رواية لم تكن البدايه سعيده الفصل الثالث عشر19بقلم رودي عبد الحميد

رواية لم تكن البدايه سعيده 

الفصل الثالث عشر19

بقلم رودي عبد الحميد


نزل تحت تاني وقال بخو"ف : مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل 

الجرس رن ، جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة 

شدها من دراعها بعنـ"ـف ودخلها جوا وقال بصوت عالي مليان غضب : كنتي فين!




إتفز"عت من صوتو بس قالت : كنت بتمشي شوية

عيسي بعصبية : تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني همو"ت من القلق عليكي 

زينة بإستغراب : علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت 

رجع شعرو لورا بضيق و فاجأة شدها من دراعها لِحضـ"ـنو وحضـ"ـنها جامد 

زينة كانت مصدومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمز"تلها و هي بتبتسم 

حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء 

همس جمب ودنها : كنت خا"يف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خايف





طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة : متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا

عيسي وهو مغمض عينو : ماهو دا اللي قالقني عقلُه مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد

قربت نيهال وقالت : إحم حبيبي أحضـ"ـنها في أوضتكم سيبني أشوف البت 

بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان

قربت نيهال وقالت لِزينة : إنتي بخير يا حبيبتي ؟

زبنة إبتسمت وقالت : بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر 

عيسي مسك إيد زينة وقال : عن إذنك يا أمي 

شدها وطلع لِفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية : لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه

زينة بسُخرية : ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا

عيسي بضيق : الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حُراس


" في بيت سُهير "

رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها

قعد جمبها وقال بإستغراب : إيه دا

ريهام بسعادة : مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها..

رامي : وشوفتيه فين سي مازن 

ريهام بتوتر : يعني..هو..أص..

رامي بمقاطعة : خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي متخافيش

ريهام بسرعة : جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم

خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها

ضحك رامي وقال : ودا حصل ليه ؟

ريهام وهي مازالت مخبية وشها : علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة 

رامي إبتسم وبا*س جبين ريهام وقال : ربنا يخليكُم لِبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا 

ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها 

طلع رامي فونُه وقال : تعرفي الرقم دا!

ريهام بصت للرقم وقالت : معتقدش إن أعرفو بس ليه ؟

رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة

ريهام بضحك : البت من كتر ما هي عارفه إنك صا"يع وعينك زا"يغة خا"يفة تعرفك نفسها

رامي بإبتسامة : ما أنا عايز أعرف هي مين 

ريهام بخبث : وإنت إتعلقت بيها ولا إيه ؟

رامي بإحراج : حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة

ريهام بثقة : أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين


" في فيلا عيسي "

عيسي بإحراج : ما تيجو نتعشي برا النهارده!

نيهال بإبتسامة : كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر..

قاطعها عيسي بضيق : متقوليش نرن علي سُهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي و إحم و زينة 

زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه 

نيهال بإبتسامة : ها يا زينة نتعشي برا النهارده 

زينة ببرود : مش عايز يا مرات عمي

نيهال بضحك : مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك





زبنة وهي بتبص لِعيسي ببرود : حماتي دي بحسِها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن

عيسي بعوجة بوق : وبقت حماتك يختي 

نيهال بضحك : بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايماً 

بصت لِزينة وكملت : تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي 

زينة بإرهاق : حاضر يا مرات عمي 

عيسي بغضب مكتوم وبصوت همس : برضوا بتقول مرات عمي 

زينة قامت وقفت وقالت : عن إذنك هريح في أوضتي شوية

طلعت وعيسي كان باصص قُدامه بغضب

نيهال بصتله بإستغراب وقالت : متعصب ليه يا عيسي ؟

عيسي بعصبية : يعني إيه تقولك مرات عمي يعني ؟ ، فيها إيه لما تقولك يا حماتي! ، هي متجوزه جوز دُرة!

نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت : لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها 

رجع شعرو لورا بضيق وقال : خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة


" في بيت سُهير " 

ريهام بإستعجال : حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله

مازن بنفاذ صبر : أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!

ريهام وهي بتربط رُباط الكوتشي : أسفة أنا خلاص نازلة أهو 

ريهام بصوت عالي : ماما أنا نازلة مازن تحت 

سُهير طلعت من الأوضة وقالت : خلي بالك من نفسك ومتتأخريش 

ريهام بعتتلها بو"سة في الهوا ونزلت 

لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية ، أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب : سينيوريتا 

ريهام بإبتسامة خجل : حلو ؟

مسك أطراف صوابعها ولفها وقال : إنتي دايماً قمر يا ريهام 

ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو ..


" في فيلا عيسي " 

عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وبتتوجع 

قرب منها وقال بقلق : مالك ؟

زينة بخجل : ناديلي مرات عمي

عيسي بإستغراب : ما أنا موجود يا بنتي مرات عمك ليه!

زينة بألم : ناديلي مرات عمي يا عيسي عايزاها 

عيسي بذهول : يابنتي ما أنا موجود أهو بقولك 

زينة بعصبية ممزوجة بالخجل : مينفعش يا عيسي ناديلي مرات عمي أو تهاني 

عيسي ضرب كف علي كف ونزل نده نيهال وطلع تاني 

دخل عيسي الأوضة ودخلت نيهال بعدُه

نيهال قربت من زينة وقالت بقلق : مالك يا حبيبتي فيكي إيه

زينة بصتلها بصة نيهال فهمتها 

نيهال بفهم : إمممم عيسي إنزل تحت وناديلي تهاني 

عيسي بنفاذ صبر : أيوا يعني مش فاهم فيه إيه عمالين تطرقوني كل شويه ليه هي فيه في بطنها حاجة سحـ"ـر يعني ؟

نيهال بضحك : حاجة متخصكش إتفضل إطلع برا ونادي تهاني قولتلك 

عيسي بتوتر ممزوج بالقلق : طب..ه..هي كويسة ؟ ، قصدي يعني..إحم هتكون كويسة!

نيهال بإبتسامة : أه يا حبيبي هتبقي كويسه 

عيسي طلع من الأوضة ونده علي تهاني وقعد في المكتب 

تهاني طلعت لِفوق وقالت : نعم يا ست هانم 

نيهال بهدوء : تهاني إعملي كوباية قُرنفل وحطي في القِربة مايه دافية وهاتيها 

تهاني هزت راسها وطلعت من الأوضة


" في المطعم "

مازن بإبتسامة : ريهام إنتي بتبقي مبسوطة وإنتي معايا ؟

ريهام رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : بصراحة أه 

مازن بأمل : يعني بدأتي تحبيني 

ريهام إبتسمت بخجل ووطت راسها وسكتت

مازن بإبتسامة عريضه : السكوت علامة الرضا برضوا

مازن مسك إيد ريهام وبا"سها بحُب وقال : اليوم اللي هتعترفيلي فيه بحُبك تاني يوم هتكوني ملكي لإن مش هستحمل بُعدك عني لحظة بعد ما تعترفي

ريهام بإبتسامة : للدرجادي بتحبني؟

مازن بحب : و وأكتر من كدة كمان


" في فيلا عيسي "

نيهال بإبتسامة : بقيتي أحسن

زينة إتنهدت وقالت : أه الحمدلله بقيت أحسن شوية 

نيهال : محتاجة حاجة ولا معاكي!

زينة بإبتسامة : لأ معايا متقلقيش 

دخل عيسي وقال : إحم طب إيه يعني هفضل متلـ"ـقح تحت في المكتب كتير!

نيهال بإستغراب : عيسي إنت مش بتروح شغلك ليه ؟

عيسي بهدوء : متابعو من علي اللاب ومازن في الشِركة

نيهال : طب ما تروح!

عيسي بشرود : مش دلوقتي أنا بس يعني كنت عاوز أنام شوية

زينة بهمس : الله يحر"قك أنا مش قادرة أقوم ما تنام في أوضة تانيه 

نيهال سمعتها وقالت ليها بهمس : معلش خليكي هنا متتحركيش وهو هينام و إمسكي إنتي الفون 

طلعت نيهال من الأوضة وعيسي نام علي السرير

فضلت زينة باصه قدامها بشرود وفاجأة عيسي شدها ونيمها في حضـ"ـنو

زينة بزعيق : وسع إيدك خليني أقوم 

عيسي وهو مغمض عينونه : ششششش سيبيني أنام ممكن ؟ 

زينة بغيظ : ما تنام أنا ماسكاك! ، خليني أقوم 

عيسي بهمس جمب ودنها : تؤ أنا مرتاح كدة إثبتي بقا وبس حركة خليني أنام وإنتي هتنامي 

زينة بصتله وقالت : إنت بتخطط من دماغك أنا مش عاوزة أنام 

عيسي بدأ يحرك إيده علي شعرها وقال : نامي يا حبيبي أنا بسببك منمتش عدل وعاوز أنام 

زينة سكتت بغيظ بس بسبب حركة إيديه في شعرها إستسلمت تماماً وتلقائيا قربت أكتر في حضـ"ـنه ونامت 

عيسي بص علي منظرها و إبتسم 

با"س جبينها ونام


" الساعة العاشرة مساءً في المطعم " 

عيسي ونيهال وزينة دخلو المطعم وقعدو علي ترابيزة بس وهما قاعدين حصل فاجأة ....


تعليقات



<>