CMP: AIE: رواية السر الفصل الخامس والسادس بقلم دينا زهران
أخر الاخبار

رواية السر الفصل الخامس والسادس بقلم دينا زهران

 

رواية السر 

الفصل الخامس والسادس

بقلم دينا زهران


خرجت نور من الفيلا واخدت تاكسى وقالتله شركه عبد القادر الغنيمى من فضلك

تعريف : عبد القادر الغنيمى راجل اعمال غنى جدا مش معروف اى اعمال

 هو بيديرها طلع للنور ف شهور فاجأه بدون مقدمات وفتح شركاته اللى بتبيع للناس الوهم ومع ذلك ثروته بتتضاعف كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله 



شركه مشبوهه بيدرها من الباطن اكبر منظمه غسيل أموال ف الشرق الأوسط كله .

دخلت نور الشركه بثقه وحزم وطلعت لمكتب عبد القادر اللى سيكرتيرته حاولت تمنعها لكنها فتحت الباب ودخلت وخرجت




 من جيبها رصاصه وحطتها قدامه عل المكتب وبصتله بتحدى وقالت نور : مجتش ف قلبى جت ف رجلى المرادى ابقى نقى رجالتك المرة الجايه .

عبد القادر بغضب مكتوم : انتى ساذجه اوى جايه مكتبى توجهيلى تهمه قتلك ومتخيله انى هقولك اه وتسجليلى مثلا ولا هخاف وهنكر مستنيه ايه يا فريدة ومستعجله موتك ليه .




نور مدت اديها بالموبايل والشنطه كدليل عل حسن نيتها وقالتله هات حد يفتشتنى عشان تتأكد انى معيش اى حاجه تسجل .

بالفعل رن عبد القادر الجرس دخل اتنين جاردات شاورلهم يطلعو حاجتها برة ويفتشوها وبعد ما اتاكد أنها معهاش حاجه قعد عل مكتبه بهدوء وقال 

عبد القادر: جايه ليه لو اتكتبلك عمر جديد جايه تنهيه .

نور : جايه افهم ليه تغدرو بيا بعد ما نفذتلكم كل اللى اتفقنا عليه .

عبد القادر: عشان خاينه والخاين ملوش مكان بينا.

نور بتعجب ودموع  : خاينه ! انا خونت جدى وثقته ونفذ اللى طلبتوه عشان تسيبوه عايش ومتأذيهوش هخونكو ازاى بقا وانا روحى ف ايدكم . 





عبد القادر: يعنى مبلغتيش البوليس ؟! 

نور بشحتفه : هو انا عبيطه اه عشان طاوعتكم بس مش متخلفه يعنى لو انا بلغت هاجى هنا بنفسى ليه بنتحر ؟!

عبد القادر: امال مين اللي خدوكى امبارح دول ؟

نور باستفهام : مين ايه ؟! مش رجالتك ؟؟؟

امال مين اللى كان عاوز يقتلنى ! وبدأت يجيلها نوبه هلع وتتشحتف وطلبت شنطتها بسرعه وخدتها منها دواها والبخاخه وبدأت




 تعيط بهستريا حقيقيه كأنها فريدة بالظبط لدرجه عبد القادر اللى شاف فريدة ف الوضع دا قبل كدا لما هددها اول مرة صدق انها فعلا بريئه وانها أضعف




 بكتير من أنها تقدر تهددهم ولا تبلغ عنهم اساسا استنى لحد ما هديت وقال 

عبد القادر: احكيلى بالظبط اللى حصل .

نور بدموع : كنت رايحه الشركه زى كل يوم وبمجرد ما نزلت من العربيه لقيت ناس كتير وضرب نار ومبقتش فاهمه ايه 



اللى بيحصل ولقيت اتنين شدونى من شعرى عل عربيه وواحد ضربنى بمسدس على  دماغى فوقت لقيتنى مربوطه من ايدى ورجلى ومحطوطه  ف شنطه عربيه فضلت اصرخ كتير واحاول افتح الباب بس العربيه كانت ماشيه بسرعه جنونيه وفاجاه وقفت


 ونزل واحد فتح  وشدنى  برة العربيه وسحلنى ف الارض ونزل ضرب فيها ورمانى ف مكان مهجور ورمى حاجتى جنبى  ومشى فضلت اترجاه بلاش يسيبنى هنا بس مسمعنيش مكنتش عارفه اتصرف اعمل



 ايه خوفت اروح مستشفى اول حاجه هيسالونى مين دول وخفت اكلم جدى يكتشف اللى حصل كله لحد جه ف بالى واحد صاحبى دكتور كنت اعرفه لما كنت




 بدرس ف كندا اسمه سليم  كلمته بسرعه وبعتله اللوكيشن جه اخدنى لمزرعه قديمه لعيلته وساعدنى وطلع الرصاصه ووصلنى لحد البيت  بس دا كل اللى حصل .

نور كانت بتحكى بصدق وبتفاصيل تعزز كلامها كانت مقنعه لدرجه شككت عبد القادر ف رجالته كلهم لكنه اكتفى بأنه سابها 





وخرج وكلم رجالته اللى اكدو عل كلامها وخصوصا أن فعلا نور شدت فريدة من شعرها عشان تاخدها للعربيه لأن فريدة كانت فاكراها تبعهم وكمان نور كانت لابسه 



لبس ولادى مش اللبس الميرى ف محدش خد باله انها بنت اصلا ف كلامها بأن منطقى بس فضل سؤال محيرة لما مش فريدة اللى بلغت مين اللي بلغ مين الخاين اللى عمل كدة وحب يثبت التهمه عل فريدة 



وخطفها عشان يشككهم فيها ياترى هاشم المصرى هو اللى ورا كل دا بس مستحيل اكيد مش هيضحى بحفيدته فضل محتار بس مضيعش وقت كتير ورجعلها وقال 

عبد القادر: روحى يافريدة .

نور بعياط : اروح ازاى وفى حد عاوز يقتلنى.

عبد القادر : مؤقتا احنا مش هنقتلك لحد ما نتأكد انك مش خاينه لكن بردو مش هنحميكى روحى وعينلك حرس ومشى شغلنا عادى جدا لحد ما نكلمك .

نور قامت وقفت وهى عينيها مليانه دموع وقالت نور : طب انا  ....

عبد القادر: قولت روحى يافريدة.

جريت نور من المكتب ونزلت بسرعه ووقفت تاكسى ومشيت بمجرد ما اتحركت خدت نفسها اخيرا  لما لقت السواق معتز .....


معتز : ها دخلت عليه.

نور بابتسامه نصر :  مش معقول افشل مرتين .

معتز: مكنش فشل خلينا نقول تسرع .

نور: مهو دا الفشل بعينه يامعتز .اخبار باربى ايه .

معتز : نايمه ف حضن اموله من امبارح كأنها اول مرة تتحضن .

نور : جدها دا مش انسان معندوش ذرة رحمه . بس وعد لاعرفه أن الله حق.المهم ودينى شركه الصريطى عندى كلام مهم أقوله للاستاذ خطيبى دا كمان .

معتز : داخله حاميه اوى يا نيمو مش كدة براحه التسرع غرقنا مرة بلاش يبقوا اتنين.

نور : مفيش وقت الفرح الخميس لازم اخلص مهمتى ف اسرع وقت متقلقش عندى خطه .

_______

امام شركه الصريطى صف معتز سيارته الأجرة لتنزل منها نور وتناوله النقود وتدلف من باب الشركه صوب مكتب جمال حسين .

__

فى المكتب 

نور : صباح الخير.

جمال كان ف مكتبه وقدامه اتنين واضح انهم رجال أعمال وواضح انه كان ف ميتنج شغل .


جمال بزعيق : مسمعتيش قبل كدة عن السكرتاريه والانتظار .

نور : انا أهم . الاجتماع خلص يا اساتذة ابقو كملو وقت تانى .

جمال كان متعصب جدا من أسلوبها واعتذر للناس ومشيو وبمجرد ما قفل الباب انفجر فيها .

جمال : انتى هبله يابنتى دا شغل بملايين ازاى تدخلى كدة .

نور: مين قدم الفرح .

جمال فهم وقعد عل المكتب بهدوء وقال : جدك.

نور : ارفض .

جمال : ومرفضتيش انتى ليه .

كل دا كانت نور بتتكلم ومفيش عل وشها اى ملامح وبتلعب ف الموبايل ومش باصه ناحيته نهائى .

جمال قام من مكانه وقعد قدامها ورفع وشها ناحيته وبصلها وقالها بقولك مرفضتيش انتى ليه بدل ما تيجى تتعصبى عليا كدة .




نور اتخضت من قربه الزايد منها دى اول مرة حد يقربلها كدة كمان عينيه فيها لمعه غريبه هى شافت صوره قبل كدة بس معقول هو ف الصور كان حلو كدة كمان البدله ازاى 



عامله عليه كدة كأنه اتخلق عشان يلبس فورمال بس ف الصور كان لابس كاجول 

فاقت نور من سرحانه عل ايديه بتهزها وصوته بيقولها:  انتى يابنتى بكلمك روحتى فين .

نور بحزم : كنت بفكر ف رد عل كلامك .

جمال: ولقيتى بقا عل كدة .

نور بثبات ولا اكنها كانت سرحانه فيه من شويه : اه  . مرفضتش عشان



 عاوزة اتجوزك ف اسرع وقت، وجيت أسألك عشان اتاكد انك موافق مش مجبر .بس واضح انك هتموت




 وتتجوزنى انهاردة قبل بكرة مش عشان جمال عيونى لا عشان شركتك بتفلس خلاص و by the way  عيونى جمال 😉


جمال أتعجب من جرأتها مش دى فريدة الساكته العيوطه المنطويه اول مرة تكلمه كدة كمان بصتها قويه مش زى العادة



 كمان شكلها مختلف انهاردة هى احلوت زيادة ولا ايه وبعدين هى عرفت منين موضوع الشركه دا ،ثوانى هى قالت أنها عاوزة تتجوزنى بسرعه فعلا !! 





جمال : هو انتى عاوزة تتجوزينى بجد ؟! 

نور : جدا جدا عاوزة اندمك عل اخطاءك من يوم ما تولدت انت ايه رايك بقا نتجوز الخميس واكفر سيائاتك وجدو يعرف عن افلاسك ولا تروح ترفض ف هدوء من غير وجع دماغ .



اتعدل جمال ف كرسيه وقال : جدك رافض اى كلام وجدى كمان جابرنى لو مجبرة عل الجواز ف أنا كمان مجبر .

نور : حلو اوى واللى يحلهالك .

جمال : ياريت .

نور : نتجوز كدة وكدة نكتب الكتاب ونعمل الفرح ونفرش البيت وكل واحد يعيش حياته براحته بعيد عن التانى لا انا هقولك




 انت بتعمل ايه ولا بتقابل مين ولا انت ليك دعوة بيا وكمان هساعدك شركتك تقف من تانى ها قولت ايه .....

                           الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-