رواية حياة قلبي سواقة التاكسي
الفصل السابع
بقلم يارا عبد السلام
افنان بعدته عنها بكل قوتها..
وهوب ضربته بالقلم
_ريان بعصبية.....انتى اتجننتى انتى مفكره أنى ممكن اقربلك انتى
ولا احبك انا متجوزك تسليه مش اكتر نوع جديد حابب اجربه لكن شكلك هتتعبيني معاكى
افنان بصتله بدموع وتمثل القوه:وانا مش تجربه في حياة حد يا استاذ
مراد انا انسانه عندى كرامه ومش هسمحلك انت ولا عشره زيك يجوا على كرامتى
ريان بسخريه:مانتى
وافقتي عالجواز وانتى عارفه انو مصلحه بس شكلك مفهمتيش الاتفاق كويس
قرب منها وهمس
انا عملت دا كله مقابل انى اخد اللي انا عاوزه يا حرمي المصون بس
للاسف انتى اللي لعبتي بالنار وقلبتيها حرب وانتقام
وبص في عينيها
_احفظي الشكل دا علشان انا هوريكي من العذاب الوان
وخرج من الاوضه وسابها
افنان حست بالانهيار لكن تماسكت وبصت لنفسها
ودورت على حاجه تلبسها ملقتش
دورت في الولاب بتاع ريان على حاجه تلبسها
طلعت شروال وعليه تيشرت
لبستهم وحست انهم كبار اووي لكن محطتش في بالها ونامت على السرير وغاصت في نوم عميق
ريان جه الفجر ودخل الأوضه لقاها نايمه زي الملاك
مش معقول دي تكون البنت اللي مسترجله واللي عامله نفسها شبح وقويه الشخصيه دي قمر نايم
ريان بلع ريقه وقرب منها ورفع البطانيه لقاها لابسه هدومه
افنان قامت بفزع على زقه منه قويه
_انتى اي اللي منيمك على سريري وكمان لابسه هدومى
_انا انا مجبتش معايا هدوم هروح النهارده اجيبها
_على اساس انك عندك هدوم غير بتاعت التاكس
افنان بصتله وسكتت وقامت من مكانها راحت ناحية الكنبه تنام
ريان بغيظ:هوا انا مش بكلمك
_انا سبتلك السرير عاوز اي تاني
ريان بخبث:عاوز هدومي
افنان بصتله بخجل:مش مش هينفع حضرتك قولتلك لما اجيب هدومى هغسلهالك بايدي واديهالك
ريان:مليش دعوة
ولسه هيقرب منها
اذان الفجر إذن
افنان اتنفست الصعداء
وخرجت برا الاوضه وسابته
دورت كتير على مكان تصلي فيه ودورت على مصحف ما لاقتش
*بقى فله طويله عريضه مفيهاش ولا مصحف ولا مكان للصلا
لبست اي حاجه على رأسها تغطي شعرها
وبدأت تصلي ..
ريان خرج وراها ونزل يدور عليها
لقاها واقفه في ركن بتصلي فيه بخشوع يصلها بنظره اعجاب حقيقي وقلبه دق بفرحه
*شكلي اختارت الزوجه الصح!!
افنان خلصت ولاقته واقف قدامها
ريان يصلها بابتسامه بتحمل كل المعاني
افنان راحت الصالون وقعدت وبدات تقرا الاذكار
وهوا واقف بذهول يبصلها بس بابتسامه
افنان خلصت ونامت مكانها
هوا واقف مش مستوعب اللي بيحصل
قرب منها وشالها بين ايديه وطلعها الاوضه
نيمها على السرير ونام جنبها وهوا حاسس ان قلبه هيتولد من جديد على ايدها بس صمم أنه يعلمها الادب علشان تحترمه
وغمض عينه ونام...
افنان صحيت الصبح
ريان دخل الأوضه ورمى عليها هدوم
افنان:اي دا
_دي هدوم السواق يا حرمي المصون انتى ناسيه اتفاقنا ولا اي
افنان بقوه:لا مش ناسيه
قامت دخلت الحمام ولبست الهدوم وشعرها مفرود على ضهرها..
ريان شافها
في سر:حتى اللبس دا مسلمش منك طالعه زي القمر..
بلع ريقه
_انتى هتشتغلى كدا
افنان:كدا ازاي
ريان قرب منها ومسك شعرها:شعرك الحلو دا يتلم أو تغطيه ياما كدا هقصهولك
افنان بصتله بدموع واستغراب
ريان بعد عنها
_خمس دقايق وتكونى تحت وتلمي شعرك
افنان:طيب فين الكاب
ريان بغل :مفيش وخلصي بقى
افنان:حاضر
افنان لمت شعرها كحكه
ونزلتله
_انا مش قولتلك غطيه
_اعمل اي مفيش ولا كاب ولا ايشارب حتى
ريان:تمام
يلا
افنان ركبت مكان السواق
_على فين
ريان من ورا:على الشركه
ياسمين ورنا كانو ماشيين
وعدت من قدامهم عربيه ريان وأفنان سائقه
رنا:مش دي افنان
ياسمين:فين
_اللي سائقه دي
ياسمين:اي!؟