رواية البحث عن الحقيقة
بقلم اية عبد السلام
الفصل الثالث
سندس كانت نايمة و بتحلم و شافت فى الحلم مرام و هى فى شقتها و بتجيب حاجة من تحت السرير
مرام باصتلها بإبتسامة و مسكت الصندوق اللى جابته من تحت السرير و فتحته و طلعت منه حاجة و حطتها قدام سندس
مرام بإبتسامة و ندم : الفلاشة دى فيها كل حاجة و بتمنى تسامحينى
سندس حاولت تكلمها فى الحلم بس لقت مرام صورتها بتتلاشى لحد ما اختفت من قدامها
- قامت مفزوعة و هى بتنهج و بتعرق و هيثم قام من جنبها بفزع
هيثم بخضه : فى ايه مالك
سندس و هى بتاخد نفسها : م مافيش حاجة دا كان كابوس بس
هيثم طبطب على ضهرها و قال بحنان : طب اهدى .. خدى نفسك الاول و بعدين اتكلمى
سندس سمعت كلامه و فضلت تهدى نفسها
هيثم بحنية : هديتى
سندس بهدوء : اه
هيثم : طب احكيلى بقى حلمتى بإيه
سندس بتهرب : مش وقته الكلام دا انا عايزة انام
هيثم اتنهد و قال و هو بيغطيها : خلاص لما تصحى الصبح ابقى احكيلى
سندس غمضت عيونها و راحت فى النوم و هيثم فضل يمشى ايده على شعرها بهدوء
فضل باصصلها بتردد لحد ما اخد قراره خلاص
• تانى يوم
سندس قامت من النوم و بصت فى الساعة و قالت بعدم تصديق : يااه انا نمت كل دا
قامت بسرعة اول ما افتكرت الحلم و رنت على مالك و قالتله : قابلنى فى شقة مرام علشان فى حاجة مهمة جدا عرفتها
مالك بتساؤل : حاجة ايه
سندس بتسرع : مش وقته الكلام دا دلوقتى يا مالك .. بس هى حاجة مهمة جدا و شكلنا كدا قريب هنكتشف القا*تل
مالك بلهفة : تمام .. انا رايح على هناك حالا
- سندس قفلت معاه و لبست بسرعة و نزلت و قفت تاكسى وركبت
سندس و هى بتكلم نفسها : اكيد فى حاجة مهمة جدا فى الفلاشة دى
غمضت عيونها و افتكرت جوزها لما نبه عليها انها متنزلش من غير اذنه
سندس بخوف : ان شاء الله هلحق اروح قبله
وصل التاكسى للمكان اللى قالتله عليه و دفعت فلوسه و طلعت تجرى على فوق
كانت لسه هاتخبط بس لقت الباب اتفتح
سندس : كويس انك جيت
مالك : انا سيبت كل اللى ورايا و جيت بسرعة علشان انتى قولتى ان فى حاجة هتفرق معانا جدا علشان نكتشف القا*تل
سندس دخلت و اول ما دخلت راحت على طول على اوضة مرام و نزلت تحت السرير
سندس وسعت عيونها لما لقت الصندوق و فتحته بسرعة
سندس بفرح و تفاجئ : الفلاشة اللى قالتلى عليها فى الحلم اهى
مالك بصدمة و تفاجئ : فلاشة ايه دى
سندس بفرح : مرام جاتلى فى الحلم و قالتلى ان الفلاشة دى فيها حاجة مهمة
حطت الفلاشة فى جيبها و لفت علشان تجيب شنطتها بس اتفاجأت بضر*بة جامدة على راسها فقدتها الوعى
• بعد خمس ساعات
قامت بوجع فى دماغها و نظرها مشوش
: كل دا نوم يا برنسيسة زمانك
دققت فى الصوت لحد ما الرؤية بقت واضحة
وسعت عيونها و قالت بشهقة و صدمة : مالك انت بتعمل ايه
مالك بإبتسامة مختلة : متوقعتيش ابداً انه انا صح
سندس برعب : ق قصدك ايه بمتوقعتش انه انت
مالك بضحك خبيث : متوقعتيش ان انا اللى قتل*تها صح
سندس برعب و بكاء و صراخ : انت بتقول ايه
مالك بغضب : ماسمعتيش كلام جوزك ليه و صدقتى انها انتح*رت .. كان زمانك دلوقتى فى حضة مدفية تحت البطانية احسن من لما تكونى مدفية تحت التراب
سندس برعب و حاسة ان قلبها هيقف : مدفيه تحت التراب
مالك بضحكة شيطا*نية و هو بيطلع السك*ينة من جيبه : عايزة تسألى اى اسألة قبل ما تودعى الدنيا دى
سندس غمضت عيونها بإرتعاش بعدين فتحتها و قالت بحقد و قه*رة : انت عملت كدا ليه
مالك بإستفزاز : قصدك قتل*تها ليه .. بس تصدقى وانا بزقها من الشباك كانت لحظة ممتعة اوى .. والامتع من كدا كمان انها حاولت تعافر و تهرب بس انا اللى انتصرت فى الاخر
سندس بصراخ و بكاء و حقد : دى اختك يا حق*ير يا زبا*لة يا مر*ض
كملت بصريخ اعلى مليان قهر : عملت كدا ليه
مالك ببرود : علشان شافت حاجة ماكنش ينفع تشوفها
سندس بإنهيار : انت بتقول ايه
مالك بشر : انا عارف انها وحشتك اوى .. بس متقلقيش كلها ثوانى و هتروحيلها
بعد ايده علشان يغ*رس السكينة فيها و هى غمضت عيونها ببكاء و رعب
يتبع......
انا لما فكرت حسيت انها لما تكون حكاية صغيرة هتبقى اخف من انها تكون رواية علشان كدا عدلتها و خليتها اسكريبت مش رواية + مين فيكم اتوقع ان مالك ممكن يكون القا*تل + عارفة ان الموضوع هيكون صدمة ليكم بس هتعرفوا ليه البارت الجاى ان شاء الله