أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل الحادي والثلاثون31بقلم شوشا عبداللاه

  

 
رواية رغم الاحزان
 الفصل الحادي والثلاثون31
بقلم شوشا عبداللاه

 يبداء البارت على ذهاب فرح والدها إلى أحد الفنادق القريه من محطه القطار 
فرح  بصوت يملاءه الحزن :لو سمحت عاوزه احجز غرفه 
العامل :تنورينا يا فندم ممكن اعرف عدد ايام الاقامه 
فرح :معرفش على حسب تسهيل ربنا 
العامل :يعنى افتح الحساب طيب  عاوزه الغرفه لكام شخص 
فرح :لشخصين 
العامل :تمام يا فندم ممكن البطاقه بتاعت وبتاعت الشخص التانى  علشان املى البينات 
تخرج فرح بطاقتها :اتفضل اهى ثوانى وإحباط البطاقه بتاعت بابا تذهب فرح إلى الاستراحه وتجلب بطاقه والدها لتعطيها للعامل ليسجل البينات 
فرح :اتفضل اهى البطاقه 
العامل :شكر يا فندم  
فرح :ممكن اعرف الليل بكام 
العامل :250 جنيه يا فندم 
فرح :تمام ثم تفتح تلك شنطه اليد وتخرج حساب ليلتين 
فرح :اتفضل خمسمائة جنيه 500حساب ليلتين 
العامل :اتفضلى يا فندم مفتاح الاوضه الدور الثانى اخر الطرقه على ايدك اليمين  باب رقم 17
تأخذ فرح المفتاح ثم تهتف قائله :ممكن حد بس يساعدنا فى نقل الشنط 
العامل :طبعا يا فندم يا احمد تعال مع الهانم ودلها على غرفتها اوضه رقم 17
(طبعا هتقولوا هيا جابت الشنط منين احب اقولكم عاليا بعت حد يلمهم هدومهم وذكرياتهم وكانت مجهزهملهم لما سافرو )
تذهب فرح لأبيها وتخبره باتمام الأمر وتدبير سكن من أجلهم 
فرح :يلا يا بابا 
ينهض عبد الصمد ويمشى مع ابنته إلى أن يصلوا إلى غرفتهم المكونه من غرفتين وحمام وتلفزيون  وميكرويف صغير وهاتف ارضى فى كل غرفه وحمام صغير 
فرح :بسم الله اتفضل يا بابا 
يحضر العامل الشنط ويضعها ويذهب تغلق فرح الباب بالمفتاح 
فرح :بعد اذنك يا بابا هجهز الاكل إلى جبناه من المطعم 
 ينظر لها عبد الصمد  بصمت 
تذهب فرح وترص  الكنتاكى وتضعه فى الميكروويف كى يتم تسخينه وتفتح بقيه العلب يرن جرس الميكروويف تخرج الاكل 
فرح  بصوت صعيف:بابا  الاكل جاهز 
ياتى عبد الصمد كى ياكل والاكن يستوقف الاكل :انتى مش هتاكلى 
فرح :لا انا مليش نفس 
عبد الصمد:يعنى ايه ملكيش نفس  انتى ماكلتيش حاجه من ساعه إلى حصل  كلى يلا 
فرح :صدقنى مش جعانه انا بس محتاجه انام علشان حاسه بصداع فى راسى 
عبد الصمد:اكيد لازم يجيكى صداع من كتر العياط انتى يوم ما امك ماتت معيطيش بالشكل ده وانا لسه ملتزم بوعدى ومسالتكيش عن حاجه ترتاحى بس النهارده وبكر بأمر الله تحكيلى انا فى غنى عن التفكير فى ايه إلى حصل علشان نسافر  من بلدى إلى عايش فيها عمرى كله وكمان عياطك بالشكل ده  وانهيارك كل ده هعرف سببه بكر 
فرح بتهريب :أن شاء الله بعد اذنك هروح انام ثم تذهب إلى أحد الغرف وتنام على السرير وتغلق النور وتذهب سريعا فى النوم  لكى تهرب من واقعها الأليم ومن الشعورها بالحزن 
بعد نص ساعه ينهض عبد الصمد ويذهب إلى غرفه فرح كى يطمئن عليها ليحدها نائمه ومازالت دموعها لم تجف بعد ومتكوره على نفسها شبه الجنين لينحنى ويقبل رأسها ويغطيها جيد بالغطاء ويضع يده على رأسها ويظل يمسح عليها برفق ويدعوا الله أن يخفف من حزنها ويريح قلبها 
عبد الصمد:يا ترى مخليه ايه يا فرح وايه السر إلى خلانا نسيب بلدنا ونسافر لبلد منعرفهاش ولا لينا صله بيها ثم ينهض ويتجه إلى الحمام يتوضاء ويظل يبحث عن القبله إلى أن يجد صوره الكعبه موجها لأحد الزوايا فعرف أن تلك القبله وتبداء يصلى ويدعوا الله أن يخفف عن ابنته الالم الذى أصبح ملازم لها مؤاخر 
**************بقلمي شوشا عبد اللاه**************"*****
فى المدينه يجلس تيم مع صديقه محمد ينهى ما خلفه من شغل وعمل حتى يستطيع أن يرجع إلى قريته ويعلم رد فرحته على طلب يدها 
محمد بالم :اااه يا رقبتى طيب انت بتشتغل علشان ميكونش وراك اي شغل لما تقضى شهر العسل انا مال امى  ها 
تيم بدون ما تنظر له  :اشتغل وبطل محن واسترجل كده ومتبقاش خيخا 
محمد :خيخا يا مفترى حرام عليك انت من ساعت ماجيت وانا نازل شغل وانا معاك بقالنا سبع سعات شغل من غير اى فواصل وده طبعا غير الاجتماع الامفاجاء إلى انت هتعمله بدال الاجتماع بتاع السبوع الجاى 
تيم ببرود  :امممم وبعدين 
محمد برفع شفه  غضب من بروده :بلاش برودك ده الا والله اقوم واسيبك 
تيم ببرود تام :اتفضل امشى لو حابب انا مش ماسك فيك 
محمد :بقى كده طيب سلام عليكم ويتركه ويذهب ويستدير كى يراى اذا تيم ينظر له ولاكن يجده كما هو يعمل على الاب توب ليضرب قدمه فى الارض بعصبيه 
محمد  بتعثلم :لو عاوزنى اكمل معاك شغل قول ممكن اشتغل شويه كمان 
تيم :لا رد ______
محمد بوجه احمر من غضبه :براحتك ويتركه ويذهب إلى أن يصل المصعد وكاد أن ينغلق ليضع يده أمامه كى يمنعه من الانغلاق ويخرج 
محمد :اااااف اف اف اففففف يعنىى هو بارد وتلاجه  صحيح بس مقدرش اسيبه يشتغل لوحده دى الساعه جات 12 باليل ثم يتجه إلى المصعد مره اخرى وينزل إلى أن يتجه إلى أحد السوبر ماركت ويشترى بعض من الموكولات الخفيفه ويصعد بهم مره اخرى لاين ليجد كما هو لم يتحرك قيد انمله 
محمد يتنحنح :احم احممم احم انا جبتلك شويه حاجات كده خفيفه اتفضل 
ينظر له تيم لثانيه بدون كلام ثم يعاود النظر إلى عمله 
يضع محمد المشتريات ويجلس أمامه :انت اكيد جعان كل  وهات انا اشتغل مكانك لغايه ما تاكل يا سيدى لو خايف على الشغل للدرجه دى 
تيم :ايه إلى جابك مش كنت مشيت 
محمد يحك بيده ذقنه ويجيب :بصراحه كده مهنتش عليا اسيبك لوحدك رغم انك بارد اووووى ومستفز وتستاهل انى اسيبك  بس يعنى مهنتش عليه 
يبتسم تيم على عفويه صديقه :طيب خد كمل شغل  بس الاول كل 
محمد:لا انا كل لما كنت فى السوبر ماركت سلكت نفسى كده بحاجه خفيفه 
تيم :امممم قول كده انت هديت لما كلت وعصبيتك دى من الجوع مش من الشغل زى ما انت قولت 
محمد :خلاص يا عم ساعه شيطان وراحت لحالها 
تيم :ماشى يا خويا كمل شغل 





"*******************
فى القريه تحديدا فى قصر الهلالى تجلس عاليا فى غرفتها على سريرها بكل اريحيه وتظل تدندن باغنيه من فرط السعاده 
عاليا :اخير خلصت من الكابوس ده هم وانزاح وأستاذ تيم إلى كان مصمم على رجوعنا البلد هو إلى هيطلب أننا نرجع المدينه علشان مفيش حاجه تفكره بفرح ثم تخرج بعض الصور لها ولفرح وهيا ممسكه ببعض الفلوس 
عاليا :بالصور دى هيكرها وهيكره اسمها كمان ولما يعرف أن ابوها تاجر مخدرات هيزيد كرهه ليها واعيش وانا مرتاحه وسائله فى بطنى بطيخه صيفى لا بطيخه ايه ده شارد بحاله ثم تضحك بشر هههههه هههههه قال يتجوز خدامه قال ده على جثتى 
************★***بقلمي شوشا عبد اللاه******************
فى مستشفى المجانين فى احد الزوايا الغير مرائيه تقف ريم مع أحد الدكاتره وهم فى وضع مخل بالاداب 
ريم :ها قولت ايه 
الدكتور يظل ينظر لصدرها الذى يظهر منه الكثير ويبلغ ريقه بصعوبه بالغه 
تضع ريم يدها على صدرها وتحركه ببطى :صدقنى محدش هيشك فى حاجه هنزيف موتى ونقول انى ولعت فى نفسى وانت هتجيب جثه مكانى محرقه طبعا علشان محدش يتعرف عليها وأخرج انا من هنا ونظل انا وانت على اتصال مطرح ما تحب هتلاقينى قدامك وتحت امرك 
الدكتور يظل يفكر 
تقترب منه ريم وتقبل فمه بنعومه ليستجيب معاه الدكتور ثم تبتعد عنه 
ريم :هنا مينفعش لما أخرج نبقى نعمل كل إلى نفسك فيه ونعيش احلى ايام حياتنا ها قولت ايه 
الدكتور :موافق ده مفتاح شقتى فى شارع *****الدور الرابع 
تبتسم ريم بخبث دفين لم يراه ذالك الغافل ثم نضعه داخل صدرها باغراء وتمشى وهيا تتمختر فى مشيتها ليبتلع الدكتور ريقه 
الدكتور :فرسه وعاوزه خيال ثم يضحك 
بعد ساعه تقريبا تهرب ريم من المستشفى ويذهب ويضع الطبيب جثه 




غيرها ويجعل بها النار ويشغل مسجل بصوت ريم وهيا تصرخ ياتى الجميع على مصدر الصوت ويجدو أن الجثه تفحمت بالكامل ولم يعد لها اى مظاهر


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close