CMP: AIE: رواية صرخة الم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نوره عبد الرحمن
أخر الاخبار

رواية صرخة الم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نوره عبد الرحمن


 رواية صرخة الم

 الفصل الثامن عشر 18

 بقلم نوره عبد الرحمن


فزت من نومها هلعه تصرخ بأسمه مذعورة..


ورد منصوووور


اسرع اليها بعد ان كان يدخن أمام النافذه يفكر بكل شيء حدث له ..


منصور بقلق عليها انتي كويسه في حاجه وجعاكي..


ورد وهي تتمسك به..انت بخير يامنصور ..الحمد لله الحمدلله


منصور اطمني  مفيش حاجه يمكن كابوس شوفتيه …انفثي على شمالك باينه كابوس وحش..


تنهدت براحه وهي تفعل ماقاله ..و تحمد الله بانه مجرد كابوس


_____________


عاصم انتي بعتملي ايه..


سقطت المحفظة من يدها بخوف وهي تتمتتم برعب..


وداد مممممععاملللتتش حاجه ووالله.


عاصم بغضب وهو يسرع اليها هادر اجننتي اياك تفتشي بحاجه..مليون مره بقولك مبحبش حد يفتش بحاجتي


وداد انزلت راسها بخجل ..


امسك ذراعها بغضب ليهتف الظاهر اني دلعتك بزياده يابت عمي..


وداد والله ..


عاصم انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع حسك ليجرها خلفه مخرجا اياها من الغرفه هادرا تغوري تنامي عند امي مش عايز اشوف وشك ..انتي فاهمه..


وداد بخوف ياعاص..


لم تكمل كلماتها ليغلق الباب بوجهها بغضب …


عاصم يحدث نفسه وبعدهالك ياوداد ايمتا هتعقلي..


_____________


في الصباح عاد منصور الى المنزل وبجانبه ورد التي اسرعت الى صغيرها تحتضنه بحب واشتياق ..وبعد ان رحب الجميع بها ..


منصور روحي ارتاحي ياورد انتي لسه تعبانه..


اومأت الاخرى له بايجاب لتقول


ورد منصور ممكن اتحددت معاك بموضوع ..


منصور انتي تخشي ترتاحي الاول وبعدين هنتكلم زي منتي عاوزه..


ورد حاضر همت تحمل صغيرها لكنه أسرع وهو يحبووو ليمسك قدم منصور يحاول النهوض وهو متمسك به ..ليقول بطفولة ولاول مره..ببه ببه بببااابااا..


لم يصدق منصور ماسمعه لينزل الى مستواه هادرا بسعاده انت قولت ايه ياعز...قولت بابا...لينظر الى امه بسعاده اسمعي يمه ده قال بابا ..ليحتضنه وهويبتسم هادرا قولها كمان ياروح بابا قولهالي..رفعه منصور بسعاده ليضمه الى صدره ايوه يابني ايوا ياروح بابا ...انتا ابني ياعز ابني..


عفاف ربنا يخليه ليك ياحبيبي..


ورد بابتسامة ربنا يخليك فوق رأسه ياسيد الناس..


بادلها منصور الابتسامه هادرا انتي روحي رايحيي شويه ياورد وخلي عز معايا..


اومات براسها لتصعد الى غرفتها..


______________


خرج عاصم من غرفته ..


وداد فور رؤيته توترت وهي تترقبه يلقي عليها اي كلمه لكنه تجاهلها..


عاصم صباح الخير يمه متجاهلا وداد..انا رايح لو احتجتي حاجه كلميني


حوريه صباح النور يبني..على فين


عاصم مشغول يمه مشغول..


حوريه ربنا معاك..ويسهل طريقك.


غادر عاصم لتغمز حوريه لوداد التي اسرعت باللحاق به.


وداد بخوف عاصم ياعاصم ..


تجاهلها واكمل طريقه..لتسرع الاخرى وتمسك بيده موقفة اياه..


عاصم بجفاء عايزه ايه..


وداد اسفه ياعاصم لساك زعلان مني…


عاصم …


وداد وهو تلف يديها على عنقه بدلال انتا عارف اني بحبك..


عاصم ...حاول إبعادها لكنها تشبثت به اكثر..ليهدر ابعدي دلوقتي مش فايق للنكد بتاعك


وداد انتا عارف اني مش هقدر اتحمل زعلك يا عاصم عشان اكده عايزه اصالحك..


عاصم وهي يحاول منع ابتسامتة ويتكلم بجمود لو يهمك زعلي مكنتيش زعلتين


اقتربت لتقبل جبينه واضعة جبينها على خاصته هامسة بحبك.


اغمض عينيه وهائما بلمساتها وكلماتها ليقول بهدوء انتي عارفه مبحبش حدا يفتش بحاجتي..


قبلت عينه لتقول غلطت ومش هتتكرر..


عاصم وهو يمرر اصابعه على وجنتيها قائلا ايه الي يضمنلي..


قبلت عينه الاخرى هاتفة بوعدك مش كفايه..


عاصم تؤ مش كفايه ليقبل شفتيها ليهيما ببعضهما...ابتعد عنها بعد لحظات هادرا روحي ياام حور روحي عشان لو بقيتي كمان مش هنزل الشغل..


وداد بتسرع وهيحصل ايه لو منزلتش..


عاصم بخبث قصدك نكمل يعني ..ليردف وهو يحاول سحبها للداخل وانا اقول أكده برضو ..


وداد وقد استعادت وعيها هاااا لاا لاا ياعاصم ..لتحاول الافلات منه لكنه احكم امساك خصرها ليقبلها هامسا هخليكي دلوك بس راجعلك يا ام حور


______________


عفاف حرام يبني رحاب من امبارح بالمخزن مكلتش حاجه  هتموت اكده يامنصور.


منصور متوت يمه …


عفاف يبني سيبها تروحي لحالها دي مهما كان ام مراتك..


منصور عايزاني اسيبها يمه بعد.كل الى عملتوو..


عفاف اه يبني..


منصور وهو ينفخ بضيق هشوف يمه هشوف ..


عفاف وسنيه هتفضل حبسها بغرفتها لأيمتا..


منصور بحده لحد اما تتعلم انها غلطت يمه بالي عملتو مع ورد..


عفاف بس .


منصور بحده خلاص يمه خلاص خليني اربيها…زي منا عاوز


عفاف الي تشوفه يبني.


ليدخل عليهم عاصم مبتسماً السلام عليكم..


منصور اسرع اليه ليلكمه…


عاصم ابتسم دي منك يابن خالي..


منصور انت يا******بتعمل اكده بدون علمي..


عاصم وعايزني اعمل ايه هااا.


منصور تقولي تقولي يا*****ليلكمه مره اخرى


عاصم وهو يمسح الدماء على شفتيه بكمه .. مكنتش هتصدقني يامنصور مانا عارفك كويس حبك ليها عميك يابن خالي..


منصور ….


عاصم هتعمل ايه دلوقتي..


منصور مش عارف ياعاصم مش عارف..


عاصم بارتباك في حد عايزك تقبله ياخوي..وبعدها تقرر هتعمل ايه


منصور حد مين ..


عاصم هتعرف وقتها بس الكلام اللي هتسمعه مش عايزه يأثر عليك ياخوي..


منصور قلقتني ياعاصم..


عاصم نهض من مكانه اي رأيك نروح دلوك..


نهض منصور معه ليغادر معا..


____________


بعد فترة …


منى الحقي يمه ورد خدت ابنها وحاجتها وراحت..


                  الفصل التاسع عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-