CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والاربعون46بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والاربعون46بقلم رحمه جمال


 رواية سانتقم لكرامتي
 الفصل السادس والاربعون46
بقلم رحمه جمال
_دارين اعترفت بكل حاجه للي خاطفها ، وكل اللي عايزاه انها تخرج ، ف هي ممكن فعلا تديه الفلوس ولا لا 




_هايدي كل تفكرها في مشروعها ، في ايه اللي ممكن تعمله عشان تنفذ مشروعها 
_ صفاء عرفت أن يوسف مقبوض عليه ولا لا ، وهتعمل ايه لما تعرف وشهاب ناوي علي ايه معاها وهل ممكن يأذيها بعد ما عرف أن جنه تبقي اختها 
®____________________®
دارين : أنت يا اللي هنا ، انت يا راجل انت 
( تسمع صوت ذلك الباب يفتح ويظهر منه ذلك الرجل ، التي اتفقت معه) 



_ عامله دوشه ليه ؟
دارين بتعب : هتخرجني امتي بقي ؟
_ والله ده في إيدك ، انتي اللي مش عايزه تجيبي الفلوس اللي هتخرجي بيها
دارين : طب وانت ، مش ممكن الناس اللي مشغلينك يأذوك لما تهربني
_ ملكيش فيه ، أنا هتصرف ، تجيبي الفلوس اخرجك من هنا 
دارين : طب خرجني وانا اجيب الفلوس 
_ لا يا حلوه ، شوفي انتي اي حد يسلمني الفلوس وهتخرجي ، غير كده هسيبك هنا لحد ما تقابلي وجه كريم 
دارين يزداد التعب : طيب طيب ، هات موبايلك اعمل مكالمه 
_ خدي ( ويمد لها يده بالهاتف ) 
( اخذت دراين الهاتف منه ، وضغطت علي بعض الارقام ، ظلت تحاول الاتصال به مره تلو الآخري )
علي الناحيه الأخري 
( كان هيثم نائم علي بار في إحدى الحانات ، مغيب عن الوعي تماما بسبب كثرة تناوله المشروب ، ظل هاتفه يرن ولكنه لما يسمعه بسبب الضجيج من حوله ) 
_ ها لسه كتير 
دارين : الزفت مش بيرد 
_ طب هاتي ، ونبقي نحاول مره تانيه 
دارين بتعب : طب وحياه اغلي حاجه عندك ،افتحلي الشباك ده ، خلاص هموت من الخنقه 
_ ماشي ، بس خدي بالك اي حركه غدر ، فيها موتك المكان بره مليان رجاله بيحرسونا 
دارين : غدر ايه بس ، وانت رابط ايدي و رجلي كده ، افتحه بس معدتش قادره اخد نفسي 
_ هفتحه ، وشويه وجايلك 
( ذهب ذلك الرجل لكي يفتح النافذه واغلق الباب بعد خروجه ، استلقت دارين علي الارض وتنظر الي النافذه وتحاول أن تنظم أنفاسها )
دارين : امتي أخرج بقي ، واخلص من كل ده 
®___________________®
لالالالا
محمد : ليه بس يا حمدي 
حمدي : يا محمد يا اخويا ، متاخدش بكلام هايدي ، دي دماغها ضاربه ، وعايزه تضيع الفلوس وخلاص 
محمد : وهو انت شوفت دراسه المشروع اللي هي عامله عشان تقول كده ، وبعدين ما انت فارض عليها كل حاجه حتي دخلتها الجامعة اللي انت عايزاها ، سيبها تشتغل في المجال اللي هي عايزاه
حمدي : وافرض لو وافقت ، فين المكان اللي هتفتح فيه ومين اللي هيشتغل معاها وهي لسه مش معروفه في البلد 





الخساره هتبقي كبيره ، وبصراحه كده انا مش ناوي اخاطر بتعبي علي مشروع مين عالم أنه هينجح 
محمد : كل ده سهل أنه يتحل ، بس انت وافق علي اللي هتعمله ومتتدخلش في شغلها
حمدي : والله يا محمد الموضوع ده مش عاجبني اصلا ، بس عشان خاطرك هفكر فيه 
محمد : ماشي يا حمدي ، وانا مستني ردك اللي اكيد هيكون بالموافقه ، أنا وعد هايدي 
( ثم يتركه محمد ويخرج من غرفته ، ينظر حمدي إلي اخوه حتي يخرج ، ثم يتحدث بعصبيه ) 
حمدي : شوف بنت ال ..... يعني أنا بخطط كل ده عشان اكوش علي الفلوس وانتي تلفي علي عمك عشان المشروع بتاعك ، وطبعا هتعملي المشروع ده بنصيبك من ورث امك ، ماشي يا هايدي حسابك معايا عسير 
®____________________®
_ قولتلك ارجعي 
إنجي : ارجع ارجع ايه بس ، هو أنا عارفه اشوفه يا بنتي ولا حتي اتكلم معاها
_ انتي بقالك شهرين هناك وبالطريقة اللي بتقولي عليه دي ، يبقي هو بيتهرب منك ومش عايزك ، ياشيخه ده انتي اول ما شوفتيه كان قاعد مع واحده ، يعني غيابه أو وجودك مش فارق معاه
إنجي : اولا دي بنت عمه ، وهو قالي مفيش بينهم حاجه 





_ طيب حتي لو مفيش بينهم حاجه دلوقت ، اكيد هيبقي في بعدين ، يابنتي اسمعي الكلام وبلاش توجعي قلبك علي الفاضي مع واحد مش عارف انتي موجوده ولا لا 
إنجي : محاوله أخيره ، عشان خاطري ولو فضل زي ما هو اوعدك اني هرجع تاني 
_ أما اشوف اخرتها معاكي ، هقفل أنا عشان ورايا شغل ، باي 
إنجي : باي 
إنجي لنفسها : ارجع ازاي بس ، ده انا جيت عشانه ، ومستعده افضل جمبه وموافقه أنه ميبقاش حاسس بيه ، بس أفضل انا شايفه بخير وقدامي 
®_______________________®
_ نورت مصر يا باشا
ليث : ده أكيد يا امان ( ليث الشاب اللي صفاء اصطدمت بسيارته أمام القصر ) 
ليث : ايه الجديد اللي حصل ؟
امان : كل اللي طلبته بيتفذ يا باشا 
ليث : وصفاء
امان : بقت لوحدها في القصر 
ليث بشرود : We will visit her soon
أمان : هو انت ناوي معاها علي ايه ؟
ليث : كل خير 
®____________________®
السلام عليكم 
إلهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مؤمن : حضرتك أنا الدكتور مؤمن اللي هتابع حاله كامل بيه 
إلهام : ايوه ، بس دكتور ديفيد قال إنه .......
مؤمن : اها ، اصل الدكتور ديفيد اضطر يسافر فجأة ، ف عشان كده انا هبقي المسؤل عن حاله كامل بيه 
إلهام : طب طمني يا دكتور ، هو كامل هيفضل في الغيبوبه دي كتير ، كل الدكاتره بيكشفو عليه ومحدش راضي يطمني 
نظر مؤمن الي إلهام وفي تلك اللحظة تذكر حديثه مع الطبيب ديفيد 
Flash back
(يسمع مؤمن صوت طرقات علي باب مكتبه ، فيعطي الإذن بالدخول وهو مندمج في ملف المريض الذي أمامه )
ديفيد : Doctor Momen , can I talk to you 
(دكتور مؤمن ، هل يمكنني التحدث معك )
مؤمن : Sure, Dr. David 
(أكيد ، دكتور ديفيد )
ديفيد :Sorry to bother you for a while, but
(آسف لإزعاجك لبعض الوقت ، ولكن )
مؤمن : What's the matter, David 
(ما الأمر يا ديفيد؟ )
ديفيد : You are aware that Mr. Kamel El-Asyouty is the largest businessman in the Middle East, his family brought him here, after he was exposed to that coma.
(انت تعلم أن السيد كامل الأسيوطى هو أكبر رجل أعمال فى الشرق الأوسط ، وقد أحضرته عائلته إلى هنا بعد تعرضه لتلك الغيبوبة)
مؤمن : Yes, I know that, and I also know that the hospital director, gave you that case
( نعم ، اعلم ذلك ، واعلم أيضا أن مدير المستشفى ، اعطي لك تلك الحاله )
ديفيد : Yes, believer, but I will not be able to (help them, believer)
( نعم يا مؤمن ، ولكن لن استطيع ان اساعدهم يا مؤمن )
مؤمن :How is that, come on man, we all help you in our work
( كيف ذلك ، هيا يا رجل ف نحن جميعا نستعين بك في عملنا) 
ديفيد :I hope you understand me, Momen, the situation is very difficult and dangerous at the same time, the difficulty because he does not want to respond, and the danger because he is old)
( اتمناه أن تفهمني يا مؤمن ، الحاله في غايه الصعوبه والخطورة معا ، الصعوبه لانه لا يريد الاستجابه ، والخطوره لان سنه كبير )
مؤمن : What do you mean David, of course there is a cure man, you need a vacation to get your activity back to work again, okay I'll talk to the manager to agree to leave you) 
(ما الذي تقصده يا ديفيد ، بالطبع يوجد علاج يا رجل ، انت بحاجه الي إجازه لكي تستعيد نشاطك للعمل من جديد ، حسنا سوف اتكلم مع المدير لكي يوافق علي إجازه لك ) 
ديفيد :No, Momen, I spoke with the manager that I would not be able to treat this case, and I nominated you to take over it. 
( كلا يا مؤمن ، أنا تحدثت مع المدير أنني لن أقدر أن اعالج تلك الحاله ، و رشحتك انت لكي تتولها 
مؤمن : What , I swear to God man, I am enough for what I am in, whether in my home or work, how do you bear me that responsibility
( ماذا ، اقسم بالله يا رجل ، أنا يكفيني ما أنا فيه ، سواء في بيتي أو عملي ، كيف تحملني تلك المسؤولية) 
ديفيد : I trust you, and I know that you will do your best, and also you are from the same country, this is his file, and if you want to know anything else, his wife is with him, go to him, see you well) 
( أنا اثق بك ، وأعلم أنك ستبذل قصاري جهدك ، وايضا انتم من نفس البلد ، هذا ملفه وإذا أردت معرفه اي شئ اخر ، ف زوجته موجوده معه ، أذهب إليه ، اراك علي خير ) 
مؤمن : see you ok
( اراك علي خير )





Flash back
مؤمن وهو يعيد نظره الي إلهام مره اخري : إن شاء الله في امل ، اوعدك هعمل اللي اقدر عليه
إلهام : يارب يا دكتور يارب
®________________________®
داده نعيمه يا داده
نعيمه : اهلا ياصفاء هانم ، حمد الله علي سلامتك 
صفاء : الله يسلمك ، مرت عمي سافرت
نعيمه بحزن : اه يا بنتي سافرت ، وبتسلم عليكي اوي ، اه وادتني ظرف قالتلي الظرف ده ليكي وانتي بس اللي تشوفيه 
صفاء بأستغراب : ظرف! ظرف ايه ؟
نعيمه : معرفش ، بس شكله مهم اوي انا حطيته في مكتبك ، وأمانه عليكي يا بنتي شوفيهم بسرعه 
صفاء : حاضر  ، حضري الغداء و نادي علي جن .....
( قاطع حديثها صوت رنين هاتفها ، انصرفت نعيمه من أمامها ، وظلت صفاء تحدق في ذلك الرقم الغريب ، ثم زفرت ) 
صفاء : معدتش فيه دماغ ، لاي كلام دلوقت 
ثم نظرت إلي الهاتف وظلت تبحث علي رقم ما 
®_____________________®
وبعدين
شهاب بهيام : مستعجله ليه بس ، هو احنا ورانا حاجه ؟
چنه : أنا اتأخرت ، وزمانهم في البيت قلقانين عليه 
شهاب : مفيش داعي للقلق ، أنا معاكي 
چنه : أعتقد دي حاجه كفيله تخليهم يقلقو اكتر 
شهاب : ممممم ،ثم تدارك ما قالته لينظر لها بغضب :  ايه 
چنه بضحك : هههههههههه اسفه اسفه ، بس صحيح انت جيت هنا ليه ؟ يوسف مبقاش موجود
شهاب : وهو ده اللي انا جاي عشانه ، هي صفاء تعرف أن يوسف .....
( قاطع حديثه تحرك المصعد )
جنه : الحمدلله ، الكهرباء رجعت تاني 
شهاب بحزن : وياريتها ما رجعت ، هنتقابل تاني ؟
چنه بابتسامه : اطلبها من ربنا 
أكتفي شهاب بالابتسامه وظل يتأمل وجهها وبعد ثواني وصلو الي الدور الاول ، خرجت جنه من المصعد ويليها شهاب 
شهاب : تحبي اوصلك ؟
جنه بإحراج : مش هينفع 
شهاب : أنا اسف ، طب ممكن بس اركبك تاكسي ، اطمن عليكي 
جنه : مش هينفع نمشي مع بعض ، وحتي وقفتنا دي غلط 
وزع شهاب نظره علي الموظفين راه ان جميعهم ينظرون إليهم : معاكي حق ، طب أسبقي انتي وانا هفضل واقف عند عربيتي لحد ما تمشي
جنه : حاضر 





تقدمت جنه حتي خرجت من الشركه ، ثم خرج شهاب أيضا و وقف أمام سيارته 
®___________________®
في الشرقيه
لبيب : علي بركه الله ، مع السلامه
(يخرج لبيب من مكتبه يراه إيمان أمامه في بهو السرايا ، انتبهت إيمان له ثم وقفت ) 
لبيب : قاعده كده ليه ؟
إيمان : مستنياك تطلع من مكتبك عشان اقولك أن الغداء جاهز 
لبيب :  ماشي ، جهزي يلا 
إيمان : حاضر ، بس هو ...
لبيب : هو ايه ؟
إيمان : شكلك فرحان النهارده ؟
لبيب : وانتي تكرهي اني ابقي فرحان 
إيمان : لا والله ، ينقطع لساني 
( تركته إيمان ثم دلفت الي المطبخ ، ظل لبيب يأنب نفسها علي معاملته ، فهي ليس لها ذنب فيما يحدث ، لم يفكر أن في ليله وضحاها أصبحت وحيده ابنتها تركتها وسافرت الي بلد أخري ، اختها المتبقيه من عائلتها توفت ، و من يوم ما جاءت الي القصر تعيش مثلها مثل الخدم ، تزوجت منه بالفعل ولكن بغير رضاها ، وافق لأجل ابنته ، ظل يفكر إلي أن رآها أمامه ) 
إيمان : الغدا جاهز 
قام لبيب من مكانه وذهب الي غرفه الطعام ، مر دقيقه ، دقيقتين ، خمس دقائق ولم تأتي إيمان تشاركه الطعام ، خرج من الغرفه رآها جالسه في مكانها مره اخري 
لبيب : مش هتتغدي ؟
إيمان بذهول : أنا ! بتقولي أنا 
لبيب : وهو في هنا حد غيرك 
إيمان : مقصدش ، حاضر جايه اهو 
دلف لبيب الي غرفه الطعام مره اخري ثم لحقت به إيمان ، جلست بجانبه تتناول طعامها في توتر واستغراب أيضا ، ظل لبيب ينظر إلي إيمان ف تردد 





لبيب : كان ناوي افتح دار أيتام صدقه علي روح نجاه والنهارده جالي الموافقه وهنبدا الشغل فيه من بكره 
إيمان بفرحه : ده ده خبر حلو اوي ، ربنا معاك وتكمل الموضوع ده ع خير 
لبيب : متكملتيش مع جنه
إيمان بحزن : مش بترد عليه ، بطمن عليها من نعيمه ، بس هيجي اليوم وهتسامحني فيه أنا خابره بنتي 
لبيب : كل حاجه بتأخد وقتها 
إيمان : علي رأيك
لبيب : متزعليش مني اني اتعصبت عليكي 
نظرت إيمان له وكانت عينها تلمعان بشده ، اومأت برأسها له ( اي لا داعي للأسف ) ، ظلت تنظر له كثيرا ، تتعجب من كل ما يحدث معاها ف كل حب له وقت ، وفي الماضي لم يكن هذا وقتها في الحب ، حاولت أخذ فرصتها بالقوه وبالخبث ولكنها ظلت سنوات تدفع الثمن ، ظل يحترق قلبها كل يوم وهي تراه حبها سعيد مع اختها وانجبو فتاه ، ترعرعت بين أبويها ولكن ابنتها لأ ، ظلت تتحمل وجع ابنتها ولم تكن قادره علي فعل شئ ، وبين ليله وضحاها انقلبت الموازين خسرت شقيقتها ولاتعرف اهي ذهبت وهي تسامحها علي فعلتها ام لا ، خسرت ابنتها أصبحت لا تطول منها كلمه واحده ، ولكنها تعلم أن وجودها مع صفاء سيحسنها ويجعلها تعيد حساباتها مره اخري ، واخيرا أصبحت زوجه ذلك الرجل الذي ظلت سنوات وسنوات تعشقه لا تعلم هل سيأتي اليوم ويحبها كما تحبه ، أو يشاركها حياته كما كان يفعل مع اختها ام لا ، ولكنها تدعي ربها أن تنصلح الأمور مع الوقت ، فلم يتبق الكثير من عمرها لكي تعيشه في مراراه الفراق وعذاب من تحب ، تنغلق الستار علي تلك القصه الان ، لم تنتهي أدوارهم بعد ولكن نترك لهم بعض الوقت لتنحل الأمور 
®_____________________®
_ مصيبه مصيبه 
كانت سمارا تقول تلك الكلمات يفزع عبر الهاتف ل بسيط 
بسيط : اهدي بس، في ايه؟
سمارا : بابي رجع من السفر يا بسيط ، والمره دي مصمم أوافق علي العريس اللي جايبه معاه ، اعمل ايه ؟
بسيط : اهدي بس وكل حاجه هتتحل 
سمارا : مفيش حاجه هتتحل يا بسيط غير باللي بقولك عليه 






بسيط : يابنتي مينفعش مينفعش ، هاجي اتقدملك ازاي وانا لسه مش جاهز ، ده غير اللي احنا فيه 
سمارا بأنفعال : وهو موضوع شهاب و يوسف اهم مننا 
بسيط : مش قصدي بس يا حبيبتي........
سمارا : مفيش بس يا بسيط ، أنا خلاص معدتش في أي حجج اقولها ليهم في البيت ومامي كمان مبقتش عارفه تقول ل بابي ايه ، بابي بدأ يشك 
(لم تتلق سمارا رد من بسيط )
سمارا : افهم ايه من سكوتك 
بسيط : سمارا أنا ......
سمارا : رسالتك وصلت يا بسيط ، وصلت ، مع السلامه 
أغلقت سمارا الهاتف وظلت تبكي ، اما بسيط وضع هاتفه علي المكتب وظل ينظر حوله بضياع ، لايعلم ماذا يفعل ، كيف سيتقدم لها وهو لا يملك حق مهرها ، كيف سيخوض تلك التجربه وبناء علاقه وهو لم ينتهي بعد مما يفعله ، حسنا هل هذا يعني أنه سيترك حبه يذهب هكذا
وعند تلك النقطه ، قام بسيط من علي مقعده وهو يقول : لأ لا مش هسيبها لوحدها ، مينفعش أسيبها لوحدها أنا وعدتها أن احنا لبعض وهنفضل لبعض مهما حصل 






(ثم خرج من مكتبه متجه الي واجه لا نعلمها بعد ) 
®_____________________®
دلفت الي القصر ، تحتضن حقيبتها  والإبتسامة تزين شفتيها وتنظر الي الا شئ ، تستمع الي صوت موسيقي عبر السماعه التي تضعها في إذنها تحت حجابها ، تتمايل بكتفيها ، و تخطي بضع خطوات ، تدندن مع الموسيقي ، لا أحد في العالم في يشعر  بسعاده مثلها
_ يابنتي 
چنه : ها ، خاله نعيمه عامله ايه ؟ 
نعيمه : انتي فين كل ده يا بنتي ، انتي بقالك ساعتين متأخره عن ميعاد رجوعك ، دي صفاء جت و.......
جنه : ايه ، صفاء جت 
نعيمه : ايوه يا بنتي ، وقايلالي احضر الغذاء ليكم 
جنه : يعني هي عارفه اني اتأخرت 
نعيمه : لا يا بنتي متعرفش 
جنه : طب كويس ، أنا هطلع اغير هدومي بسرعه ، وهدخل اشوفها 
نعيمه : طب ايه اللي اخرك كده يا بنتي
جنه : بعدين بعدين هبقي احكيلك 
نعيمه : ربنا يهديكم 
®_____________________®
يا بابا يا بابا
محمد : استر يارب ، أنا هنا يا شهاب 
ركض شهاب الي المكان الذي يجلس فيه والداه وجلس علي الارض و وضع رأسه علي ركبه والداه ، وضع محمد فنجان القهوه جانباً و وضع يده علي رأسه ابنه 
محمد : خير يا بني 
شهاب وهو مغمض عينه وترتسم الابتسامه علي وجهه : لاقيتها يا بابا ، اخيرا لاقيتها 
محمد : لاقيتها ، هي مين دي اللي لاقيتها ، ااااااااه انت قصدك علي ملاك 





رفع شهاب رأسه من علي ركبه والداه : جنه يا بابا طلع اسمها جنه 
محمد : جنه ، احكيلي بقي ايه اللي حصل 
شهاب : اللي حصل ، اللي حصل يا بابا مش عارف بس كل حاجه حصلت فجأة كده انا حاسس والله اني في حلم 
قام محمد من علي مقعده : طب تعاله معايا فوق اخد علاجي وبالمره نتكلم وتقولي ايه اللي حصل 
شهاب : يلا 
استندت محمد علي ابنه ، في ذلك الوقت كان حمدي يراقب ما يحدثه ، وظل يراقبهم حتي صعدو الي الاعلي 
حمدي : يعني ايه ، يعني شهاب طلع في واحده تانيه في حياته ، لا مش هسمح أن كل تعبي يروح 
( ذهب حمدي الي الحديقه حيث كانت ابنته جالسه تقرأ إحدي الكتب وتتناول قهوتها ، وقف أمامها بغيظ شديد ، ظنت هايدي أنه سيوبخها علي انها أخبرت عمها ع مشروعها ، ولكنه ظل واقف بضع لحظات قبل أن ينطق بتلك الكلمات 
محمد : عايزاني اوفق علي مشروعك 
(نظرت هايدي له بفرح ثم اومأت رأسها بالايجاب)
حمدي بجمود : موافق 
قامت هايدي من علي مقعدها و وقفت أمام والداها : بجد يا بابا شك ........
حمدي مقاطعا : أنا وافقت اه ، بس لما تنفذي شرطي 
هايدي : شرط ، شرط ايه 
حمدي : انتي عارفه كويس ، أني مش موافق علي المشروع ده ، بس عشان اراضيكي وافقت ، أنا بقي ايه ياتري اللي يرضيني عشان الطرفين يكونو موافقين عن طيب خاطر 
هايدي : مفيش حاجه بترضيك غير الفلوس 
ضحك حمدي بصوت عال : كده بدأتي تفهميني 
هايدي : انا موافقه أن يكون ليك نسبه من أرباح مشروعي
حمدي : مشروع ، مشروع ايه ده اللي اخد منه  ، أنا عارف كويس أن مشروعك ده هيفشل ، بس هسيبك تعمليه عشان تتأكدي بنفسك 





هايدي : لا يا بابا مشروعي هينجح ، أنا متأكدة ، وعلي العموم ان مشروعي ينجح أو لا مش ده موضوعنا ، ايه هو الشرط عشان توافق 






حمدي بخبث : شرطي هو ، تتجوزي شهاب 
هايدي بصدمه : نعم ، هو شهاب اتقدملي 
حمدي : وهو أنا لسه هستناه اما يتقدملك ، أنا حاولت كتير ومفيش فايده والظاهر كده شهاب في واحده في حياته 
هايدي بحزن : طب طالما في واحده في حياته هتجوزو ازاي ، ولا حتي اتقدملي
حمدي : دي بتاعتك ، لو عايزه المشروع بتاعك يتنفذ علي أرض الواقع ميبقاش مجرد حلم ، أنا بنفسي هنفذهولك وبفلوسي ، بس تخلي شهاب يتجوزك 
هايدي : بس ......
حمدي : في جواز من شهاب ، هعملك المشروع 
مفيش جواز من شهاب ، يبقي تنسي المشروع ، الكوره في ملعبك 
هايدي : ..........
®______________________®
يوسف الاسيوطي 
يوسف : ايوه 
العسكري : زياره 
قام يوسف من مكانه يهندم من مظهره وذهب مع العسكري الي مكتب الضابط ، انتظر عده دقائق ثم خرج الضابط من المكتب 






الضابط : قدامك ربع ساعه ، يلا يا عسكري 
اخذ يوسف ينظم أنفاسه ثم فتح باب المكتب ودلف الي الداخل ،





 يوزع نظراته في المكتب حتي وقعت عينه عليها ، هي بنفس هيئتها لم تتغير مطلقا ، وقف





 ينظر لها ، لسانه لا يساعده علي النطق ، حسنا بماذا سوف يقول ، خذلتك مره اخري ، تلك الثروه الذي كان والداه يأمنها له طول حياتها ، ذهبت 




هباء بسببه ، ترك كل تلك الأفكار بعيدا ، ذهب إليه واحتضانها ، فهو بحاجه إليها كثيرا والان احباله الصوتيه ساعدته في نطق اسمها 
يوسف بحزن : صفاء 





ظل بضع لحظات علي تلك الوضع ، شعر بجمود من ناحيه صفاء له ، ابتعد عنها ونظر لها والدموع تملأ عيونه 





يوسف : أنا عارف ، اني أستاهل كل ده ، بس عشان خاطري متسبنيش هنا أنا اوعدك اني هتغير بجد صدقيني 
صفاء : مصدقاك يا يوسف 





يوسف بفرحه : بجد يا صفاء مصدقاني  
ابتعدت صفاء عنه بضع خطوات : طبعا مصدقاك يا ولد عمي 





يوسف بابتسامه صغيره : ولو اني مش برتاح ل ولد عمي دي ، بس ماشي ، قوليلي هتخرجيني امتي ؟
صفاء : في الحقيقه يا يوسف انا جايه عشان اقولك علي حاجه مهمه 
يوسف : حاجه مهمه وهو في أهم من اني أخرج من هنا 





صفاء :  ايوه في ، الاهم انك للأسف يا يوسف مش هقدر اخرجك من هنا 
يوسف : ايه اللي بتقوليه ده ؟
صفاء : الحقيقه ، اللي بقولها هي الحقيقه ، الشركه فلست





 ودارين هربت بالفلوس والقصر هيتباع في المزاد العلني ، وأهلك بين الحياه والموت
يوسف : يعني .....
صفاء : يعني كل حاجه راحت يا يوسف ، استعد عشان في حياه




 تانيه مستنياك في السجن 
يوسف بصدمه وخوف : سجن 
®______________________®
لم اكن أريد أن أفعل ذلك بك ولكنك انت من اصررت علي ذلك 



ارد ان اكون درعك الذي يحميك من العالم ولكنك جعلتني خاتم بأصبعك




رسمت حياه واحلام سعيده نسجتها ببعض جمل قرأتها يإحدي الروايات التي أعدت قراتها عندما علمت بحبي لك 
ولكني نسيت أن الواقع يختلف كثيراً عن مما كنت أحلم به 
علمتني الكثير ، حطمتني ، جرحت قلبي مرات ومرات ،  كنت




 اغفر لك ، ظننت حبي لك ضعف ، ولكنك لم تفهم أن 




سيأتي يوم ولم اسامحك فيه مطلقاً 
اليوم بدأت انتقامي منك ، عليك أن تفيق من غفلتك ، لن اسامحك 



ولن اساعدك لكي تخرج من اي مأزق مره اخري 




فقد تحملت كثيرا ، لكن الان كرامتي بدأت بالصراخ وأرادت الانتقام 


والان كل ما عليه فعله هو الانتقام ل كرامتي 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-