CMP: AIE: رواية فارسي الفصل العاشر10 بقلم اسراء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية فارسي الفصل العاشر10 بقلم اسراء ابراهيم


   
رواية فارسي 
الفصل العاشر10
 بقلم اسراء ابراهيم 


بصلها فارس برجاء وقالها: 


ممكن تفتحيلي قلبك عايزك تحكيلي كل حاجة نفسي اعرف حياتك كانت ازاي عايزك تشاركيني همك واقرب منك يا هَنا ممكن 


بصت هَنا لزين  بتوتر وفارس فهم  انها مش عايزة تتكلم قدامه فابتسم وبص لزين وقاله وهو بيقوم زيزو ايه رأيك هنا في بيت العاب يجنن تعالي اوديك تلعب براحتك 


زين وقف بفرحة وقاله بجد طب يلا بسرعة يا بابا فارس  وفعلا فارس اخد زين ومشيو تحت نظرات  هَنا اللي كانت بمتابعاهم  وهيا بتبتسم و فكرت في فارس وكانت مبسوطة انه فاهمها من غير ما تتكلم  وكانت مترددة انها تحكيله بس هيا نفسها تخرج اللي جواها حاسة انها محتاجالو هو بالذات عشان يسمعها 


..................... 


كانت ميرا قاعدة مع ندي في النادي وكان ندي باين عليها الحزن وكانت سرحانة وبتفكر في احمد وقطع سرحانها صوته تنحت وبصت وراها  لقيته هو بصتله بغضب ورجعت بصت لميرا وقالتلها  انتي اللي عملتي كدة  ؟ 


ميرا طبطبت علي ايديها وقالتلها اسمعيه يا ندي فعلا احمد مظلوم وسابتها وقامت  واحمد قرب وقعد مكان ميرا وقصاد ندي وبصلها وقالها بلهفة وحشتيني 


ندي قلبها دق وبصت بعينها بعيد  وقالتله انت عاوز اي يا احمد 


احمد ابتسم وقالها بعتاب ليه هربتي مني  ليه مواجهتنيش باللي اتقالك  


ندي عيونها دمعت وقالتله وبابي هيكدب عليا ليه ده قالي انا موافق وكان بيختبرك بس انت وافقت وبدلتني بالفلوس 


احمد قالها بلهفة وهو بيمسك ايدها والله مع حصل يا ندي وحياتك عندي ما حصل  اللي حصل هو اللي حكتهولك يومها انا قولتله اني بحبك واني مش طمعان فيكي وهو وعدني انه هيفكر  وهثبتلك وهتعرفي انك غالية عندي اووي واني مستحيل اتخلي عنك او ابيعك  


ندي شافت الصدق في عيونه واتمنت لو يكون فعلا الكلام اللي قاله ليها ابوها محصلش  وبصت لاحمد وسألته بحيرة طيب هو بابا ليه هيكدب عليا ليه وهو قالي انه موافق علي ارتباطنا 


احمد قام وقف وقالها هتعرفي دلوقتي يلا بينا 

ندي قامت وقالتله باستغراب علي فين  يا احمد 


بصلها احمد باصرار وقالها مش قولتلك هثبتلك اني بحبك وشاريكي واني مبعتكيش يا ندي ومد ايده ليها وقالها يلا 


ندي بصت لايده وبعدين بصتله وابتسمت وقالتله يلا وحطت ايدها في ايده 


...................... 


كانت هَنا قاعدة سرحانة ولسة  بتفكر وقطع تفكيرها فارس وهو بيقعد قدامها وبيقؤلها 


اتأخرت عليكي؟ 


هزت دماغها  بلا وقالتله  كدة احسن عشان مش عايزاه يسمع حاجة من اللي هقؤلهالك 

واتنهدت وبعدين بصتله بحزن وكملت كلامها وقالتله  كنت لسة بنت عندي 18سنة وكنت في ثانوي تجاري امتحنت واخدت الدبلوم  وفي نفس اليوم بليل  لقيت بابا بيكلمني وقالي  ان معتز اتقدملي وقالي انه كان مستنيني اخلص تعليمي،  في الاول رفضت  وقولتله اني مش عايزة اتجوز دلوقتي واني  عايزة اشتغل بس مع ضغطه عليا هو وامي وافقت واتجوزنا بعد خمس شهور خطوبة كان بيعاملني فيهم كويس جدا مكنش باين عليه اي حاجة 


فارس كشر و استغرب  وقالها اي حاجة اللي هيا ايه مش فاهم 


بصتله هَنا واتنهدت وقالتله اخوك كان مريض يا فارس


فارس  فتح عينه علي اخرهم من الصدمة   وقالها باستغراب انتي بتقؤلي ايه مريض  ازاي؟  وعنده ايه 


هَنا توقعت رد فعله و ردت بحزن وقالتله  كان مريض بالشك  يا فارس  اخوك كان بيقت*لني كل يوم  ،  من بعد جوازنا ابتدت معاناتي معاه كل حاجة ممنوعة تلفوني اخده مني ومتطلعيش البلكونة و متلبسيش ده ومتكلميش ده  وابتسمت بسخرية وقالت وطبعا لو حصل اي حاجة من دي من غير ما اقصد كان يضر*بني لحد ما جسمي يعلم  وقربت منه وكملت وقالت عارف يعني ايه اخاف اعمل اي حاجة احسن يعرف ويضر*بني  وياما كنت بغضب بس للاسف ابويا كان سلبي جدا كان مفكر اني بدلع وان دي مشاكل عادية بتحصل  بين اي اتنين متجوزين وكان بيغصب عليا ارجع تاني ليه  

دمعة نزلت من عنيها  وهيا بتحكي فمسحتها بايديها وفارس متابعها وقلبه بيتألم عشانها وفي نفس الوقت مش مصدق ازاي اخوه كان بالبشاعة دي 


 وكملت كلامها هَنا  وقالتله لحد ما حملت  في زين، وابتسمت بوجع وكملت وقالت عارف كنت  علي قد ما فرحانة اني هبقي ام علي قد ما حسيت بالخوف والحزن اني هجيب طفل ويعيش معايا اللي عايشاه مع معتز  وحتي هو محستش انه فرحان ولا حتي كان فارق معاه تعرف انا من كتر  اسألته سعتها شكيت للحظة انه كان شاكك اني حامل من حد غيره شوفت لدرجة ايه؟ 


فارس اتصدم وقالها انا حاسس كأنك بتحكيلي عن حد تاني مش معتز اخويا اللي ربيته معقؤلة كان بالقسا*وة دي ازاي وامي طيب كانت فين مكنتش بتتكلم معاه عاللي بيعمله ده 


ابتسمت هَنا بسخرية وقالتله انا عارفة انك ممكن متصدقنيش وحقك  بس انا هقؤلك كل حاجة مامتك هيا السبب في كل ده يا فارس 

هيا اللي كانت بتكر*هني ومش عايزاني وبعد جوازنا كانت بتقومه ولما كان بيعدي عليها كل يوم تقعد تحكيله حجات اقسم بالله مش بتحصل وهو كان ما بيصدق طبعا ويطلع يكمل عليا  سكتت شوية وبعدين قالتله بتوتر فارس انا اسفة لو قولتلك الحقيقة دي انا مكنتش عايزة انك تتصدم في اهلك بس انت اللي طلبت اني احكيلك وانا كمان كان نفسي احكي وارتاح  


فارس هز راسه بتفهم وقالها كملي يا هَنا  انا سامعك 


اتنهدت وكملت وقالتله  وجه زين وكان هو الحاجة الحلوة اللي في حياتي واللي كان مصبرني علي معتز  ، 


ومسكت الكوباية اللي قدامها وشربت  مية وبعدين كملت كلامها  تعرف يا فارس زين متعلق بيك اووي وانا بحمد ربنا علي كدة بعد اللي زين شافو من باباه كنت متوقعة انه يطلع وحيد  معتز كان دايما قاسي عليه وعمره ما حسسه انه بيحبه زي اي اب بالعكس كان دايما بيضر*بني قدامه وده خلا زين يكر*هه ويخاف منه  وحتي بعد الحادثة وموت معتز  حسيت ان زين  عادي مش فارق معاه غيابه لدرجة انه حتي انه لما بيسألني  عن باباه بيبقي عشان يطمن انه مش هيجي ويرجع يخوفه تاني  ،  بعد ما خلصت هَنا اتنهدت براحة وقالتله متعرفش ارتحت قد ايه لما حكتلك وكملت بتوتر وقالت واسفة يا فارس لو كنت اتكلمت علي اخوك وحكيتلك حقيقته بجد متأسفة 


قاطعها فارس وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحزن باين في صوته بسبب صدمته في اخوه


 انا اللي اسف يا هَنا  اسف انك عيشتي وشوفتي كل ده وصدقيني انا لو كنت اعرف مكنش حصل اللي حصل  بس بجد مكنتش اعرف  بس اوعدك من هنا ورايح مفيش حزن مش هسمح لدمعة من عنيكي انها تنزل 


هَنا قلبها دق اول ما مسك ايديها وحست انها سعيدة اووي وسحبت ايدها بخجل و ابتسمت   وقالتله انا متأكدة من ده يا فارس تعرف اني كنت خايفة منك  ومعترضة عليك  و مامتك لما  جت فاتحتني في الموضوع  وخصوصا لما خيرتني بين ابني وبين اني اتجوزك  كنت مرعوبة لاعيش نفس الج*حيم اللي عيشته مع معتز  


فارس  ابتسم وفي نفسه خلاص معترف  انه بيحبها  وعايز يكمل معاها حياته  فاستجمع شجاعته وقالها  بسرعة  هَنا انا  بحبك  


هَنا اتصدمت من اعترافه  واتوترت وجزء جواها فرح اووي بس عقلها نبها ان كدة غلط فارس متجوز  وهترضي تخربي بيته؟ 

اول ما عقلها قالها كدة قامت وقفت بغضب وقالتله لو سمحت يا فارس احنا اتجوزنا غصب  واتجبرنا علي كدة وانت راجل متجوز وانا مش خطافة رجالة احنا فترة وهنطلق وهبعد بعيد انا وابني لو سمحت خلينا ننفصل بهدوء انا عارفة انك محترم ومش هتحرمني من ابني  


فارس قام  بلهفة وقالها  هَنا  اسمعيني  في حاجة انتي مش عارفاها اسمعي الاول وبعدين احكمي 


هَنا قالتله بتوتر  و دموع  انا مش عايزة اسمع حاجة ولو سمحت هاتلي زين انا عايزة اروح دلوقتي حالا 


فارس حاول يهديها فقالها خلاص طيب حاضر اقعدي ثواني وهجيبه وسابها ومشي بحزن لانه كان متوقع انها توافق وتكون بتبادله نفس الشعور اما هَنا فاول ما فارس مشي قعدت عالكرسي بخيبة امل وحزن لانها كان نفسها تعترفله انها كمان بتحبه بس مينفعش لان مراته ملهاش ذنب ان تيجي واحدة وتاخد جوزها منها 


.........................  


دخلت رباب اوضتها وردت بلهفة علي الفون اللي كان بيرن بايدها  


الو يا چني معلش امي كانت جمبي معرفتش ارد عليكي خير طمنيني عرفتي توصلي لحاجة 


ردت چني بتعب  وهيا  كانت ماشية في الشارع 

ايوة يا رباب متقلقيش جبتلك اراره ابن الذين غلبني، وضحكت وبعدين كملت  بس علي مين ده انا چني بصي يا ستي  المحروس طلع متجوز مش زي ما قالك 


ردت رباب بفرحة بجد يعني عرفتي عنوان بيته 


چني اتكلمت بسخرية و غرور  ايوة يا بنتي ده من ساعتها  وانا مراقباه اول باول  وعرفت عنوانه ومن البواب عرفت كل حاجة عنه   وبصي  بعدين  هقؤلك هعمل ايه بالظبط 


ردت رباب وهيا بتبتسم براحة ربنا يخليكي ليا يا چني معلش انا تعبتك معايا 


چني  قالتلها بضحك ولا تعب ولا حاجة يارب بس خطتي اللي رسمتها تنجح  يلا اقفلي بقي وانا هكلمك بليل اقؤلك انا عملت ايه وقفلت السكة وهي بتتوعد لعصام 


........................


دخل احمد وندي في ايده الڤيلا بتاعتها  وندي كانت خايفة ومتوترة وكان ابوها قاعد في الليفنج واول ما شافهم ابوها بص لاحمد بغضب وقام وقف وقاله وهو بيشاور عليه 


انت  ايه اللي جابك هنا  


احمد ابتسم ببرود وقاله جيت بخصوص  الاتفاق  مش من حقي  اعرف السبب اللي يخلي حضرتك تقؤل اني اخدت منك فلوس مقابل اني اسيب بنتك 


ماهر اتوتر وبص لندي بنته وقرب منها  وقالها متصدقيهوش ده كداب 


ندي بصتله بحزن وقالتله ليه يا بابي عملت كدة يعني انت عارف ومتأكد ان احمد انسان كويس اووي وانا بحبه  وراضية بظروفه وهعيش معاه علي كدة وهكون سعيدة 


زعق ابوها وقالها  وهو بيشاور علي احمد  عشان مش من مستوانا  وهتتعبي معاه واخر الكلام اسمعي يا ندي لو خرجتي من الباب ده  معاه انسي ان ليكي اهل ولما يجوعك متجيش  تعيطي فااهمة 


عيطت  بحرقة اول سمعت كلام ابوها وقربت  منه وهيا بتعيط وحاولت تستعطفه  وقالتله بابي بليز  طيب حتي ادي احمد فرصة يثبت انه بيحبني 


بعد ابوها عنها واداها ضهره وقالها بحزم انا قولت اخر كلام عندي يا ندي ومش هتراجع فيه 


احمد قرب منها وبصلها بحزن وقالها  لو اخترتي تقعدي انا مش هعترض ولا هلوم عليكي دول اهلك ومينفعش تسيبيهم وسابها ومشي  وهيا بصت عليه وهو ماشي بحزن وقلة حيلة وبصت لابوها بعتاب وسابته وطلعت علي فوق وهيا بتعيط 


واحمد خرج وفضل واقف مستنيها تخرج وراه مخرجتش  فضل مستني علي امل انها تطلع بس للاسف  مخرجتش وعرف انها اختارت تقعد ومشي وهو قلبه مكسور وحاسس انه ضعيف اووي  وندي كانت  شايفاه وهو ماشي وقلبها كان موجوع عشانه وحطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط بحرقة..........

                الفصل الحادي عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-