CMP: AIE: رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم سعيده
أخر الاخبار

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم سعيده


 رواية مريم

الفصل الثاني 

بقلم سعيده


جلست في المقاعد الخلفية لوحدها، طول المحاضرة و هي تناقش الأستاذ و تجيب عن أسئلته،بينما أنا لم أهتم أبدا.

أما عن نسرين فعلاقتنا توترت و أحسست أنها تخنقني بكثرة أسئلتها فقررت أن أنهي كل شيء فقلت لها:_نسرين، سننفصل.

قالت بدهشة :_أنت تمزح صحيح؟

_لا، أشعر أنك تخنقينني، أنا رجل و لا أحب أبدا أن يتدخل أحد في حياتي.

قالت بدموع منهمرة:_أصبحت الآن أتدخل في حياتك.

_لماذا نكذب على بعضنا؟ هذه هي الحقيقة.

_لا بد أنك تعرفت على فتاة جديدة، أليس كذلك؟

_الأمر لا يهمك.

مسحت دموعها و قالت:_حسنا إذن، لكن تذكر ما فعلته، ستشرب من نفس الكأس.

ذهبت و ضللت أراقبها، جاء إلي فادي و قال:_ماذا قالت؟

_لا شيء، كلام فتيات.

لحق بنا أنس فقلت لهما:_أخبار سعيدة، و أنا أخيرا تخلصت من نسرين.

قال فادي و هو يضحك:_مبروك يا صديقي.

بينما أنس بدا غاضبا.

ذهبنا لمطعم الجامعة، ظل أنس غاضبا بينما أنا و فادي كنا ندردش، فجأة نظر أنس بعيدا، إذا به ينظر إلى مريم

فابتسم قائلا:_ما رأيك برهان؟

قلت مبتسما:_حقا؟ هيا أخبرني ماذا تريد؟

_إن حعلت تلك الفتاة تقبل بعلاقة معك فلك ما تريد.

_من تقصد؟

_مريم، الفتاة الجديدة، تلك التي ترتدي الحجاب الشرعي.

قلت بدهشة :_تمزح، صحيح؟

_لا

_حسنا، موافق إذن و لكن هل حقا تعطيني ما أريد.

قال بابتسامة:_هل هذا كل همك؟ أجل أي شيء.

_دراجتك الهوائية إذن.

قال بعصبية:_أنت تعلم أنني أحبها كثيرا.

_لكنك قلت أي شيء.

_موافق.

أبديت استغرابي فمادام أنس وافق على إعطائي دراجته و التي يحبها أكثر من نفسه إلا أنه استفزني و احتقرني، أردت فقط اختباره لكنه أوضح نيته.

نظرت لهما فذهبت إليها و قلت:_هل يمكنني الجلوس قربك؟

لكنها حملت حقيبتها و ذهبت، أسرعت لإيقافها قائلا:_انتظري، أردت فقط إخبارك إن احتجت مساعدة ف....

قاطعتني قائلة:_لا، شكرا.

ثم ذهبت،جاء إلي أنس شامتا و هو يقول:_لم تنجح.

قلت بابتسامة:_إنها بداية الطريق فقط، كلهن يبدين  هكذا، العفة و الشرف لكن بعد ذلك كل شيء سيتغير، سترى ذلك.

ذهبت متعبا للمنزل،قررت أن أبحث عن صورتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي لكن.....



                       الفصل الثالث من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-