رواية الحب والخيانه
الفصل السابع والعشرون27
بقلم الاء منيب
عشان كدا سيبت ياسمين
فهد وقف مرة واحده و بص لحور اللي مكنتش بتتكلم و قاعده ساكته و بتبص للاتنين
و بعد ثواني
حور : فكني يا اسر
اسر بفرحه : هتبقي معايا صح
هزت حور رأسها و دا وجع فهد جداا
"هل حقيقي الحب الاول مبيتنسيش ، وهل يهون كل الوجع الذي سببه الحب الاول يمكن أن ينسي بنظرة ، يالله أن الحب يسبب الوجع للطرف الصادق "
اسر ابتسم بانتصار وراح فك حور
اسر بسخريه : والله انا لو منك يا فهد اطلعي اجري من هنا بعد الكسرة دي
حور بحزم راحت عند أسر و ضربته بالقلم جامد
حور بعصبيه : انت اوسخ واحد انا شفته في الدنيا يا اسر انت اي يا اخي لدرجه الوساخه وصلت بيك انك تخطفني لا و بتخيرني بين واحد خاني مع صحبتي وواحد انقذني من عمي و حبني بجد و مشفتش اي حاجه وحشه منه
حور بزعيق جامد : انا لو الزمن رجع بيا عمري ما كنت هسمح أن واحد زيك يدخل حياتي يا اسر فاااهم
اسر : انتِ بتمدي ايدك عليا
بيرفع أيده عشان يضربها كان فهد سبقه و قعد يضرب اسر بقوه زي ما يكون أنه بيضربه بقدر الكسرة و الوجع اللي سببه لحور
ليل : سيبو يا فهد خلاص هيموت في ايدك
حور بدوخه : فهد انا عاوزة ار....ولم تكمل جملتها ووقعت مغني عليها علي الارض
فهد ساب اسر اللي مكنش في حته سليمه و جري علي حور
فهد : ليل انزل شوف العربيه و انا هشيل حور وهنزل
ليل : ماشي هاتها بسرعه
بعد نص ساعه في المستشفي
والده حور بخضه : اي اي بنتي فيها اي يا فهد
اسماء بخضه : حور كويسه مالها يا فهد طمني
فهد بهدوء : هي كويسه احنا بس كنا بنتمشي و هي تعبت فجبتها علي المستشفي
ليل بهدوء : بظبط دا اللي حصل انا رنيت علي فهد و قالي نفس الكلام
والده حور : الحمد لله
اسماء بشك : الحمد لله انها كويسه
خرج الدكتور من عند حور
الدكتور : استاذ فهد فين
فهد :انا
الدكتور : هي جالها انهيار عصبي بسيط و أدنالها مهدئ و عماله تقول متسبنيش يا فهد هو في حاجه
فهد : شكرا يا دكتور هي بس اتعرضت لصدمه
الدكتور : تمام ربع ساعة و تصحي و تقدره تطمنه عليها دلوقتي
فهد : شكرا لحضرتك
الدكتور : دا واجبي
فهد طمن والده حور و اسماء و داخله يشوفو حور
بعد ربع ساعه حور بدأت تفوق
حور : فهد متسبنيش
فهد : انا جمبك و هفضل جمبك
حور : مش هتسبني و تمشي صح
فهد بابتسامه : صح يا حوري عمري ما هسيبك ابدا
حور : انا........
قطاعاتها والده حور : الحمد لله علي سلامتك يا بنتي اي اللي حصل
حور بصت لفهد و فهد طمنها أنه مقلش حاجه
حور : كنت راحه لاسماء انا و فهد و تعبت في الطريق
والده حور : الحمد لله انها جت علي قد كدا
فهد : انا هروح اشوف ينفع نمشي دلوقتي ولا لسه في حاجه
اسماء : لما نروح يا حور هعرف منك كل حاجه
حور : لما نروح يا اسماء
________________________
عند ابرار
مكالمه هاتفيه
ابرار : انت ازاي تكلمني أنا لما احتاجك هرن عليك
مجهول : .......................
ابرار : لا تخلص علي البنت اللي بعتلك صورتها و متقربش لفهد
مجهول : ....... ...... ............
ابرار : مهو مفضلش مستنيا دا كلو و ف الآخر حته بت عندها 18 سنة تاخده مني
مجهول :.. ........... ...........
ابرار : تمام
الباب فتح مرة واحدة
ابرار : نور
نور : انا سمعتك من اول المكالمه و هقول للبيت كلو كل حاجه
ابرار بضحك : و هتثبتي ازاي ، أنتِ فاكرة أن لما تحكي لحد هيصدقك ، فوقي يا حبيبتي انا بنتهم و أنتِ واحده من الشارع
نور بعصبيه : هثبت بالدليل و انا مش من الشارع يا ابرار انا عندي أهل
ابرار بضحكه اكبر : اهل مين وأنتِ لو عندك اهل اي اللي يقعدك هنا مع اهل خطيبك ، دا إلا ما حته في دبله في ايدك
نور بعصبيه : مفيش دبله عشان كتب كتابي كمان يومين ، وقبل اليومين أنتِ اللي هتطلعي من البيت
ابرار بضحك : يا مامي خوفت ، و هتعمليها ازاي يا شاطرة
نور بعصبيه : هتشوفي يا ابرار هتشوفي
خرجت نور من عند ابرار و هي متعصبه و رمت الفون جامد علي الارض
_______________________________
عند فهد و حور
فهد : يالا عشان هنروح انا خلصت كل حاجه
حور : تمام
فهد : اساعدك في حاجه
اسماء : انا هنا وهساعدها يا فهد
فهد : تمام
حور : فهد
فهد : نعم
حور : عاوزاك لوحدنا
اسماء و والده حور طلعه من الاوضه
فهد بقلق : خير يا حوري في حاجه
حور : انت زعلان مني
فهد باستغراب : لا لي بتقولي كدا
حور بارتباك : عشان اللي حصل
فهد فهم قصد حور : انا فاهم أنتِ عملتي كدا لي و فرحان انك عملتي كدا
حور بصدمه : فرحان
فهد بضحك علي ملامحها : أيوة يا حوري فرحان
حور باستغراب : لي
فهد : عشان أنتِ كدا طلعتي كل اللي جواكي و قولتي الكلام اللي نفسك تقولي
حور : اهااااا
فهد بجديه : بس في حاجه لازم تحصل
حور : اي
فهد بغموض : احنا هنكتب الكتاب انهاردة