CMP: AIE: رواية مقيد باسرارها الفصل السابع7بقلم رانا هادي
أخر الاخبار

رواية مقيد باسرارها الفصل السابع7بقلم رانا هادي

 

رواية مقيد باسرارها
 الفصل السابع7
بقلم رانا هادي



لا يعلموا حجم الضغوطات التي نمُر بِهَا، علاقاتنا التى إنتهت، محاولاتنا 

التي فشلت، كتاباتنا التي حُذِفت، أوراقنا التي 



مُزِّقت، أحلامنا التي تبخرت، رسائلنا التى مازالت في الملاحظات، لا يدركون حجم آلامُنَا، هم حتى لا يستطيعوا النظر في 



أعيُنُنَا، كل ما يفعلوه هو إطلاق الإنتقادات بشكل يومي على أشياء لا حول لنا فيها ولا قوة.. 

أثم اقترفته بصغرها للان تدفع ثنمنه ولم توفى به، اعتزلت الجميع عائلتها، اصدقائها، وظيفتها وحبيبها حبيبها الذى هو السبب الرئيسى بكل ما هى به لا تعلم من الضحية بتلك القصة أهى التى سلمت له نفسها بدافع تلك الكلمة المكونه من حرفين؟ لتحمل منه بين احشائها طفلا منه !.. 

ام هو الذى رفضها ورفض جنينها واسرع باجبارها على اجهـ.ـاده لتتألم وينشطر فؤادها الى اشلاء عندما سمعها امره لها.. لتخلق كذبتها وتخبره بأنها اجهـ.دت الجنين، ليثور عليها بغضب ويضربها بقسوة، لا تتذكر ما حدث بعد ذلك فقط عندما فاقت وجدت انها بالمشفى لتعلم بعد خروجها بسفره بعيدا تاركا اياها ببلـ.وتها..... 

افاقها من رحلة ذكرياتها البائسة هو جرس الباب الذى كان يضرب بقوة، لتعقد ما بين حاجبيها بضيق وهى تتدلف للداخل ببطئ بعد ان كانت تجلس بالشرفة 

ما ان فتحت الباب ووجدته امامها لتتحول ملامحها للغضب وتسرع بغلق الباب لكنه منعها وهو يدفعه ليردف قائلا برجاء
=نيرة لو سمحتِ محتاج اتكلم معاكى.... 

قاطعته هى بغضب وهى تحاول دفعه للخارج
=اطلع برا مش عاوزه اشوف وشك  

ليدلف للداخل رغما عنها ويغلق الباب من خلفه ويسحبها بقوة لتقف امامه مباشرة ويقيد ذراعيها خلف ظهرها بيده قائلا بقوة 
=اسمعى بقى طول عمرك كلمة توديكى وكلمه تجيبك اسمعينى يا نيرة... 

قاطعته هى بغضب وهى تحاول تحرر نفسها من قيد ذراعيه وتبتعد عنه
=شهاب انت اخر بنى ادم ممكن ان اسمعه كفاية اللى ضاع بسببك 

شهاب وهو يجذبها اكثر اليه 
=اللى ضاع انتِ اللى ضيعته مننا كان زمانا دلوققتى مع بعض وبنربى ابننا اللى انتِ نزلته

نيرة بصدمة وكأن دلو ماء مثلج سكب فوق رأسها وتنظر اليه باعين متسعه
=انا انا اللى ضيعته؟!.. انا اللى قولت مليش دعوة؟!.. واللى فى بطنك لازم ينزل؟!.. انا اللى ضربت وهنت؟!.. انا اللى سفرت وهربت؟!.. 

شهاب بندم على كل ما اقترفه بحقها وهو يمسح تلك الدمعة التى سالت على وجنتها
=انا كمان غلطان بس وقتها كنت خايف كنت لسة عيل مكملش 18 سنه القى نفسى اب، كنتِ متخيلة رد فعلى يكون ايه؟!.. وبعد ما هديت وفكرت لقيتك بتقوليلى انك نزلتيه ازاى قدرتى تعملى كدا فى حته منى ومنك ازاى قدرتى تتخلى عن ابننا 





نيرة وهى تضربه بصدره بكامل قوتها
=وانت الملاك فى الحدوته مش كدا انا اللى عملت كل حاجه كنت عاوزنى اعمل ايه، اروح اقول لاهلى انى حامل من واحد اصغر منى بسنتين...... 

لكنها بترت جملتها تغمض عينها تمنع تلك الدموع من الاعلان عن نفسها قائله بجدية زائفة
=امشى يا شهاب امشى مش بعد 22 سنه هنتعاتب ارجع مكان ما كنت وانسانى لانى مش، فكرالك اى حاجة حلوة تخلينى اشفعلك 

ليحل هو يده التى كانت تحيطها لتبتعد عنه فورا تجلس على الاريكة تحيط رأسه بكلتا كفيها ليجلس بجانبها قائلا بنبرة غريبة لم تسطع تفسيرها
=نيرة انا محتجالك، رغم كل اللى حصل وكل اللى السنين اللى عدت انا لسه بحبك، خلينا نبدأ من جديد...... 

لم تستطع ان تستمع لباقى حديثه تنهض من مكانها قائلة بحدة لاذعه 
=ابقى خد الباب فى ايدك 

لتدلف للداخل تختفى عن انظاره بينما هو ظل بمكانه يتنفس بعمق لا يعلم ان كان ما يفعله هو الصواب ام لا يريدها لكنها بعيدة عنه ولم تسامحه بسهولة 

_______________

ليست مزحة ولم تكن أبداً يوماً كذلك، بالفعل نحن نخوض صراع كل يوم من أجل أن لا تتحطم أحلامنا، من أجل أن نبقى اشخاصا لطيفاء مع الجميع، نحاول تجنب حقيقة أن الواقع في غاية التعاسة، أنصارع مخاوفما من المستقبل، من المجهول، ننهض كل يوم دون رغبةٍ في مُغادرة الفراش، ‏نقاوم كل الأفكار التي تقودنا للإختفاء عن الناس، نقاوم إضطراباتٍ نفسية، نحن نقاوم في حياتنا الإجتماعية، العملية، أحلامنا، نحن نقاوم رغبتنا في ترك والرحيل عن كل شيء.. ومع ذلك لا احد يشعر بما نعيشه وخاصة العائلة 

كانت تفكر تلك الجميلة وهى تسير بين طرقات المشفى فى طريقها لمكتب والدتها، اكثر من 3 اشهر لم تراها وشهرين لم تسمع صوتها كانت امها تكتفى برسائل الالكترونية للاطمئنان على ابنتها الوحيدة، لتقرر هى ان تذهب اليها فى مكان عملها وتتحدث معها فرغم انفصال امها عن والدها الا انها تظل امها وتكن لها الحب حتى وان لم تشعر به مبادل لكنها امها 

لتدلف الى المكتب دون ان تطرق الباب قائلة بشرود ولم تنتبه الى الذى يجلس على الكرسى امام والدتها
=ماما انا عاوز...... 

لكن قاطعها هو نظرة امها القوية وهى تهمس باسم ابنتها بتحذبر وتشير بحاجبيها ناحية ذلك الجالس
=بدور استنى لما اخلص





لتعقد الاخرى حاجبيها باستغراب وهى تنظر للجالس لتجده هو نفسه الضابط الذى كان بمركز الشرطة عندما ذهبت هى وزهرة الى هناك لتنسحب بهدوء بعد ان اعتذرت منهما، وتجلس بضيق تنتظى خروجه لتدلف هى لامها بعد ذلك 

بينما فى الداخل.. اردفت ابتهال والدة بدور بعملية وهى تنظر بابتسامة بسيطة لـ ياسر
=بعتذر عن المقاطعة نكمل كلامنا.. دلوقتى هانى بيه زى ما قولت لحضرتك الحالة كانت حـ ـرجة وكان لازم نعمل استأصال للرجل 

ياسر بأيمأة بسيطة وهو يقول بجدية
=بس فيما بعد اكيد ممكن يركب رجل اصطناعى مش عارف اسمها ايه بصراحة

=اكيد طبعا يا فندم 

ليكمل معها الحديث مستفسرا عن حالة صديقه الذى اصيب باحدى الاشتباكات لتصبح حالته مضطرا لأستأصال قدمه اليسرى.. 

وبعد انتهاءه من الحديث مع الطبيبة خرج ليجدها تجلس وملامحها حزينه عكس ما كانت عليه عندما رأها المرة السابقة هو ايضا كذلك ليس نفسه يسعر بالصيق والتأنيب ولا يعلم ماءا يفعل ليقترب منها ويردف قائلا وهو يجلس بجانبها ولا يدرى ماذا يقول هو فقط يريد ان يجلس بجانبها 
= عاملة ايه يا بدور انا..... 

قاطعته وهى تنظر اليه نظرة لم يفهمها 
=فكراك يا حضرة الظابط شكرا على سؤالك الحمدلله 

=متأكدة؟!.. 

اردف كلمته بشك وهو ينظر الى ملامحها العابسة، لتحرك هى راسها بالنفى لا اراديا قائلة بشرود
=مش عارفة بس اتعود اقول كويسة على السؤال دا بس الحمدلله احسن من غيرى... 

لتحرم رأسها بالنفى وهى تنهض من مجلسها وكأنها فاقت من شرودها للتو
=انا اسفه بس سرحت بعد اذنك 

لتختفى سريعا داخل مكتب والدتها بينما هو نهض من مكانه ينظر فى اثرها بتنهيدة طويلة من ثم يغادر المكان 

ما ان دلفت لامها وجدتها قد فتحت اللاب توب الخاص بها وبدأت بالعمل، لتجلس هى امام المكتب قائلة بمحاولة لبدأ الحديث
=ازى حضرتك يا مامى

لتجيبها امها وهى تصب كامل انتباهها وتركيزها الى الحاسوب الذى امامها





=ازيك انتِ يا قلب مامى اخبار الدراسة ايه معاكى يا حبيبتى

بدور بابتسامة ساخرة وقلبها يتألم وهى ترى ان امها لا تهتم بها ولا تعرف عنها شئ
=انا خلصت امتحانات ومستنية النتيجة... لو حضرتك مش فاضية ممكن اجيلك مرة تانية 

انهت جملتها وهى ترى امها غير منتبهه لما تقول، لتردف ابتهال وهى تغلق الحاسوب
=خلاص خلصت، خير يا حبيبتى 

بدور ببساطة
=وحشتينى جيت اشوفك ونقعد ونحكى مع بعض زى اى بنت وامها..... 

لتقاطعها امها بدهشة مفاجأة
=ابوكى زعلك ولا عملك حاجة

بدور وقد ادمعت عيناها من طريقة خديث امها لتردف بهدوء لا تعلم من اين اتاها
=انا عايشة لوحدى من ساعة ما دخلت الجامعة يا ماما بعدين انتِ عارفة ان بابا...... 

قاطعها هو دخول احدى الممرضات بعد ان طرقت الباب لتردف بعملية
=دكتور ابتهال المريض اللى فى اوضة 504 فاق 

لتنهض ابتهال بتعجل من مكانها قائلة بسرعة
=معلش يا بدور استنينى وانا هشوف الحالة دى وارجعلك

لتغادر المكتب تاركة بدور تنظر فى اثرها بالم وحزن، تسحب حقيبة ظهرها وتغادر هى الاخرى فهى تعلم ان والدتها ستنساها كما تنساها دائماً 

_______________

توجه نحو العديد من الاماكن منهم محل ملابس وابتاع لها الكثير من الثياب التى تناسب كافة المناسبات وايضا ملابس بيتيه لتكون اكثر راحة فى المنزل وبعدها يذهب لمحل بقالة كبير يبتاع كا يحتاجه المنزل من اطعمه ومستلزمات وغيرها... 

ليعود الى الشقة مرة اخرى حيث تتواجد زهرة ليدق الباب بهدوء فى انتظارها ان تفتح له، لتمر لحظات تسأله من خلف الباب عن هويته لتفتح بلهفة بعد ان علمت انه جاسر
=افتكرتك نسيتنى مفيش حاجه هنا لا للاكل ولا لحاجة 

جاسر بهدوء وهو يضع الاكياس التى بيده جانبا ويجلس بعدها فوق الاريكة الموضوعة
= كنت بجيب حاجات من السوبر ماركت الشقة بقالها سنين فاضية 






زهرة وهى ترفع حاجبيها بدهشة
=كل الكياس دى من السوبر ماركت ليه اشتريت كله

=لا دا اكل ولبس ليكى..... 

قاطعته فجأة بنبره جادة
=ومين قالك انى محتاجة لبس ولا.... 

قاطعها هو قائلا بجدية وهو يقف امامها مباشرة
=مش عاوزك تفكرى بالطريقة دى من هنا ورايح انا اللى مسؤل عنك بعد كدا 

زهرة بحدة وقد استفزتها طريقته المسيطرة
= لا ياةحضرة الظابط مش عشان الشقة بتاعتك تعرف ان هقبل باى حاجه كل حاجه وليها تمنها والشقة دى هعتبرها ايجار 

يغمض عينيه يحاول ان يمتلك اعصابه حتى لا يثور عليها فتزداد عنادا وتتركه ليردف بهدوء لا يعلم من اين اتاه 
=نشوف الموضوع دا بعدين يا زهرة قصرى الشر وروحى حطى الاكل فى التلاجة ولو على اللبس اعتبريه هدية منى ليكى.. عن اذنك

ليتحرك ينوى المغادرة حتى لا يتشابك معها فهو لا يعلم كيف له ان يكون هادئا بتلك الطريقه معها لكن ما اوقفه وجعله يلتفت بلهفة وعلى وجهه ابتسامه عاشقة بعد ان سمعها تهمس اسمه بتلك الطريقة التى لاول مرة يسمعها منه، يهز راسه بتساؤل لتردف هى بخجل 
=ينفع تلفونك اتصل بـ بدور علشان تلفونى فى الدار وزمانها قلقانه 

تحولت ملامحه على الفور لاخرى مستأه بعد سماعه له يقدم له الهاتف المحمول بوجه جامد وقد تحطمت كل تخيلاته التى بناها فى لحظات من انها ستعتذر له وتطلب منه الانتظار ليتناولا الطعام معا لكن ذهب كل هذا مع طلبه، لييتسم بسخرية داخله من تحولها هذا فقبل طلبها كانت حادة وبلحظة اصبحت تلك الرقيقة الخجولة.. 

ينظر اليها بحب وهى تتحدث مع صديقتها تلعب بخصلة من شعرها، طباعها متقلبه لا يعلم ان كانت هى ذات الشخصية القوية المتمردة ام تلك الضعيفه لكنه اصبح عاشقا لها بكلا الاحوال يريدها وبشدة وسيجعل عشقها له ينمو داخل قلبها.. 

افاق من شروده وهى تقدم له الهاتف وتشكره قائلة بجدية
=ابعت اللوكيشن لـ بدور عشان هتيجى تقعد معايا انا سجلتها عندك بـ بدور زهرة عشان متمسحش رقمها 





ليومأ لها وهو يقوم بما طلبته منه
=تمام يا زهرة ولو احتاجتى حاجه كلمينى وفى مفاتيح الشقة فى درج التربيزة اللى فى الوش يلا سلام

ليغادر بعدها انتهاءه من الحديث ولم يعطى لها فرصة للرد لتغلق الباب بعد خروجه وتتنهد بطول من ثم تبدأ فى تفريغ الاكياس التى جاء بها، لتحدث نفسها باستغراب وهى تفرغ الاكياس
=ايه كل دا دا لو اشترى سوبر ماركت كامل مش هيجيب كل دا؟!.. 

لتبدا بوضعهم بالبراد والاشياء المجففه وضعتها خارجا ليمتلأ البراد بكافة الاطعمه المختلفة والعصائر، لتتجه بعدها تفتح اكياس الثياب وما ان جاءت لتفتح حتى تعالى جرس الباب لينقبض قلبها فورا لكنها ذكرت نفسها بانها صديقتها لتقترب من الباب بهدوء تنظر من العين السحرية تجدها بدور لتفتح فورا الباب، وما ان راتها بدور ارتمت بين ذراعيها فى عناق اخوى قوى

=زهرة قلقتينى عليكى جدا...... 

قاطعتها زهرة وهى تشدد من احتضان الاخرى لها قائلة بنبرة رقيقة 
=وحشتينى اوى تعالى ندخل.. اقفلى الباب وراكى 

ليدلف كلا من الاثنتين بعد ان فصلا العناق، تنظر بدور حولها باستغراب قائلة باندهاش
=ايه الشقة دى يا زهرة... الله ايه اللبس دا كله؟!.. هو فى ايه بيحصل معاكى؟!.. 

انهت حديثها بنبرة متعجبة وهى تنظر للاخرى بتساؤل لتردف زهرة وهى تاخذ المفتاح الذى كان بالدرج كما اخبارها جاسر 
=دى شقتنا..  متنـ.ـحيش كدا اقعدى وهفهمك.. 

لتبدا بسرد لها ما حدث بداية من وصول جاسر الدار واشتباكه مع شهاب وذهابها للمشفى وبعدها جلبها لهنا وشرائه لكل تلك الاغراض 

لتردف بدور بقلق بعد انتهاء زهرة من الحديث 
=مش عارفه يا زهرة بس انا مش برتاح للاسمه جاسر دا بعدين هو يعرفك منين عشان يديكى شقة اهله ويشتريلك كل الحاجات دى 

زهرة بتيه 
=مش عارفه والله هو لو حد غيره انا كنت رفض وصديت معاه بس هو مش عارفة 

بدور بتفكير وهى تمط شفتيها للامام
=هو لو حد غيره كنت هقول انه بيحبك بس جاسر دا مش حساه تحسيه كدا لأيم فى نفسه من تحت لتحت يعنى 

=طب ايه ارجع الملجأ 

بدور بلهفة وهى لا تريد عودة صديقتها لذلك المكان فيكفيها ما قضته من سنين هناك 
=لا خليكى هنا وزى ما قولتى اعتبريها ايجار، كفاية بقى حكاية الملجأ دا وشوفى حياتك 

زهرة بابتسامة وهى تقترب من بدور قائلة بحماس
=يبقى تيجى تعيشى معايا هنا.. 

ما ان جاءت الاخرى لتعترض اكملت زهرة بسرعة
=من غير كلام كتير انتِ اصلا كنتى قايلة انك عاوزة تعيشى لوحدك وباباكى مش معترض بعدين انا مليش غيرك انت وليلى فى الدنيا كلها 

كانت تبدو فوق ملامح بدور التردد الا انها اردفت بابتسامة بسيطة
=يبقى اتفقنا تعالى بقى نشوف سى جاسر زوقه عامل ازاى فى اللبس 

ليبدأ الاثنين فى عرض الثياب التى ابتاعها جاسر فى جو هادى لا يخلو من تعليقات بدور المضحكة 

______________

بعد ان عاد مرة اخرى للمشفى اتجه لغرفة الطبيب المسؤول عن حالة والدته 

الطبيب بعملية
=الحالة متأخرة اوى يا استاذ شهاب 

شهاب بقلق على والدته
=انا ممكن اسافرها تكمل علاج برا 

الطبيب بنفس نبرته
=مش هتفرق كتير المستشفى هنا على اعلى مستوى، هى بس لما بدات


 تفوق كانت بتنداه على واحده اسمها نيرة و زهرة ياريت لو يجوا ممكن لو اتكلموا معاها هتفوق وتقاوم 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-