رواية احببت زوجة ابي)
الفصل السادس6
بقلم علياء خليل
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
فضل ينادى عليها
و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها
بالفوطة بتجرى بخوف
صقر شدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه
صقر فضل متأمل
فيها شوية و شكلها الانثوى الفاتن و كان أول مرة يشوف شعرها
الأسود الطويييييل و ملامحها اللى اتحفرت فى مخيلته مش هيقدر ينسها
بعد كده كان حاسس بغضب الدنيا و غيرة عليها و ازاى تخرج كده
من باب الجناح بتاعه
صقر : انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى
ورد و الكلام بيتساقط
من على شفتايها: أنا فى حد من الخدم كان بيساعدنى البس لقي..تها ضر..بتنى
صقر : مين اللى ضر*بك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدموع: معرفش
صقر بص لشكلها و جس*مها المنحوط بدقة و ثنيات جس*دها التى
جعلته ينهار أمامها هى ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش بخوف من صقر
و هو يقترب اكتر
بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة من على جس*دها كالمغيب و لكن لم يجد
أى أثر لد*م الح*ي*ض لو مكنش ده د*م البلوغ اومال كان د*م ايه و هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بت*س*قط و كد.بوا عليه
صقر بعد ووووو