CMP: AIE: رواية حياة الحديدي الفصل السادس عشر 16بقلم منال ادم
أخر الاخبار

رواية حياة الحديدي الفصل السادس عشر 16بقلم منال ادم


رواية حياة الحديدي
 بقلم منال ادم 

الفصل السادس عشر 

عند ليان 

كانت تبكي بقهر الي ما ادى إليه الامور وظلت تردد وتناجي في اسمه فجاة سمعت صوت فتح الباب دخل شخص ما لم يكن ملامح وجهه واضحة  بسبب الظلمة الموجودة في الغرفة اقترب منها وهي تكاد تموت رعبا اغمضت عينيها ترفض الواقع الذي هي به فجاءة فتحت عيناه بصدمة هي سمعته يناديها 

ليان بصدمة : ززين

زين وهو يحررها من تلك القيود التى يقيدها ما ان انتهى حتى جذبها الي احضانه بقوة فتمسكت هي به لا تصدق انها بين يديه 
زين وهو يتفحصها : انتي كويسة حد فيهم لمسك 

هزت ليان راسها بلا فاعادها الي احضانه من جديد 
زين : كنت خايف لاخسرك ي ليان

ليان ببكاء : وانا كنت خايفة ما تجيش وتنقذني

زين : انا ااااهو ي حبيبتي وهنخرج من هنا سالمين تمام

ليان ببكاء: تمام

زين : يلا نخرج من هنا 

*********************

عند ليلة 

اتى شخص وفك قيودها وما ان تحررت حتى باغته بركلة تحت الحزام  فسقط على ركبتيه وتاوه بالم

.............. اااااه ي بنت ال ده جزاء ال يفكر ينقذك قطعتي لي الخلفة الله يخرببيتك

ليلة بشهقة : سليم






سبيم وهو يحاول ان يقف : اااااااه ده انا بقيت سليمة بسببك ي مفترية 

ليلة بحرج : اسفة مكنتش اعرف انه انت 
انت كويس تحب اساعدك 

سليم بخوف مصتنع: لا مش عاوزك تجي من ناحيتي ي بت ده انتي طلعتي ولا جون سينا مين ال علمك الحركة دي الله يحرقه مطرح ما هو قاعد 

ليلة : ابيه زين هو ال عملني كيف ادافع عن نفسي وكده

سليم بحنق: مابيجيش منه خير اصلا 
بس يلا هيروح من ربنا فين 

*****************

يوسف 

ايوااا انا ي حبيبتي انتي كويسة 
اي ال في بوقك ده ده ي حياتي

حياة ببكاء : ههو ضربني 

يوسف بغضب : مين ال اتجرا ورفع ايده عليكي 

سعد : انا ال ضربتها ي يوسف

وقفت حياة بذعر خلف يوسف الذى وقف بثبات ينظر الي ذاك الواقف امامه بنظرات نارية 

 يوسف وهو يجز على اسنانه: تعرف القلم ال انت ادتهولها ايااه هتدفع تمنه غالي ااووي 

سعد : وماااالو 

وبعد قليل دخلوا مجموعة من الرجال مسلحين 

سعد : بس سلم على الشباب الاول ده انت في النهاية ضيف عندي ومن واجب الضيافة عندنا انهم  يروقوك على المظبوط

ابتسم يوسف بسخرية 
: انت شايف انه دول هيقدروا يوقفوني من ال هعملو فيك

انكمشت حياة برعب كبير وهي تحتضن يوسف بقوة من الخلف

حياة بهمس : انا خايفة اوي

يوسف : متخافيش طول ما انا معاكي

حياة وهي تنظر إلى داخل عيونه : انا خايفة عليك انت






) سامعين ي جماعة ده قلب يوسف قرب يطلع من مكانه المسكين واقع على الاخرى🤣🤣 ) 

 يوسف بهمس : طول ما انتي معايا مش هيحصلي حاجة

سعد وهو يطلق طلقة في الهواء : ما كفاية بقى جو العشق الممنوع ده الواحد زهق من الموال ده 

اخذ يوسف حياة من يديها وادخلها الي الخزانة الموجودة في الغرفة واغلقه عليها جيداا 

حياة من الداخل : يوسف افتحلي افتح الباب ده ي يوسف
خرجني من هنا انا عاوزة اكون معاكي والنبي افتحلي

يوسف لنفسه : كله علشانك انا مقدرش اعرض حياتك للخطر بسبب انتقامي مش هستحمل يجرالك حاجة بسببي

سعد : متخفش هي هتحصلك 
رفعوا هولاء الرجال الاسلحة في وجه يوسف وهو مستعدين للاطلاق النار رفع يوسف يديه للاعلى علامة لاستسلامه فابتسم سعد بانتصار سرعان ما تلاشى ضحتكه حين راى يوسف وهو يحمل سلاحين في يديه ويدور بهما وهو يتطلق النار على رجاله حتى سقطوا جميعا حتى حان دور سعد فوجه السلاح فؤ وجهه كاد يطلق عليه النار حتى سمع همسها الضعيف الاتى من الخزانة حانت منه استدار بسيطة فاستغل سعد ذلك وباغه باطلاق النار على يوسف في كتفه و فر هاربا بسرعة تركه يوسف ولم يبال به فالان يجب ان يراى حياته لم يبالي بجرحه الذي ينزف ذهب وفتح باب الحخرانة فوجدها بحال يرثى لها فنظرت به بلهفة وهي تتفحصه بعيناه الا ان لمحت ذاك الجرح عند كتفه 





حياة وهي تتحس موضع كتفه : انت كويس يوسف رد عليا انت كويس ارجووووك

يوسف وهو يحس بدوخة : اانا كويس حياااااة 

وقع ذاك الجبل الذي يسمى بيوسف ارضااا تحت صدمتها 

حياة بصرااخ : يو سفف رد عليا ي يوسف

يوسف وهو يغمض عيناه :  اا ناااا ببب حبككك 

حياة ببكاء : متغمضش عيونك ارجوك  حد يلحقني يوسف ارجوككم الحقوني ياناس ساعدوني 

فتح الباب كل من زين وسليم بعد ما سمعوا صراخها فالتفتوا ونظروا بصدمة حين ان الغرفة كانت ملئية بالجثث فاقوا على نداء حياة 

حياة بلهفة   : ابيه سليم تعال الحقني  يوسف  يوسف انصاب الحقو ارجوك ساعدوه حد  يتصل بالاسعاف



                          الفصل السابع عشر من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-