CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل الرابع والعشرون24بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الرابع والعشرون24بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي
 الفصل الرابع والعشرون24
بقلم منه وائل
ظلت تنظر له بصدمه وخانتها دمعه صغيره تنزل على وجنتيها فاقترب




 منها وقام بوضع قبله على عينيها ثم هبط ووضع قبله علي وجهها فأصبح يضع القبلات الصغيره 



على كل انش ٍ في وجهها الي ان لمس شفتيها باصباعه واقترب منها ولكن فتح باب الغرفه فجاءه وكانت چايدا تقول :
يمني انا عملت....




.. ايه دا؟!..

فزعت يمني فور رؤيتها لچايدا أمامهم وفور ان رأت نفسها بين يدي احمد وهي لاتشعر بشئ، ظلت تنظر لها بصدمه ثم نقلت نظرها الي احمد الذي كان يشعر باءحراج شديد 




وينظر الي أسفل ولم يرفع عينيه بهما ثم هب واقفا وذهب الي غرفته وهو في حاله لا يرثي لها بينما نظرت چايدا الي يمني وذهبت إليها ثم جلست بجانبها وقالت بتلعثم :
احم... احم هو...



 هو اللي حصل دا بجد ؟!، طب.. طب ليه؟، لو كنتوا بتحبوا بعض كان ممكن تقولوا وتتجوزوا احسن من اللي بتعملوا دا

قطعت حديثها يمني تقول سريعا :
لا يا چايدا لا احنا مفيش حاجه حصلت بينا ابدا انتي فاهمه غلط

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت بسخريه:
اومال اللي انا شوفته دا كان ايه عرض من فيلم  هيتعمل في العيد؟! ، مش انتوا كنتوا بتبوسوا بعض برضو، مش احمد اخويا كان حضنك برضو والا ايه، انتوا شكلكم متعودين على كدا ومن بدري 

اتسعت عينيها ثم قالت بانفعال :
لا يا چايدا انتي بتقولي ايه مفيش حاجه حصلت بينا واول مره احمد يدخل اوضتي ويقعد معايا هو شافني زعلانه فكان بيطيب بخاطري مش اكتر بس معرفش هو عمل كدا ليه وانا اتلجمت مكاني معملتش حاجه كنت ساكته وبس








اقتربت منها ثم أمسكت يدها وقالت بنبره قلقه :
يمني انا صحبتك الوحيده واقرب واحده ليكي، فهمني يا صاحبتي احمد اخويا قرب منك اكتر من كدا، اقصد يعني حصل بينكم حاجه كدا.... 

قطع حديثها نظرات يمني الصادمه  مما تفوهت به ثم نزعت يدها من يد چايدا وهبت واقفه تقول بغضب :
انتي بتقولي ايه انتي ازاي تقولي كدا، انتي للدرجه دي مش واثقه فينا، طب انتي مش واثقه في اخوكي؟!

وقفت وراءها وقالت باءحراج :
لا يا يمني انا مش قصدي كدا بس يعني..

التفتت لها يمني ثم قالت بحزن :
تمم انا كدا فهمت يبقا مش واثقه فيا انا صح؟، قولتي دي جايه بقا تلف على اخويا وتخليه يغلط معاها عشان يتجوزها ويدبس مش كدا؟

اتسعت عينيها بدهشه ثم قالت سريعا :
انتي بتقولي ايه يا يمني لا طبعا انا يستحيل اكون بفكر كدا، يمني انتي أقرب صاحبه ليا معقول هفكر كدا !، دا انا حتى كنت بتمنى ان انتوا تقربوا من بعض، انتي الوحيده اللي غيرتي اخويا يا يمني

مسحت دمعه هاربه من عينيها ثم قالت :
انا مغيرتش حاجه ولا احنا بنقرب ولا حاجه كل الحكايه ان احنا غلطنا مش اكتر، وعلي العموم انا كدا كدا هروح اقعد عند اخويا وهمشي بكرا

اقتربت منها چايدا وامسكتها من ذراعها وقالت بغضب :
يمني انتي مجنونه بطلي هبل بقا انا مش قصدي حاجه والله








ابتسمت لها يمني ابتسامه صغيره ثم قالت :
انا عاوزه انام يا چايدا ممكن؟

نظرت لها بحيره فهي لا تعلم اهي ستفعل ما قالته ام انها غيرت رأيها، هي تعلم أن يمني حساسه للغايه فستترك المنزل لذا يجب عليها أن تبلغ أخيها فورا.

       بقلمي منه وائل
*************************
في الصباح في منزل عمر

كان نائم على فراشه مغمض العينين فقام أحدهم بالدق على الباب فاستيقظ بنعاس ونظر الي الباب وقال :
ادخل

فتح الباب وكان الطارق شيرين، تدخل بأرجل متردده فابتسم عمر لها واعتدل في جلسته قائلا بمرح :
يا سلام بقا القمر منور اوضتي المتواضعه وانا اقول الاوضه نورت كدا ليه

ابتسمت له بخفه ثم قالت :
انت هتسرح بيا بقا دي اوضه متواضعه، على مااعتقد دي أكبر اوضه في البيت كله

ابتسم لها ابتسامه ابرزت وسامته ثم وقف وذهب لها وقال وهو يغازلها :
ايوا هي فعلا اكبر اوضه أصلها مش هتبقا اوضتي لوحدي

عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت بحماقه وهي تحك اصابعها في راسها:
اومال اوضتك انت ومين؟ 

نظر لها بدهشه ثم ضحك بشده على غبائها هذا وأعاد النظر لها مرة أخرى واقترب منها وقال :
اوضتي انا وحبيبت قلبي وروحي مراتي 

اتسعت عينيها بصدمه ثم قالت بغضب :
و دي مين دي بقا ان شاء الله اللي هتتجوزها ها ماتتكلم 

ضحك بهستريه الي ان ادمعت عينيه ، فقد تعدت الغباء وحدوده كثيرا، ثم مسح دموعه وقال :
مالك يا شيرين يا حبيبتي؟، انتي مافطرتيش صح؟ 

شيرين بعدم فهم قائله :
لا بس دا ايه علاقته بسؤالي، انت هتنطق وتقول مين البت دي والا هتشوف مني وش مش هيعجبك.. 







ابتسم لها ثم وضع يده على خصرها وقال بصوته يملئه الحب :
انتي يا قلبي، انتي اللي هتنوريني في اوضتي وفي حضني هنا 

نظرت له بصدمه ثم ضغطت على شفتيها بخجل مما اثرته تلك الحركه وجعلته يقترب من اذنها ويقول :
ماتعمليش الحركه دي تاني والا ماتلوميش الا نفسك من اللي هعمله 

نظرت له بعدم فهم فاقترب من اذنها وقال لها بعض الكلمات التي جعلت وجهها يشتد احمراراً من الخجل ثم ضربته على كتفه وقالت بفزع :
انت سافل وقليل الادب 

وضع يده على كتفه وقال بضحك وهو يتأوه :
اه اااه حرام عليكي ايدك تقيله انتي نسيتي اني واخد رصاصه هنا والا ايه 

ذهبت إلى الباب وقالت :
لا مانستش المهم يلا بقا البس وحصلني عشان الفطار جاهز وكلنا مستنينك يلا، وكنت عاوزه اقولك حاجه مهمه كدا 

هز لها رأسه ثم اغلقت باب الغرفه تفسح له المجال لكي يبدل ملابسه 

      بقلمي منه وائل 
*************************
      أمام منزل فرحه 

كان يقف بالسياره أمام باب المنزل منتظر قدومها لكي يذهبوا لشراء باقية الأشياء التي تلزم عرسهم، كان ينظر إلى الباب كل دقيقه شعر بالملل الشديد وعندما كان ينظر وجدها خرجت من الباب ترتدي فستان باللون الأبيض وبه بعض الورود الحمراء وحجاب باللون الأحمر وتبدو في غاية الجمال، نظر لها باعجاب شديد فقد جذبه مظهرها الجذاب، اقتربت من السياره وقالت :
معلش اني اسفه اني اتأخرت عليك بس كنت بچهز روحي.. 

هز لها رآسه ثم قام بفتح لها باب السياره والتي تسلقتها سريعا وقالت بحماس :
هنروحوا فين بجا؟ 

عقد حاجبيه باستغراب ثم قال بتعجب :
هنروحوا فين ايه، مش المفروض هنچيبوا بجية الحاچات بتاعة الچهاز بتاعك ولوازم الفرح؟! 

ابتسمت له برضا ثم قالت :
مااني عارفه ياابو عمو، بس اجصد يعني ان الخروچه مش لحاچات الفرح بس يعني اتي عاوزه اشم هوا






نظر لها بسخريه ثم قال بنبره حاده :
هو احنا رايحين نلعبوا دي حاچات الفرح، وبعدين اني مكنتش عاوز اروحوا في حته اصلا بس انتي اللي زنتي، اني مهحبش أجده محسساني اننا عايشين جصة حب من زمان جوي، هو الحاچات هتيچي وبعد اجده هرچعك تاني ماشي

نظرت له بحزن وهبطت دمعه من عينيها فمسحت سريعا وقالت بابتسامه حزينه :
اللي تشوفو

نظر الي عيونها بحزن فوجد دموعها حبيسه فلعن نفسه كثيرا  فهو يعلم جيدا ان حديثه قاسي ولكنه هذا الحل الوحيد لكي يجعلها لا تتعلق به، اغمض عينيه بندم ثم قام بتشغيل محرك السياره وانطلق الي حيث المكان المراد

     بقلمي منه وائل
*************************
      في منزل مروان

كانت تجلس على الاريكه تنظر إلى الباب من الوقت الي الاخر تنتظر قدوم أحدهم، إلى أن جاء وكان سليم، فهبت واقفه تقول بقلق :
ها يا سَّليِم عملت ايه يا ولدي؟

جلس أمامها ثم قال :
و لا حاچه كلمت الراچل امبارح ياخالتي وچبلي رقم الواد ديه اللي هي عايشه معاه دلوك ، الا جوليلي يا خاله هو صحيح شيرين عملت اجده والا انتي بتعملي أجده عشان مروان يبعد عنيها؟

نظرت له بتوتر ثم هربت بعينيها بعيدا قائله بكذب :
وانا هكذب عليك ياولدي والا ايه؟ ، ايوا عملت اجده ومش بس اجده كمان ديه... ديه ضحكت على مروان ولعبت عليه كانت مفكراه هيتچوزها بس انا لحجته جبل اما يجع في مصيدتها الحيه دي

صك على أسنانه بغضب ثم قال وهو يقف :
عليا النعمه ليكون اخر يوم في عمرها اني هكلم الواد ديه وهخليه هو اللي يجتلها بنفسه، سلام يا خاله وهبلغك اول ما اخلص

نظرت له وهو يرحل ثم ضحك بشر قائله :
و اخيرا هخلص منيكي يابت مريم

     





       في منزل احمد

كان يجلس على الفراش ينظر إلى صورتها ثم قال :
انا عارف اني اللي عملته غلط بس اعمل ايه طيب حبيتها اوي مش عارف امتا وازاي بس حبيتها، اعمل ايه انا دلوقتي منا مش هسلم من مقصوفة الرقبه اختي دي، انا هخاف منها والا ايه انا هقوم واقولها اني بحبها ايه يعني

وعندما كان يستعد للخروج سمع أحدا ما يطرق على باب غرفته فقام بفتح الباب وكانت چايدا، فنظر الي الاسفل سريعا فتحدثت سريعا تقول :
مش وقته إحراج هو يمني سابت البيت ومشيت

اتسعت عينيه بصدمه ثم قال :
ليه ايه اللي حصل؟








نظرت الي الاسفل بحزن ثم قالت :
انا السبب كنت بتكلم معاها امبارح بخصوص اني شوفتكم امبارح وكدا ومن كلامي هي فهمت اني بقول عليها انها لفت عليك عشان تتجوزها والكلام دا، بس والله انا ما كان قصدي كدا

نظر لها بغضب ثم امسكها من راسها قائلا:
اعمل فيكي انا بس اعمل فيكي ايييه، انتي هتموتني ناقص عمر انا عارف كدا كويس، يارتني ماسبتك معاها امبارح يارتني، اوعي من وشي اوعي

نظرت له وهو يرحل ثم قالت:
الله وانا مالي هو انا اللي قولتلها تمشي!

      بقلمي منه وائل
*************************
      في منزل عمر

كانوا يجلسون على مائدة الطعام في جو من المرح والضحك ثم نظر عمر الي والدته وقال :
اهي ضحتك دي عندي بالدنيا ياست الكل

ابتسمت له ثم قالت بحب :
حبيبي ربنا مايحرمني منك ابدا

امسك يدها ثم قبلها وقال :
مش ناويه بقا تحني على البت الغلبانه يمني وتتعاملي معاها حلو، دي غلبانه والله ياماما صدقيني ملهاش في أي حاجه، مش كفايا صدمتها في امها

نظرت له بتفكير ثم قالت:
علي رايك امها ذي حربايه اصلا،ماشي اما اشوف كدا

ابتسم لها عمر ثم نقل نظره الي شيرين وقام بالغمز لها فاحمرت وجنتيها بخجل ونقلت نظرها الي الناحيه الأخرى فضحك بخفه ثم قال :
طيب يا جماعه انا كنت عاوز اقول اني قررت احدد يوم فرحي انا وشيري و ان شاء الله هيكون بعد شهر

ابتسمت له يارا ثم قالت :
الف مبروك ياعمر الف مبروك ياشيري بجد فرحتلكم اوي 






ابتسم لها عمر بامتنان بينما توترت شيرين فور سماعها ذلك الخبر ووقعت الملعقه من يديها فنظر لها عمر باستغراب وقال بتساؤل :
شيرين مالك يا حبيبتي في أيه؟، أضيقتي من كلامي والا ايه؟

نظرت له وهي في حاله من التوتر الشديده ثم حاولت الابتسام وقالت :
ها لا يا حبيبي مفيش حاجه بالعكس انا مبسوطه اوي من الخبر دا بس انا يعني كنت عاوزه....

قطع حديثها صوت رنين جرس الباب والتي كانت يمني وتحمل حقيبة ملابسها
، عقد عمر حاجبيه باستغراب ثم قال:
يمني!، ايه يا حبيبتي حصل ايه؟ ، الزفت اللي اسمه احمد دا عملك حاجه، ماتتكلمي

نظرت له بتوتر حاولت اخفائه ثم قالت بابتسامه :
ها لا يا حبيبي مفيش حاجه، بس يعني بصراحه احنا تقلنا على الناس اوي وكدا، يعني انا قولت اجي اقعد معاك يوم والا حاجه لحد اما اتصرف في مكان اقعد فيه.

وقف عمر وذهب لها ثم قام باحتضانها قائلا :
انتي بتقولي ايه بس يا حبيبتي، انتي تنوري البيت كله، مكان ايه تتصرفي فيه وذا مش بيتك برضو







نظرت له ثم نقلت نظرها الي ثريا التي تنظر لهم بحيره، فابتسم ثم جذبها من يدها الي المائده وقال :
اناي قصدك على ماما، لا ماما دي طيبه اوي ومعندهاش اي مانع انك تعيشي معانا مش كدا يا ماما؟ 

كانت تدير راسها الي الناحيه الأخرى ولا تتفوه بكلمه فقامت شيرين بوكزها في كتفيها بخفه ونظرت لها لكي تحسها على الموافقه فقالت بتردد :
اه اكيد طبعا

ابتسمت لها يمني برضا ولكن بداخلها يشعر بالحزن على حالها فنظر لها عمر ثم رفع وجهها بطرف اصبعه قائلا بتساؤل :
إيه اللي حصل يا يمني عشان تيجي بالشنط دي لوحدك من غير حتى ما احمد يوصلك، ايه اللي حصل بدون كذب؟

ابتلعت ريقها بصعوبه ولم تستطيع قول شئ، وتتمنى لو انشقت الأرض وبلعتها او معجزة ما تأتي لكي تنقذها من ذلك




 الموقف، وكما أرادت فقد رن جرس الباب وجاء أحدهم وكان احمد وعندما نظرت له ابتلعت ريقها بخوف ظنت انه سيقول لاخيها ما حدث

اقترب عمر منه ثم قام بلكمه في وجهه مما اثار الفزع بهم وذهبت يمني لهم تفك الشجار بينهم
، نظر احمد له بغضب وقال :






انت ايه اللي عملته دا يا متخلف؟

عمر وهو يحاول الاقتراب منه لكي يقوم بإكمال ضربه ولكن يمني تمنعه قائلا :






انت تخرس خالص، بقا هي دي اختي اللي المفروض امانه معاك سايبها تيجي لوحدها بشنطة هدومها  عملتلها ايه يا حيوان انت







امسك احمد فكيه الذي قام عمر بضربه فيه ثم قال بغضب :
هي وچايدا حصل بينهم سوء تفاهم فهي زعلت واخدت بعضها ومشيت وانا كنت نايم مكنتش اعرف حصل ايه، وانت




 ماشاء الله عليك بتضرب على طول مفيش تفاهم اصل انا ناقص مش كفايا اللي انا فيه والجبس اللي مااتفكش دا

نظر له عمر باحراج بيننا نظرت له يمني بدهشه وإعجاب لذكائه ودهائه هذا فقد صنع حل للمشكله في أقل من دقيقه




 بينما هي طوال الطريق تفكر في حل أو طريقه لكي تقولها لاخيها، يا له من عبقري!

اقترب منه عمر ثم قال باعتذار :
معلش انا اسف بس يعني انا اتخضيت لما لاقيتها جايه لوحدها ووشها مخطوف وبتقول انها عاوزه تقعد هنا قولت اكيد انت عملتلها حاجه على العموم حصل خير

نظر احمد الي يمني التي تحاول الهروب من عينيه بأي طريقه ثم نقل نظره الي عمر وقال :
عمر انا كنت عاوز اطلب منك طلب

نظر له عمر بانتباه منتظرا مايقوله، فابتسم لها ثم قال :
انا كنت طالب ايد يمني

اتسعت عينيها بصدمه وذهول بينما ابتسم عمر ابتسامة انتصار وكأنها 





كان يعلم انه سيحدث ذلك ثم نقل نظره الي اخته التي تنظر بصدمه وقال :
إيه رأيك يا حبيبتي ينفع يبقا عريس والا بلاش منه

ابتلعت ريقها بصعوبه ثم قالت:
ها ماهو اصل... اصل يعني...

ضحك عمر علي طريقتها تلك ثم اقترب منها وقال :
ماهو واصل تبقى موافقه الا اذا كان هو مش مالي عينك فبلاش منه احسن انا بقول كدا برضو يعني بلاش بلاش

أسرعت يمني تقول:
لا مش كدا بس يعني هو...

قطع حديثها عمر قائلا وهو يحاول كتم ضحكته:
لا انتي شكلك مش 






موافقه ياقلبي وانا مش هقدر اغصبك على حاجه طبعا فبلاش هي مش موافقه يااحمد خلاص






أسرعت تقف أمامه وتقول بلهفه :
لا لا لا موافقه، موافقه طبعا، اقصد يعني اللي تشوفوا يااخويا

ضحك عمر بشده فخجلت ونظرت الي الاسف٦ل فاقترب منها ورفع وجهها وقال بحب :





الف الف مليون مبروك يا اجمل عروسه في الدنيا

ابتسمت له بخجل بينما اغمض احمد عينيه براحه وشعر وكأنه ملك العالم 





بأكمله فهو سيتزوج بمن يعشقها قلبه، نعم هو لم ينسى مني ولكنه أراد أن يعطي قلبه فرصه ثانيه وذكراه مع مني باقيه لن ترحل

كان الجميع يشعر بالسعاده فقد تحدد الفرحين بعد الشهر ولكن ليس الجميع






 منتظر ذلك اليوم بسعاده فالبعض خائف من حقائق وأشياء ستكشف والبعض خائف من ان يلعب معه الحظ ويحدث مثلما حدث في الماضي..

    






     في منزل مشيره




كانت تجلس على المقعد تتنفس بعضا من دخان سيجارتها وتتحدث في الهاتف بغضب قائله :
والله فرحهم بعد شهر!، هو انا مشغلاكم معايا عشان تظبطلهم الدنيا 





والا ايه، وفين ست زفته اللي اسمها يارا دي ماعملتش االي قولتلها عليه ليه؟، نعم! بقت معاهم طيب ماشي انا هخليها تندم على عملتها دي اقفل اقفل






، ماشي يا ياعمر بقا انا تسبني وتتجوز حتة البتاعه دي ماشي صبرك عليا، وانتي يا يارا بقيتي معاهم ماشي خليكي معاهم انا بقا هتصرف.

     




بعد شهر وتحديدا قبل موعد الزفاف بيوم



كانتان تجلسان في الحديقه مساءا يتبادلون أطراف الحديث ويضحكون بعدما قد اقتربوا من بعض اكثر وشعروا بالحب تجاه بعضهم







ضحكت ثريا قائله :
يووه جاتك ايه يا يمني ضحكتني، طب طلما انتي كان عينك عليه من الاول اومال اول لما عمر سأل على رأيك كان وشك مخطوف ليه؟

ضحكت يمني ثم قالت :
مااهو اصل انتي مش فاهمه انا يعني مكنتش مصدقه ، عارفه يعني




 ايه تفضلي تجري ورا واحد وتعملي اللالي عشان يحبك وبرضو منفعش وفجاءه وبدون مقدمات





 يحبك ويجي يطلبك لا دا يبقا الحياه حلوه بقا ورمضان جانا وفرحناله 

قالت جملتها الاخيره وهي ترفه بيديها في الهواء وتبتسم بطريقه مضحكه





مما جعلت ثريا تضحك بشده على طريقتها ثم قالت :
اقسم بالله انتي فظيعه، هي صحيح شيرين فين؟

يمني وهي ترتشف من كوب العصير قائله :
معرفش بس شوفتها





 مع عمر من شويه، تلاقيهم بيجهزوا لبكره اصل بكره مش يوم عادي يعني







ابتسمت لها ثريا ثم رفعت يدها الي الأعلى قائله وهي تدعو :
ربنا يتمملكم على خير يا حبيبتي ويجعله يوم خير وسعاده عليكم كلكم ياقلبي

     







في منزل احمد وبالتحديد في غرفته

كان يجلس على الفراش يجهز بعض الأشياء اللازمه لحفل غد فهو




 ليس بأي يوم انه يوم زفافه على معشوقته وزفاف صديق عمره على حبيبته، لكنه يشعر بانقباض





 في قلبه فهو خائف من ذلك اليوم بشده، فهو خائف من ان يلعب الحظ السئ معه مرة اخري وترحل






 حبيبته الثانيه عنه كما رحلت مني فهي رحلت في يوم زفافها فعل سيحدث ذلك مرة الأخرى وسيلعب القدر معه؟!

    




      في منزل مروان

كان نائم بجانب فرحه فقد تزوجوا منذ شهر ولكن حياتهم لم تكن مستقره فهو لك يزيد ذلك لن ينكر انه تعلق بها و أصبح 




لا يستطيع النوم الا بجانبها وهي في داخل احضانه ولكنه لن يحب مرة أخرى فجميع النساء في نظره 


حيات، واثناء انشغاله في التفكير دق جرس هاتفه وكان سليم فقام بالرد قائلا :
إيه يا سليم خير بتتصل الساعه دي ليه؟، ايييه بتجول ايه بكرا فرحها





 بكرا؟، كيف ديه؟،طيب طيب زي ماجولتلك بعد الفرح تبعت الرساله مفهوم يلا تتصبح على خير







أغلق الهاتف ثم قال بحزن :
اني عارف اني هأذيكي جوي يا حبة جلبي بس انتي اللي عملتي أجده اني كنت هحبك جوي وكنت هصلح غلطتي




 وهصلح اللي عملته فيكي اني عارف اني غلطت لما اغتصبتك بس ديه چزاتك لأنك فاچره

كان يتحدث مع نفسه ولا يعلم أنه يوجد من يسمعه فهي قد استيقظت




 من نومها وسمعت ما قاله وكانت في حاله من الصدمه لم تستطيع التفوه بكلمه فقد شعرت وان




 الغرفه أصبحت ضيقه للغايه، كيف؟، هل قال انه اغتصبها؟، هل تحب مغتصب؟، نعم فهي احبته من اليوم الأول الذي رأته به ولكنها كانت تنكر، يا لها من مصيبه وقعت على رأسها..

       بقلمي منه وائل
*************************
في منزل عمر في غرفة شيرين

كانت تجلس أمامه في حاله من التوتر والخوف ويديها ترتعش من الرعب فأمسك يدها وقبلها ثم قال وهو يحاول تهدئتها :
ممكن افهم انتي متوتره كدا ليه وخايفه وايدك بتترعش، قولي يا حبيبتي انا سامعك قولي ماتخافيش من اي حاجه

نظرت له ثم قالت بتردد :
بصراحه انا... انا يعني

نظر لها بانتباه فقالت وعيونها قد امتلئت بالدموع وقلبها يدق بسرعه هائله :





انا مش بنت يا عمر مش ڨيرچن

تجمدت ملامحه وحل الصمت بينهما ولم تلاحظ اي تغير علي ملامحه كانت تنظر له والخوف يملئ قلبها، واخيرا تحرك 





عمر في الغرفه يقطع خطواته ذهابا وايابا ثم اقترب متها وقال بابتسامه :
و ايه يعني يا حبيبتي مش مهم







اتسعت عينيها بذهول وصدمه ثم قالت بتلعثم :
ها.. ازاي يعني ياعمر، وبعدين مش تعرف ازاي؟

ابتسم ببرود ثم قال :






تؤتؤ مش مهم خالص، وبعدين هو الميت بنسأله قبل ما يموت هو ايه الذنوب غالي عملها اكيد لا

نظرت له بتوتر وقالت :. ميت؟!

اقترب منها ثم انقض على رقبتها يحاول خنقها قائلا بغضب :





ايوا ميت يا وس*خه يا بنت الك*لب انا هموتك واخلص منك كنتي عاوزاني البسك يا فا*جره





شيرين وهي تحاول الأفلات منه قائله بصوت مخنوق :
لا ياعمر انا مال.. ماليييش ذنب ااااه لااااا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-