رواية أعمي ولكن احبه
الفصل الثاني 2
بقلم رودي عبد الحميد
قالت بدموع وصوت بتحاول تخليه طبيعي : ماشي يا سيدي ولا يهمك
مسكت إيده وهي بتمررها علي وشها علشان يحفظ ملامحها أو يعرفها
مني بضحك : هااا إيه رأيك أنا أحلي ولا حبيبتك ؟
حازم وهو إيده لسه علي وشها : الصراحه تقريباً إنتي أحلي
مني إبتسمت : ماشي يا سيدي إمم دقيقه هطلع هشوف عمي
مني طلعت برا وطلعت علي السطح علي طول علشان محدش يشوف دموعها
حازم فضل مستنيها كتير ومجاتش
حازم مسك العصايه بتاعته وفضل يحسس قدامه علشان الطريق
حازم : بابا أومال فين مني
شاهين : إيه دا فكرتها معاك إممم أكيد طلعت فوق السطح
حازم : تمام
حازم طلع علي السطح بحذر
حازم : مني
مني جريت عليه بلهفه : إيه دا إيه اللي طلعك هنا وإزاي طلعت
حازم : إممم متخافيش يا ستي أنا حافظ الطريق ومعايا العصايه دي المهم بتعملي إيه بقا هنا
مني مسحت دموعها وقالت : ولا حاجه كنت قاعده
حازم : الجو حلو صح
مني : أوي
حازم : طب أنا هقعد معاكي
مني : دقيقه أنزل أعملنا إتنين نيسكافيه وأجيلك
مني نزلت تعمل النسكافيه وطلعت
لقيت حازم واقف وساند علي السور ومربع إيده
مني حطت الكوبايه جمبه
مني : بتفكر في إيه
حازم بحزن : هو ليه أنا
مني إتنهدت : علشان دا قضاء ربنا
حازم : طب وليه البت اللي بحبها سابتني
مني : فكر كدا يا حازم يعنى إنت بتتجوز علشان تشيل هم اللي بتحبه وهو يشيل همك متخيل إنت تبقا تعبان او الحادثه دي حصلت بعد ما إتجوزت كان الوجع أكبر فاهمني لإن اللي بيحب هيسندك وهيفضل جنبك حتي لو إيه
حازم بإبتسامة : زيك
مني اتكسفت : أن.. أنا هنزل دلوقتي علشان الوقت إتأخر تصبح علي خير
حازم إتنهد : وإنتي من أهله
مني: مش هتنزل
حازم : لأ أنا قاعد هنا شويه
▪︎ صباح تاني يوم ▪︎
تاني يوم حازم صحي علي صوت مني : صباح الخير يا بطل
حازم قام وهو بيفرك في عينيه : صباح النور
مني : يلا قوم عملتلك الفطار وهننزل نتمشي شويه
حازم إتنهد : حاضر هغير وأجيلك
مني : مش عايز مساعده
حازم إبتسم ومسك العصايه وقال : لأ أنا إتعودت
حازم دخل غير هدومه وكان لسه طالع سمع باباه بيتكلم مع مني
شاهين : طب وإنتي رافضه العريس ليه دلوقتي
مني بتوتر : عادي يا عمي مش عايزه أتجوز دلوقتي
شاهين بإبتسامة : علشانه
مني بتوتر : علشان مين ياعمي مفيش حد
شاهين بخبث : حازم علشان مستنياه