CMP: AIE: رواية للحب عذاب الفصل السابع عشر 17بقلم اسماء صالح
أخر الاخبار

رواية للحب عذاب الفصل السابع عشر 17بقلم اسماء صالح

 





رواية للحب عذاب 
بقلم اسماء صالح 
الفصل السابع عشر 


السيدة: نعم يابني في حاجه حضرتك مين ؟
شخص بشرر: معلش يا جدة بس العربية اللي بره دي تبعي ومسروقة لو تعرفي مين اللي كان فيها 
لتنظر خلفها  وتوجه عينيها ع كنان بصدمة  : إيه؟!

لينظر لها كنان بترجي من كلامها..
لتوجه نظرها لهذا الرجل بقوة: لأ يابني أنا قاعدة لوحدي ومفيش حد معايا ومعرفش حاجه عن اللي بتقوله ده.
شخص بشك: تمام يا جدة مفيش مشكلة بعد اذنك..

أغلقت الباب وتوجهت لكنان بحدة: ممكن تفهمني يابني انت مين ومين ده اللي سأل عليك
كنان: انا هقولك كل حاجه






وقص لها كل ما حدث معهم بتركيا ومن خطف وعد لللأن

تعاطفت معه هذه السيدة العجوز بحزن : كل ده يابني حصل معاكم.. طيب هتعمل اي دلوقتي 
كنان : هسيب وعد هنا عندك وهروح ع ڤلتي واجيب كل حاجه تخصني أنا ووعد وبعدين هنسافر ع طول

الجدة بطيبة: طيب يابني روح وخلي بالك ع نفسك
كنان بقلق: ممكن تخلي بالك منها ومدخليش اي حد هنا 
الجدة: تمام يابني متقلقش..

دخل كنان عند وعد وجدها تنهض من ع السرير ويقرب منها بحزن عليها وحب: رايحة فين يا حبيبتي 
وعد بتعب: كنان انا مش قادرة انام اكتر من كده انا جسمي وجعني اوي 
امسكها وجلس معها ع السرير: طيب اقعدي كده عايز اقولك ع حاجه
وعد بقلق: في ايه يا كنان مالك 
كنان بجدية: الظاهر رجالة الباشا ورانا واكيد مستنيني بره 
وعد بخوف : هما اللي كانوا بيخبطوا 
كنان: أيوة .. دلوقتي يا وعد انا هخرج من هنا وهجيب كام ورق من الڤيلا واجيلك 

وعد أمسكت بيده بخوف: لااا متسبنيش يا كنان 
يقرب منها ويقبلها ع خدها: متخافيش يا حبيبتي انا معاكي انتي هتقعدي مع الست اللي بره دي 
وانا هاجي ع طول مش هتأخر متخافيش..

عينيها دمعت قربت من كنان وأمسكت وجهه بيديها واقتربت من وجهه ليشعر بنفسها وتقبله بكل جرأة وعشق ويبادلها هذا الشعور....
ليغادر المنزل ويترك وعد مع الجدة تحت انظار وعد الخائفة..

ظلت وعد تتحدث مع هذه السيدة وقامت تُعد لها كوب من القهوة.
ووقفت وعد بتنهيدة قلق وذهبت كام خطوة اتجاه البلكونة ووقفت بملل وقلق ع كنان 
لينظر لها شخصان بصدمة اول ما رأوها..
************
عند كنان..ذهب للڤيلا وأخذ كل أوراقه واتصل بأدهم وقص له كل ما حصل معه وحجز له تذكرة للسفر.
وعرف أن طارق مازال بتركيا وتم تحويله إلى بلده بالسجن..
✨لاكن هناك شىء مخفي✨
ذهب كنان بالسيارة الي مكان وعد...







*********
تقف وعد ورأت أحد الرجال ينظر لها ويدقق بها وهو يقف 
بجوار سيارته..
ورأتهم وعد وبلعت ريقها بخوف ودخلت للغرفة بخوف 
لتشهق بخضة من دخول الجدة: مالك يا بنتي في ايه
وعد بارتباك : هااا لا مفيش حاجه 
الجدة: طيب خدي القهوة دي وخدي راحتك هنا أنا طالعة بره 
وعد : ماشي اتفضلي 
وأخذت تأخذ نفسها بصعوبة من القلق وتنتظر كنان.

بالخارج...
شخص1: إحنا لازم نكلم الباشا
سخص2: استني أنا هكلمه 
أيوة يا باشا لقينا اللي بندور عليه 
الباشا: .............






شخص2: لا مشفتهوش بس الست العجوزة كدبت علينا ومخبياهم عندها.
الباشا: ...........
شخص2: لأ شفت مراته 
الباشا:.........
الشخص بخبث: تمام يا باشا وكلامك يتنفذ .. سلام

شخص1 بفضول : اي قلك ايه
شخص2 بشرر: هنحرقهم ونخلص منهم
شخص1: حلوو اوي اشطا يلا بينا شكل اللعب هيحلو 
شخص2 بضحك: هههه شكلها كده يلا يا باشا.
اتجهوا الي البيت وتسحبوا ببطئ ودخلوا ع الست العجوزة
 وفتحوا الباب بقوة مما انتفض جسدها: 
الجدة : في ايه وانتوا مين مش عيب عليكم تدخلوا كده 
شخص بزعيق: اخرسي ياست انتي فين الناس اللي عندك 
الجدة بربكة : ها ناس مين انا معنديش حد 

وعد بالغرفة تسمعهم وتضع يدها على فمها بخوف وتكتم شهقاتها بالدموع..
شخص يبعدها بعصبية: اوعي يا ست انتي من وشي 
جات تمسك به زاحها ع طرف الطرابيزة وقعت عليها وبدأت رأسها تنزف بالد"ماء 
وعد  ببكاء: ااااااااااه
وصرخت وعد بالغرفة واتجهوا لها سريعاً ودخلوا لها وأمسكوها من يدها وهي تحاول تتخلص منهم
 وتصرخ  واوقعوها بالأرض واغلقوا الباب عليها وهي ع الأرض 
وامسكوا البنز"ين واسكبوه بالبيت كله واشتعلت ال"نار

شخص 1بابتسامة شرر: يلا بينا إحنا كده عملنا اللي علينا 
شخص 2 بخبث: تمام مفضلش غير حبيب القلب اكيد هياجي هنا ونخلص عليه .






بالغرفة وعد تكح من الدخان وحاولت أن تفتح الباب لاكن لا تستطيع ورأسها تنزف د'ماً.
عند كنان بالسيارة ويقترب من البيت ومن بعيد رأى نار مشتعلة بالمكان دب القلق بقلبه ع وعد...

واقترب من البيت وجد مجموعة من الناس والبوليس أمام البيت ويرى الست العجوزة ج"ثة متف"حمة من الحريق 
أحد الجيران: الحمدلله أن البنت اللي في البيت كويسة 
فتاة أحد الجيران: دي الست يا عيني ع طول عايشة لوحدها ماتت 

يقف بحيرة ورجله لم تساعده ع الاقتراب أكثر من أحاديث الناس وشكل العجوز متف"حمة وهو يخطو خطوة وينادي بأسمها والدموع تنهمر من عينيه: وعد؟!

خرجت وعد ويمسكها سيدتان ويجففوا من ع وجهها الدم..
ورأت كنان يتقدم لها ببطئ.

لينظر لها ويجدها تقف بصعوبة ويدها محترقة من النار وتفتح عينيها بتعب.
ليقتربوا بلهفة خوف لبعض وكادت أن تقع وتقدم لها مسرعا واحتضنها بقوة وهي تبكي بتعب ويضغط ع ظهرها بقوة من احتضانها وبحزن عليها...
كنان بحزن: وعد..؟؟!

*مقدرتش اطول اكتر من كده... والله يسلمكم كلكم تسلمولي في ضهري دايما ⁦🤎



                          الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-