CMP: AIE: رواية الشيطان البرئ ) الفصل الرابع عشر14بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية الشيطان البرئ ) الفصل الرابع عشر14بقلم يارا عبد السلام

 رواية الشيطان البرئ 

الفصل الرابع عشر14

بقلم يارا عبد السلام


يوسف:نزل المسدس اللعبه دا انا اللي معلمك مسكته يلا ..

_التلميذ مسيره يكون استاذ

يوسف بخبث:بس مش استاذ على استاذه...

عبد الرحمن:لي أنا دلوقتي هثبتلك العكس...

ولسه هيرفع سلاحه كان سلاح يوسف سابقه وضربه رصاصه..

عبده وقع على الارض لما الرصاصه جت في رجله...


الراجل اللي كان يوسف ماسكه خاف وحاول يبعد يوسف عنه لكن يوسف رماه على الأرض جنب عبده اللي كان متصاب على الأرض ...

يوسف قرب من الكرسي وقعد بكل شموخ...

_امممم كنتوا جايين تعملوا اي بقى جايين تقتلونى صح دانا هبعتكوا للزيات في اشوله...

عبد الرحمن بألم:دا لو عرفت تروح بينا على رجلك أنا جاي اقتلك ولازم انفذ الأمر علشان اكون مخلص للزيات أنا ندمان انك كنت صاحبي في يوم ...

يوسف:اممممم من الواضح انك مش بتتعلم من اخطاءك بس عادي أنا موجود هنا علشان أعلمك عادي انت طول عمرك بتتعلم منى..

يوسف جاب حبل وربط عبده والراجل وسابهم ومشي وبعدين اتصل على الزيات

.يوسف بسخريه:لما تكون عاوز تقتلنى متبعتش رجالتك ابقى تعلالى برجليك...

تعالى خد النسوان اللي انت باعتهم...

الزيات: انت انت بتقول اي ...

يوسف:قريب إن شاء الله هسلمك بايدي يا زيات اصبر بس ...

وقفل السكه .....

وابتسم بخبث ولكن زعل أن عبد الرحمن كان بيتألم قدامه ومقدرش يساعده ..

فضل واقف في مكان بعيد عن الأنظار لحد ما شاف عربيات الزيات جت خدت عبده والراجل اللي معاه قدامه...

اتنفس بارتياح أن خطتهم نجحت وابتسم بخبث للخطوه الجايه...

واتصل بزياد وقاله اللي حصل واللى هوا كمان فرح أن خلاص الزيات اعتبر عبده من رجالته...


عند الزيات...

كان متعصب لكن لما شاف عبده متعور وبيتألم جابله دكتور ...

عبده:والله أنا مش عارف هوا عرف ازاي أن احنا رايحينله ثبتنا ومعرفناش نعمل حاجه

الزيات:سيبهولى أنا هتصرف معاه المهم انك تقوم علشان تكون معانا في العمليه الجديده

عبده :يعنى خلاص وثقت فيا..

الزيات:اه والعينه واضحه أنت بس قوم بالسلامه...

ونادى على ندى..

اللى جت بسرعه:خدي بالك منه علشان محتاجينه الفتره الجايه...


الزيات خرج وعبده قعد وهوا مبتسم وندى كانت بصاله بشر وخبث...

ندى:شاطر عرفت تلعبها صح انت ويوسف...

عبده:قصدك اي اي الكلام دا

_قصدي يا عبده أن زياد بيه بيسلم عليك وكمان موصيني عليك

عبده بصدمه:زياد بيه مين أنا معرفش حد بالاسم دا

_على اساس انى هصدقك...على فكره انا اللي كنت بوصل المعلومات دي كلها لزياد بيه ومنها بيتصرف وانا اللي قولتله انك تيجي هنا وانا اللى قولتله على حوار القتل وكل دا

عبده:وانتى هتستفادى اي لما تخونى الزيات

_مفيش هكسب نفسي مش اكتر وهاخد حقى وحق خطيبي اللي مات بسببهم بس 

عبد الرحمن:دانتى شكل حكايتك حكايه

ندى:اعتقد ميخصكش بس المهم أن احنا اصدقاء مهنه ..

عبده:امممم مقولتليش بقى شعرك دا باروكه ولا طبيعي...اصله لو طبيعي هعمل حاجه هموت وتعملها .

ندى ابتسمت وقالت:هتعمل اي

_هتحوزك والمك من البهدله دي وتكونى حرمى المصون ومش اي واحده تنول الشرف دا على فكره

ندى ضحكت وسابته وخرجت

_ضحكت يعنى قلبها مال خلاص ...


عند يوسف ..

قابل زياد في مكان مهجور نوعا ما..

زياد: دلوقتي انت لازم تختفى فتره يا يوسف عقبال ماييجي ميعاد العمليه وتكون دي النهايه خلاص...

يوسف:عندك حق ..

زياد قرب منه:أنا عارف انك بتحبها..

يوسف:هي مين

زياد:بتول...

يوسف:مفيش داعى للكلام دا يا زياد...بعد العمليه كل حاجه هتتغير وحاجات كتير هترجع زي ما كانت...

زياد:مش فاهم

يوسف:مش ضروري لما ييجى وقتها المهم أنا لازم امشي دلوقتي ونبقى نتقابل بعدين

_هتروح فين المكان اللي المفروض عايش فيه زمان الزيات محاصره..

يوسف:انت بتكلم صايع وبلطجى يا زياد مش عيل توتو أنا عندى بدل المكان ميه ...

زياد:ماشي يا يوسف خلى بالك من نفسك...

يوسف مشي...


ولقى رجله بتاخده عند بيت عمه سعيد اللي وصله بعد ساعه لف بالعربيه...

نزل ودخل البيت ...

كانت واقفه في البلكونه وهى متوتره وبتعيط قلبها واجعها مش عارفه لى حاسه ان في حاجه وحشه هتحصل قريب...

سمعت باب الشقه بيتفتح جريت عليه لما شافت يوسف..

لقت نفسها بتحضنه بدون وعى .

_وحشتنى...كنت فين دا كله قلبي كان واجعنى

كانت دموعها نازله...

يوسف:ششششش أهدى اهدي أنا هنا اهو...معاكى وجنبك

بتول:بجد انت معايا وجنبي ..يوسف انا خايفه ...

يوسف باس راسها:متخافيش طول منا معاكى ...

بصلها :اي مصحيكي لحد دلوقتي

بتول:كنت حاسه انك هتيجي متبعدش عنى تاني ...

يوسف غمض عينيه علشان يتمالك اعصابه وميعملش حاجه يندم عليها..

يوسف بعد عنها:طيب انا هدخل انام علشان تعبان اووي...

بتول:يوسف انت لي مش طايقنى لى مش عاوزني جنبك انت لى بتتهرب منى ...

يوسف :أنا مش عاوز اعمل حاجه غصب عنك وكمان مش عاوزك تندمى انك عرفتيني فالاحسن ليا وليكي البعد وفكري في نفسك قبل اي حاجه علشان متندميش يا بتول...

وسابها ودخل الاوضه ونام على السرير وغمض عينيه بتعب...

 بعد شويه دخلت بتول عليه وقعدت علي السرير جنبه...

وهمست:أنا خلاص اختارت يا يوسف ...اختارتك انت ...

يوسف فتح عينيه وقال:مش عاوزك تندمى..

_عمري ما هندم أنا محستش باي حاجه غير معاك أنا بحبك ...

يوسف ابتسم:عجب عليكى يا دكتوره..هتبقى نكتة الموسم الدكتوره تعشق المجرم أو الشيطان ايهما اقرب..

بتول بصت في عينيه:انت الأقرب أنا ميهمنيش اي حد قدك انت محدش عارف اللي انت مريت بيه أنا عوزا اكون معاك واعوضك عن اللي شوفته يا يوسف...

يوسف حس بمشاعر متلغبطه لما شاف نظرة عينيها والحب اللي جواهم قلبه دق بيعلن هزيمته قدام عينيها ...

بس كل إلى حاسه أنه بيحبها ومش قادر يخبى اكتر من كدا قرر أنه يحارب نفسه واي عائق قدامه...

يوسف قرب منها وحضنها وهى استغربت وفرحت في نفس الوقت أن يوسف خلاص هيزيل اي عائق بينهم...

يوسف:بحبك  ....  

              الفصل السادس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-