الفصل السادس6
بقلم رحمة عبد الرؤوف
عند جاسر وجميله(اخر بارت لما اعتذر منها وكان مستني مسامحتها)
جميله: خلاص يا جاسر مسمحاك
جاسر بفرحه: بجد
جميله بضحكه: اه بجد
جاسر: طب حيث كده بقى ممكن نبقى اصحاب
جميله بابتسامه ودوده:
ممكن نبقى اصحاب
جاسر: طب ايه رايك اخرجك انتِ وندى نتغدى برا النهارده
جميله: تمام يا سيدي
جاسر: تمام يا ستي وضحكوا الاتنين
جميله بكسوف: بسس
جاسر علم ماتريد قوله وقال: متخافيش انا جيبتلك هدوم وداده صفاء هتجيبهم دلوقتي
جميله بابتسامه: تمام
جاسر: يلا هسيبك تجهزِ وجميله اومأت له
_____________صلوا على النبي ________________
بالخارج كان هناك من يستمع لهم نعم تخمينك صائب ياصديقي انها ندى (ايه العيله اللي مبتحترمش حد دي كلهم بيلمعوا اكر ايه ده 😒 احم نكمل)
ندى بابتسامه رضا قالت لنفسها: والله ووقعت يا جاسر ومحدش سمى
عليك وجميله تستاهلك فعلا ربنا يوفقكوا مع بعض يا حبايبي قاطعها جاسر
جاسر: واقفه بتعملِ ايه
ندى بتسرع: كنت بتصنت عليكوا
جاسر برفع حاجب: والله ثم امسكها من اذنها
ندي بتألم: اه اسفه والله ياكبير
جاسر: متعمليهاش تاني فاهمه عيب متربناش على كده (اه على اخلاقك اه وانا شاهده وكل القارئين شاهدين)
ندى: حاضر حاضر
جاسر بعدما تركها قال: اجهزي يلا علشان هخرجك انتِ وجميله
ندى بغمزه: اوعى الخروجات اللي ماعبرتني في مره
جاسر بتحذير: طب اعتبرك مش جايه بقى
ندى بلهفه: اسفه اسفه والله ياباشا انا عيله اصلا
جاسر: خلاص سماح يلا
ندى ببرطمه: يحرق اللي يهزر معاك ياجدع
جاسر بصوت عالٍ: بتقولِ حاجه؟
ندى بغيظ: بدعيلك بدعييلك وتركته للتتجهز
_____________حوقلوا______________
بعد قليل
خرجت جميله ونزلت عالسلم والتفت جاسر اليها وتظر اليها بانبهار شديد فكانت ترتدي فستان ابيض الليون منقوش باللون الاسود باكمام وطويل وطلقت لشعرها العنان
جاسر بتوهان: ايه الجمال ده
جميله بكسوف: شكرا
ندى بمرح فهي كانت نازله مع جميله: الله يسهله اللي اما حد عبرني بكلمه وضحكت جميله عليها
جميله:
قمر يا قلبي (فندى كانت ترتدي فستان بني بنص كُم يصل اللي مابعد الركبه بقليل وكانت عامله شعرها كحكه)
ندى بضحك: حبيبتي اللي نصفاني
جاسر بنظرات حاده لندى: مش يلا
(وجاسر كان يرتدي بدله ذو جاكيت ازرق بتشيرت رصاصي فطلوا الثلاثي بأبهى طله لديهم)
جاسر بنظرات حاده لندى: مش يلا
ندى بخوف: اه طبعا يلا وذهبوا الثلاثي
____________سبحان الله وبحمده______________
في المطعم
كان مطعم كبير واسع وكان جاسر حاجز لهم هذا المطعم
جميله بتفاجئ: ايه ده هو المطعم فاضي كده ليه؟
ندى: اه صح يا جاسر، ليه؟
جاسر: علشان نبقى براحتنا انما هو بالحقيقه لم يرد لأحد ان يرى جميلته
وقضوا وقتا سعيدا للغايه بين مزاح ندى ومشاغبتها مع جاسر وكسوف جميله من نظرات جاسر اليها وجلس جاسر يتكلم معها
ومرت الأيام وتعود جاسر علي جميله وحبه لها الذي يزيد يوما بعد يوم حتى جميله اخذت مشاعر الحب تتولد اتجاهه
حتى جاء اليوم الذي ستقلب به كل الموازين
في بارت تاني هيكون البارت الأخير اللي فيه الحب والسلام بعدها
هنبدأ رحله الانتقام ونقول وداعا لقصه حب جاسر وجميله واهلا بالانتقام