CMP: AIE: رواية بنت اكابر ) الفصل الخامس عشر15 بقلم مريم محمد
أخر الاخبار

رواية بنت اكابر ) الفصل الخامس عشر15 بقلم مريم محمد



رواية بنت اكابر )
 الفصل الخامس عشر15 
بقلم مريم محمد




سمعت آسيا صوت جاسر
ولكن قالت لنفسها بأنها توهمت
وليس هو... ولكن قامت بفتح الباب وانصدمت به يقف أمامها ويتحدث مع خالتها هدى




سحبتها شيري بسرعة شديدة إلى الداخل ووقفت مكانها.. دخلت آسيا إلى غرفتها وأغلقت عليها الباب وجلست على فراشها وهي تبكي بشدة وكأن ما حدث معها منذ فترة حدث الأمس
في الخارج أمام باب الشقة
تفاجئ جاسر بوجود شيري فهو لم يعرف بأنها خالتها
شيري بتوتر:إيه الصدفة الحلوة دي
أهلا أهلا يا جاسر
جاسر:اهلا يا شيري بس انتي ايه اللي جابك هنا؟؟!!
شيري:دي خالتو هدى وانا جيت اقعد معاها عشان وحشتني اوي مش كدة يا خالتو ولا إيه؟!
هدى بإبتسامة:اه كدة يا روح خالتو
شيري:طب اتفضلوا ادخلوا يا جماعة
دخل جاسر إلى الشقة وهو يشعر بشئ غريب وكأنه يشعر بها بالشقة
جاسر بتساؤل:هو في حد تاني قاعد معاكم هنا؟!
شيري بتوتر:لأ... لأ مفيش الكلام ده
إحنا قاعدين لوحدنا مفيش حد معانا.. بس انت بتسأل ليه؟!
جاسر:لأ مجرد سؤال عادي
شيري:اممم.. طب هقوم انا بقى واعملكم كوبايتين قهوة تظبط المزاج
جاسر:لأ شكراً انا ماشي.. عن اذنكم يا جماعة




هدي:رايح فين يا ابني هو انت لسة شربت حاجة.. مينفعش اللي انت بتعمله ده لازم تقعد وتشرب حاجة وإلا هزعل منك
جاسر:لأ معلش خليها مرة تانية عشان أنا مستعجل أوي
هدي:طب ربنا يكرمك يارب
جاسر:عن إذنكم
هدي:اتفضل يا ابني

خرج جاسر من الشقة وهو يشعر بأن
موجودة في تلك الشقة

ذهب إلى سيارته وركبها واتجه إلى شركته.. فهو لديه الكثير من الفروع في مختلف البلدان

بعد شوية
وصل جاسر إلى الشركة وذهب إلى مكتبه
قامت السكرتيرة بدق باب المكتب ثم قالت:جاسر بيه في موظفة مقدمة هنا لوظيفة في الشركة والملف بتاعها كويس جداً
جاسر:تمام خليها تيجي بكرة
السكرتيرة:تمام يا جاسر بيه
ثم خرجت واتصلت على تلك الفتاة التي قدمت للوظيفة

في مصر
داخل مخزن كبير وأمامه حراس
تجلس جهاد على الأرض ويديها مقيد'ين وعلى وجهها آثار يدين
وكانت تبكي بشدة من شدة التعب
جهاد بصراخ على الحارس:قول للباشا بتاعك أن انا مش هيأثر فيا كل اللي بتعملوه معايا ده.. قولوه مراتك خلاص ما"تت وكل ده ملوش لازمة اللي راح راح يا جاسر بيه
واللي بيعمله معايا ده مش هيرجع الست آسيا الله يرحمها بقى كانت طيبة أوي يا حرام
اقترب منها الحارس وضر"بها بالقـ"لم على وشها زي عشان جاسر أمره يعمل كدة
الحارس بغضب:لمى لسانك عشان البيه مستحلفلك على الكلام اللي بتقوليه ده.
جهاد بضحك من شدة الوجع:هيعمل أيه يعني اكتر من اللي عمله ده؟!.. ده انا محبو'سة هنا اكتر من شهرين ونص... عشان إيه ده كله مش فاهمة والله....لو كان حط عقله في رأسه وشاف حبي ليه مكنش كل ده حصل
وكُنا دلوقتي سمن على العسل وعايشين حياة سعيدة مع بعض
بس اقول إيه بقى دماغه ناسفة أوي
الحارس:اخرسي بقى وبطلي رأي عشان شايفة السلكين اللي فوق دول لو لمسوا إيديكي بس انتي عارفة كويسة أوي إيه اللي هيجرالك 
ف اسكتي بقى عشان كلمة كمان وهفتح العلبة دي ومليش دعوة باللي هيجرالك
جهاد بخوف:وهو إيه اللي في العلبة دي؟؟
الحارس:فيها عقر"ب يا جهاد
بيشبهك في كل تصرفاتك
واقترب منها الحارس وفي يديه تلك العلبة
جهاد بصراخ ودموع:والله خلاص
خلاص مش هتكلم والله.. بس ابعد العلبة دي والنبي
الحارس بضحك: صحيح صنف يخاف ما يختشيش.. واحدة زبا*لة
وتظل جهاد على تلك الحالة كل يوم
ف جاسر لا يريد أن يقتـ"لها.. بل يريد أن يراها وهي تتعذ'ب كل يوم
مثلما فعلت بآسيا

في سويسرا 
وفى صباح يوم جديد
تستيقظ آسيا وتصلي فرضها وترتدي ملابس للخروج
ثم تخرج من غرفتها وهي تبتسم
هدى بإبتسامة:إيه الحلاوة دي يا روح قلبي.. الجميل لابس ومتشيك ورايح فين كدة؟؟




آسيا بإبتسامة:عندي مقابلة شغل في شركة هنا والسكرتيرة قالتلي متأخرش عشان المدير بيحترم المواعيد جداً
شيري:مش هوصيكي يا آسيا لو المدير ده مش مظبوط اديني رنة وانا اجي واعمل اللازم
آسيا بضحك:حاضر يا شيري
هدي:طب يلا بقى خدي السندوتش ده وافطري بيه عشان تعرفي تركزي في المقابلة بتاعتك
آسيا:تسلم إيديكي يا خالتو
هدي:تسلميلي يا روح قلب خالتو

بعد شوية
ذهبت آسيا إلى الشركة ورأت اسمها
چي دي اختصار لجاسر الديب
ولكن لم تعرف بأن تلك الشركة ملك لجاسر
صعدت بالأسانسير وكان معها بنتين
ينظرون إليها بإستغراب
الفتاة:هو انتي اول مرة تيجي هنا ولا إيه؟!
آسيا:اه





الفتاة:انتي متعرفيش أن المدير مش بيشغل عنده غير الرجالة بس.. ومفيش عنده بنات غير السكرتيرة بس
آسيا:لأ مكنتش اعرف
الفتاة:بصي بقى يا حلوة إحنا الإتنين جايين عشان الإعلان بتاع السكرتيرة الجديدة ولما سألنا عايزين سكرتيرة ليه وفي واحدة موجودة.. قال لنا عشان السكرتيرة دي هتعمل عملية وهتغيب فترة طويلة لحد ما تبقى كويسة.. ف أنا بقولك من دلوقتي أن انا اللي هتاخد الوظيفة دي عشان كدة افتحي الأسانسير وروحي على بيتك يا حلوة
آسيا برفعة حاجب:وايه اللي مخليكي متأكدة كدة ان انتي اللي هتاخدي الوظيفة دي؟!.
الفتاة بغرور:عشان أنا واثقة في نفسي وكمان بعرف اتكلم إنجلش كويس اوي
ضحكت آسيا بسخرية:ضحكتيني
ايه رايك بقى ان انا معايا 6 لغات
مش لغة واحدة وكلهم مهمين
ياريت بقى توسعي كدة عشان أنا مش بتكلم لغة واحدة زيك يا قطة
نظرت إليها الفتاة بضيق ثم قالت:ده انتي عاملة حسابك بقى
آسيا:اه اومال إيه




الفتاة:بس انا عندي حاجات هتقنع المدير يختارني انا وانتي لأ.
آسيا بنفاذ صبر:اعملي اللي تعمليه
ان شاء الله حتى تشتغلي اراجوز
ده شئ ميهمنيش
فتح الأسانسير وخرجوا منه وكانت الفتاة تريد أن تضر"ب آسيا
أمسكت آسيا في ذراع تلك الفتاة بقوة قائلة لها:بلاش تتحديني في حاجة انا متخصصة فيها.. عشان انا لحد دلوقتي محترمة نفسي معاكي
الفتاة الأخري:لك شو ها البنت القوية يا فرح
الفتاة:يا انا يا هي ودلوقتي تشوفي أن المدير هيختارني انا
الفتاة الأخري:الله يستر وما يصير العكس
نظرت إليه بضيق ثم جلسوا في مكتب السكرتيرة
السكرتيرة:الأنسة فرح تتفضل تدخل عشان المقابلة
نظرت فرح إلى آسيا بغرور وهي تثير كانت سوف تقع 😂😂😂
كتمت آسيا ضحكتها بصعوبة على ذلك الموقف
ذهبت فرح إلى مكتب جاسر
وكانت ترتدي ملابس لا تليق بسكرتيرة تعمل في شركة محترمة
نظر إليها جاسر بإستغراب:اتفضلي
اقعدي.
وبدأ معها المقابلة ونص كلامها كان غلط الحمدلله 😂😂😂😂
جاسر:تمام اتفضلي
الفتاة بإعجاب:ان شاء الله اكون انا السكرتيرة الجديدة
نظر إليها جاسر ولم يتحدث بشئ
وبعدها دخلت صديقتها ونفس الشئ
السكرتيرة بإبتسامة:اتفضلي يا فندم دورك
بدأت آسيا في السير إلى المكتب وهي تشعر بشعور غريب
وضعت يديها على باب المكتب
وفتحت الباب بهدوء
وهي تشعر بالتوتر
كان جاسر ينظر إلى أحد الملفات
ثم تحدث وهو يعرف عينيه من الملف:اتفضلي
سمعت آسيا صوته وتسمرت في مكانها من شدة الصدمة ورفعت عينيها وراته ينظر إليها بصدمة شديدة





وقع الملف من يد جاسر وهو ينظر إلى التي تقف أمامه بصدمة
أسرعت آسيا وهي تجري بسرعة شديدة.. وقام جاسر من مكانه حتى يلحق بها
كانت تجري ودموعها تنزل على وجهها بشدة. َفهي لا تريد أن تواجهه في ذلك الوقت
أمر جاسر أمن الشركة بغلق باب الشركة جيداً حتى لا تستطيع آسيا الهروب منه مجدداً

وقفت آسيا أمام باب الشركة بخوف شديد
وكان جاسر يقف خلفها ويشعر بأن قلبه سوف ينخـ"لع من مكانه من شدة الصدمة
جاسر بصراخ:مفيش خروج من هنا غير لما تقوليلي ليه عملتي فيا كدة!




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-