CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل السابع عشر17بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل السابع عشر17بقلم ساره بكري

رواية سم منتقم

 الفصل السابع عشر17

بقلم ساره بكري

    فى قصر رحيم صحيت من النوم على صوت زعيق قوى نزلت تحت




 لقت عاصم ماسك أخته من شعرها وبيضربها بغضب جامح نزلت عليهم بسرعة و وقفت بينهم

رحيم بيضرب فجات فيها.


رقية: أنت أيه مبترحمش هى ندمت

رحيم : أبعدى إنتى أحسنلك ...هقتلها

متتحاميش فيها محدش هيخلصك منى

رحمة: انا أسفة والله أسفة

رحيم جابها تانى من شعرها وشدها لفوق على أوضته ورقية والكل بيخبط جامد






رقية: أفتح بقاا يا رحيم


وفى الأوضة رحمة رجعت لورا بقلق ورعب ورحيم بيقرب منها والشر كان لابسة

رحيم: خوفت عليكى وقولت تعبانة وأنتى يا زبالة تخونى ثقتى وتربيتى


شدها وهى بتصرخ وبتحاول تخلص نفسها من العذاب : والله ندمت والله يا رحيم كنت طايشة

رحيم: قولى مين اللى عمل كده ميين ...هقتلك انطقى

رحمة: تو توفيق

رحيم برق وسابها وهو بيقع على الأرض من الصدمة، كان بيدخله بيته وبيأمنه وهو أذاه، زى ما عمل مع عاصم أتعمل فيه زى ما أذى ناس كتير اتأذى

رحمة: حقك عليا سامحنى عشان خاطرى تسامحنى

رحيم زقها وحط راسه بين أيده .

رحيم: انا السبب كنت عارف إن ربنا هينتقم منى بس مكنتش أعرف إن الأنتقام قوى كده!

رحيم سابها فى الأوضة وفتح لقاهم كلهم متجمعين بص لرقية ومشى الكل راح لرحمة ورقية بصت عليه وراحت ليه

لقته بياخد مسدسه وخارج

رقية: رايح فين ... هتقتله وأختك تتفضح ... لسة جواك شر حتى لأقرب الناس منك

رحيم: مش هيشفى غليلى والنار اللى جوايا غير كده

رقية: خليه يتجوزها هما بيحبوا بعض

رحيم: حب؟!

رقية: اه حب الحب اللى حرمتهم منه

مع إنك لو كنت وافقت كنت هتمنع كل ده انت السبب فى كل ده

رحيم: شغلك ده تمارسيه برا بيتى لازم أشفى غليلى


زقها وراح لتوفيق بيته أول ما خبط طلع توفيق بيمسح عينه ولسة صاحى

توفيق: رحيم باشا

رحيم ضربه بالبوكس فى وشه: بتخون الراجل اللى لحم كتافك من خيره والله لوريك يا ***






نشل عليه بالمسدس و غضبه طاح .

توفيق: هتقتلنى ... هتقتل أبو أبن أختك

هتجوزها والله هتجوزها

رحيم: ده اللى كنت عاوزه صح تلوى دراعى وتتجوزها

توفيق: والله ما كنت عاوز كده انا بحب رحمة بجد ... ولو عليا أنا هعيشها فى بيتى و مش هخليها محتاجة حاجة


رحيم شده وكان بيطلع غله فيه وبيضربه وفى الأخر رماه على الأرض

رحيم: النهاردة بالليل هتيجى تكتب عليها

توفيق هز راسه بخوف ورحيم سابه ومشى أول ما رجع دخل أوضة رحمة وكانت قاعدة فى حضن أمها أول ما شافته بعدت وهى بترعش

رحيم: كتب كتابك بالليل ملكيش عندى بعدها أى حاجة


بالليل توفيق جاه والمئذون كتب الكتاب

وفى الدور التانى رحمة كانت قدام المراية ورقية بتجهزها

رقية: ينفع تفكى التكشيرة دى إنتى خلاص هتتجوزيه

رحمة: ويفيد بأيه اتجوزه وإخويا زعلان منى ... رحيم طول عمره حنين عليا وبيحبنى بس المرة دى هو كارهنى


رقية أتنهدت وخرجت من الأوضة وهى عازمة إنها تساعدها قابلت رحيم

رحيم: خدى خليها تمضى

رقية: حاضر

رقية دخلت وخلتها تمضى ونزلت لرحيم معاها رحمة فى إيدها والكل بيزغرط معادا رحيم واقف بيبص بحزن على أخته.

عمره ما كان عاوزاها تتجوز بالطريقة دى

عمره ما كان عاوز يشوفها رخيصة كده





ولا عمره كان عاوزها تتجوز و مش هو اللى بيسلمها لعريسها.

رقية نزلت وسابتها لعريسها وكانت بتتكلم مع مرتات معارف جوزها وتشوف الخدم لحد ما جات عينها فى عين رحيم

اللى مركز عليها ومشالش عينه حتى بعد مابصت.


رحيم خرج برا فخرجت وراه ، كان واقف لوحده


رحيم : جيتى ورايا ليه ... طبعا فرحانة فيا وجاية تشمتى

رقية: وأشمت فيك ليه ... ليه مفكر الناس كلها زيك

رحيم: زيى عاوزانى أسيب عيلتى تتعرض للخطر بعد ما أبويا سابنا لأعداءه

أنا معملتش حاجة غير إنى حميتهم بس أظاهر إنى دلعت رحمة دلعتها لدرجة إنها كسرتنى

رقية: أنت السبب ... أنت اللى كنت حاجز بينهم هى اه غلطت أكبر غلطة فى حياتها بس أنت سبب فى ده

رحيم: وهو اى واحدة اخوها يرفض إنها تتجوز اللى بتحبه هتروح تلف على حل شعرها معاه

رقية : لا يا رحيم بس أنت فكرت غلط

مفكر إن كل مشكلة حلها قتل و جبروتك هيبعد عنك الأذى، ممكن تعيش من غير قسوة من غير قتل من غير شغل غلط

ممكن

رحيم: ومين اللى قالك أنى مرتاح ... لو عليا هبعد عن كل ده بس بعد أيه بعد ما مليت إيدى بالدم

رقية: اه بعد أى حاجة... الأنسان ليه فرصة وأتنين وتلاته أهم حاجة ده

حطت إيدها على قلبه وكملت: قلبك لازم يكون عاوز من جواه ... لازم صوت هتافه يعلى ويقول عاوز أتوب





&&&&&&&&&&&

صفية بصدمة: كل ده ألماس

طلعت مسدس وورق فتحته لقت كل ورق الصفقات المشبوهه اللى قام بيها


صفية بصدمة: أخر صفقة كانت ب١٠مليون وهما اللى هنا ؟! إزاى

أنى هتجنن

صفية لقت كل حاجة عند العمدة فقالت بدموع: معنى كده ان كل حاجة أتقسمت بالنص بس أبوى قتل رشيد وسرقه!


الباب فتح ودخل عبد القوى: كنت عارف إنك مش هتسكتى فير لما تعرفى

صفية:أنت اللى قتلته ... يعمى عاصم وعاصى كان عندهم حق وانت اللى قتلت أخوك

العمدة: وأقتل أبويا لو هيضرنى ... صفى كان خايب وأصر ياخد العمودية ... هو اللى أضطرنى لكده

صفية بصدمة شديدة: أضطرك تجتله تجتل أخوووك!!

عبد القوى: أبعدى يا صفية عن كل ده ملكيش دعوة

صفية: مليش دعوة! أشوف حد مظلوم وأسكت

عبد القوى: عاصى كان لازم ينتهى بقا ...

وخلاص يابنيتى هترجعى تعيشى معايا وننسى

قرب ومسك كتفها فزقته : أنى عمرى ما أتخيل إنك أبوى أبوى اللى كنت



 هتخامى فيه من شر عاصى ... أبوى اللى خوفت عليه 




من شر عاصى أتارى عاصى طلع عنده حق ... الورق ده هيروح للبوليس

وهقوله كل حاجة


العمدة طلع مسدسه وحطه قدام وشها: يبقى تموتي                 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-