CMP: AIE: رواية صرخة الم الفصل العشرون 20 بقلم نوره عبد الرحمن
أخر الاخبار

رواية صرخة الم الفصل العشرون 20 بقلم نوره عبد الرحمن


 رواية صرخة الم

 الفصل العشرون 20

بقلم نوره عبد الرحمن


دخل منصور عليها ليجذبها من شعرها هادرا عاوزه تموتيني يابت رحاب عايزه تخلصي مني..ليييه ...ليييه ..كل الحب الي حبيتو ليكي ومطمرش فيك انتي ايه وهو ينهال عليها بالضربات ..وهي لاتستطيع مقاومته فمازال جسدها متعبا من ضربه امس لها ..ليردف منصور سبع سنين وانا مستحملك وانتي مش بتخلفي قولت مفيش مشكله كفايه انها جنبي وربنا لو عايز يرزقنا….استحملت دلعك وقرفك يابت رحاب وكل يوم بقول بكرى تعقل بكرى تتغير وانتي زي منتي...ودلوقتي اعرف انك عايزه تموتينيي.ليه ياسنيه لييييه..


هتفت سنية بكره ودموع عشان بكرهك بكرهك يامنصوربكرهك


تسمر مكانه دون حراك هل حقا مايسمعه ..!!؟؟؟


هل هذه سنيه التي لطالما اغدقها بحبه..!!؟؟


هل هي حبيبته زوجته التي يعشقها….!!!!؟؟؟


اردفت الاخرى غير آبهة بصدمة منصور ومشاعره انت السبب يمنصور انت الي خلتني اكرهك...حرمتني من اكتر حد.بحبه واجوزتني غصب عني ...ومكتفيتش بده خدت ورثي من ابوي ..وحرمتني منه..


هاتف الاخر وقلبه يتمزق المً مما يسمعه..


انا حرمتك منه انا وقفت حميتك من اخوكي علي الي كان عيقتلك لو متدخلتش يابت رحاب...انت بطيشك كنتي هتضيعي حياتك..


سنيه محدش قالك تتدخل..


امسكها من شعرها ليجذبها اليه بغضب انت وعلى ذمتي بتفكري براجل تاني ...يابنت********دفعها بقوة لينهال عليها بالضرب وهو مغمض عينيه ولا يستطيع اتسيعاب ماحدث ..


_______________


منى الحق ياعاصم هيقتلها ..


عاصم وهو يدخل ببرود خليه يربيها..


منى عشان خاطري ياعاصم الحقوا دي هتموت بين ايديه..


عاصم متخفيش منصور مش هيأذيها


منى بدموع من ايمتا وانت قاسي اكده يابن عمتي..


عاصم بضيق عشان هي تستاهل الي يجرالها..انتي مش عارفه عملت ايه


منى …ببكاء روحلها ياعاصم والنبي ..عشان خاطري 


عاصم بضيق لانه راى دموعها خلاص متعيطيش هروحلهم..دموعك غاليه يابت خالي..


______________


وداد هو فين لحد دلوك يمه تلاقيه عنديها..


حوريه بضيق يابت بكفياكي شك وغيره مقولنا بغيرتك دي هتبعديه عنك..


وداد مش قادره يمه مش قادره كل اما بفتكر انه بيشفوها كل يوم بحس بقلبي بيحترق اكده..


حوريه يابنتي قولتلك هتكسبيه بحنيتك وحبك ليه..


وداد بضيق حاضر يمه حاضر هشوف اخرتها مع ابنك..


حوريه بضحك اخرته زي الفل ان شاء الله..بس انتي اعملي زي مقولتلك 


وداد يارب يمه يارب…


_____________


دخل عاصم ليجد عفاف تحاول ابعاد منصور عن سنيه بصعوبه لكنه لم يكن يستمع لها ليحتضنه عاصم ويبعده ..عنها هادرا كفايه اكده ...كفايه يامنصور...اسرعت عفاف لتحتضن الاخر وتهون عليه  ..افلته عاصم ليرمقها منصور بنظرات اشمئزاز ويغادر المنزل ...القى عاصم نظره عليها ليراها في حالة يرثا لها ليزفر بهدوء ويحاول اللحق بمنصور..


عاصم منصور يامنصور استنى هنا ليمسك يده موقفا اياه على فين.


منصور والنبي ياعاصم سبني فحالي دلوقتي حاسس اني مخنوق ومش طايق حد.


عاصم انا اخوك مش اي حد


منصور وهو يصعد السياره عايز ابقى لوحدي ياعاصم اوعاك تلحقني..


عاصم تنهد بضيق برحتك يابن خالي برحتك


_______________


ورد  بحماس عاوزه ارجع اشتغل بالصيدليه بتاعتي يا احمد


احمد براحتك .. بس مش هتتعبي كده ولسا عز صغير..


ورد بابتسامه لاهه اصل انا هخدو معايا ننزل الشغل مع بعض ..


احمد ربنا يسعدك ياورد..


ورد بحزن وانت يااحمد هتفضل قاعد اكده مش هتنزل لشغلك مش كفايه اكده يااحمد


احمد بتعب لا لسا تعبان ياورد مش قادر اشوف حدا..


ورد لاه ياخوي انت معملتش حاجه تخجل منها ..انزل ياخوي وعيش حياتك زي الاول ..عشان تنسى ..


احمد هشوف ياورد هشوف..


ورد بتصميم لاااه مش هتشوف بكرى من الصبح تنزل الشغل..


احمد ابتسم لها تحت امرك ياباشا..


ابتسمت الاخرى فهي لاتريد اي شيء اكثر من ذلك فقد عاد اخيها كما كان سابقا يحبها ويهتم بها…


___________


شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها..فتحت عيناها بنعاس..لتراه يبتسم…


وداد انت جيت... اتأخرت قوي..


عاصم وهو يستلقي بجانبها يمرر يده على وجنتيها ايه وحشتك..


وداد ابتسمت وهي تضع راسها على صدره هاتفه انت بتوحشني دايما..بس باين اني مش بوحشك .


عاصم ليه كده دنتي وحشاني قوي..ليبعدها عن صدره مقبلا جبينها..


وداد بدلال وهي تلعب بأزرار قميصه مهو باين عشان اكده جاي دلوقتي..


عاصم بضحك  حتى وانتي نايمه بتعرفي تنكدي..نهضت غاضبة انا نكديه ...سحبها عاصم اليه لينظر الى عينيها على فين..


وداد اوعا كده مش عايزه انكد عليك..


عاصم بابتسامه خلاص نكدي برحتك بس متبعديش..


وداد بغيظ بعدك بتقول نكديه خلاص ياعاصم ابعد عني..


عاصم وهو يعتليها هامسا لها مش هقدر ابعد ياام حور..


وداد بضعف بقولك ابعد خلاص..


عاصم بضحك اتهدي يابت بقولك وحشتيني ..


وداد بس…..ليقاطعها بقبلة ويبتعد عنها هادرا حتى وانتي بتنكدي زي القمر ياام حور...وووووو


_____________


عفاف منصور مجاش لحد دلوقت انا خايفه عليه…


منى اطمني يمه اكيد هو كويس ..خليه يقعد لوحده شويه لحد اما يفوق مالصدمه.. بعد اللي قاله عاصم حتى انا مش مستوعبه اللي حصل..


عفاف ربنا يعينه يبنتي ده بيحبها قوي.


منى وطلعت متستحقش الحب ده كله يمه ...دي بت امها زي ما رحاب ماعملت مع عمي هي عايزه تعمل بمنصور..


عفاف الحمد لله ربنا كشفها ..


__________


عاد منصور الى المنزل صباحا دخل غرفة سنيه ووجدها مستيقظه لتقف بصعوبة فور رؤيته وتعلم جيدا بأنه سينهال عليها بالضرب لينتقم منها…


لكن صدمت عندما نطق ووالدته ومنى خلفه مسرعات خائفات من ان يقتلها ليهدر انتي طالق……


سنيه……


            الفصل الحادي والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-