رواية تورط بها
الفصل السابع7
بقلم ايمان
عنان عنان
فى ايه يا هادية
شكلى حلو
قمر والله قمر
اصلى أول مرة البس حاجة زى دى واحضر حفلة كبيرة كده وحاسه انى خايفة ومتوترة
ايه كل ده ولا تقلقى من حاجة انا حكون جنبك ومعاكى طول الحفلة
فى هذة الاثناء دلف الى الغرفة أكرم فتفاجأ بما هى عليه فقد كانت مثل الاميرات فوقف برهه امامها متناسيا ما اتى من أجله
أبيه أكرم أبيه
هه أيوة يا عنان فى حاجة
هو حضرتك جيت ليه مش الناس وصلت تحت
هه اه جيت عشان استعجلكم عنان اسبقينا وانا حجيب هادية وأجى
فقالت بابتسامه ماكرة : هو أيه الحكاية يا أبيه
أكرم بحزم : عنان
ماشية ماشية
عاد بنظرة اليها مركزا عليها اكثر
ففجأته قائلة : أيوة فى حاجة
هه أحم أيوة كنت عاوز اقولك كلمتين قبل ما تنزلى
كلمتين أيه ؟؟؟
عشان ما تتفجأيش حتلاقى تحت أنوار وفيفى
نععععم
أيوة أنوار وفيفى هنا
هنا ليه انت نويت تخطبها برضو بعد كل اللى حكتهولك
اسمعينى كويس انتى حتنزلى دلوقتى وحتفهميهم انك قريبة امى وانك اتصلتى بيها بعد لما طردتك وانها لما عرفت ظروفك اصرت انك تقعدى عندها وطبعا احنا منعرفش مين
مرات ابوكى ولا اى معلومات عنها نهائى مفهوم
وليه اللفه دى كلها
انتى تعملى اللى بقولك عليه وبس اه فى حاجة كمان ممدوح حيحضر الحفلة
كمان !! افهم بقه فى أيه
اعملى اللى بقولك عليه وبس ويلا عشان اتاخرنا عليهم
بس على فكرة أنا ممكن اشتمهم
خدى رحتك ع الاخر
بجد
ايوة
ان كان كده يبقه استعنى ع الشقى بالله يلا بيينا
وأنطلقت أمامه على الفور فكتم ضحكته من مظهرها
خرجت هادية الى جنينه الفيلا وهى توزع نظراتها فى كل اتجاه الى ان حددت مكان أنوار وابنتها ثم سارت بهدوء الى ان وصلت اليهم فتظاهرت بانها قد تفاجأت بوجودهم فيما تفاجأت بالفعل انوار وابنتها بوجودها
أنوار برهبه : هادية أنتى بتعملى أيه هنا
هادية بهدوء : اصل بعد ما طردتينى افتكرت سهير هانم واللى تبقى قريبة ماما الله يرحمها من بعيد ولما كلمتها الست الحقيقة ماكدبتش خبر وبعتت لى العربية
بالسواق اخدتنى على هنا وقالتلى البيت بيتك بس ما تخافيش مقولتلهاش مين هى مرات أبويا ولا اى معلومات عنها خالص اصلها ست كمل مرضتش اعرفها بأشكال وا،،،طية
كادت ان ترد عليها الا انها لمحت أكرم يقترب منهم
أكرم بابتسامه : اناشيفكم منسجمين مع هادية وانا جاى من بعيد انتوا تعرفوها ولا ايه
كادت أنوار تتحدث الا ان هادية سارعت بمقاطعتها قائلة : اصل انوار هانم كانت جارتنا
أكرم :اه قولتيلى يعنى أنوار هانم تعرف بقه حكاية مرات ابوكى واللى عملته معاك
هادية : أيوة طبعا تعرف مرات ابويا الوا،،،طية وعميلها معايا
فكتم ضحكته ثم قال لها على فكرة عنان كانت بتدور عليكى
كده طب انا ريحلها اهو
منورانا يا انوار هانم انتى وفيفى
النور نورك يا أكرم بيه أمال فين ولدتك نفسنا نتعرف عليها
اهى هناك بس تخلص ترحيب بالناس اللى معاها وحعرفكم عليها فورا ثم قال فجأة حلو الضيف المهم اللى مستنيه من بدرى وصل
فنظرت أنوار وفيفى فى نفس الاتجاه لترى ممدوح قادما فى اتجاههم فشعرت أنوار بدوار شديد ولكنها تماسكت
ممدوح متفاجأ : الله أنوار هانم وفيفى
أكرم : الله انتوا تعرفوا بعض
ممدوح : أيوة طبعا فيفى تبقه
فقاطعته أنوار وهى ممسكه براسها قائلة اه دماغى حاسه انى دايخة
أكرم بسخرية لالا مش وقته خالص يا أنوار هانم اصبرى بس كمل يا ممدوح كمل باقى التعارف
انا كنت بقول ان فيفى تبقه خطبتى
أكرم متصنعا الصدمه ايه بقه كده يا فيفى بقه مخطوبه لممدوح وكنتى عوزانى اخطبك
ممدوح ايه معقول الكلام ده صحيح يافيفى
أكرم : اصبر أنت كمان على رزقك بس
ثم وجه حديثه لانوار وفيفى احب اكملكم انا بقه باقى التعارف أما الاستاذ بقه فيبقه ممدوح دوريش حسنين من أكبر النصابين فى مصر
اكرم بيه
ايه يا حبيبى غلط انا هو مش انت من محترفى النصب برضو
وفجأة وجد ممدوح البوليس يحيط به من كل جانب فستسلم لهم دون مقاومه وهو ينظر لأكرم بغل
فى هذة اللحظة تقدمت منهم هادية فى فرح قائلة : أخيرا وقع الجبان
فيما هوت أنوار جالسه على أقرب كرسى وهى ممسكه برأسها فتوجه لها أكرم قائلا بسخرية : لالا امسكى نفسك دا لسه العرض مخلصش أما بالنسبة لسيادتك والنصباية اللى عملتبها على بنت الراجل اللى أستأمنك عليها فالحق رجع لصحابه خلاص
فبرقت أنوار ومعها فيفى قائلة : تقصد أيه ؟؟؟
ااقصد ان الشقة اللى استوليتى عليها بالعقد المزور رجعت لصحبتها رجلتى بلغونى دلوقت انهم خلاص فصلوا
الشقتين عن بعض زى ما كانوا واحمدى ربنا انى مبلغتش عنك ودخلتك السجن بالعقد المزور
فى هذة اللحظة غابت انوار عن الوعى تماما
وظلت هادية تقفذ من الفرح كالاطفال لاسترداد شقة ابيها