CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم شوشا عبداللاه

  

 
رواية رغم الاحزان 
الفصل الخامس والعشرون
والسادس والعشرون
بقلم شوشا عبداللاه


يبداء البارت على تسريعا للأحداث قرار تيم بنزوله للبلد موافقه والدته على ذالك القرار رغم اعتراضها عليه ولاكن بسبب إصرار تيم  
نجد تيم فى غرفته يلم أغراضه بسعاده كبيره ويجلب ذالك الصندوق خازن



 ذكرياته وقاتم أسراره ويضعها بين ملابسه ويذهب كى يستحم حتى يغادر  من تلك المدينه ويدندن بسعاده



 أثناء استحمامه تدخل  أمه كى تخبره بانتهاءها من اغراضها ولاكن لم تجده وتسمع صوته بالحمام وكادت أن تذهب ولاكن تجد ورقه مطويه تحت قدمها لتنحنى إليها وتجلبها
عاليا :اكيد دى ورقه من




 ورق الشغل وقعت من تيم لتفتحها وتقرائها بصدمه وتجد أن محتواها كالاتى 
بسم الله الرحمن الرحيم حبيبتى فرح احب اقولك أن النهارده راجع ليكى يا ريت كنت اقدر ابعتلك الجواب ده علشان تعرفى انى خلاص راجع ومصمم انى 




مرجعش هنا تانى إلى للضروره فقط وانى اكمل حياتى معاكى بس للاسف مصير الجواب ده زى مصير بقيه الجوابات بس مش مشكله مصيرك هتقريهم وتعرفى مدى حبى ليكى وانك دائما فى بالى وفى خاطرى انا البعد مقاس حاجه من مشاعرى اتجاهك بالعكس البعد زاد اضعاف مضاعفه   من حبى ليكى وبتمنا انك انتى كمان تكونى فكرانى ولما اطلب ايدك من عمى عبد الصمد وخاله ايه توافقى ونتجوز ونعيش مع بعض فى الحلال انا بكتبلك كده وانا مش قادر اوصف احساسى بالسعاده  عامل ازى حاسس انى ليه جناحين وطائر فى السما حبيبتى فرح ومعشوقتى اليكى قبلاتى الحاره إلى أن تصبحى من نصينى وعطيكى تلك القبلات على وجهك الجميل من شفتاى  إلى شفتيكى مباشرثم يطبع عده قبلات على الورقه 
تنصدم عاليا من اعتراف تيم الصريح لحبه لتلك الخادمه فرح لتصاب بالزهول :لا لا لا مستحيل ابنى انا بيحب الخدامك دى بنت الخدامين لا لا انا حاسه انى هتشل مش عارفه افكر وتضع يدها على جبينها 
عاليا :انا مش لازم اعرفه انى عرفت وأحاول اخلص الموضوع ده بطريقتى انا لا يمكن أبدا اوافقك على المهزله دى ثم تضع الورقه مكانها وتذهب دون أن يشعر بيها تيم 
فى غرفه عاليا تظل تذهب بها ذهابا وإيابا محاوله منها لإيجاد حل 
عاليا :اكيد اكيد هيا اتجوزت مستحيل تكون لسه بنت اهل القريه  لما البنت بتم التسعه  عشر سنه وبيقولوا عليها بارت وهيا اصغر من تيم بسبع سنين و تيم عنده ثمانيه وعشرون سنه يبقى هيا  عندها حوالى واحد وعشرين سنه  اكيد اجوزت وخلفت كمان يبقى كده المشكله اتحلت ومن غير ما اعمل مشكله بينى وبين ابنى إلى ممكن بسببها يبعد عنى أو يغير معاملته معايا انا كده ارتحت ثم تهندم نفسها وحاول أن تظبط شكلها حتى لا يعلم ابنها أن بها خطب ما  تسمع طرق على باب غرفتها تعلم أنه تيم لتبتسم له ادخل يا تيم 




تيم بوجه منير من فرط السعاده :انا جهزت يا امى انتى ايه 
عاليا :وانا كمان يا حبيبى 
تيم بسعاده :طيب يلا بينا علشان نلحق نوصل قبل العصر ويأخذ سمكها ويهبط إلى أسفل  عاليا :بوعدك انك انت إلى تطلب منى أننا نرجع المدينه باسرع وقت لما تنصدم بزواجها وأشوف عيالها كمان ثم تبتسم وتهبط هيا أيضا وتركي السياره مع تيم الذى يسوق هو 






فى القريه بعد استيقاظ فرح تعمل عمل كل يوم وترتب منزلها وتجعله نظيف وتقرير أن تجهز الغذاء لتجد ابيها يدخل عليها مسرعا لتنهض وتستقبله
فرح :بابا حمد الله على سلامتك بس انت راجع بدرى كده ليه الساعه لسه تسعه 
عبد الصمد بفرحه:مش هتصدقى انا جاى ومعا خبر يفرح 
فرح بسعاده :خير اللهم اجعله خير يا بابا 
عبد الصمد:تيم بيه الهلالى راجع النهارده القريه 
فرح بصدمه :تيم ابن عاليا هانم ابن الهلالى بيه إلى كنا 
عبد الصمد:ايوه ايوه هو صاحب القصر الى كنا بنشتغل فيه زمان انا والمرحومه امك الله يرحمها 
فرح :الف رحمه ونور عليها يا بس دول من زمان مجوش ايه إلى فكرهم بالقريه 
عبد الصمد:الخطى نصيب يا بنتى وليه نصيب انى تشوفهم تانى بس يا ترى تيم لسه قاعد على مبادئه بتاعت زمان والا المدينه غيرته 
فرح :يا خبر النهارده بفلوس يبقى بكر ببلاش بس انا لازم نتعامل معاهم برسميه علشان لو اتغيروا وده الأكيد طبعا متتعرضش للاحراج من حد 
عبد الصمد:انا هروح تروق الجنينه حابه تيجى تساعد العمال فى التوضيب 





فرح :اكيد طبعا يا بابا خاله ونيسه كبرت ثوانى البس العبايه والطرحه واجى 
فى القصر الكل يعمل بجهد واجتهاد وبكد وكلا على قدما واحده ويتم توضيب القصر كسابق عهده وينتهى الجميع من العمل ويقفوا بانتظار مجيئهم باستثناء فرح تذهب إلى تلك الشجره التى زرعتها هيا وتيم فهيا تتذكر وعدهم ولم تنساه إلى الآن 
فرح :ياترى فاكر الوعد ولا نسى 
فرح :اكيد نسى 
فرح :لا لا هو خلنى اوعده  انى لما يجى استماع هنا وأصر عليه انى منكس وعدى مهما طال بينا الزمن ياه بقاله أربع عشره سنه غائب ياترى ملامحه بقيت عامله ازى ويا ترى هيفتكرنى  ولا لا طيب ياترى هيعرفنى ولا ايه 
فرح :ايه الاسئاله دى كلها يا فرح دول مش سنه ولا اتنين دول اربعه عشر سنوات عمر فوق عمرى الذى تركنى به 
فرح :بس انا حاسه أنه متغيرش رغم أن ده المتوقع بس انا حاسه أنه هو هو تيم الى كنت بلعب معاه وبيساعدنى وبساعده ثم تلمس الشجره دى اول شجره نزرعها مع بعض شجره تفاح ثم تحاول أن تقطف بعض ثمار التفاح الطازج كى تعطيه إياه 
وده حوض الورد إلى زرعنا برضوا مع بعض وتقطف بعض الورود وتنسقهم وتجعل منهم بقيه ورد جميل وملفت للأنظار 
ثم تتذكر لما انتهوا من زراعته وقيام تيم بتقبيلها على خدها فى حين ذالك الوقت لأحمر خجلا من تذكرها لذالك الموقف  تشعر بالسخونه تشع من وجهها لتذهب الى تلك النافوره وتغسل وجهها حتى تخف الحمره من وجهها فهيا تعلم أن بمجرد أن تخجل يصبح وجهها احمر قانى ك الكرز الاحمر 





أثناء وقوف فرح بجوار الشجره يكون وصل تيم وأمه ويرحب بهم الجميع ويرحب به تيم بحفاوه وتواضع إلى أن بجد عبد الصمد 
عبد الصمد:اهلا وسهلا تيم باشا 
تيم بستغراب :تيم باشا ثم بحضنه بحب واشتياق وحشتنى يا عم عبد 



الصمد قووى اخبارك عامل ايه 
عاليا :تيم يلا بينا علشان نرتاح من السفر 



تيم :اطلعى ارتاحى انتى انا هقعد مع العمال شويه 
تذهب عاليا بدون


 اعتراض لانها تشعر بالتعب فعلا 
يذهب الجميع إلى عمله مره اخرى ويظل يتلفت تيم حتى يلمح فرح ولاكن يخيب ظنه 



تيم :الجنينه زى ما هيا متغيرتش 
عبد الصمد:انا قولت مغيرهاش واخليها زى ما سبتها سعاتك 
تيم بحزن :ايه سعاتك وباشا دى يا عم عبد الصمد انتى اتغيرت كده ليه


 هو مش انا ابنك ولا انت نسيت 
عبد الصمد:لا يا بنى منستش بس خفت لتكون انت اتغيرت ولا حاجه 



تيم لا ياسيدى متغيرتش انا هو هو تيم القديم 
عبد الصمد:بارك الله فيك يبنى 



تيم :طيب بعد اذنك يا عم عبد الصمد 
عبد الصمد:فى رعايه الله 


يذهب تيم مسرعا الى مكان تلك الشجره التى زرعها برفقه فرح ويدعوا بداخله أن تكون موجوده وان 


تكون متذكره ذالك العهد ولاكن بمجرد وصوله لم يجد أحد ليشعر بالاحباط 


تيم :امال كنت فاكر ايه يا تيم دول اربعه عشر سنوات مش يوم ولا شهر ولا حتى سنه  ويشعر 


بخيبه الامل وكاد أن يذهب لولا أن يلمح شخص ما واقف عن النافوره وبيده باقه من الورد ليتجه إليه 
هو يدعوا أن تكون فرح 

تيم :يارب تكون فرح يا رب يا رب إلى أن يصدر 


صوت خفيف ليستدير صاحب ذالك الجسد  ويصاب تيم بالصدمه من صاحبه ذالك الوجه 
















 الفصل السادس والعشرون يبداء البارت على صدمه تيم ويهمس 
تيم :انتى مين 
فرح بستغراب من ذالك الشخص ولاكن سرعا ما تعلم أنه تيم بسبب ملابسه وبسبب شكله الغريب 
فرح بهدوء وصوت ناعم :انا فرح انت اكيد استاذ تيم صح 







تيم مازال يشعر بالصدمه:تلك الفتاه التى ارد لها الساعه كانت فرح الان أصبح يعلم لماذا كلما نظر إليها يشعر بالسرور والالفه بينه وبينها  تقطع تفكيره فرح بصوتها العذب 
فرح  بعذوبيه :اكيد حضرتك مش فاكرنى بس انا حبيت أوفى بوعدى اللى انت برضوا اكيد مش فاكره ثم تمد يدها له لباقه من الزهور اتفضل دول من حوض الورد إلى زرعنا سوا واحنا صغيرين 
وتقدم له تفاحه ودى تفاحه من شجره التفاح إلى زرعناها برضوا مع بعض فى الطفوله بعد اذنك وكادت أن تذهب لتجد تيم ممسك بيدها لتنظر له بغضب 
تيم بصدق:انا منستش حاجه يا فرحتى لا الوعد والا انتى انا فاكر كويس بس انتى إلى مش فكرانى انا إلى رجعتلك الساعه لما وقعت منك فى المدينه عند جامعه الهندسه 
فرح تتذكره لتفتح فمها بصدمه وتغلقه مره وآخرى وتضغط على شفتها السفليه باحراج كيف لم تتذكره 
فرح :انا اسفه ايوه انت هو سبحان الله شفنا بعض قبل كده ومحدش فينا عرف التانى 
تيم لم يسمع اى كلمه من الذى قالتها هو مركز فقط على شفتها التى تضغط عليها حتى كادت أن تدميها ليصور له الشيطان عده صور ليفيق على ذهابها من أمامه 
تيم :فرح 
تقف فرح وتنظر إليه بصمت مناظرات يكمل حديثه 
تيم بشوق  وعيون يملاىها العشق: وحشتينى اوووى 
تخجل فرح من تلك الجمله وتنظر للأرض وتذهب مسرعه 
تيم :يخرب بيت خدودك على بيت شفايفك على بيت  جمالك على الحب ثم يقفز من الفرح والسعاده  وياكل من تلك التفاحه ليجد طعمها جميل غير طعم التفاح الذى اكله سابق ويحضن باقه الزهور ويذهب إلى غرفته وهو يشعر كأنه فراشه طايره من السعاده 
يصعد السلالم ويتجه إلى غرفته وهو يشم فى باقه الزهور بسعاده ويلقى نفسه على السرير ويقبل الورود وياخذهم فى حضنه إلى أن ينام دون أن يشعر فى الخارج نجد عاليا تقف أمام غرفتها ويبدو على وجهها الغيظ فهيا رائت كل شىء من شباك غرفتها ورائته وهو يشم الورد لتضع يدها أمام صدرها بشر 
عاليا :الموضوع كده ميطمنش وشكله مش هيبقى سهل زى ما كنت متوقعه انا لازم اخلى عنيه وسط راسى بدال الخدامه دى تلهف ابنى منى من غير ماخد  بالى ويبعد عنى انا مش عارفه عاجله فيها ايه دى حتى فلاحه وملابسها غريبه الأطوار وخمارها  طويل بزياده اموت واعرف حب فيها ايه او ايه إلى عجبه فيها بالخيمه إلى لبساها دى ثم تنصرف وتتجه إلى غرفتها 
****************بقلمي شوشا عبد اللاه*******************
بعد انتهاء فرح من اعداد الطعام تذهب الى بيتها حتى تحضر الغذاء لوالدها فها هو رجع للعمل من جديد تنتهى فرح من اعداد الطعام وتظل منتظره والدها حتى تأكل معه وما هيا الى بضع دقائق من انتهاءه من الطعام لتجده أتى وعلى وجهه ابتسامه رائعه لتبتسم له 
فرح :حمد الله على سلامتك يا بابا ثوانى والأكل يكون اترص على الطبليه 
عبد الصمد :لا يا فرحتى انا مش جعان انا سبقتك وكلت 
فرح بستغراب :كلت وانت من امته بتاكل بره البيت 
يجلس عبد الصمد على الكنبه ويخلع نعله لتنحنى فرح وتساعد والدها فى خلعه ثم تحضر له اناء به مياه ساخنه بعض الشى كى يريح قدميه فيها 
عبد الصمد:اصلى تيم أصر انى اتغد معاه 
فرح بزهول :بجد طيب ومامته رضيت بكده
عبد الصمد:لا هو كان جايب الاكل فى الجنينه ونده عليا وطلب منى اقعد واشاركه فى الاكل  وأصر بشده سبحان الله هو هو نفس روحه الطيبه وتواضع انا بصراحه كنت خايف ليكون اتغير وبقى ي بسشخص تانى بس اتفاجائت لما حضنى وهو راجع من السفر وطلب منى ارجع اتعامل معاه زى زمان من غير اى تكليف 
فرح بسعاده لا تعلم سببها :بجد 
عبد الصمد:مش بس كده كمان ده راح على الأرض وعمل زى ما بتعمل الانفار فى الارض تمام والمدهش فى كده أنه لسه فاكر ازى يستخدم ادوات الزراعه زى ما يكون مسافرش  غير يوم مش سنين 
فرح تنشف قدم والدها بالمنشفه القطنيه ثم تأخذ الإناء وتسكب تلك المياه وتقول 
فرح :انت قدرت وكلت من غير انا هاكل ازى لوحدى 
عبد الصمد يقبل يديها بحنان وحب :معلش يا فرحتى بس مقدرتش اكسفه علشان كده اطريت اكل معاه 
فرح بابتسامه:ماشى يا سى بابا المره دى سماح بس دى اخر مره ماشى 
عبد الصمد :ماشى يا نور عينى  انتى من جوه انا هدخل اريح شويه 
فرح :طيب اعملك كبايه شاى قبل ما تنام 
عبد الصمد:اكون ممنونك 
فرح مسرعه :من عنيا وتذهب باتجاه المطبخ وتقوم يتجهيز الشاى لأبيها وتاخذه إليه لتجده كد غفى لتهزه هزات رقيقه 
فرح  بنعومه:بابا بابا اصحى اشرب الشاى  جهز 
يستقظ عبد الصمد ليجدها تبتسم له برقه وتقدم له الشاى 
يتناوله منها  ويرتشف منه ليشعر بالرضى فهيا لديها سر غريب فى كل ما تفعله دائما ما ينول إعجابه منذ صغرها ليس لأنها ابنته ولاكن بشهاده الشهود لديها نفس رائع يبهر من يأكل من اكلها ويجعله يريد المزيد من صنع يدها 
عبد الصمد:طول عمرك شاطره بتعملى شاى ملوش زى 



فرح برفع حاجب :شاى بس 
عبد الصمد:وكل الى بتعمليه بس الشاى بالذات نفس طعم الشاى إلى كانت بتعملهولى امك يرحمها ربنا 
فرح :ربنا يرحمها 
عبد الصمد:من رحمه ربنا عليه انك طالعه شبها فى الشكل والتصرفات كمان بس ما عد لون عنيكى لونهم مختلف امك لونها بنى وانى لونهم بلون العسل الصافى لما ببص فيهم بحس انى ببص على شى عجيب وبحس انى بكتشف فيهم اتكتشفات  بحس نفسى فى عالم مليان اسرار 
فرح بضحكه :هههه كل ده فى عيونى ثم تنحنى إليه انت معجب بيا ولا ايه ياسى بابا بس خلى فى علمك أن كده ممكن اتغرغر 
عبد الصمد:ههههه تغرغرى ربنا يكفكى شر الغرور يا بنتى ويجعلك دائما من اهل الجنه واشوفك فى بيت زوجك واطمن عليكى وأشوف عيالك دول امنياتى من اول ما اتولدتى وكل يوم بيكبروا جوايا 
فرح :بس كده انت توامر يا حبيب قلبى انت اول عريس يتقدم  وهوافق عليه  على طول علشان احققلك أمنياتك يا حبى انت 
عبد الصمد :لا اول عريس ايه مفيش زواج غير لما تخلص كليتك وتبقى مهندسه كده الدنيا عوزانى على آخر سنتين واعد تعب السنين دى كلها لا ولو على العرسان انتى اهل البلد والقرى إلى جارنا مفيش حد مطلبش ايدك منى بس انا كنت برفض علشان مفيش حاجه تعطلك عن حلمك وحلمى وحلم امك الله يرحمها ويغفر ليها
فرح :ربنا يديك طول العمر وتفرح بيا وأشوف احفادك وأحفاد احفادك كمان 
عبد الصمد يضحك :احفاد احفادى ههههه ليه هعيش مائه سنه تانى


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-