CMP: AIE: رواية ملاكي الحزين الفصل الرابع والثلاثون34بقلم شروق خالد
أخر الاخبار

رواية ملاكي الحزين الفصل الرابع والثلاثون34بقلم شروق خالد

 رواية ملاكي الحزين
 الفصل الرابع والثلاثون34
بقلم شروق خالد 

وائل..ليييييييينا  وينظر من الشباك ويصرخ والله لا يكون اخر يوم فى عمرك يا بت ميرا انا تفضلي عليا سعد لييببييه 



وائل.. انتي يا رنا الكلب فين 
رنا... وهي تاتي اليه وهيا خايفه من صوته العلي وتاتي وهي ترتعش منه 
رنا.. ايه في 



وائل.. وهو يضربها بلقلم  مش عارفه  اقولك انا انتي حتي مفتاح الاوضه  لي لينا وهربتيها من البيت صح 
رنا.. وهي علي الأرض  ما حصلش 
وائل... هتضحكي عليا تاني لا فوفي يا بابا مش هصدق كلامك ده تاني وينزل فيها ضرب
رنا.. وهي تصرخ




 من الطرب اه انا كان نفسى اموتها مش اهربها من البيت ليه عايزها ما تغور لي سعد او غيره ليه عايزها  مش هي دي اللي انتا رمتها زمان خليها



 ياكش تولع احنا مالنا ليها
شهناز  ومنذر ينظررو الي امهم دون كلام  
انا مش عايزها هي هتشركني في كل حاجه  
وائل..  بغضب لا مش هتشاركك يا رنا هانم عارفه ليه علي شان انا هصحح الغلطه  انتي طالق طالق طالق  ويمسكها ويرميها من البيت  وينظر الي أولاه  اللي عايز يفضل معايا بفضل واللي عايز امه يتفضل معايا 




شهد.. وهي تنزل السلم  وتجري علي امها 
شهناز.. تجري خلفها وتمسكها  وتطلع بيها الاوضه 
منذر.. شوفي  بابا عمل ايه 
شهناز.. مش مهم هيا اللي  اختارت 
منذر.. قصدك ايه 
شهناز.. هيا اختارت الفلوس علي عيالها 
شهد.. انا عايز ماما
شهناز.. وهي تضمها عايز ماما ولا سعاد
شهد 

لينا... وهي تجري في الشارع انا لازم اوصل قبل وائل  
وتجري وتقع علي الارض 
احد المارين علي
 مهلك يا بتي 
لينا.. ممكن تلفون يا طنط 
الست... إتفضلي يا بتي اهو 
تمسكن لينا التلفون وتتصل علي سعد  
لينا.. رد عليا يا بابا ارجوك  رد بقا وتعاود الاتصال مره ثانيه 
لينا.. وبعدين بقا 
سعد.. وهو يفتح التلفون بدون قصد  
سعد.. انتا بتقول ايه يا وائل بتي راحت فين والله لو حصل حاجه لي لينا لا يكون ده اخر حاجه بيني وبينك
وائل.. قصدك ايه  دي بتي انا وانا ليه كل الحق فيها فاكر نفسك مين علي شان تكلمني بطريقه دي انتا مجرد  خدام ليها انا كونت ببعت الفلوس وانتا كونت بتصرف علي عيالك 
سعد.. لا انا اخوك واخوك عصب عنك وايه يعني مش شقيقي بي انا بحبك انتا ايه يا اخي كل الكره اللي في قلبك ده وايه طول عمرك بتكرهني  ليه دلوقتي بس افتكرت اني مش شقيقك لييه 
وائل... لمه شفت لينا  بصراحه غبرت منها ليه بابا كان حابك  وماما كلنت حباك  حتي بتي حبتك انتا ايه غايز تأخد كل حاجه مني ليه سبني في خالي  بقا  ويطلع من البيت وينظر خلفه  انا هخد لينا ونسافر 
سعد.. وهي ينظر اليه دون كلام 
لينا.. وهي تصرخ  لالالالالا  وتقع علي الارض 
الست.. بتي بتي مالك في ايه
وتمسك التلفون  الو الو وتغلق التلفون  وتعاود الاتصال مره ثانيه 
بكره.. وهو يمسك سعد  ويهديه 
بكر.. تلفون يا عمي 
سعد  ... ينظر الي الباب دون كلام 
بكر.. وهو يمسك التلفون من سعد ويراد
بكر.. الو
الست. الو 





بكر.. مين
الست.. البت اللي كانت بتتكلم من شوية في التلفون اغم عليه في الشارع  .... تعالا خدها 
بكر.. لينا معقول سمعت وائل وسعد وينزل سرع من البيت 
بعد  ربع ساعه  
بكر يصل للمكان  وينظر  يمين وشمال ويران علي التلفون 
الست.. ايو يا ابني تعالا يلا
بكر.. ايو انا في الشارع  بس مش شايف حاجه 
الست.. في المنطقه 
بما.. تمام انا جمبك اهو 
بكر.. يجري متل المجنون علي لينا ويترمي بجوارها علي الارض
لينا لينا
الست.. هي فافت بس مش راضيه  تتكلم 
الست.. لنتي مين وليه هيا كانت بتبكي اوي لمه اتكلمي في التلفون 
بكر.. انا
ده واحد نصاب انا بكون ابوها وهو عايزها تهرب معاه 
بكر... وهو ينظر خلقه وتلاقي وائل  يقف ومعه البوليس 
الضابط  انتا مين وايه علاقتك بيها
بكر... انا انا 
وائل.. بصوت عالي شوقت يا باشا اهو مش عارفه حتي يجاوب عليك 
الضابط.. العساكر خدوه ولمه نشوف اخرته ده كمان وانتا تعالي معايا 
وائل.. وهو يمسك لينا ويركب السياره  ويمشي 
علي  المركز 
الضابط.. انتا لازم تقولي فين سنيه وهيا خطفت لينا ليه 




فهد.. انا معرفش حاجه انا كل اللي اعرفو انا لينا مختفيه وانا جيت ابلغ عليها بس 
الضابط بس
ويقطع الكلام دخول احد العساكر الضابط محمود  عايزك يا فندم 
الضابط.. خاليه يدخل
يدخل  الضابط  محمود وخلفه بكر ووائل واينا
فهد.. ينظر عليهم 
لينا.. تجري تترمي في خضن فهد 
فهد... لينا. ويضمها اليه 
بكر... يضم يده بغيره عليها 
وائل.. وهو يسحب لينا من خضن فهد ابعد عن بتي
الضابط.. بسسسسسسس ايه في 
وائل... دول عايزين يخطفو بتي
لينا... لا هو اللي خطفني  مش هما 
فهد.. ينظر الي بكر.انا شفتك فين
بكر.  مش مهم دلوقتي  
فهد.. انتي كونتي فين انا بدور عليكي 
سما... وهي تتسحب من جمب امها وتهرب من المشفي وتجري في الشارع  انا اهو اخري اني اكون في الشارع  وبس كل ده ذنب لينا وتبكي بشده  انا لازم اخد حقي، من حسام  ولو علي موتي 
 وتذهب الي الجامعه  وتنتظر حسام في الخارج 
حسام.. وهو خارج من الجامعه ويتكلم ويضحك مع هديراعزاصحابها هههههههههه
هدير.. بس انتا كونت بتخوني يا حسام 
حسام.. انا عمري ما حبيت خد غيرك انتي وبس بس سما دي كانت انتقام لي حد اعرفه بس والحمدلله  حقي
 خته خلاص 
بس انا جيت علي شان اعرف السبب وليه انا وانا هاخد حقي منك 
هدير.. وحسام  ينظرون خلفهم  وتلاقي سما  
حسام.. سما هههههه جيتي لي قضاكي 
حسام.. وهو يمسك سما من يدها ويجرها خلفه مثل البهيمة 
هدير.. سبها يا حسام  خلاص  اننت عملت اللي انتا عايزة سبها في خالها




حسام.. ابعدي انتي 
ويوقف تكسي ويرمي سما في 
حسام علي.... 
سما  سبني يا حيوان 
حسام.. مش انتي عايز  تاخدي خقك  انا هديكي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-