
ضحكت مريم : لا .. ما ليش نفس اعمل حاجه .. اكلي لقمتين بعدين أخليهم يبدؤ الورشه والصنفره فيا .. بعدين أنا مش عايزه مكياج اوفر بزياده حاجه خفـ





قاطعتها ساره المنفعلة : خفيفه فـي عينك ياغفر السواحل .. انتي خالة العروسه .. لازم يطلع شكلك حلو ولا ناسيه اني هعرفك على القبيله كلها
حركت مريم شعرها وبضحكه : بت فارقي وطبقي نصايحك ده ع شكلك انتي .. خالي ماجد يفضل مصمم






و انفجرت فالضحك وبعدت السماعه لان ساره نزلت فيها وابل من الشتيمه
مريم رجعت الموبيل ع ودنها: خلاص غوري بقي
خلصت المكالمة وقامت وصلها مسج ابتسمت وفتحت الرسالة الي وصلتها :
-------- من حبي الوحيد ----------
مساء الحب يا غايب .. يا سكر بالعسل دايب
يارب بس نكون في بالك .. ويارب يطلع ظني مش خايب





ضغطت تتصل لكن سمعت صوت ضحك طفل ومصاحبه صوت رجولي قوي
....: الله .. بيرو كبر وبقي عريس جميل
نهشها الفضول قربت من الباب القريب و مالت برأسها تشوف مين الي جوه لقت براء لابس بدله مناسبه لحجمه وببيون ازرق بنفس لون عيونه كان عسوله اوي ابتسمت لجماله الي خطفها كان رائع
مصعب بمرح : يلا .. اقلعها بقي عشان متتوسخش وع معاد الفرح ترجع تلبسها
رجعت لوري بسرعه لما سمعت مصعب وهزاره مع الطفل
.....قصص منه محمد كاتب......
بعد المغرب في قصر الالفي
حضن مصعب بفرحة غامرة بعد ما انتهى المأذون من عقد القرآن ، مسد مصعب على دهره : مبروك يا عريس
احمد بفرحه : الله يبارك فيك يا صاحبي
طارق : مبروك يا عبقرينووووووووو .. المره الجايه عندي إن شاء الله
ضربه ابو ساره ع دهره : عيب كدا
مسح طارق ظهره : ايه ياعم احمد انت جايب عشماوي معاك
ابو ساره :ماشي يا ابو كرش نتفاهم بعدين .. شاور بعيونه ع مصعب) ما ينفعش هنا في وجود وزارة الداخليه.







قهقه طارق وقعد جنب أحمد الي بتنطق السعادة في ملامحه
كانت الحفله مختصره جدا مقتصره ع اهل احمد وعمار زوج مريم
طبطب احمد ع دهر براء: : هاااه .. اخبار البطل اليوم ؟؟
ابتسم براء له ومصعب يضمه وبابتسامته الجذابة : الحمد لله عال.. بس زعلان لأنك هتاخد جيجي منه






ضحك أحمد ومد ايده يسلم ع الطفل : لا متخافش يا بطل .. هخليها تلعب معاك كل يوم
...........
في غرفه جوري والفرحه ماليه المكان
زغردت ساره : الف مـــبـرووووو وووك يا حرم خالي .. ألف ألف ألف مبروووووووووك
نزلت جوري رأسها بخجل ...كانت زي اميره من الاساطير بجمالها الفاتن كل حته فيها بتنطق من الجمال الفستان الابيض الغالي راسم جمال جسمها شعرها الطويل بشرتها البيضه كانت لؤلؤه بكل معاني الكلمات .






مريم فضلت تتأمل ومقدرتش تمسك دموعها ع انها هتفارقها وخرجت بسرعه
ساره الي قامت وبهزار: يلا يا قلبي .. هانت هتقابلي خالي الحبوب الي شبه الدبدوب
جوري وشها احمر جدا من الكسوف
ساره بضحكه: : أنا نازله مع خالتك للضيوف
جوري: ماشي شويه وترجعوا
ساره: عيوني ياقمر انت
ساره خرجت وفضلت تنادي: مريومه يوه أكيد نزلت
و قبل ما تنزل السلم سمعت صوت عياط مريم جريت وفتحت الباب بخضه: مريومه ؟؟!!!!!!
مريم واقفه في الحمام تبكي بحرقه






ساره حضنتها بحنان: اخص عليكي ليه الدموع المفروض تفرحيلها مش تعيطي وبعدين كنتي أجلتيها شويه .. هي لسه هنا
مريم شهقت بقوة شهقة مزقت قلبها : لا .. مش جوري .. مش جوريييي






ساره بخوف : أمال مييين ؟؟
مريم بكت بقهره : مياده مياده يا ساره .. اللي محدش عارف هي فين
زمت ساره شفايفها ودموعها فرت من عيونها : ربنا وحده العالم بمكانها يا مريم .. ربنا قادر يحفظها ويحميها
صرخت مريم بحرقة : أنا حاسه نفسي خاااااااينه .. خااااينه .. ما حاولتش أضغط على مصعب.. ما حاولتش أعرف مكانها .. يا حبيبتي يا مياده .. يا حبيبتي






ساره بحقد : حتى خالي مخدتش منه حق ولا باطل .. بس صدقيني المتوحش ده رغم عمايله عنده قلب .. و لاّ ما كانش اهتم بأبن صاحبه و رباه كأنه ابنه .. يعني






 اهدي شويه .. إن شاء الله تبقي بخير وبعدين انتي عارفه كان معجب بيها
مريم دخلت في مرحله انهيار : عارفه بس اتحول اعجابه لانتقام و تعبت يا ساره .. تعبت و أنا بحاول أكلمه و هو يصد .




. تعبت والله تعبت كانت هتلبس زي فستان جوري .. و تفرح زي فرحتها بس .. بس الصبح كلمتني هديل .. ما عرفتش اقولها ايه ولا عرفت ارد عليها بأيه 






الغلبانه هتموت ع اختها ومبطلتش سؤال كل يوم ومفيش اجابه تريحها نفسها ترتاح وتعرف هي عايشه ولا ميته
ساره بدموع : خلااص يا مريم .. الله يخليكِ خلااااااص ..انا وانت نتعاون نوصلها بأي طريقه بس دلوقت اصبري شويه عشان جوري .. اليوم فرحتها يا مريم خلينا نقف جنبها .. كفايه إن أمها مش معاها
مريم مسحت دموعها وصوره مياده مفرقتش خيالها
.........






دخل مصعب لمجلس الرجاله وابتسم لوالد احمد وقرب منه وبكل احترام: اتفضل يا عمي سلم ع عروسه ابنك






والد احمد: وبنتي يا مصعب
مصعب ابتسم : اكيد بنتك يلا معاه يا عريسنا
قام أحمد من مكانه بسرعه و ساعد والده
طارق بحماس :هنيالك يا عم هتتجوز
ابو ساره : فتّح عيونك لا تتكعبل و انت ماشي وخد بالك الجدار قدامك لا تلبس فيه من عيون طارق






ضحك طارق و ضرب ايد ابو ساره على طريقة ( كفك ) : نسينا واحده
ابو ساره : حط ثلج على خـدودك لا تـحمر
قهقه طارق اوي و أحمد برقلهم بغيظ والاتنين فتحوا في الضحك








مصعب اخدهم وطلعوا لغرفه اخته البريئه وشاور : اتفضل ياحاج
دخل احمد ورفع عيونه وتنح دي مش الطفله الي كان بيلعب معاها دي انثي غايه في الجمال والروعه قلبه دق رغم الطرحه محطوطه ع وشها الفاتن







ساره اخدت بالها انه راح في جمال عروسته نغزته في كتفه :أبو حـــميد
احمد برقلها وهمس: موهبه تناحه مشاء الله
مريم: جيجي .. ابتسمي
ساره : لا تخضي خالي بتكشريتك يا هبله
جوري ابتسمت غصب عنها من كلام مريم وساره احمد قرب منها ورفع الطرحه من ع وشها واذبهل اكتر بجد فتنه ابتسم 






ابتسامه كلها فرحه وسعاده نابعه من قلبه وقرب و باس جبينها بحنان وبركلها وبعدين باس ايدها
جوري غمضت عيونها 






وقلبها دق بقوه والدموع خلاص هتنزل من الفرحه ولنفسها:معقول احمد اتجوزها واخير اتحقق الحلم لحقيقه مجسده قدامها





احمد : مبروك يا جيجي
جوري بصوت راجف : الله يبارك فيك
ابوه قرب وسلم عليها بحنان الأب: ألف مبروك يا بنتي .. ألف مبروك ..ربنا يسعدكم
جوري سلمت عليه بخجل ووشها احمر بشده
والد احمد ابتسم : يله يابني .. أنا كدا اتطمنت عليك







احمد باس ايده وراسه : ربنا يخليك ليا يا ابويا ياغالي
طبطب والده ع ظهره : ربنا يوفقك يا بني ربنا يوفقك ويسعدك ويهنيك بعروستك يله سلامو عليكم
ردوا السلام و ومصعب راح يوصله للرجاله
وقفل الباب وراه ولف احمد يكلم جوري الي وحشته اوي الا قربت تغلس عليه
ساره: ياي .. أخـيرا شفتك متجوز يا عبقرينو
كتمت جوري ضحكتها و أحمد كشر : اعوذ بالله منك امشي من هنا ياقرده يا منفوشه
ساره ضربته ع صدره : طز فيك .. ده بدل ما تشكرني و تجيبلي هديه على الهيصه و البيصه اللي عملتهالك تحت عشان أشعلل فرحك
احمد: عارف انك خاربه الدنيا بالعقليه دي
ساره: ولسه هتشخلع
احمد: اتفضلي انزلي تحت اتشخلعي براحتك
ساره ضربت ع صدرها وكشرت:  بتطردني  ( بصت لجوري)  وانتي الثانيه .. ما توقفيه عند حده ليه تنحه كدا؟؟!!! ولا اقولك  عقاب تدلكي رجولي بعد الرقص






جوري كتمت ضحكتها عليهم
احمد ضرب ساره ع ظهرها بخفة :امنا الغوله .. إلا مراتي .. قال تدلك رجولك محدش قلك ارقصي واقرفينا
مريم دخلت شدتها عافيه: يله سيبي العريس مع عروسته يا غلسه
ضحكت ساره : ايه يا مريم البيعه دي بس ماشي نفضي الجو للعرسان ؟؟







مريم : يله يا شخلع افندي
وقبل ما تخرج مريم لفت لجوري وبصتلها نظره كلها سعاده وفرحه كبيره واغلقت الباب عليهم
التفت أحمد عليها و مسك بكفها برقة وبهمس : نقعد بقي ؟؟
جوري هزت دماغها وااعدت ومحتاجه تسحب كف ايدها من ايده
احمد شد ع كفها وبحنان: عامله ايه يا جوري ؟؟
جوري بكسوف: الحمد لله
احمد : عارفه انا لحد اللحظه مش مستوعب ولا مصدق ان القمر ده كله ليا انا
ضغط على كفها بحنان لما افتكر أنها بدون أم وجوري كتمت أنفاسها ووشها جمره نار مشعلله ولنفسها: يا ربيييي .. حاسه نفسي مخنوق
احمد لاحظ ارتباكها ورعشه جسمها مسد على دهرها وده قشعر جسمها اكتر احمد بتعاطف : جيجي .. خدي نفس







جوري كانت عاوزه تضحك بس كتمتها بقوه حتي هنا ودلوقت بيمارس شغله كدكتور اخدت نفس طويل ونفذت كلامه
احمد حس بيها ابتسم وسألها : مستعده للسفر بكره إن شاء الله ؟؟
جوري حركت راسها بسكوت
احمد ضحك بخفه : خلاص كتبنا
ابتسمت وخصلة من شعرها مالت على عينها
احمد اخد الخصله ورجعها وري ودنها وبهمس يدوب: اتغير شكلي عن زمان






جوري بينها وبين نفسها: طلع خبييييث .. عاوزني ابصله لاء ينفلققق
احمد رفع دقنها بأيده : أقدر أشوف العيون السود ؟؟
جوري بهمس: يا وحششش
احمد ببتسامته الجذابة : كدا الصورة أحلى
جوري دققت في ملامحه بوضوح هو نفس نبره الصوت ونفس الملامح نفس العيون والسكسوكه السوده المنسقه






ساره خبطت ودخلت ع طول : خلاااااااااااااص .. خلينا نزفها و بعدين اشبع بيها
جوري غطت وشها بأيدها من الخجل
احمد مسك تحفه بسيطه من ع التربيزه وحدفها بيها: يا زفته
ضحكت ساره ونخت لتفادي الضربة : بقو ل .. يالا .. وراكم سفر بكره
احمد قام من مكانه و مد ايده لجوري بحنان: يلا يا عروستي .
ساره وراهم بتعليقات: يلا يا أخويا .. شرفنا و استنى فـي العربيه
احمد ولا عبرها وباس ايد جوري
ساره : يا عم النحنوح يله وخف ع البونيه يا خالوووووو






احمد طنشها وهمس لجوري : مستنيك .. متطوليش
جوري قلبها نبص بمشاعر مختلفه لما لف وغادر المكان اتعلقت عيونها بيه للحظات و دموع غريبة تتجمع في عينيها
ساره : ياحلوه .. يله
جوري انتبهت لوجود ساره بعد ما نسيته لانه خطفها لعالم جميل
جوري بعد الزفه والهيصه خلاص بتودع المكان واهلها جات عيونها ع اخوها منبع الحنان .. رغم أنه كان بيحاول يخفي كل ده ببروده و غموضه .. لكنه طيب جدا
مريم : جيجي متعيطيش عشان المكيااااج الله يخليكِ و لا دمعه ماشي
وبعد الرقص من مريم وساره تلفون مريم رن بأسم مصعب







ابتسمت مريم وهمست لجوري : يلا يا قمر
جوري مسكت كفها ونبره خوف : خالتو
ابتسمت مريم : همشي معاكي يله
اخدتها مريم من ايدها لعربيه احمد
.....: جـــــــــوري
سمعت صوت مصعب و هو بينادي فردت عليه مريم : جايه






ضمت ساره جوري : خدي بالك من خالي .. مش هوصيك عليه
اكتفت جوري بابتسامة خجولة و ساره رجعت ع وري ولوحت بأيدها : أنا رايحه أكمل رقص وشقلبه
مريم: يله مع الف سلامه يا عروسه
التفتت جوري لخالتها و ضمتها بعمق : خالتوووو
طبطب مريم عليها بحنان وبتجاهد منع دموعها : متخافيش .. هنط عندك كل شويه واقرفك لحد ما تقوليلي يا مريم زهقت منك
ضحكت جوري ضحكة مخنوقة بالدموع و مريم باست جبينها ونزلت الطرحه : يلاااا .. حماده طق في العربيه
جوري: فين اخويا
مريم: هتلاقيه واقف عند العربيه
ودعتها جوري بابتسامة مرتبكة وراحت للعربيه لقته فعلا واقف ومعاه براء
بصلها بابتسامته الحنونة و نزلت دموعه
جوري رمت نفسها بين ايديه ودخلت في بكاء قاسي قفل عينيه و هو بيضمها






اكتر لصدره
بنته واخته خلاص هتفارقه وهتسيب حضنه والبيت الي اتربيت فيه 18 سنه هتمشي طفلته الي شالها بين ايديه واكلها وداعبها طفلته الي اتحملت بروده وغموضه وجفائه في اخر ثلاث سنين وعمرها ما غيرت نظرتها فيه بالعكس فضل بنفس الصوره في عينيها .. الأمان .. و الحنان .. و الراحة .. و الاطمئنان .. ، طفلته الي يما مسح دموعها كتير و مسح على شعرها ايام .. هتسيبه وتمشي
قلبه انفطر حزن لكن عزائه الوحيد أنها مع حبيبها أحمد
مصعب خرجها من حضنه ومسح دوعها : لسه .. هشوفك بكره
ابتسمت جوري لانها هتفارق تؤام روحها الي يما طغي بحنانه عليها: و أنا هكمل وداعي بكره في حضنك
مصعب ضمها لصدره تاني وباس جبينها : انتبهي لنفسك
جوري شهقت بحزن عنيف طبطب ع ظهرها: اششش .. خلااااص .. حماده ثواني ويخرج يقتلني




جوري ابتسمت بحرج وعدل هو طرحتها ولف رفع براء عيونه ع دموعه وسأله بحيرة : ليه بتعيط ؟؟
ابتسم مصعب : عشان بنتي ماشيه خلاص
مصعب انكج دراع جوري واخدها يوصلها لعريسها: احمد مش هوصيك ع بنتي
ابتسم أحمد بهدوء : فـي عيوني يا مصعب
رجع مصعب بخطواته وساب مساحه لـ احمد يحرك العربيه واتحرك بيها وشاور مصعب وانطلق
مصعب اخد نفس براحة : ربنا يوفقك يا قلبي يا جيجي
......






تاني يوم ع العصر 
مصعب حاوط كتافها بدراعاته ومشي معاها اتجاه البسين: وأبو حميد عامل ايه معاكي ؟؟
جوري خدودها احمرت بشده : الحمد لله
مصعب ابتسم : وليه حضرته لسه ما شرفش ؟؟
جوري: عاوزني اخد راحتي معاك
مصعب قرض خدها : لسه بتتكسفي منه ؟؟
جوري شخطت فيه : أووه ..صاصا !!!!!!!!!!. لسه مبقليش يوم معاه ومش عاوزني اتكسف منه ؟؟
براء بفرحه: جوري!!!!!!!!
جوري جريت عليه بفرحة كبيرة وضمته بلهفه: بيرو !!!!! وحشتني




مصعب جري عليهم وصرخ : خيانه
جوري ضحكت : تستااااهل .. أخيرا طننشك و ناداني
مسح مصعب على شعر براء برفق وكلم جوري : يعني لسه يادوب متجوزه امبارح لحقتي تخلفي امتي ؟؟!!!
جوري ضربته ع دراعه وبحرج : مصعب بقي الله!!!!!!!!!
مصعب مسح مكان الضربة وبص للشخص المقرب عليهم : يعني ادهالك امبارح بريئه تجبهالي النهارده مجرمه
جوري لسه هتصرخ فيه لقت احمد واقف يضحك عليهم
احمد مقرب بخطواته: و الله أنا واثق فـي مراتي .. أكيد ما ضربتكش إلا عشان عملت فيها حاجه
مصعب ضربه ع ظهره: انت اللي محتاجلك علقه عشان واقف في صفها ضدي
ضحك أحمد وسلم عليه: شنط الحلو بيرو وصلت للعربيه و الممرضه هناك
مصعب هز دماغه و سأله : وامتى ناوين تتحركو ؟؟
بص احمد في ساعته : و الله المفروض دلوقت
رفعت جوري عيونها واتوترت لما حست انها هتودع مصعب






أحمد بابتسامته : مش هتقدر تيجي معانا للمطار ؟؟
مصعب: كنت أتمنى .. لكن ورايا مشوار ضروري
ومصعب ضم احمد للوداع : أمانتين سلمتهملك يا احمد
احمد ضمه : اطمن في الحفظ و الصون
وحط نضارته الشمسية على عينيه و غادر المكان ..وساب لجوري مساحه تودع اخوها
جوري رمت نفسها جوه حضنه وبكت ..
مصعب ضمها ويحركها شمال ويمين بشقاوه : مخلصتش دموعك من امبارح؟؟
جوري : لطخ ..بس والله هفقدك يا نكدي.
مصعب قلبه وجعه : جيجي ..حطي جوزك فـي عيونك متزعلهوش منك .
و إذا اختلفتي معاه مره .. حاولي تعالجي الموضوع بنفسك و بشطارتك من غير ما تدخلي حد بينكم
جوري حركت حواجبها ورغرغت عيونها بالدموع: حاضر يا بابا 
مصعب مسح دموعها و قال : يلا .. لا تأخريه
براء : يله روح باي .. يلاااا .
مصعب حضنه بعمق و قاوم دموعه تنزل لانه من ريحه عادل اعز اصدقائه وجوري حطت كفها ع شفايفها ولفت وشها لتعيط تاني
مصعب خرجه بصعوبه من حضنه وهمس : اسمع كلام جوري .. وخليك جميل
براء :مصعب
همس مصعب بحنان : عيونه
براء باس خده : هتوحشني اوي
مصعب: وانت اكتر ويلا يا قلبي .. مش عاوزين نأخر خالو أحمد .
براء بص لجوري: يلا يا ماما .






جوري بصتله ومسكت خدوده بكفها الرقيق ووبكاء : انتبه لنفسك .
رجف قلبه و لمعت عينه..ليه حاسس انه مش هيشوفها تاني ؟
هز دماغه وابتسم بلطف بدون ولا كلمه وراح فتحلها الباب تقعد جنب احمد الي بصله نظره فهمها واحمد هزله دماغه ببتسامه يطمنه
مصعب شاورلهم بالوداع ووقف لحد ما اختفت العربيه ودخل الفيلا وضيق عيونه  بنتقام : دلوقت هتفرغلك يا سهام
........قصص منه محمد كاتب........
اتتقلب على سريره بعصبية رغم برودة الغرفه والضلمه الي مقتحمه ارجائها مسح على شعره بعنف و عقله شعلل نار من كلام مريم
= يا تعاملها كزوجة .. يا تنهي الموضوع كله لكن تخليها كدا زي المعلقه لا حرام
= البنت أطهر منها مافيش
نفخ بعصبية شديدة واتقلب بجسمه ناحيه اليمين
=: يا بني .. البنت شكلها مغلوبه ع امرها دي وليه نسترها من كلاب السكك






=خليها على ذمتك
دق قلبه بعنف شديد و كلام تاني يقطم دهره
=البنت دي اشرف بنت في الدنيا
= دي فقدت الأم و السند في الدنيا يا ابن عمي.. و ربنا اختارك من بين الكل عشان تفوزبالأجـر
اتعدل من رقدته واعد بحركه عصبية وفضل يضرب جبينه بكفه وبغيظ : اطلعي من راسي .. اطلعي اطلعي ياريتك تاخدها يا مصعب وتخلصني منها انا كفايه عليا مشاكلي في الشغل
نفخ بزهق من البنت الي شغلت عقله وشقلبت كيانه المشكلة أنه قبل بيها كأمانة وده هيصعب الأمر عليه أكثر لأن ده هيلزمه يراعيها ويحسن ليها في المعامله
قام من مكانه وشغل النور واخد هدومه من الدولاب وغير هدومه وخرج من البيت ورحلها دخل وطلب من الشغاله تطلع تناديها
الخدامه بالفعل طلعت وتهاني ببتسامه: تعالي ادخلي
الخدامه : ياسر بيه تحت وعاوزك
تهاني قلبها رجف وبصدمه : مين ؟؟!!!!!!!!.
كررت الخدامه الاسم : ياسر بيه
تهاني بارتباك : طـ .. طيب .. شويه و نازله
قفلت الباب و سندت عليه و قلبها يدق بانفعال و بحيرة : ده جاي ليه وعاوز مني ايه ؟؟
وورفعت رأسها ع الساعة المتعلقة على الحيط وبستنكار : و الساعه حداشر اه ياريتك مكلمتيه يامريم
منعت دموعها و ونزلت بسرعه ع تحت دخلت والقت السلام عليه ياسر عيونه اتعلقت عليها كأنه بيطمن عليها ورد السلام وشاورلها تقعد قصاده
تهاني قعدت مكان ما شاورلها.. و التزمت الصمت فكرت وجوده متعلق بمصعب






ياسر: أنا آسف اني جيت في وقت متأخر .. بس لأني  هكون مسافر برا الأيام الجايه فضلت اني اكلمك النهارده
تهاني وشها في الارض
ياسر قدملها كيس: اتفضلي .. ده موبيل بخطه .. في حال احتاجتي تكلمي مريم او ابويا او مصعب وانا ضفت كل الارقام عليه حتي رقمي انا
رمشت تهاني كذا مره موبيل ومنه ومسيف رقمه
ياسر: تهاني
تهاني مدت ايدها بكسوف: شكرًا
ياسر قام من مكانه : سامحيني مره ثانيه اني جيت كدا مفاجأه ...... في أمان الله
تهاني قامت من مكانها ووصلته لحد ما خرج ونفسها تصرخ بخوفها من المجهول الي ملاها بخروجه من الباب
.........قصص مه محمد كاتب......
في مكتب مصعب اغلق شنطته السوده و رفع سماعة الموبيل وضغط على الرقم الي عاوزه ثم رفع نظره لما سمع خبطه ع الباب قال : ادخل .
اتفتح الباب لف وشه وقال : ألو ها ياعمر وصلت أي أخبار من اللي بعتهم ..... لسه بيدوره .. اسمع .. قولهم يلفوا عن طريق البحر .. إيوه ... احتمال كبير .... المهم دلوقت .. بلغ الموظفين بتأجيل الاجتماع لبكره الصبح .. ايوه الكل ...يله مع السلامه
قفل الخط واخد ملف وسند ظهره لور ي وعيونه في الملف واتكلم بجفاء : نـــعم ؟؟
دخلت لنص الغرفه وقفلت الباب وراها وبصتله
مصعب: في امر ضروري عايزاه ؟؟







مريم بجديه : عايزه دقايق من وقتك
مردش عليها ولا كأنه سمعها وفضل منهمك في الاوراق الي قدامه
مريم أأعدت قدامه وبصتله بنظره مغلوله: فين مياده؟؟!!
قفل مصعب الملف بقوه : شئ ما يخصكيش .. اطلعي حالا لأنك مش هتاخدي مني عقاد نافع
مريم صرخت فيه بعصبية : مش هطلع يا مصعب مش هطلع لحد ما تقولي هي فين اهلها بيسالوه عنها وانت خفيها ومش راضي تتكلم واحنا لا عارفين هي عايشه ولا ميته
مصعب ضيق عيونه بنظرات مخيفة : يمين بالله .. كلمة ثانيه عن الموضوع و هتشوفي الي عمرك ما شوفتيه (زعق ) اطلعي برا ودي آخر مره هعيدها
مريم ارتجف قلبها بين ضلوعها و هي شايفه الصدود المؤلم منه بعد ما كانت علاقتهم في الماضي من أجمل ما يكون
مصعب فضل يشتغل في الملف ومطنشها
مريم اتجمعت الدموع في عينيها : بعد ساعتين مسافره على ألمانيا
مصعب :حياتك متخصنيش ان كنتي تسافري او متسافريش
مريم: عارفه عشان كدا جايه أنهي كل حاجه قبل ما أمشي
مصعب بجفاء : تنهي ايه؟؟ كل شئ انتهي من زمان
مريم بزعيق : لا .. انت مش فاهم حاجه
مصعب ابتسم بسخرية :بجد ؟؟ طيب أنا هريحك .. مش لازم أفهم حاجه لأني
شفت كل حاجه بعيوني






مريم اتكت ع كف ايدها وبعصبيه : أنا ما ليش ذنب في حاجه.
مصعب اتك ع اسنانه بغيظ : ذنبك انك فضلتي تتجسسي على امور ما تخصكيش
مريم نزلت دموعها : حتى لو سمعت .. انا مضرتكش ولا قلت لحد اي حاجه
مصعب قام من مكانه بغضب : كذبك مش هيفيدك .. كشفتك انتي وهما ودلوقت اطلعي براا 
مريم بحيرة : أنا ومـين؟؟؟؟!!!!
مصعب ضرب سطح المكتب بعنف : هتطلعي ولا أطلعك بنفسي ؟؟
مريم بعصبية شديدة : لاااء .. مش هطلع و هتسمعني للنهاية
مصعب اتحرك بسرعة و جرّها من دراعها وزقها: قلت لك مش هسمع مش كفايه اتغاضيت وعشت معاكي تحت سقف واحد واتنفست نفس الهواء لانك امانه ابويا ربينا حيه في حضننا والاخر لدعتني وجايه تقولي اسمعني لاء مش هسمع و اطلعي برا .
مريم رجعتله تاني ووقفت قصاده
مصعب وشه احمر وعروق رقبته برزت: : هتطلعي و لا أسحبك سحب ؟؟
مريم بسرعه : عباس رأفت 
مصعب بحلق فيها بصدمه



مريم بدموع: :هتلاقي عنده شريط فيديو سابه أبوك .. شوفه وهتعرف كل حاجه ..هتعرف الحقيقه كلها .. كلها 





وجريت من قدامه وهي بتصرخ بنهيار: ليييه يا الفي ليه ..لييييه؟؟؟؟!!!
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-