رواية عريس الهنا الفصل الثامن عشر18بقلم سحر سمير لطفي نصار


رواية عريس الهنا
 الفصل الثامن عشر18
بقلم سحر سمير لطفي نصار
 




في المستشفى
أحمد وسحر بيجروا
لقوا لمه كبيره هناك و ناااس كتير
أحمد بلهفه : هاااه ايه الاخبار يا فتحي
فتحي بدموع : جدك دخل في غيبوبه كبد
أحمد بصدمه : ايه
سحر : ان شاء الله خيررر متخافش 
أحمد بدموع : دا ابويا يا سحر ابويا وامي ماتوا وهو اللي رباني
فاتح بيوت الناس كلها انتي عارفه كل الناس اللي انتي شيفاهم دول لولاه عليهم دا لو حصله حاجه بيوت كتير هتتخرب و نااس كتير هتموت دا هو اللي شايل عيلتنا على كتفه و استحمل كتير عشانهم 
سحر بدموع : متخافش ان شاء الله خير 
قاطعهم خروج الدكتور 
الكل بلهفه : هااه 
الدكتور : ادعوا له يا جماعه الحاله حرجه جدا و الكبد تقريبا مدمر ادعوا له 
شيرين بانهيار : بابا 
فتحي : عمي 
سوسن : لاااا اخويا 





أحمد بانهيار : يااارب 
سحر بدموع : خير يا جماعه ان شاء الله خير 
الكل : يااارب 
سحر ل أحمد : عن اذنك يا احمد 
احمد بانهيار : جدي
سحر في نفسها : يا ريتني كنت مكانك يا جدي انت لو حصلك حاجه ناس كتير حياتهم هتدمر نااس كتير بتحبك و خايفه عليك اما انا معنديش حد هيخاف عليا او محتاجني اخواتي خلااص انا اطمنت عليهم 
دخلت عند الدكتور 
سحر بدموع : لو سمحت هو حاله خالي سعد ايه
الدكتور : للأسف الكبد مدمر على الآخر و الحاله حرجه خاااالص 
سحر وهي بتمسح دموعها : انا كويسه ومعنديش حاجه انا عايزه اتبرع ب كبدي ل خالي 
الدكتور : قصدك نعمل له زراعه كبد هناخد جزء صغير و نحاول 
نزرع له كبد 
سحر : بالظبط كدا انا مستعده 
الدكتور : فكري كويس لان العمليه دي مش بتنجح كتير يعني فرصه نجاحها 56%
سحر : و انا مستعده يالا نبداء 
الدكتور : متأكده 
سحر : اااه يالا 
عند احمد 
احمد دخل عند جده سعد 
أحمد بانهيار : جدي هتسبني هتروح فين و تسبني مش عايز تحضر فرحي انا و سحر مش انت ابوها و ابويا زي ما بتقول لييه تتخلى عننا ليييه 
أحمد معقب : اناا مش هقدر اعيش من غيرررك انت حياتي متسبنيش
قاطعه الدكتور 
أحمد بانهيار : ارجوك يا دكتور اعمل اي حاجه المهم انه يعيش لو عايزني اسفره حالا اعمل كدا 
الدكتور : اطمن احنا خلااص لقينا حد يتبرع له بجزء من كبده و ان شاء الله هنقدر ننقذه
أحمد بفرحه : بجد والله الحمد لله الحمد و الشكر ليك ياارب 






اما اروح افرحهم براا 
أحمد طلع : يا جماعه الحمد لله لقينا متبرع و باذن الله هننقذه 
الكل بفرحه : يااارب يقوم بالسلامه 
ميرفت ( عمه احمد) : الحمد لله يا رب..... الا مين اللي كانت معاك دي يا احمد 
أحمد : دي خطيبتي يا عمتي سحر 
ميرفت : تب هي فين دي وش السعد هاتها 
قاطعتها دخول سحر 
أحمد بفرحه : سحررر انتي مسمعتيش اللي حصل لقوا متبرع ل جدي 
سحر بدموع : الحمد لله 
ميرفت خدتها في حضنها : تعالي لي يا وش السعد 
سحر : ربنا يخليكي يا خاله 
ميرفت وهي بتبعد عنها : تب عن اذنكم بقاا اروح اطمن عيالي و جوزي
أحمد : اتفضلي 
و مشيت 
أحمد معقبا : انتي فعلا وش السعد يا سحور 
قاطعته سحر بحضنه ليها 
سحر بدموع : هتوحشني اوي 
أحمد وهو يزيد من احتضانها : مالك يا سحور انتي بتعيطي ليه 






سحر بدموع : اخواتي امانه في رقابتك و ماما خد بالك منهم انا بحبك اوي يا احمد بجد انت عيشتني ايام سعاده عمري ما كنت احلم بيها 
أحمد : انتي كويسه اهدي اهدي في ايه ردي عليا 
سحر وهي بتمسح دموعها : انا هروح الحمام و اجي 
أحمد بلهفه : انتي كويسه 
سحر : ااه ااه الحمد لله هروح الحمام 
أحمد : تب انتي عارفه المكان ولا 
قاطعته سحر : لا لا خليك انا هروح انا 
عند الدكتور 
الدكتور : التحاليل طلعت و كل حاجه تمام جاهزه للعمليه 
قاطعته سحر بدموع : انا جاهزه يا دكتور 
الدكتور الممرضه : جهزيها 



                        الفصل التاسع عشر من هنا
تعليقات



<>