رواية حياة قلبي سواقة التاكسي
الفصل السابع عشر17
بقلم يارا عبد السلام
ريان رفع رأسه ولاقاها واقفه قدامه قلبه دق بفرحه لوجودها
وشاور للسكرتيره تخرج
افنان قربت عليه:وضربته بالقلم
انت واحد حقير وزباله
ريان بصلها بذهول من اللى عملته
_انتى اي اللي عملتيه دا
افنان بعصبية:لانك انسان زباله وحقير انت ازاي تعمل فيا كدا ازاي ترجعني ليك تاني غصب عني وكمان تخلى ابويا
يشترك معاك في الجريمه دي انت مفكر انك كدا هتكسبني بالعكس الموقف دا كرهني فيك اكتر منا بكرهك
واعمل حسابك انك مهما عملت عمري مهرجع انت فاهم انت عمرك ما هتكسبني حتى لو غصب عني وانا عمري مابعمل حاجه غصب عني انت فاهم يا ريان بيه ...
ريان قرب منها بعصبية :بس انتى يا افنان لو مكنتيش ليا وبتاعتي عمرك ما هتكوني لغيري من وقت ما اسمك انكتب على اسمي وانتى بتاعتي انا وبس وغير كدا معنديش كلام أقوله وانا هرجعك بطريقتي وهخليكي تحبيني برضو بطريقتي
_لما نشوف ثقتك الزياده في نفسك دي هتوديك على فين بس اللي متاكده منه انك عمرك ما هتعرف تمتلكني غصب عني
_ومين قالك انو غصب عنك لا دا هيبقى بمزاجك واوي كمان
وغمزلها
_انت وقح
وسابته ومشيت .
وهي ماشيه في الطرقه في صوت طفولى وقفها
_طنط افنان
افنان وقفت وبصت لمصدر الصوت لقته ياسين ابن ريان وعرفته من واقت حفله خطوبه عدي وياسمين
ياسين ابتسم وقرب منها:حضرتك فكراني انا ياسين
افنان بابتسامه:طبعا فكراك حد ينسى القمر برضو
_انتى اللي قمر وانا
حبيتك اوووي علشان بابا بيحبك وانا فرحت أن بابا بيحبك لانى كنت نفسي في ام تعيش معايا انا
بابا وتخيلتك انتى لأن بابا بيحبك زي ما كان بيحب ماما اكيد وزي ما جدو بيحب تيته
انتى كمان بتحبيه
افنان قلبها اتهز من مكانه وحست انها مش على بعضها واتوترت جدا
_انت صغير اوووي بتجيب الكلام دا منين
_من التليفزيون وكمان
اصحابي في المدرسه بيحكولى عن ابهاتهم وامهاتهم وحبهم لبعض فاتمنيت أن يكون عندي اب وام يحبوا بعض ولما شوفتك حبيتك وكمان
سمعت بابا وهوا في الاوضه بيتكلم مع صورة ليكي وبيقول أنه بيحبك ومستحيل يضيعك من ايده
افنان بصتله بذهول
قربت منه وباست ايده
_احم انت ولد شطور وكمان كلامك حلو زيك لكن انا وبابا انفصلنا وعمرنا
ما هنكون مع بعض بس انا وانت هنفضل اصحاب ووقت ما تحتاجني كلمنى وعلى طول هكون معاك
وكمان ممكن تقولى افنان على طول علشان مش بحب طنط والكلام دا تمام يا بطل
ياسين بسعاده:طبعا يعني انتى ممكن تاخديني ونروح مشاوير ونتغدى
برا ونروح الملاهى
_طبعا وقت ما تحب هنروح سوا اتفقنا
_اكيد
وحضنها بسعاده وباسها من خدها
_بحبك اوووي
_وانا كمان يا روحي
يلا همشي انا بقى
ومشيت
وياسين راح ودخل على مكتب أبوه بسعاده
عند ياسمين ورنا
رنا كانت خارجه هي وياسمين من المحاضره
ياسمين كلمت عدي وقالتله أنها خرجت من
الجامعه واتكلموا شويه ورنا كانت ماشيه جنبها بتضحك على كلامهم
رنا:عصفورين كناري يخواتى
ياسمين:عقبالك يختى لما نشوف هتعملى اي
_انا لا مليش في الكلام دا انتى عارفه
_امممممم اما نشوف لما يجي اللي يخطف قلبك ووقتها مش هتحسي بنفسك اصلا بتقولى اي
_يعني عدي خطف قلبك
_اكيد هححح عدي امتلك قلبي مخطفهوش قلبي بقى ملكه هوا وبس بحبه بحبه اوووي يا رنا مكنتش متخيله في يوم من الايام انى هعيش قصه زي الروايات لكن مع عدى عشت اجمل قصه في اجمل روايه هكتبها بايدي وقلبي هوا اللي هيحكيها
_هيييح الموضوع مش موضوع حب وبس الموضوع اتطور وبقى عشق يا مدام عدى
_مهما اوصفلك مش هقدر اوصف الاحساس اللي حساه فخليني ساكته لحد متجربي بنفسك
وبصت على مكان
وشكلك هتجربي قريب وغمزتلها وبصت على المكان تاني
رنا باستغراب:في اي
ربنا بصت لقت حازم واقف وساند على عربيته وكأنه مستني حد
ياسمين:شكله واقف مستنى حد مهم علشان كدا واقف تحت الشمس
رنا:طيب وانا مالى
_مهوا ممكن يكون واقف مستنيكي مثلا انتى مش شايفاه بيبصلك ازاي
_ياسمين !
_وانا مالى انا بقول اللي شايفاه
_والله يعمل اللي بعمله هوا مش فارق معايا اصلا
_يشيخه مش فارق معاكي مش مصدقه
_براحتك وانا اعملك اي يعني وبعدين يلا علشان نروح
_لا انا هعدي على عدى علشان هنتغدي برا
_امممم ماشي يختى ربنا يهني سعيد بسعيده
سلام
وسابتها ومشيت
رنا كانت ماشيه علشان توصل للموقف وتركب وتروح
لقت عربيه ماشيه جنبها
بصت عليها ولقت حازم اللي راكبها
ابتسم :تعالى اوصلك
رنا:وانت مين يعني علشان توصلني
_تقدري تقولى خطيبك مؤقتا وزوجك المستقبلي
_ومين قالك أن دا هيحصل
_انا اللي قولت
_ايوا يعني مش انا علشان كدا بقولك انسى انا مش واحده من اللي تعرفهم
_واحده من اللي اعرفهم !!
_اه علشان شكلك متعود تقف قدام الجامعات والبنت اللي تعجبك تمشي وراها وتعمل الحبتين دول علشان كدا بقولك
انسي الكلام دا مش هياكل معايا وابعد عنى احسنلك علشان مزعلكش
_اممممم شكلك قويه وشايفه نفسك
_جدا
_وانا بحب النوع دا ودا يخليني اقولك اهلا بيكي يا حرمي المصون
_دا بعينك
_هتشوفي جهزي نفسك النهارده بليل كتب كتابك سلام يا زوجتي
ومشي وسابها على ذهولها
_دا مجنون دا ولا اي مستحيل دا يحصل...
افنان روحت البيت ودخلت اوضتها وقعدت على طرف السرير واتنهدت بتعب
وافتكرت كلام ياسين وتلقائيا قلبها دق دقه اول مره تحس بيها حتى
لما كانت بتحب محمد مكنتش بتحس الاحساس دا لما بتشوفه أو بتسمع عنه ممكن كان مجرد
اعجاب لكن مع ريان حب حقيقي احساس جديد
*اي دا لا طبعا مستحيل دا يحصل..
انا عمري ما أحب البنى ادم دا ....