CMP: AIE: رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4الفصل الثامن والعشرون28بقلم نجمه براقه
أخر الاخبار

رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4الفصل الثامن والعشرون28بقلم نجمه براقه


رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4
الفصل الثامن والعشرون28
بقلم نجمه براقه

عاصم 

بعد 25 سنه  رجعت  اشوف رودينا،  ولسه  زي ماهي  السنين 

 مغيرتش فيها  حآجه  زي ما شوفتها اول  مره، 



 جميله ولسه الزمن مكرمش وشها..  بس  هتفضل خاينه في  نظري وتستاهل اللي  حصلها، وعلشان 


اكمل  عليها  قررت اخدها هي وبنتها معايا  امريكا وهناك هكمل عليها 









.  

خالد  جبهالي وكانت فاقده الوعي  وهو   وشكله مضروب   وبيعرج،،
نومها علي  الكنبة وانا قعدت  جمبها  وبقيت  ابصلها واسترجع زكرياتي معاها،  

خالد _ جبتهالك اهي،  فين  مسك 
عاصم وهو يتامل وجه رودينا _ مين  ضربك كده 
خالد _ ملكش  دعوه  فين مسك
عاصم وهو يداعب خصلات شعر رودينا _ سمعت  ان سيف  قابلك وشلفطك كدة   
خالد _ وانت  عرفت  منين 
عاصم _ مبحبش حد يسألني السؤال  ده 
خالد  بزهق _ هتجيب مسك ولا  لأ 
عاصم يقوم وهو ينظر لرودينا_   يلا هنروحلها 
خالد _ والست دى  هنعمل  فيها  ايه 
عاصم _ هناخدها معانا  
خالد يقرب منها  علشان  يشيلها وهو  يوقفه _ عنك 
خالد _ وانت  هتقدر تشيلها 
عاصم  بإبتسامة _ انا  اشد منك  .  بيشيلها ويمشي  بيها لغيت العربيه ويبصلها  بتركيز  ويحدث نفسه _ وحشتيني يا رودي،  مفيش  واحده  بعدك  عرفت  تشغلني تصدقي...  بس  ملحوقه هاخدك معايا علشان  ازلك واتفرج على  جمالك  كل  يوم،  واتمنا مسك تكون  بنتي  بجد  علشان  يكون  في  حآجه  بتجمعنا 

وصلت  العربية  ودخلتها وقبل ما ادخل لقيت حد  جاي بيسأل عليه  

عاصم _ خير  
الشاب _ الظرف ده  جايلك من معمل التحاليل 
شديت منه الظرف  وفتحته بسرعه،  بقيت  باصصله شويه وانا  مش  مصدق  اللي  بشوفه،  مسك  بنتي  فعلاً،  يعني  كانت  حامل  وخبو عليه  ومراد كتبها علي  اسمه..  حسابك بيزيد معايا يا مراد بس  هانت  مش  فاضل  كتير 

خالد 

ركبت  العربيه  مع عاصم وكنا انا وهو واتنين حرس غير السواق ومشينا و  وفضل طول  الطريق  اللي  مشيناه مع  بعض،  وهو  يبص  لرودينا ويتحسس وجهها ويداعب شعرها  بتركيز،  بقيت  مستغرب ايه  العلاقه  اللي  كانت  بتجمعهم علشان  يتعامل  معاها  كده  

بقيت  كل  ما اسأله قربنا،  يبتسملي ويقولي الاستعجال  أحيانا بيضيع صاحبه،  استمتع بنسمات الهوا دي 

نظراته كانت  مش  مريحاني،  وبقيت  اغيب وابص للخلف  اشوفه اذا جاي  ورانا  ولا لأ 

فلاش باك 

بعد  ما طلع خالد  من عند  عاصم  ركب  العربيه، وعلى  بعد  مسافه بعيدة عن فيلا  عاصم، في منطقة بعيدة عن الزحام  بتوقف عربية  قدامه فجاه.  وهو  بيوقف بسرعه  وينزل من العربيه  علشان  يزعق مع  السواق التاني،  ويروح  عند  العربيه  بيلاقي سيف  طالع  من العربيه وبيوقف قدامه 

سيف _ من اول مره شوفتك فيها وانا مش مستريحلك ولا  حبيتك  قد كده 
خالد _ وانت  موقفني هنا  عشان  تقولي  علي  مشاعرك العظيمه دي مين  قالك  اني  عاوزك  تحبني..  انا  كفاية  عليه  حب مسك 
سيف _ ومسك تعرف  انك  ليك  يد في  خطفها
خالد بارتباك _ ايه  اللي  انت  بتقوله  ده 
سيف  يضم قبضته  ويسدد له  لكمات سريعة  في  وجهه بشده  ثم يحضر مفتاح كبير من السياره  ويضربه به ضربه  علي  ركبتيه واخري في بطنه وتليه ضربه على  ظهره  وبعد ذالك  يمسكه  من قميصه  بيد واليد الأخرى  يمسك بالمفتاح وبتهديد_ هعد  لعشره  لو مقولتش  ودتوها فين  هقتلك  
خالد بألم  وتعب شديد _ انا  معرفش 
سيف  بحده _    1.     4.  7.   9.   
خالد  بمقاطعه_ هقولك 
سيف _ قوول 

خالد  يحكيلو اللي  حصل 

سيف بغضب_ اه يا زبالة،  وعامل فيها  راجل ..  انطق قول  وداها فين  قبل  ما اقتلك 
خالد  بألم _ معرفش  والله  ماعرف،  هو  شرطه  اجبله رودينا  علشان  يدهاني 
سيف  بغيظ _ كمان  ثم يسدد له لكمه بقبضته تطرحه ارضآ،  ثم يسحبه مره  اخرى  بيديه _ هتاخدها وتروح  بيها  لغيت  عنده 
خالد باستغراب _ ايه 
سيف  بغضب _ زي ما بقولك،  تاخدها وتوديها لغيت  عنده،  بس  هنروح  مشوار  الأول  
خالد_ مشوار ايه
سيف يشده ويرميه في  العربيه،   ويمشي  بيها  وهو  متعصب 

بيوقف عند  محل، ويدخل  وبعد  شويه بيطلع وفي  ايده  سلسله  ويدهالو _ دي تخليها تلبسها قبل  ما تتحركو 
خالد _ مالها  دي 
سيف _ ملكش  دعوه انت  تنفذ وبس 
خالد  يبكي بندم _ انا  ساعدته عشان  بحبها  ومش  عاوز اخسرها 
سيف  بغضب _ واللي بيحب  حد يروح  يسلمه لاكتر واحد  عاوز يأذيه ونعمه  الحب والرجوله دا انت حفرت قبرك بأيدك
خالد  بانفعال _ انت  مش  احسن  منى ف حآجه  انت كمان  وسخ وبتعامل اختك على  انها  حبيبه  ،  ثم يتفاجأ بصفعه علي  وجهه وبحده_ ملكش  دعوة 

باك 

وصلنا عند  مكان  مقطوع  أشبه  بطريق الصحراوي  و وقفنا هناك 

عاصم _ انزل 
خالد _ انزل  اروح  فين 
عاصم _ انزل بس 
خالد _ اعرف  الاول  
عاصم _ شايف  الطوب اللي  هناك  ده 
خالد _ اه مالو 
عاصم _ انا  وعدتك تجبلي رودينا  وتاخد مسك،  اهي مسك هناك  متربطه..  مبروكه عليك  ،  
خالد  بفرحه _ طيب  طيب  

نزلت  بسرعه  واتجهت للمكان اللي  شاورلي عليه  وبعدين  وقفني صوته  وهو  بيقول  خالد،  يدوب التفت اليه  وفجاه  رصاصه بتضرب  عليه  تيجي  في  بطني وبقع علي  الأرض  فورا،  لكن  مبكونش فقدت الوعي  واقدر اشوف،.. بيمشي  هو  ورجالته وبعد  شويه بيجي  سيف  

سيف _  كرردي تعاله  
كردي  بيجي  جري _ ايه ده  ياباشا قتيل 
سيف _ شيل معايا  
خالد  بتعب_ سيبوني والحقوهم قبل ما يبعدو  
سيف _ هنلحقهم،  بس  يلا ساعدني 

بيشيلوه هو  وكوردي ويركبوه عربية  عبقرينو  اللي  جاي معاهم 

سيف  _ عبقرينو،  وديه المستشفى،  وانا  وكوردي  وسرور هنروح وراهم 





عبقرينو _ ماشي،  ابقا طمني بس
سيف _ ماشي ب يلا بسرعه قبل ما دمه يتصفا

رحيم 

تانى  يوم  صحيت الصبح  وطلعت  في  الجنينة  علشان  مضايقش اهل البيت،  
وانا  قاعد  علي  الكرسي،  ايدين غمتلي عينيه..  عرفت  ان دول ايدين ايمي.  مسكتهم وانا  عامل  اني  مش  عارفها 
رحيم _ مين  بقا  
ايمي  بإبتسامة _ احم انا  ياعلي 
رحيم  بإبتسامة _ يعني  مش  عارفه  قفايا وكمان  صوتي  مش  عرفاه 
ايمي  بإبتسامة _ هو  انت  

جت قعدت  قدامي  
رحيم _ قال يعني  مش  عرفاني 
ايمي  _ وانا  هعرفك ازاي  من قفاك 
رحيم  بإبتسامة _ اشمعنا انا عرفتك  من لمسة ايدك 
ايمي  بخجل _ معرفش  
رحيم  بإبتسامة _ انتي  عارفه  انك  اول  حد  اشوفه  النهارده 
ايمي _ ربنا  يسترها  علي باقي  اليوم  طيب  
رحيم _ مهما يحصل  بعدين  المهم ان اوله حلو 
ايمي  بلخبطه _ انت ايه جايبك الصبح  بدري  كده 
رحيم  بتنهيده _ بيتنا ولع 
ايمي_ ولع ولع  
رحيم_ اه النار مسكت فيه
ايمي _ لا إله إلا الله..  قلبي  معاكم بجد  ..  طيب  الباقين  بخير 
رحيم  _ اه كلنا تمام 
ايمي _ جميله  هنا 
رحيم _ ايوة 
ايمي _ طيب  هروح  اسلم عليها  
رحيم _ ممكن  متفتحيش معاها موضوع  علي  يكون  مشينا من هنا،  بلاش  نشغلهم ببعض وهما في  نفس  البيت 
ايمي_ حاضر
رحيم بإبتسامة_ ايه الادب ده. بتقولي حاضر عادي كده
ايمي_ سحبتها، عن اذنك.... بتمشي خطوتين ويستوقفها كلمة رحيم
رحيم بهمس_ بحبك 
ايمي توقف وترجعلو _ بتقول حآجه
رحيم_ لا متكلمتش
ايمي_ اممم طيب.. بتمشي خطوه تانية
رحيم بهمس_ بحبببك 
ايمي تهمس بإبتسامة _ ررررزل 
رحيم يلتفت للخلف_ بتكلميني
ايمي_ بقولك ررزل 
رحيم بإبتسامة_متشكر يا ذوق
ايمي_ العفو ابقا تعاله كل يوم 
رحيم بإبتسامة_ موافق ابقي سيبي بابك مفتوح 
ايمي _ اممم انا ماشيه





رحيم بهمس _ اووزعه 
ايمي تسمعه وتكمل  طريقها وتداري ضحكتها وهي داخله بتقابل جميله وبتحضنها بفرحه_جميييله وحشتيني 
جميله تحضنها _ وانتي كمان بس انا مريم مش جميله 
بتبعد عنها_ اسفه افتكرتك جميله عن اذنك

بتمشي وتسيبها وهي بتيجي تقعد جمبي 
جميله بإبتسامة_ صباح الخير 
رحيم من غير نفس_ صباح النور 
جميله_ قاعد هنا ليه
رحيم باستغراب_ قاعد في الشمس  
جميله_ الشمس حلوه هنا تصدق
رحيم باستغراب_ لسه صوتك ملخبط ليه. انتي لسه مخضوضه 
جميله_ اه وايديا بتترعش لسه 
رحيم _ لا الف سلامة
جميله بإبتسامة_ الله يسلمك 
رحيم بشك _ مالك النهارده
جميله_ مالي 
رحيم_ معرفش ايه الرضا ده، هو على كلمك ولا ايه 
جميله تشرد بإبتسامة وتتذكر ما حدث بالليله الماضية _ لا مكلمنيش 
رحيم_ امال مستلطفاني النهارده ليه
جميله بضحك _ من النهارده هفضل مستلطفاك، انت اجمل اخ في الدنيا 
رحيم بحيره _ قولتيلي اخ 
جميله_ اه  اخ في ايه هو انت مش اخويا 
رحيم يبصلها شويه ويدقق النظر في ملامحها _ انتي مين 
جميله_ انت شايف مين 
رحيم_ انا بسالك،..... انتي جميله؟
جميله بضحك_ ههههه جميله مبتتكلمش 
رحيم_ طيب ومن امتي الطافه دي وهتكمل ولا هتقلبي بعد شويه 
جميله_ متخافش هفضل لطيفه  لمدّة تلات ايام 
رحيم_ خليهم اربعه 
جميله بضحك_ اسبوع مش هخسر حآجه، انبسط 
رحيم يبصلها بحيره _ انتي مين بجد 
جميله بضحك_ يعني ايه انا مين. انا مريم يارحيم 
رحيم_ مريم هتكلمني كده ليه
جميله_هفهمك 
رحيم _ فهميني 
جميله_اصلي لما كنت وسط النار حسيت ان الدنيا متستاهلش اعيش لحظه واحده في خصام مع حد
رحيم _  معرفش ليه مش مصدقك 
جميله بضحك _ ولا انا
رحيم _ عاوزة ايه من الاخر يامريم هاتي اللي عندك
جميله_ عاوزة ايه ياعني يا رحيم
رحيم _ معرفش بقا 
علي من الخلف_ اكيد عاوزة فلوس اسألني انا 
رحيم _ اللي معاه يديها.. صباح الخير 
جميله تبص بعيد بخجل
علي _ صباح الورد، عاملين اية 
رحيم_ بخير... مشيناك من بيتكم الليلة دي
علي_ مشوني  كل يوم ولا يهمكم.. عامله اية يامريم نومتي كويس 
جميله بلخبطه_ اه نمت الليل كله 
علي بإبتسامة_ طيب كويس انا فكرت انك مش هتقدري تنامي بسبب الناموس
جميله_ فعلاً في ناموس رزل كان امبارح بس هجبله مبيد متقلقش 
رحيم_ مكنش في ناموس
علي بضحك_ لا في اوضتي مليانه وكل ليله الناموس ده بيدخل ويقرص 
جميله _ طيب اسيبكم تكملو كلام عن الناموس وادخل جوه 



على_ انا كمان هروح اصبح علي ماما وبابا  ، خد راحتك يا رحيم 

جميله

جه وريا ومشي جمبي 

علي بإبتسامه_ وحشتي الناموس  اوي 
جميله_ ناموس قليل الادب وحركة امبارح مش هعدهالو 
علي_ حقك طبعا رديلو الحركه دي خليه يتربا 
جميله_  علي انت مالك بقيت قليل الادب كده، كنت مؤدب 
على بضحك_ ولسه مؤدب بس انتي اللي جميله 
جميله _ طيب لا تدخل لا تستني ادخل انا 
علي_ وفيها ايه لما ندخل مع بعض 
جميله_ ماما محذراني منك 
علي بإبتسامه_ قولتيلها على الناموس ولا ايه 
جميله بغيظ_ لو متلمتش هقول لبابا مش ماما
على _ امممم ماشي براحتك بس انا مش مسؤول عن اللي هيعملو الناموس الليله
جميله_ طيب عارف ما المحك جمب الاوضه هفضحك بجد واقول متحرش 
علي بضحك_ خلاص متقلقيش مش هاجي تاني 

مريم

ايمي جت عندي وقعدت تتكلم وانا قاعده وبصالها وخلاص كانها صوره من غير صوت،.. احساس وحش انك تكون عاجز انك تعمل حآجه، والكل قدامك بيعملها عادي، انا مكنتش احب اقعد في الاوضه غير وقت النوم دلوقتي مطره اقعد طول اليوم بعيد عن الناس، ومقدرش اتكلم من غير ورقه في ايدي طول الوقت وانا اللي كنت اقول اي حآجه تيجي في بالي من غير ما اخاف حد يسمعني،،، . ازاي  جميله  كانت  قادره  تعيش كده  وكانت  مبسوطه  عمري ما شوفتها زعلانه  بسبب الموضوع  ده  بالعكس  كانت  دايما  مبستمه 

اخر ما زهقت من القعدة طلعت وايمي طلعت ورايا وكنت رايحه المطبخ اعمل  نسكافيه ف قابلت ماما في وشي
صبا_ رايحة فين 
عملتلها إشارة اني هعمل حاجه اشربها وهي فهمت
صبا _ لا انتي خليكي وهعملك انا 
شاورتلها بأيدي  بمعني خلاص مش رايحه واتجهت نحية الدفايه عشان كنت بردانه ف جت عندي تاني ومسكت ايدي _ رايحه فين ارجعي الاوضه مش ناقصين تتعبي بسبب منظر النار
جني_ ما تسيبيها  تدفا 
صبا _ مبتحملش منظر  النار ممكن  تتعب،  يلا ارجعي  الأوضة  
بقيت  حاسه  بالعجز  من المعاملة  دي،  وبصيت علي  الباب  لقيت  جميلة  داخله و وراها على  

جميله  بتلعثم_ مالكم 
صبا _ خدي اختك جوه  بلاش  تشوف  منظر النار  
جميله _ تصدقي  صح  جميله  بتترعب من النار،،  ايه  ياجميله مش  قاعده  في  الاوضه  ليه  ،  يلا ياحبيبتي   اقعدي في  الاوضه  واي حآجه  عاوزاها انا  هجبهالك،  

علي  واقف بعيد  وهو  مبستم وفرحان بسبب اللي   بيحصل  وبعدين  بيروح عندهم 

على بإبتسامة _ امال  فين  الوحه بتاعتك يا جميله  
جميله _ مش هتعرف ترد عليك، بس  لوحتها اتحرقت في  النار،  ..  مش  عاوزاكي تزعلي  هروح  انا  وعلي نجيبلك واحده جديده  وقلم زي  اللي  اتحرقو مش  كده  ياعلي 
على _ كده  ياروحي  
صبا _ روحك وقدامي كده  
علي  بإبتسامة _ اعذريني يا طنط  اصلي  بحبها اوي
جميله  بخجل _ متكسفنيش..  
صبا _ طيب  يلا وصلي اختك  وبلاش مياعه 
جميله  بإبتسامة _ حاضر  يا ماما، يلا يا جميله  يا حبيبتي،  واوعى  تخرجي وانا  هجبلك لاب توب جديد  عشان  تتواصلي مع  الناس 

كانت  قاصده  تضايقني وتقولي  جربي اللي  كنت  عايشاه،  وعلى  كمان  ،  شكله  عارفها انها  جميله  مش  انا،  هما الاتنين  بقو يتمايعو على  بعض  وانا  واقفه مش  قادره  اتكلم  لغيت  ما دخلنا وقفلت الباب  علينا 
مريم بغضب _ وقفي العبه دي  فوراً 
جميله _ انتي  اللي  بدأتيها،  عاوزة  تنهيها روحي  قوليلهم اللي  حصل  
علي من الخارج  بينده بقلق_ مريم  
جني_ مالك  بيها  
على _ عاوزها ضروري  مريم  اطلعي بسرعه
جميله  من الداخل _ جاايه ياعلي متقلقش  
مريم  بغيظ _ عارفك انك  جميله  وبتمثلو 
جميله _ اه تصوري عرفني لوحده،  عشان  بيحبني ،  وبينده دلوقتى  خوف عليه  لا تحاولي تموتيني تانى 
مريم  بغيظ _ ولو جاتلي فرصه  تانيه  هقتلك  بردو 
جميله _ انتي  ليه  وحشه  كده  عملنالك ايه  احنا 
مريم  بانفعال _ خدتي حب كل  النااس،  ماما وبابا والعره التاني  اللي  اسمه رحيم  وقولنا ماشي  انما  الشخص  الوحيد  اللي  حبيته يحبك انتي  كمان  كده  كتير،  انتي  طماعه وبتاخدي كل الحب  لوحدك 






جميله  بإبتسامة _ ادي احنا  بدلنا الادوار،  وريني هتقدري  تخليهم يحبوكي ولا  لأ 
مريم  بانفعال _ انا  مش  عايزة  اعيش كده  وعنهم ما حبوني صلحي اللخبطه دي بسرعه
جميله _ عاوزة  ترجعي مريم روحي قوليلهم عملتي ايه ده اللي  عندي 
مريم _ طيب ما انا ممكن اطلع من هنا  علي  اني مريم  ومحدش هياخد بالو بردو 
جميله  بضحك _ بسهوله كده،  هو  عشان  نفس  الشكل  هتبدلي فينا براحتك،  لا وحياتك  انتي  لو  عملتي  حآجه قبل ما تقولي  حصل  ايه انا  اللي  هقولهم وهيصدقوني وانتي  لسه  قايله انهم بيحبوني  يعني  انتي  اللي  هتخسري كل  اللي  حوليكي وبما فيهم  علي 
مريم  بغيظ _ دا انتي  طلعتي  مش  سهله  بقا 
جميله _ من عمايلك..  ويلا بقا  خليكي  في  الاوضه  متطلعيش،  لحسن  الناس تتنمر عليكي  او تخافي من النار... انتي اللي اخترتي تكوني جميلة، يامريم خدي البكيچ كله علي بعضه 
مريم بغيظ_ هقتلك 
جميله بإبتسامه_ باي ياجوجو، هروح اشوف علوشي، وهنروح مع بعض نشتريلك لوحة تردي بيها على الناس  






على  

خرجنا انا  وجميله وروحنا المكتبه عشان  نجيب  لوحة  لمريم،  

جميلة  بحزن_ انا زودتها مع مريم  اوي  
علي _ جميله  انتي  عاوزة  تشليني،  دي هددتك بنار وكنتي هتموتي  وبيتكم مبقاش ليه ملامح،  بسببها  وتقوليلي زودتيها 
جميله بتنهيده_ مش  هي الغلطانة  لوحدها،  هي  ذنبها ايه  بعد  ما قربت منها  وحبتك اقولها خلاص  روحي  ده  بيحبني 
على _ انتي  عاوزة  ايه  يعني،  مبقتش فاهمك
جميله _ معرفش 
علي _ لازم  تعرفي  يا جميله،  انتي  كده  مش  مريحاني..  عاوزاني  ولا  لأ 
جميله _ لاخر  يوم  في  عمري  مش  عاوزة  غيرك،  بس  هي  اختي  بردو،  مهما  تعمل  مقدرش اخدك  منها  
علي _ هو  انا  لعبة  هتخودني منك ولا  تديني ليكى والعكس،  افرضي هي  عاوزاني  ومش  هتسبني،  انا  هروح  معاها  عادي  كده 
جميله _ دي  حآجه  ترجعلك انت، 
على _ جميله  عشان  خاطري  خلينا نكمل  كده  ونتجوز على  اساس  انك. مريم،  زي ماهي  كانت  انانية،  اعملي  زيها مره  واحده،  
جميله  بدموع _ مقدرش  ياعلي 
على  بخيبه _ متقدريش تزعلي  اختك  وتزعليني انا  عادى.  مليش  لازمه  انا  تضحي بيه  عشان  اختك  شابطه فيه 
جميله _ مستعده اوافق في  حال هي  بنفسها  قالتلي مش  عاوزاك.  غير  كده  انا  مش  هكمل 
على بانفعال _ وهي  عمرها ما هتقولك مش  عاوزاه عشان  تضايقك..  فاكره  نفسك كده  طيبه  ومضحيه وهتيجي تسقفلك وتقولك اختي  اللي  محبتش تجرحني اهي..  انتي  مفكيش عقل دي كانت  هتموتك 
جميله _ معنديش  كلام  تانى،  وانت براحتك  بعد  كده  
علي  بغيظ _ لو مش  هتجوزك انتي  مش  هتجوز مريم، وبعد  ما نروح  تقولي  لابوكي بصفتك مريم،  انك  مش  عاوزاني..  انا ماشي مع  السلامه 
جميله بدموع_ رايح فين 
علي بغضب_ انا حر.. خليكي لوحدك.. اشتريلها لوحة ومتنسيش تروحي تجيبي لاب توب وتديلها حساب ملاك عشان تبقا خدت كل حآجه منك  بالمره

للأسف  هي  مخلياني الاختيار  الاخير  في  حياتها،  اختها احسنلها مني،  رغم  اللي  عملته معاها  اختارتها هي  ببساطة  وانا  اغور في  داهيه 

رودينا  

فتحت  عيني  لقيت  نفسي  في  اوضه شكلها  غريب  عليه،  خدت وقت  يكون  ركزت كويس  وبعدين  قومت من مكاني  وبصيت قدامي،  شوفت  راجل  مديني ضهره 

رودينا  بتعب _ انا  فين  
عاصم  يستدير بإبتسامة _ رودي،  أخيرا  فوقتي 
رودينا  بصدمه _ انت 
عاصم  وهو  يقترب منها  _ ،  بس  بزمه ما وحشتك من  اخر  مره 
رودينا تسحف للخلف  وهي  بترتجف _ جايبني هنا  ليه 
عاصم  ببرود _ بلم شمل اسرتنا،  انا  وانتى  وبنتنا،  بس  انا  زعلان  منك،  كده  متقوليش  ان عندنا بنت جميله  زي مسك  
رودينا  _ هي فين  مسك  ودتها فين   
عاصم ببرود _ في  الاوضه  التانيه  تحبي  تشوفيها 
رودينا _ ايوه  
عاصم _ طيب تعالى،،  قربي خايفه  ليه  ،،  تعااالي 
رودينا  ترجع  للخلف  _ متلمسنيش 
عاصم  يمسك  ايدها  ويقومها وهي  تشد في  نفسها  منه 
عاصم _ في  واحده  تخاف من خطيبها وابو بنتها..  نسيتي الحظات اللي  عشناها مع  بعض  
رودينا  ببكاء _ ابعد  عني  مش  طايقه شكلك  ولا  ريحتك 
عاصم  بإبتسامة _ وانا  عمرى  ما طيقت شكل  ولا  ريحة حد  غيرك،  انتي  مميزه والوقت اللي  قضيته معاكي  مش  قادر  انساه،  ما تيجي  نرجع  الذكريات  دي 





رودينا  تذقه وتبكي  بانهيار_ بكررهك ابعد عني،  لو قربتلي هموتك 
عاصم  بضحك _ خلاص  اهدي،  نأجل الموضوع  ده  بعدين  لما  تشوفي  بنتك الاول...  اقصد  بنتنا... 

بيمسكها من معصم ايدها  وياخدها معاه  وهي  تشد في  ايدها  لغيت  ما بتوصل  لاوضة مسك  وزين وتشوفها قاعده  جمب  الحيطة  وسانده ضهرها عليها  ومسهمه ومش  حاسه  بحاجه،  
بتجري عليها  وتاخدها في  حضنها 
رودينا  ببكاء  _ مسك   حبيبتي  
زين _ انتي  جيتي  هنا  ازاي  
رودينا  ببكاء _ مسك انتى  سمعاني.  مالها  ..  مال مسك  ردو عليه  
زين  بدموع _ من وقت  ما جيت وهي  كده  
رودينا  تقوم وتمسك في  عاصم  بغضب _ هقتلك  يا زبالة،  محدش  هيحوشك من ايدي 
عاصم  يمسكها  من ايديها  بقوه  ويبصلها  بإبتسامة _ لا بجد  لسه  عافيه  الزمن  مغيرش فيكي  حآجه 
زين  يشد فيها  منه _ سيبها  انت عاوز منها  ايه 
عاصم  يضربه بالقلم  يوقعه على  الأرض  ويرجع يمسكها  تانى _ اهي دي بقا كان  المفروض  تكون  امك انت كمان  بس  بقا مستحملتش ف خانتني مع  واحد  تاني  
رودينا  تشد في  نفسها _ عمري ما كنت  عاوزاك،  انت انسان  متعجرف وغبي،  سيبني  ،  انا  مش  طيقاك خلي  عند  اهلك  كرامة  
عاصم _ ومين قالك  اني  مهتم بالي تعوزيه كفاية  اني انا. كنت  عاوزك  وزي مانتي  شوفتي  وصلتلك 
رودينا  تبكي  _ ربنا  ياخدك ويخلصنا منك  
مسك بتوهان _ ماما  
زين  يقرب منها  باهتمام _ مسك انتي  سمعاني 
  
عاصم يرمي رودينا  ويقرب من مسك بإبتسامة _ حبيبت بابا  تعالي  في  حضن  ابوكي،  ويشدها من ايديها  يقومها ويحضنها 



مسك  بتعب_  ابعدوه عني 
رودينا  تقوم وتشد في  كتفه _ سيبها  دي مش  بنتك  ولا  تعرفها 
عاصم  يشدها معاها  ويحضنهم مع بعض _ عيلتنا الجديدة  يا زين بقالك ام واخت  
زين  _ سيبهم يا بابا  هما مش. معترفين بيك اصلا،  سيبنا وامشي أرجع  أمريكا  محدش  بيحبك  هنا  
عاصم  _  خاايب طول  عمرك  لو هنمشيها بالحب  مكنش  حد  كل عيش...  بيسيب مسك ويشد رودينا  معاه  وهي  تصرخ  وتستنجد بزين  لغيت  مابيفتح الباب  ويلاقي سيف وكردي وسرور قدامه  
عاصم  بغضب _ سلفستر.  انتو ياشويه بهايم 
سيف  ببرود _ وحشتني  يا عصوم 
عاصم  بزعيق _ سلفستر 
كردي _ لو بتنده علي  الراجل  الضخم ف هو  بيقيل شويه  
سيف   _ بس  قدامه  ساعات  يكون  صحي.. ،  واخدها ورايح فين  يا راجل  يا عجوز 
رودينا  تشد نفسها  منه  وتقلع الجزمه  وتديله علي  وشه بيها_ هاكلك الجزمة دي يا كلب 
  وهو  يستشيط غضبا  ويمد ايده  علشان  يمسكها،  ف يلاقي لكمه  علي  وشه من سيف توقعه علي  الأرض  
سيف _ قومو معاه  بالواجب  
سرور _ تعاله  بقا  انت  هلكتنا  وبيمسكه من  قفاه ويطلعوه بره  الأوضة 
سيف  يجري علي  مسك ويسندها على  دراعه ويبص لشكلها بحزن _ مسك  
زين بدموع _ هيعملو ايه  مع  بابا  يا سيف  
سيف  يبصله بحده _ بابا؟  ..  انت لسه  معترف بيه  اب 
زين _ مهما  كان  هو  بابا مقدرش  اشوفه  بيضرب 
سيف  يزفر بغضب _ كررردي 
كردي  بيحي من بره _ نعم  ياباشا 
سيف _ احبسوه في  الاوضه  واقفلو عليه  محدش  يقربله تانى  


رودينا  _ ليه  محدش  يقربله دا لازم  يموت  وانا  اللي  هاموته بأيدي
سيف  يبص لزين _ خلينا نطمن علي  مسك،  ط




ااختك يا زين  اللي ابوك خاطفها علشان يأذيها زي ما عمل  امها
زين  بدموع _ انا  اسف  بس  مش  هستحمل اشوفه  بيضرب مش  ذنبي انه بابا 




رودينا  بانفعال _ ابوك ده  اكتر بني ادم  مؤذي  



سيف _ بعدين  هنتكلم خلينا نطمن عليها الاول...  مسك  انتي  سمعاني  



مسك  تبصله وتركز النظر  في  عينية  وتبكي  بتعب_  عاوزة  اطلع  من هنا  


سيف يحتضنها بقوه وبعدين يرجع يبصلها  _ هنطلع حالا يلا بينا،  





بيقومها ويسندها ويطلع من الاوضه  وزين والكل وراه،  وفجاه  بيطلع  عاصم  من الاوضه  


وفي  ايده  سكينه،  ويجري علي  سيف. علشان  يضربه بيها  ونظراته كلها شر ورغبه في الانتقام    



وقبل  ما يوصله زين  بيوقف قدامه لتأتي الطعنه به    
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-