CMP: AIE: رواية موصوم بعشقهاالفصل الاول1بقلم سعاد محمد سلامه
أخر الاخبار

رواية موصوم بعشقهاالفصل الاول1بقلم سعاد محمد سلامه

 


رواية موصوم بعشقها

الفصل الاول1

بقلم سعاد محمد سلامه

نظرت بضيق لمن فتح باب المكتب عليها ودخل دون إستئذان، سرعان ما تبدل ذالك الضيق الى إستهجان وقالت: 

أعتقد كان لازم تاخد إذن قبل ما تدخل لمكتبى بالشكل السافر ده. 


نظر لها بإعجاب قائلاً: 

ناسيه إنى "لؤى عاشور" 

مدير إدارة مؤسسة عاشور للسياحه. 


نهضت من على مقعدها وتوجهت نحو وقوقه تنظر له ببُغض وتهكم قائله بإستهزاء: 

لأ مش ناسيه إنت اللى ناسى إنى مش موظفه هنا فى المؤسسه أنا هنا بدير تلت أسهم المؤسسه اللى بتمتلكه ماما، غير إنى تقريبًا  أنا اللى شايله شغل المؤسسه  كله طبعًا حضرتك مش فاضى يا عينى من اللف مع الشقروات اللى بيجوا  ضمن الأفواج السياحيه، واكيد موصلش لك خبر إنى إترقيت وبقيت مديرة المؤسسه بتفويض كامل للصلاحيات من جدو "عاكف عاشور" 

وإنت أصبحت مجرد نائب مدير يعنى أنا هنا الأعلى منك ومش هسمح بالفوضى بتاعتك ودلوقتي  إتفضل إخرج من مكتبى، وبعد قبل ما تدخل تستأذن. 


لمعت عينيه بإعجاب هو أخطأ حين ظن أنها قطه رقيقه، لكن يبدوا أنها نمره، او ربما هكذا  تتظاهر بعدما حدث مؤخرًا. 


إقترب أكثر منها ومد يده يُمسك عضد يدها وجذبها عليه بقوه قائلاً  بنبرة تشفى: 

واضح  إن اللى حصل قبل كده لسه مأثر عليك، يعنى موضوع إن محضرتش يوم كتب الكتاب... 


حاولت نفض يده عنها بعصبيه، لكن هو تمسك بعضدها، وأكمل بإستهزاء: 

عزيزتى كل شئ نصيب، وانا مش شايف حد فينا خسران، بالعكس أنا و إنتِ ممكن نفضل حبايب زى ما ...


قطع حديثه صفعه قويه تلاقها على وجهه، مما عصبهُ ذالك وضغط بقوه على عضد يدها، وكاد أن يتحدث بتهجم لولا أن فُتح باب المكتب وطل من خلفه 

مُبتسمًا لكن سُرعان ما زالت بسمته وتحولت لغضب وغيره من تلك الواقفه مع ذالك المُتغطرس السفيه، الذى اغاظه أكثر حين قال: 

"مُهاب نصر الدين" 

الحارس الخاص بـ "سمر شكرى" 

أوه آسف، حارس شخصى سابقًا دلوقتي  بقى زوجها، واضح إنى جيت فى ميعاد غلط مكنتش أعرف إنك فى إنتظار الحارس بتاعك، أو أقدر أقول الشهم المُنقذ اللى أنقذ صورة البرينسيس وضحى بنفسه ووافق يكون العريس بعد ما أنا... 


للحظه نظرت سمر نحو مهاب بآسف ثم نفضت يد لؤى قائله بإستهجان: 

فعلاً  اللى نعتك بلفظ "الثور الوحشى" كان أفضل وصف ليك. 

.......,,،،،،،,, ٫   

أمام باب الشقه

وضع مُهاب المفتاح بمقبض الشقه فتح الباب، ثم أشار لها بالدخول قبله. 


دخلت ثم هو خلفها سمعت صفعة الباب القويه أدارت وجهها له تعلم أنه غاضب لكن هو  لماذا غاضب بهذا الشكل فطبيعة علاقتهم واضحه زواج تم فقط لإنفاذ صورتها أمام المعازيم تلك الليله التى فضل لؤى التراجع والهرب حتى لا  يرضخ لضغط جدهما عليه بالزواج من إبنة عمته. 


بينما تقدم مُهاب بخطوات من مكان وقوفها وبمفاجأه منه أمسكها من عضد يدها قائلاً بذم: 

لؤى كان ماسك  إيدك زيي كده ليه، إزاى تسمحى لنفسك إنه يقرب منك ولا لسه العشق القديم معشش فى قلبك، أنا قولتلك قبل كده مش هتنازل عن كرامتى، وإن كنت سكت قدام لؤى ده مش ضعف  منى ولا خوف إنه حفيد عاكف عاشور 

أنا محبتش أظهر إنى قليل الشآن قدام لؤى

أنا صحيح كنت حارس شخصى فى مؤسسة عاشور بس الزمن ده إنتهى أنا النهارده جوزك يا هانم، حتى لو جوازنا على ورق مش هسمحلك تتلاعبى بيا قدام الحقير اللى سابك وهرب يوم الزفاف. 


أنهى قوله بإنقضاض على شفتيها بقُبلات يثبت بها ملكيته لها، ليس فقط قُبلات، بل ترك شفاها مُرغمًا  ثم  مزع ثوبها من أعلى لتصبح أمامه نصف عاريه

تلتقط انفاسها الهاربه، وهى تنظر له بنظره مصدومه 

من تغيرهُ بهذا الشكل التى تراه به ، 

ليس هذا مُهاب الناصر الذى دومًا گان لطيف وحامى لها 

هذا شخص آخر، من سيحميها منه الآن، حين جذبها مره أخرى وعاود تقبيلها بقوه تزداد لمساته جرآه  وهو يدفعها لتقع فوق تلك الاريكه ويعتليها مُقبلاً بنهم ورعونه يصقك جسدها ويدمغه بملكيته لها.

شعرت بصدمه توقف عقلها عن إستيعاب ما يفعله بها،كآنها بغفوه لا تعرف أنه

بالفعل تحول لشخص آخر ظهر الآن على حقيقته أنه عاشق 

وكل شئ مُتاح

                               الفصل الثاني من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-