CMP: AIE: رواية فارسي الفصل الثامن8 بقلم اسراء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية فارسي الفصل الثامن8 بقلم اسراء ابراهيم


   
رواية فارسي
 الفصل الثامن8 
بقلم اسراء ابراهيم 


فارس انت جيت امتي محستش بيك 


فارس ابتسم وقالها من ساعت ما انتي كنتي سرحانة  وقرب منها وقالها  قوليلي كنتي بتفكري في مين  اعترفي 


هَنا  فهمت غلط وكشرت وقالتله بضيق يعني ايه كنت بفكر في مين  انا والله مش بفكر في حد  انا بس كنت سرحانة في حياتي  وفارس قاطعها بسرعة وقالها اهدي اهدي انا مقصدش اللي فهمتيه والله يا هَنا انا كنت بهزر ولو ضايقتك  فانا اسف حقك عليا 


هَنا  بصتله وابتسمت علي كلامه وفرحت انه خايف علي زعلها اووي كدة  وكمان بيتأسفلها  

وقالتله بابتسامه خلاص يا فارس انا اللي اسفة اني فهمت غلط بس اعذرني انا دايما كنت بتفهم غلط 


فارس بصلها بحزن وفهم انها تقصد معتز اخوه واضايق انها لسة بتفكر فيه وفي اللحظة دي حس انه غيران اووي وحس انه عايز يقرب منها اكتر ويكسر الحاجز اللي بينهم  فقالها هَنا ممكن اسألك سؤال؟ 


هَنا ابتسمت وهزت راسها باه وقالتله  طبعا يا فارس  اتفضل 


فارس سألها بتردد هو يعني انتي  كنتي بتحبي معتز؟ 


هَنا كشرت لما جت سيرت معتز وبصت لفارس بحزن  وقالتله بلاش يا فارس لو سمحت نتكلم عن معتز  لاني مش عايزة صورته تبقي وحشة عندك لانكم اخوات  وحاولت تغير الموضوع  وقامت وقالتله  انا عملت  الغدا هتتغدا معانا ولا هتتغدي تحت؟ 


ابتسم وفهم انها بتغير الموضوع وقالها بضحك  انتي  مش عاملة حسابي عالغدا ولا ايه وعايزاني اتغدي تحت 


ضحكت بصوت وقالتله  ثواني ويكون الاكل جاهز وجريت عالمطبخ تحضر الغدا 

وفارس ابتسم ومسح علي شعره بسعادة وهو من جواه فرحان جدا انه معاها وحاسس انه اتعلق بيها اووي وانها بقت مهمة في حياته  وقطع افكاره صوت حاجة هبدت وصوت هَنا وهيا بتصرخ قام بسرعة ودخلها المطبخ  ولقاها ماسكة ايدها وبتعيط والحلة واقعة في الارض 

 قرب منها بلهفة وقالها هَنا انتي كويسة ايه اللي حصل؟ 


هَنا قالتله بدموع وخوف وهيا ماسكة ايدها  انا كنت جاية اشيل الحلة احطها عالترابيزة لسعتني في ايدي جامد ووقعت عالارض وادلقت  غصب عني انا ااسفة اووي 


قالها فارس بقلق عليها وهو بيمسك ايديها وبيشوفها خلاص اهدي مفيش حاجة  وريني ايدك  وبص علي ايدها لقاها ملتهبة  قالها وهو بيقومها تعالي  معايا قامت معاه وخدها الصالة وقعدها عالكرسي وراح جاب مرهم وجه بسرعة وقعد جمبها وكان قريب منها اوي وهو  بيحطلها مرهم علي ايدها وهيا بقت تبصله وهو بيحطلها المرهم  ومستغربة طريقته وخوفه عليها  ومعاملته ليها بالرقة دي وحست ان قلبها  بيدق واول مرة قلبها يدق و كانت سامعة صوت دقات قلبها وهو لامس ايديها دي اول مرة يبقي قريب منها اووي كدة  واتأكدت ان شعورها ناحيته حب ايوة هيا حبت فارس واتعلقت بيه  وفارس لاحظ انها بتبصله رفع عينه وجت في عنيها وابتسم ابتسامة خطفت قلب  هَنا وخلاها اتوترت وشدت ايدها منه وقامت بسرعة وهيا بتقؤله  متشكرة اووي يا فارس  انا هروح اعمل اكل غيره  بسرعة  ولسة هتمشي قاطعها فارس وهو بيقؤلها  هَنا  متعمليش اكل عشان ايدك انا هطلب دليفري  وهيا بصتله بامتنان وقالتله بجد متشكرة علي كل اللي بتعمله معايا يا فارس انا وابني و انا عارفة اننا حمل عليك بجد بعتذر منك


فارس قام وقف قدامها وقالها بنبرة حزن وعتاب انتي شايفة اني بعمل كدة من  باب الواجب او اني مجبر علي كدة يا هَنا؟  

وبص في عينها اووي وكمل كلامه وقالها انا مش هنكر اني لما اتجوزتك كان عشان بس ابن اخويا ميترباش بعيد عننا ويفضل هنا بس بعد ما شوفتك وعرفت قد ايه انتي نقية وطيبة وانك زي ما انتي جميلة من برة جميلة برضه  من جواكي  لقيت نفسي  اتشددتلك  وحسيت اني نفسي اقرب منك اكتر واعرفك اكتر و.. هَنا  اتوترت من كلامه اللي خلي  قلبها يدق جامد  وقاطعته  فارس اانا  لازم  وقبل ما تكمل كلامها كان صحي زين وقام بلهفة وهو بتنطط اول ما شاف فارس وقال بابا فااارس هيييه انت جيت امتي  فارس راح وشاله وحضنه وقاله  زينو عامل ايه يا بطل وكل ده نوم انا مستنيك تصحي من بدري 


زعل وكشر زين وقاله طيب مش صحتني ليه لو كنت قولتلي قوم يا زين كنت قومت علطول 


هَنا كانت بتابعهم بابتسامه واتنهدت  بارتياح وحمدت ربنا ان زين انقذها من الموقف لانها مكنتش عارفة تتصرف وتقؤل ايه  لفارس  وفي نفس الوقت كانت فرحانة بكلامه  اووي وللحظة اتمنت انه يكون بيحبها بس نفضت الفكرة من دماغها  وقالت في عقلها  ده متجوز يا هَنا وبيحب مراته ايه عايزة تبقي خطافة رجالة وجايز شعورك ناحيته  ده مش حب جايز اعجاب بس احتياج  للامان اللي اتحرمتي منه هو بس عاجبك خوفه عليكي اهتمامه بيكي بس مش حب مينفعش يا هَنا مينفعش فوووقي قبل ما يحصل حاجة تفوقك  غصب عنك وانتبهت علي صوت فارس وهو بيكلم في الفون وبيطلبلهم اكل وقامت ودخلت اوضتها بهدوء 


.....................     


اهلا يا رورو نورتي بيتك يا قمر  قالها عصام لرباب اول ما دخلت من باب الشقة اللي بيتقابلو فيها 


رباب بصتله يقر*ف ووقفت قدامه وقالتله انا مجتش خوف منك علي فكرة انا جيت اصفي حسابي معاك  


ضحك معتز بصوته كله وقالها  تصدقي خوفتيني  ومرة واحدة قام وقرب منها وهو بيبتسم وفاجئة مسك شعرها جامد وقالها بصي يا بت انتي انا  مبحبش الرغي الكتير انتي تعملي اللي اقؤلك عليه والا هتلاقي صورك عند اخوكي وامك وابقي وريني بقي هتعملي ايه 


اتو*جعت رباب من شده لشعرها وقالتله بقوة مصطنعة وهي بتشد شعرها  انت عبي*ط مفكر اني هخاف من البوقين دول والله لو عملت كدة هقؤلهم ده جوزي واوريهم الورقة اللي انت ماضي عليها بايدك وساعتها انت اللي هتضر يا عصام  لانك هتتفضح وعارف هعمل ايه كمان هروح  لمراتك واعرفها  انك ق*ذر وانك اتجوزت عليها وساعتها انت اللي هتقع في شر اعمالك


ضحك عصام وسابها وقعد عالكرسي وحط. رجله علي رجل وقالها هو انا مقولتلكيش مش انا  مش متجوز اصلا  وطبعا معنديش عيال  وابتسم بسخرية وقالها والمفاجئة بقي يا قطة ان مفيش عقد  جواز اصلا  انا اخدته يوميها من شنطتك وبدلتها بورقة فاضية ابقي افتحيها وانتي تعرفي  


اتصدمت رباب وقعدت عالارض بصدمة من كلامه وعنيها دمعت ورجعت بصتله وقالتله بحزن انت عملت فيا ليه كدة اشمعني انا؟ 


قام عصام من مكانه وقرب منها  ونزل لمستواها وقالها بهدوء مخيف عشان انتي واحدة غبية  مفكرة ان الراجل اللي يطلب من ست انه يتجوزها في السر يبقي بيحبها فعلا  بس الحقيقة مش كدة الحقيقة ان الراجل لما بيحب واحدة بجد وعايزها مراته وعلي زمته بيخش من الباب وبتبقي مراته في العلن وقدام الدنيا كلها  وشاور عليها وكمل كلامه وقال لكن اللي من نوعيتك يا رباب بتبقي صيدة سهلة للي زي اللي عايزين يبقو في الدِرا زي الحرامية  كدة وبيبقو شايفين اللي من نوعيتك كدة وبيقبلو الجواز في السر  رخاص اووي 


رباب كانت بتسمع كل كلمة منه وحاسة انها سكينة بتغر*ز في قلبها  استحقرت نفسها اووي انها جريت عليه وسلمته نفسها وكانت مقتنعة ان ده جواز فعلا  لكن الحقيقة اللي اكتشفتها غير كدة انها طلعت بالنسباله سهلة ور*خيصة دموعها نزلت بحرقة وقالتله وهيا بتمسك ايده وبتترجاه  انا خلاص فهمت انت تقصد ايه انا مش عايزة حاجة منك غير انك تبعد عني وانا مش هقؤل لحد عن علاقتنا ببعض 


قام عصام وشد ايده منها واداها ضهره وهو بيقؤلها  لا ده مش بمزاجك يا حلوة ده لما انا اقرر ودلوقتي بقي قومي غوري من وشي امشي ولما ابقي احتاجك هكلمك تيجي وكمل بنبرة تحذير وقالها وابقي فكري متجيش يا رباب ساعتها متلوميش الا نفسك 


قامت رباب وهيا بتمسح  دموعها بضهر ايديها   بعن*ف  وبصتله بقر*ف وسابته ومشيت وهيا  مستحقرة نفسها وحاسة ان علاقتها بعصام كانت زي القلم اللي نزل علي وشها فوقها وعرفها حقيقة نفسها واول ما خرجت من العمارة اتصدمت  اول ما لقت لقت چني في وشها


........................... 


كان فارس داخل شقته ونادي علي سيلا ملقهاش استغرب ودور في الشقة وملقاهاش ولسة خارج من القوضة لقاها بتفتح باب الشقة وداخلة بصلها بغضب وقالها  انتي كنتي فين يا سيلا؟ 


سيلا بصتله ببرود وحطت شنطتها عالترابيزة وقعدت وردت عليه اخيرا وقالتله كنت بعمل شوبنج يا فارس في حاجة 


فارس اتعصب وقالها  وانتي ازاي تخرجي من غير ما تقؤليلي ايه مليش لازمة انا ولا مش *راجل 

نفخت سيلا وقامت بغضب وقالتله وحضرتك فاضيلي انت مشغول بالسنيورة مراتك التانية وابنها ومقضيها فسح وخروجات ياما في المستشفي وبترجعلي بليل عالنوم  مش كدة يا فارس 


فارس قرب منها وقالها  اولا حتي ده ميديكيش الحق انك تخرجي من غير اذني  يا هانم  ثانيا اللي بتتكلمي عليه ده ابن اخويا وملوش حد وانا بدال ابوه وبدل ما تقربي منه ونحاول كلنا نحسسه انه مش وحيد ومعاه لا قاعدة بتقؤلي كلام ملوش لازمة 


ضحكت سيلا بسخرية وقالتله لا ما حضرتك قايم بالواجب وزيادة مع الولد وامه  بصراحة 


فارس حذرها وقالها  وهو بيشاور بصباعه  سيلاااا الزمي حدودك انا فهمتك الوضع من الاول  يعني مضحكتش عليكي  ثم تعالي هنا وانتي اصلا من امتي كان فارق معاكي ده انا حتي يوم كتب كتابي حضرتك كنتي عادي قاعدة بتضحكي وتهزي مع صحباتك دلوقتي بقيت انا مهم بالنسبالك 


سيلا بصتله بتوتر  وحاولت تغير الموضوع وتكسبه في صفها وقالتله  ماهو انا ليا حق اغير عليك يا فارس وانا شايفاك طول الوقت معاها ومهتم بيها  وانا لا  وكمان يعني خفت تتعلق بيها وتيجي تقؤلي مش هطلقها وصحابي واللي اعرفهم هناك يعرفو  انك متجوز وتبقي كارثة 


فارس بصلها بسخرية وقالها ااااه كدة فهت حضرتك بقي مش موضوع  انك غيرانة عليا اني مهتم بيها انتي خايفة  الناس وصحابك هناك يعرفو اني اتجوزت وتتشهر زيك مش كدة عموما انا هريحك واقؤلك يا سيلا انا مش راجع تاني لندن  وناوي استقر هنا  وحتي لو  انا مش مشهور هنا في بلدي  يكفيني اني عايش وسط اهلي وقعد قدامها عالكرسي وكمل كلامه وقالها  عندك استعداد تبدأي معايا من الصفر هنا يا سيلا ولا لا 


سيلا بصتله بتوتر ومن جواها كانت في قمة غضبها  ومردتش عليه وسابته ودخلت وهو غمض عينه بقلة حيلة وحط وشه بين ايديه وعنده احساس ان سيلا بس كانت معاه واتجوزته عشان كان دكتور ومشهور هناك وليه اسمه  نفخ بضيق واتمني احساسه يكون غلط..........

               الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-