CMP: AIE: رواية غيرت حياتي الفصل السابع7بقلم زينب محمد
أخر الاخبار

رواية غيرت حياتي الفصل السابع7بقلم زينب محمد


رواية غيرت حياتي 

الفصل السابع7

بقلم زينب محمد


ذهب عمر الي القصر بأبتسامه نصر كأنه الطوعم الذي سينتقم منه من احمد الاسيوطي 

دخل غرفته وابدل ملابسه، ثم ذهب الي غرفه ياسمين، خبط على باب الغرفه عدت مرات ولكنه لا دون  رد قلق كثيراً على اخته، فكسر الباب وصُدم مما رأى فأردف بصراخ: ياااااسمممميييييبن فوووقي، ياسمين..... رأئها مرميه ارضا والدماء تخرج من وريدها.... نعم انتحرت، اخرج هاتفه واتصل بالأسعاف وبعد دقائق وصلوا الي المستشفى: حد يلحقنااا بسرررعه 

الدكتور: اهدى اهدى هندخلها العمليات 

دخلت ياسمين غرفه العمليات، وكان عمر يموت من الخوف غلى اختيه وكأنه انتقام، وبعد ساعات خرج الدكتور بحزن: للأسف البيبي مات.... واخت حضرتك كمان ماتت... البقاء لله 

عمر بصراخ: لاءااااااااا ياااااااسمييييين 

          *********************

نزل تامر من غرفته و وجد منار تعد الافطار، فأردف بأبتسامه وهو يحضنها: اي يا حبيبتي عامله ايه 

،... شعرت منار بأن كهربا تلمس جسمها فأردفت برعشه: الحمدلله ي حبيبي.... طيب روح استناني ع السفره وانا هحضر الفطار واجي 

-شعر تامر برعشتها وخوفها، فأحب العب بأعصابها اكثر: في اي ياحبيبتي بتترعشي كده ليه.... ثم غمز لها بوقاحه: مكنتش كده إمبارح يعني 

منار بتوتر واضح: ماله امبارح يعني... م مش فاهمه 

-ضحك تامر بخبث واردف كلمات في اذنها بهمس، حتى رجف قلب منار مما سمعته 

منار ببراءته: هو مينفعش كده.. صح 

تامر وهو يخرج من المطبخ: لاء ي حبيبتي... عادي انا جوزك 

-وبعد دقائق،خرجت منار ومعها الافطار ووضعته على السفره،فأردفت بحب:يلا يا تامر..الفطار جهز 

.،.ترك تامر هاتفه،وجلس على السفره امام منار،ولاكن نظر في عينيها وكأنها تريد ان تقول شئ 

تامر بتسأول:في اي مالك....حاسس انك عايزه تقولي حاجه....خير في اي؟

منار بتوتر:ها...لا مـ مفيش حاجه.......ثم سكتت لمده دقيقه فأردفت بمحايله:تامر عايزه اروح معاك الشركه...اغير جو اشوف ناس...يمكن اقدر افتكر حاجه بدل ما انا محبوسه بين اربع حطان كده 

تامر ببرود:لاء...مش هاتيجي معايا حته..هو انا رايح العب..انا ورايا شغل ومش فاضي للعب العيال ده 

منار بدموع: ليه كده يا تامر... انا بقالي شهر محبوسه هنا... انت بتعمل فيا كده ليه 

-وهنا عندما نزلت دمعه من عين منار... شعر تامر بوخز في قلبه، لا يعرف لماذا ولاكن شعر انها بحاجه اليه، ولاكن يمنعه قلبه القاسي 

تامر بحنيه لأول مره: يا حبيبتي والله انا ورايا شغل كتير اوي..... ومضغوط الفتره دي فـَ مش هعرف اخد بالي منك كويس.. خليها مره تاني 

منار بملل وهي تنهض: ماشي.. براحتك 

(ما هذا القلب يواجه العقل في كل شيء، حتى القرارات المسؤل به القلب وحده... لا يتركه العقل في حاله) 

تنهد تامر في سره:في اييه...هتحن ولا اي..مش هي دي اللي بتكرهك..وعمرها ما حبيتك..ماشي يا منار والله لأوريكي 

          *****************

في قصر عمر الشرقاوي 

ياسمين بخوف وهي تصحي عمر:عمرر في اي مالك 

-استيقظ عمر من نومه ووجد ياسمين بجانبه وتمسك  كوب الماء،وتحاول تهدأته(اه كان حلم 🙂) 

اغمض عمر عينيه بتعب:اطلعي بره..مش عايز اشوف وشك 

-صُدمت ياسمين عند سماع تلك الكلمات:ليه يا عمر انا طلعت اجري اول ما سمعت صوتك..خوفت عليك مع انك قتلت جو....

قاطعها عمر بصراخ:اوعك تكمليهااا...اصلك فااااكراني هنسى اللي عملتيه لاااااا..ياهانم فووووقي انتييي موتيني بالحيا..خدعتيني فيكي..اطلعي بررررررره 

-خرجت ياسمين من غرفته والدموع تسيل من عينيها،فكل منهما قلبهما مكسور 


ياسمين التي انكسرت بسبب موت علي،فأنه كان يعني لها الحياه،وأيضاً فراق اخوها لها،فأنه خسرت كل شيء وكسبت فقط الندم والقهر والحزن بكل معانيه،معاناتها مع الحمل خائفه فأن مع مرور الشهور سيعرف عمر،فماذا سيحدث وقتها؟


وعمر الذي انكسر قلبه بسبب اخته،اخته التي كسرت قلبه مما فعلته ،ويسأل نفسه هل اخطأ في تربيتها ام ماذا،لماذا تزوجت صديق عمره.ُ،وانكسر قلبه بسبب فراق صديقه وأيضاً خيانته له،ولاكن اي فراق يتكلم عنه؟


ولا كن في النهايه تملكت  كسره القلب عليهم.. 


-دخلت ياسمين غرفتها والدموع على خديها،امسكت صوره علي واردفت ببكاء:انا تعبت اوووي...ومش قادره استحمل.... مش قادره استحمل بعدك عني اكتر منه كده...انت وحشتني اووي يا علي.....ياريتني كنت مُت مكانك..ليه كده يا عمر ليييه...حراااااام


ابدلت ياسمين ملابسها ونزلت و وجدت عمر يجلس على الاريكه بكل شموخ وكأنه لم يقتل من قبل 

ياسمين بتعب: خارجه عايزه اغير جو.... تعبت اووي بقالي شهر محبوسه في البيت... مستحمله إهانتك وذُلك ليا.... انا عايشه وميته من جوه... ياريتك كنت قتلتني... معااه كنت ارتحت 

-ثم اغمضت عينيها بتعب شديد 

قام عمر من مكانه، ووقف امامها بكل برود: لاء.. مفيش خروج..انا هربيكي من اول وجديد.. واضح اني معرفتش اربيكي. زماان. بس دلو.... لم يكمل كلامه بسبب ياسمين التي وقعت مغشيّا عليها 

عمر بخضه: ياسمين مالك.. شالها عمر وذهب بها الى المستشفى، وبعد قليل من الوقت خرج الدكتور من الغرفه فأردف بفرحه: الف مبروك المدام حامل 

... وتركه وذهب، ترك عمر في صدمته التي نزلت عليه كالصاعقه انشطر قلبه... هل هذه حقيقه انها حامل.. لم يتوقع هذا 

-اخرج هاتفه واتصل على شخص ما 

-الو.... مراتك حامل... طيب اقتلك انت وهي بجد وارتاح منكوا ومن قرفكوا 

=بتتكلم جد، طيب هقولك حل رجعني مصر وجوزني ياسمين، بس والدنيا هتتحل

-انت فاكراها سهله كده.. لازم اعقباك واعقبها على اللي عملتوا.. مش بالساهل كده يا علي 

=ما انا حكيتلك اللي حصل والمفروض تعذرني 

-مش فارقه.. المهم النتيجه دلوقتي اي.. قلبي وقلبها وقلبك مكسورين.. على اي ده من الاول

=طيب هنفضل كده لغايه امتى 

-ملكش دعوه.. يلا غور 

(دخل عمر الغرفه التي توجد بها ياسمين، وجدها نائمه معلقه محاليل وشكلها تعبان جدا، عمره ما شافها كده صعبت عليه اووي بس حاول يتمالك على مشاعره.. عشان ميعترفلهاش بكل حاجه، انه مقتلش علي وانه عاوز يكسر قلبها، ذي ما كسرت ضهره) 

 

-فتحت ياسمين عينيها بتعب: انا فين ايه اللي حصل 

عمر بأبتسامه شريره: مفيش يا كسره قلبي... مبروك يا هانم... ثم همس في اذنها.. اصلك حامل يا مدام

ياسمين بخوف:.......... 

        ********************

في منزل "منه حازم"

-كانت منه تجلس وتشاهد التلفاز بملل،خبط الباب قامت بتأفف وفتحت الباب و وجدته (سليم) 

منه بضيق: انت ايه اللي جابك هنا.. قولتلك ميت مره لما تحب تيجي ابقا رن على خالي وهو يجي يقعد معانا 

دفع سليم الباب ودخل وجلس امام التلفاز واردف ممازحاً: اي ده يا منونه... بتتفرجي على اكشن... ثم غمز لها وكأنه يفكرها بالماضي: ده انتيي حتى بتموتي في الرومانسي ولا اي ههههه

زفرت منه بضيق من كلامه: عايز اي يا سليم 

سليم وهو يستريح الى ضهره: ااااه عايز كوبايه شاي تظبط دماغي 

رفعت منه حاجبيها: وده من امتى إن شاء الله.... وبعدين انت جاي وقاعد كده براحتك محسسني بيت ابوك هو 

-نظر لها بحده، مما جعلها تخاف ان يفعل بها شيئاً فأردفت بتوتر: بيتك يا باشا... اللي يعجبك اعملهولك شاي، قهوه، نسكافيه احنا تحت الخدمه يا باشا.

تنهد سليم وهو ينهض من مكانه:يا بنتي لما انتي بتجيبي ورا كده من بصه واحده..يبقى لزمته اييي

منه بقرف:أجيب ورا! ايه الاسلوب البيئه ده يا سليم

اقترب سليم من منه:هو احنا هنتجوز امتى 

منه: ما احنا اتفقنا... لما بابا ينزل من السفر

سليم وهو ينظر لها: منه انتي مش  هتندمي ع القرار اللي اخذتيه ده.... طيب فكرتي كويس؟ 

منه بأرتباك: ا. اه متأكده و.. و هندم ليه يعني... كل شيء نصيب، عمر ماما خلص واللي حصلي زمان اهو بصلحوا دلوقتي... او بحاول اصلحه 

(كانت منه تقول هذا الكلام... ولاكن بداخلها تريد الانتقام لن تنسى حق والدتها.. وحقها وكل من اتأذى بسببه... ولاكن ما شعور سليم الحقيقي) 

سليم: وإن شاء الله.. حياتك معايا هتكون احلى 

ابتسمت منه بقهر: ااه.. طيب روح بقا عشان مينفعش كده.. احنا لوحدنا 

اقترب منها سليم اكثر حتى لا يوجد بينهما مسافه فأردف بخبث: ايه اللي هيحصل واحنا لوحدنا يعني... مااا اللي حصل، حصل زماان ههههه

-لماذا كل هذه القسوه لماذا يريد ان يفكرها بالماضي.. نزلت دمعه تحمل الكثير والكثير من عين منه فأردفت بصوت مبحوح: ماشي يا سليم...شكرا على اللي بتعمله معايا..بجد شكرا،ليه ليه كل شوؤه تفكرني بالزفت الماضي وانت السبب وانت عارف،انه كان غصب عني انت ايييه مبتحسش......ثم انهارت في دموعها التي لم تنتهي بعد 

سليم: اهدي متعيطيش والله مقصدش..بسسس

منه بأندفاع:بس اي..انا تعبت...اطلع برررررره 

سليم:طيب مش هينفع اسيبك بالحاله دي..اقولك غيري هدومك وتعالي نخرج شويه..نغير جو يلا 

نظرت له بصدمه:انت مبتحسش اخرج اي وزفت اي..اوووف (فكرت منه  شويه وشافت انها لازم تخرج معاه...في حاجه في دماغها وعايزه تعملها)

..ماشي يا سليم استناني في العربيه وانا هغير هدومي..وانزل وراك 

سليم بأبتسامه:ماشي يا حبيبتي...هستناكي متتأخريش

منه:اوك

(انتهت منه من تغير ملابسها بعدما استأذنت من خالها، ونزلت وجدت سليم يجلس في العربيه) 

منه ببراءه: عايزه اكل سوشي 

سليم بقرف: سوشي!  ايه القرف ده، عمر برضوا قالي ان اخته ياسمين عملتوا قبل كده وكان عبارن عن سمك ني 

☆خليكوا فاكرين سليم اكبر مساهم في شركات عمر الشرقاوي ☆

منه: مليش دعوه.. عايزه اكل سوش وانت كمان  هتكله معايا 

سليم وهو يبلع ريقه:طب وانا مالي.. انا ذنبي اي 

منه بدلع: هو مش اللي بيحب حد.. بيعمل اي حاجه عشانوا 

سليم: إذا كان كده ماشي... اعصر على نفسي لمونه واكله اهو بالمره عشان الظفاره هههه

-انطلق سليم بسيارته ووصلوا الى المطعم وجلسوا، وطلبوا السوشي

منه بفرحه من وراء قلبها: هييييه اخيرا هاكل سوشيي 

سليم بعد اهتمام: كلي يا منه ربنا يهديكي 

فجأه صدر صوت من وارء منه 

: اذيك يا منه عامله ايه 

منه بفرحه وهي تسلم عليه: الحمدلله انت عامل ايه.. وحشتني اووي 

: وانتي اكتر يا منون... اي بقالي كتير مبشوفكيش يعني 

منه وغير منتبها لسليم: معلش انت عارف الفتره اللي فاتت كانت عامله ازاي 

سليم بصوت جهوري: مييين ده.... 

منه: وانت مالك.... صاحبي وبسلم عليه 

(بتفتحي على نفسك ابواب جهنم يا منه) 

            *****************

"صباحا في منزل أحمد الاسيوطي"

يسرا: ندى اصحي يا ندى... هتتأخري ع الشغل من اول يوم كده 

ندى بنوم: مممم.... ماشي يا ماما روحي وجايه وراكي 

يسرا بنفاء صبر: والله شكلك هتغلبيني معاكى من اولها 

(استقيظت ندى، وابدلت ملابسها وجهزت واستعدت ليوم جديد)

-كان احمد، وياسر ويسرا يجلسوا على السفره، خرجت ندى واردفت بحماس: صباح الخير.. يا احلى عيله في الدنيا 

ياسر بتريقه: ايوه بقا الناس اللي هتشتغل وتقبض وتلعب بقااا

احمد: بطل يلا 

ندى: ياااسر والنبي بطل نق 

يسرا: يلا يا حبيبتي اقعدي افطري عشان متتأخريش على الشغل

احمد: ندى عايزك تخلي بالك من نفسك كويس... الراجل ده مش سهل 

ندى بعد فهم: ازاي يا بابا مش سهل 

ياسر بتريقه: يعني صعب هههه

ندى بنفاذ صبر: انا هفطر احسن.. ما اقوم افطر عليك

-كانت ندى تأكل ولاكن فجأه اتى لها اتصال هاتفي 

احمد: مين يا ندى 

ندى: دي الشركه يا بابا 

احمد بتفاهم: طيب ردي شوفيهم عايزين اي 

ندى: الو..... 

: حضرتك ندى احمد حسن الاسيوطي... 

ندى: ايوه يا فندم انا خير

: بنعتذر لحضرتك مش هينفع تيجي النهارده 

ندى بخوف: ليه هو انا اترفدت انا لسه مبدأتش

: لاء استاذ عمر عنده ظروف.. ومش هيقدر يجي النهارده وهو اللي بلغنا بكده.. 

ندى: طيب... شكرا 

-اغلقت ندى مع السكرتيره،ونظرت الى ياسر وجدته يضحك عليها 

ندى: في اي ياض مالك..... ا. ايه يعني الراجل كتر خيره، خلاني سكرتيرته الخاصه من اول يوم 

ياسر بضحك: وطردك من تاني يوم هههههه

احمد: خلاكي سكريترته الخاصه من اول يوم!  ليه يعني 

ياسر بتريقه: لا عادي يا بابا بيخرب شركته بأيده هيهيهيهه

يسرا: يعني مش هتروحي النهارده 

ندى بتأفف: اه مش هروح... طب خلاص هروح عند منه بقالي كتير مش بروحلها...ده بعد اذنك يعني يا بابا

احمد:طيب يا حبيبتي روحي وخلي بالك من نفسك

ياسر:صحيح يا منه منار صحبتك مش المفروض اتخرجت معاكي

ندى بحزن:للأسف بقالي شهر معرفش عنها حاجهمن ساعت ما تامر خادها،،،انا خايفهعليها اووي ليكون عملها حاجه

يسرا:متخافيش إن شاء الله خير 

ندى:يارب 

احمد وهو ينهض:يلا بقا سلام..انا رايح الشغل 

-قالها وهو ينظر لندى وكأنه يغيظها

ندى بأيماء:ماشي يابابا..بكره اشتغل واوريكوا 

ياسر:طيب يا ماما عن اذنك...رايح كام مشواركده 

ندى وهي تغمز له:رايح فين يا صايع 

ياسر وهو يضحك ويغمز لها بمشاكسه:لما تكبري تبقي تعرفي..سلام

-ذهب الجميع وتبقى ندى ويسرا 

يسرا بحنان: اي يا بنتي مش هنفرح بيكي بقا ولا اي

ندى بحزن: خلاص يا امي انا كرهت الصنف ده 

يسرا: يا بنتي صوابعك مش زي بعضيها...... يعني حازم ده..... قاطعتها ندى بسرعه: متجبليش سرته يا ماما لو سمحت... انا ما صدقت اني خلصت منه.. ماما حازم ده اكبر غلطه في حياتي اني اتخطبت لواحد زيه كانت خطوبه سوده

يسرا: يا بنتي المسامح كريم

ندى: ماما لو سمحت ممكن تقفلي الموضوع ده ومنتكلمش فيه تاني 

تنهدت يسرا: ماشي يا حبيبتي 

 ندى وهي تنهض: يلا ياماما سلام.. هروح عند البت منه بقالي كتير ما شوفتهاش 

يسرا وهي ترفع صوتها: ماشي.. روحوا كلكوا وسيبوني لوحدي يا جزم 

ندى بضحك: هههه معلش يا ماما المره الجايه ناخدك معانا

-نزلت ندى وذهبت الى منه ولكنها لم تجدها فرجعت المنزل،فتحت ندى الباب ووجدت والدتها في المطبخ تعد الغداء 

ندى بضحك:ماما انا جتلك اهو عشانمتقعديش لوحدك هههه 

يسرا:ايه ده انتي لحقتي 

ندى وهي تأكل الخيار:ملقتهاش،باين كده مع المز بتاعها 

يسرا وهي تضربها:ي بت بطلي كلامك ده 

ندى بتريقه:حاضر هحاول..

يسرا:طيب يلا ياختي روحي غيري هدومك وتعالي ساعدني عشانعندنا عزومه مفجأه وانا مش عارفهاعمل كل ده لوحديه 

ندى:خير كفالله الشر مين اللي جاي 

يسرا:خالتك وجوزها وابنها 

ندى بملل:ياااه الواد الرخم السمج الملزق ده جاي 

يسرا:عيب يا بت...ده ابن خالتك واد زي القمر 

ندى:هو قمر دي ما فيهاش كلام...بس ملزق اووووي 

يسرا:طيب انجزي وبطلي غلبه..عشاننلحق نخلص قبل المغرب 

-خرجت ندى متأففه من المطبخ،لانها تكره هذا السمج ابن خالتها، دخلت ندى غرفتها وابدلت ملابسها بمريله المطبخ 

دخلت المطبخ وهي تشمر يديها بأستعداد فأردفت بحماس: ها يا ماما اساعدك في ايه 

يسرا بضيق: اللي ليه ايد وراس يعمل عمايل الناس.. ما تشوفي يا بت بعمل ايه وتعملي معايا 

ندى: بصي انا هعمل البشاميل.. ثم اكملت بفخر: طول عمري بعرف اعمله 

يسراوهي تلوي فهما: اه طبعا انتي هتقوليلي 

-اكملوا تحضير الاداء في اجواء الضحك والهزار والمتعه، فأول مره تضحك ندى من قلبها منذ فتره 

....واخيرا انتهوا من تحضير الغداء، ووصل احمد وياسر الى المنزل 

ندى براحه وهي تجلس: يااااه اخيرا خلصنا ايه ده كلوا عازمين العيله كلها 

احمد: يلا يا بت قومي غيري هدومك.. زمانهم جايين 

ندى وهي لم تأخذ بالها: عنهم ما جم انا اصلا بك... انتبهت ندى لحديثها فأردفت بسرعه: يجوا بالسلامه ده انا بحبهم اووي 

ياسر وهو يغمز لها: جبانه اوووي 

ندى: احم... الحمدلله عدت على خير.. اسكت انت بس 

يسرا بزعيق: ما تسمعي كلام ابوكي وتقومي يا بت 

ندى وهي تنهض: حاضر حاضر... امتى اليوم ده يعدي ياربي 

-انتهت ندى من تغير ملاسها، اردت فستان بالون الموڨ كان هادئ جدا، ولاكنه تناسب مع جسدها فكانت تشبه الحوريه وفردت شعرها، فكانت حقا ايه في الجمال، جهزت العيله جمعا وكانوا في انتظار خالتهم وزوجها وابنها الذي يبلغ من العمر 25 

ندى بملل وهي تنظر الى ساعه وهميه بيديها:على فكره اتأخروا اووي مواعدهم مش مظبوطه خاالص 

ياسر بسخريه: اه يا يعيني... معلش البت عندها اجتماع 

-كانت ستجيب ندى ولاكن قاطعها رن جرس المنزل 

ياسر: اهم يا هانم جم 

 فتح احمد الباب وبعد الترحيب والسلام.. جلسوا جميعا على السفره 

يسرا بأبتسامه: اتفضلوا  الاكل هيبرد... دي ندى واقفه معايا من الصبح في المطبخ.. اصل ندى شاطره اووي في المطبخ

ادهم وهو ينظر الى ندى: طبعا يا خالتو اي حاجه ندى تعملها اكيد حلوه... احم  تسلم ايدك 

ياسر بقرف: طيب كل.. كل 

-كانت عزومه لطيفه يملئها الضحك والمحبه، انتهوا من الغداء، وجلسوا في الصالون 

يسرا: قومي يا ندى اعمللنا حاجه نشربها 

ندى بملل: حاضر يا ماما... تشرب اي يا بابا

احمد: كوبايه قهوه 

ثم نظرت لياسر: تشرب اي.. مش لازم اسأل قول 

ياسر بسخريه: مش عايز منك حاجه 

ندى بغضب: طب تصدق انا غلطانه اني بشوفك تطفح اي 

احمد بحده: ندى كلمي اخوكي عدل..

اومأت ندى بأسف، ثم وجهت نظرها لادهم: تشرب اي 

ادهم بأبتسامه: كل اللي تجيبه حلو 

ابتسمت ندى بضيق، ثم وجهت نظرها لجوز خالتها: تشرب اي يا اونكل 

ناصر:كوبايه قهوه وياريت لو شربناها انا واحمد في التراس 

اومأت ندى، ثم وجهت نظرها الى خالتها: خالتوا تشربي اي 

صفيه: حبيبت خالتوا... اللي تجيبيه يا قلبي 

(ندى تعبت معانا اوي يا جماعه😂) 

دخلت ندى المطبخ واردفت بخفوت: الجاسون بتاعتهم انا... تشرب اي، تشربي اي نيينينيني 

'في الخارج'

 ادهم: معلش يا خالتوا، هو الحمام فين 

يسرا: اخر الطرقه يا حبيبي 

-ندى وهي تعمل القهوه وتدندن بعض الاغاني، وجدت يد تحاصرها من خصرها، لف نفسها اردفت بصدمه: ادهم.. انت انت بتعمل اي.. اوعى كده سيبني 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

★الحايه بتكبر كل يوم بين تامر ومنار، يا ترى هيعمل فيها اي؟ وهي هتكشفه ولا هتفضل فاقضه الذاكره؟ 

★مين اللي كان بيكلم منه؟ وسليم هيعمل معاه اي؟ 

★علي طلع عايش! طيب ليه وازاي؟ طيب ياسمين هتعرف؟ عمر هيعمل معاها اي، دي بقت حامل؟ 

★ادهم ده ايه حكايته؟ وايه اللي هيحصل مع ندى؟ 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-