CMP: AIE: رواية ساظل احبك الفصل الرابع والعشرون24بقلم رحمة اشرف
أخر الاخبار

رواية ساظل احبك الفصل الرابع والعشرون24بقلم رحمة اشرف

 

 رواية ساظل احبك

 الفصل الرابع والعشرون24

بقلم رحمة اشرف

في اليوم التالي صحي الكل و كل واحد فيهم في دوامه من التفكير .. كل منهم شايل حزن كبير في قلبه بس ساكت ..لان حرفيا الأوضاع اتوترت اوي في العائلتين ... 

علي الفطار كان الكل متجمع ما عدي رحمه الي رفضت تخرج من الغرفه بعد الي حصل .. و انها لسه في صدمتها مش مستوعبه الي حصل و مازال بيحصل .. مش عارفه تستوعب أن ادم يبقا أبن رعد .. يعني ايه ابنه .. يعني كل حب رعد ليها كان كذب .. كان وهم هو معيشها فيه قطع تفكيرها صوت رعد و هو بيقعد قدامها 

رعد بحب : مكنش كذب .. كل كلمه خرجت مني مكنتش كذبة كل حاجه حصلت انا عملتها معاكي أو ليكي مكنتش وهم 


رحمه دموعها نزلت بالم و هي بتبص له شايفه الصدق في عنيه بس مش قادره تتخطي الي حصل .. 

رعد بتفهم: عارف ان الموضوع صعب تصدقه. بس والله ما تخيلت أننا نوصل لهنا .. وبعد كل السنين دي .. 

رحمه بدموع : بس طلع ابنك يا رعد 

رعد بخيبة أمل : اه ابني .. 

رحمه قطعته في الكلام و هي بتعيط : طلقني 

رعد : مش مطلق 

رحمه بدموع و هي بتزعق : لو عندك ذرة كرامه طلقني.  انا مستحيل اعيش معاك لحظه كمان 

رعد بيحاول يتحكم في غضبه علشان ميعكش الدنيا : اديني فرصه اشرح لك 

رحمه و هي تقف من علي السرير : مش محتاجه يا رعد .. طلقني ..خليني امشي كفايه الي حصل .. 

رعد زعق فيها وهو متعصب من إصرارها علي الطلاق : رحمه الزمي حدودك معايا .. انا لحد  دلوقتي ماسك نفسي .. 

رحمه زعقت هي الأخرى : و أن معملتش كدا يا رعد .. هتعمل ايه .. هتضربني .. هتروح تشوف حياتك مع الست هانم الي برا .. بقولك يا رعد طلقني انا لا يمكن اعيش مع واحد كان بيضحك عليا طول السنين دي كلها 


دخل علي صوتهم الكل و مهم مستغربين زعيقهم بس الي صدمهم رعد والي قاله 

رعد ببرود : انتي طالق 


الكل سكت من شدت الصدمه و رحمه فضلت تبص له مش مصدقه أنه قالها . قال إنها طالق . يعني بيخرجها من حياته مبقاش ليها لازمه خلاص.   بصت ورا رعد لقت فاطمه بتضحك بخبث .. 

ادم بص لريتال و هو دايق و حاسس بالذنب قربت منه ريتال و همست

ريتال بهمس : انت ملكش ذنب ...انت حولت 

أن اولاد رحمه و رعد مكنوش مصدقين الي حصل بينهم .. 

رحمه حاولت تبقا قويه و لمت هدومها في شنطه مع اعتراض زهراء و ريوان و ريتاج بعد خروج الكل... 

زهراء : طيب انا هرجع معاكي .. و هطلق من مروان 

رحمه بدموع: تطلقي مين انتي هبله .. و مروان ماله و مال الموضوع دا .  

زهراء بحزن : ما دما كان عارف وساكت يبقا شارك في كل دا يا رحمه 

ريوان و ريتاج : واحنا كمان هنطلق 

رحمه بزهق و هي بتشيل الشنطه و تخرج من الجناح : لا انتو بين كدا عليكم خرفتوا بدري 

رحمه كانت متجهة للباب وقفها صوت ريري و حور و مراد و ادهم .. 

ادهم : امي .. استني كلنا راجعين معاكي . 

رحمه قربت من حور و مسحت دموعها هي و ريري : خلاص يا حبايبي اهدوا انا كويسه .. يلا يا ادهم .. 

جم البنات كلهم علي رحمه و هم محضرين شنطهم و قرروا أنهم يرجعوا معاها .. لان الوضع بقا مريب 


بعد عددت ساعات كانت البنات كلها في بيت رحمه قاعدين في صمت مريب .. 

ريتال بالها مشغول بادم و حاله دلوقتي عامل ازاي .. اكيد حاطت الوم عليه .. هي شايفه تقول للكل ان هي و ادم بقو عشاق ..  أما بقيت البنات فا كانو بيبصو لبعض في صمت و رحمه كانت قاعده و بتعيط علي الي حصل.   


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


اما عند الشباب في الجزيرة 

في غرفة الشباب .. 

احمد : احنا جينا نغير جو و نفرح .. مكناش متوقعين أن دا الي هيحصل 

جاسر بحزن : احنا هنسكت علي الوضع دا 

رحيم بهدوء: مفيش في ادينا حاجه نعملها .. غير أننا نسكت و نشوف الايام هتودينا علي ايه 

عز بتشتت: امي مصممه علي الطلاق هي كمان 

احمد : يعني هي خالتو زهراء بس الي مصممه دي امهاتنا كلنا مصممين .. علي الطلاق .. 

رحيم اخد نفس عميق بعدين قال : طيب احنا نحل بس مشكله الزفت كامل و الحديدي زفت دا .. و نبقا نشوف موسم الطلاق الي فتح فينا دا 

ادم كان قاعد بيبص من الشباك علي البحر وهو سرحان في الي بيحصل .. حاسس أنه جوه فيلم ابيض و اسود .. ازاي يبقا ابن الراجل الي فضل طول عمره مفكر أنه متبنيه.. ازاي تظهر أمه فجأة كدا.   و ادهم كان بيتكلم عن ايه لم قال إنها مرات علي المنياوي .. و انها داخله العيله علشان تعمل مشاكل .. كلامه طلع صح .. 

كانت الشباب بتبص عليه من بعيد وهم زعلانين عليه .. و علي ال بيحصل له. . 


                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند رعد 

مروان : انت غلط يا رعد .. مكنش لازم تتسرع كدا 

رعد كان قاعد و هو ساند علي الاريكه و بيبص علي السقف بشرود : خلاص يا مروان 

مراد بزهق : مروان معاه حق يا رعد.  ازاي تتسرع في حاجه زي دي .. 

عدل رعد في جلسته و بص لهم : خلاص يا مراد انت كان .. 

الكل كان مستغرب بروده في التعامل ولا كانه عمل حاجه. . ولا كان أنه لسه مطلق رحمه من ساعتين بس .. ازاي البرود دا .. شكو فيه أنه ممكن يكون فعلا عايز يتجوز فاطمه... علشان كدا طلع رحمه .. 

اسامه : انت عايز تتجوز فاطمه 

بصله رعد باستغراب : بتقول ايه 

مروان : بصراحه كلنا ملاحظين انك اتغيرت من وقت ما الست دي جات .  في ايه يا رعد ..

رعد كان بيبص لهم باستغراب ازاي شاكين فيه كده 

حسام بهدوء : ما هو مش طبيعي تطلع مراتك من ساعتين و دلوقتي قاعد ولا كان حاجه حصلت يا رعد ... انت ناسي أن دي رحمه الي عملت المستحيل علشان افضل معاك .. ولا نسيت .  لو نسيت افكرك 

غضب رعد جدا و قام زعق بصوت عالي و هو زهقان : هو في ايه . هو انا في محكمه .. خلاص بقا أنا مبقتش قادر اقاوم اكتر من كدا .. 

و سابهم و خرج .. فخرج وراه مروان و هو بينادي عليه  

مروان : رعد اقف رعد .. اقف بقا متبقاش عيل صغير بقا 

رعد زعق فيه : مش عادي يا مروان .  مش عادي .  الموضوع كله واجعني و كاسر قلبي بس خلاص انا مبقتش قادر.. هي مدتنيش فرصه ادافع عن نفسي.. مسبتش لينا فرصه ننقذ علاقتنا .. و كأنها كانت مستنيه الغلطه دي من زمان .  مش عادي . انا قلبي واجعني و مش قدر استحمل بس ساكت علشانكم .. وفي الاخر كلكم عليا ... انا تعبت يا مروان  تعبت .. انا ليه كل دا بيحصل معايا .. انا ..... انا حاسس ان حياتي كلها غلط في غلط .. حاسس اني في مكان مش مكاني .. بس متر اكمل علشانكم ... و علشان ولادي و مراتي .. 

لم يتحدث مروان و قرب منه و حضنه وهو بيطبطب علي كتفه .. لأنهم فعلا شافوا كتير في حياتكم .. من وقت ما كانوا في الميتم لحد ما بقوا كبار .. كل اما يعدي يوم .. بتكتر المشاكل عن الاول .. 

مروان : كلنا عارفين انت بتمر بيه .  بس استغربنا هدوئك .. وخصوصاً بعد طلاقك انت و رحمه.   

رعد بعدم استيعاب: مش قادر اصدق أننا وصلنا للمرحله دي .. 

مروان بابتسامه : كله هيعدي و احنا مع بعض زي ما كل حاجه عدت واحنا سوا .. 

نظر له رعد بهدوء وهو يهز رأسه يأكد كلامه .. 


                 &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في اليوم التالي رجعت الشباب الي القاهره مره ثانيه .. و رجع كل منهم الي شغله المعتاد .. 

رحيم يعيش قصة حب بينه و بين رحمه .. و ادم يتجاهل ريتال  لانه لا يريد شفقه من أحد .مع أنه عارف انها بتحبه بجد لكن بعد لأنها تستاهل واحد احسن منه . واحد من غير مشاكل من غير تراكمات .. أما قضية رحيم الي متهم فيها بقتل الاء لازالت مستمرة .. عز و جاسر و احمد يحبون من بعيد .. كل منهم لا يقدر عن إفصاح بمشاعره .. 

عند البنات كان الجميع نايم .. استيقظت روان علي صوت تلفونها .. و كانت مريم .. لم ترد عليها بسبب أنها غيرانه علي احمد منها .. لكن بعد زن كتير من مريم .. ردت روان و لقت أن مريم بتعيط .

روان باستغراب؛ في ايه يا مريم 

مريم بدموع : ماما تعبانه اوي .. يا روان وانا مش عارفه اعمل ايه .. ونبي الحقيني 

روان بخوف عليها : طيب اطلبي الإسعاف .. 

مريم بدموع و خوف : طلبت بس اتأخرت اوي .  مش عارفه اعمل ايه . الحقيني 

روان بلهفه : طيب انا جايه .  ثواني علي وصول 

قفلت مع مريم و جريت علي الحمام عدلت ملابسها و غسلت وجهها .. و نزلت تركض .. علي سيارت رحمه المركونه أمام بيت رحمه .. و كان في الوقت دا حد بيراقبها .. 


الشخص كان بيتكلم مع حد في الفون : ايوه يا باشا خرجت لسه دلوقتي .  


...........


الشخص : حاضر حاضر .. طيب سلام .. 

اتجه الشخص دا عند عربيته و ركبها و مشي وراها .. يراقبها زي ما قاله الباشا بتاعه .. لقاها بتطلع بيت أنصدم .. من المكان الي هي دخلته .. طلع تلفونه ورن علي الشخص الي كلمه من شويه .. 

- الو ايوه يا احمد باشا .  الانسه الي بعتني اراقبها .. طلعت بيت من البيوت المشبوهه... اطلع وراها ولا اعمل ايه 

احمد بسرعه : اوعا تتحرك من تحت البيت .  ابعت ليا العنوان بسرعه ..

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-