رواية حكايات بنات
الفصل الثاني2
بقلم نجمة براقة
عز الدين
نزلت الشغل وانا في طريقي افتكرت البنت بتاعت الديلفيري
ف حبيت اروح هناك اشوف هي بتتعامل بأي شكل في
المحل ده،،، وفعلا روحت هناك ودخلت جوه المطعم وطلبت اكل، وبقيت ادور عليها وانا قاعد مكاني، بس
مشوفتهاش خالص، وكان الوقت اتأخر والاجتماع هيفوتني ف قومت عشان امشي،
امنيه
شوفته داخل المطعم وكنت لسه جايه من توصيل اوردر، ولما شوفته روحت الحمام مخرجتش غير بعد نص ساعة، لغيت ما جت سهر صاحبة ريتاج وخبطت عليه في الحمام الرجالي، من غير
ادب ولا احترام.. فتحت وطلعت و لقيتها قربت مني بمياعه
سهر _ ازيك يا عاادل
امنيه بتفخيم الصوت_ كويس يا انسه سهر... خير حضرتك في حآجه
سهر _ لأ بس حبيت اطمن عليك بعد ما اتأخرت في الحمام
امنيه _ متشكر اوي يافندم، عن اذنك رايح اوصل اوردر
سهر تقترب منها بمياعه _ لأ استنا عايزة اتكلم معاك شوويه
امنيه بارتباك_ يا انسه من فضلك ابعدي كده عيب
سهر _ انت بتصدني ليييه
ريتاج من الخلف_ الله يا استاذ عادل، في ايه، ده مكان اكل عيش وانتي يا صحبتي يا حلوه بتعملي ايه هنا
سهر بدموع_ هو اللى قالي اجي اقابله
امنيه_ انااا
سهر _ اه انت، كدبني لو تقدر
امنيه_ كدابه وستين كدابه
ريتاج_ بتخوني يا عادل
امنيه_ يابنتي هو انا وعدتك بحاجه عشان اخونك وربنا ما خونت حد
بقيت اشد معاهم وهما بيتخانقو عليه وريتاج زعلانه اني بخونها بس والله ما خونتها. وفجاه اسمع صوت ضحكه، بصيت على مصدرها لقيت الراجل اياه واقف وبيبص علينا وبيضحك
سبتهم ودخلت الحمام تاني وانا مرعوبه لا يفضحني وبعد شويه باب الحمام بيتفتح وهو بيدخل ويحاول يداري ضحكته اول ما شافني
عز بضحك_ ازيك يا عادل
امنيه بارتباك_ ك ككويس يافندم.. عن اذنك
عز بضحك_ بتخون البنت ليه مش عيب ههههه
امنيه بارتباك_ عن اذنك
عز_ هو انتي اسمك الحقيقي ايه
فتحت الباب وطلعت اجري من غير ما ارد على سؤاله. وخدت الأوردر من ريتاج اللي مش طيقاني عشان خنتها، وركبت الموتسيكل وجريت قبل ما يطلع من جوه
عز الدين
كنت همشي بس جه علي بالي ادخل الحمام ف لقيتها هناك هي و بنتين بيتخانقو عليها، و واحدة منهم بتقولها بتخوني يا عادل وهي بتحلفلهم ما خانتهم،
مقدرتش امسك نفسي من الضحك لغيت ما روحت المكتب، وبقيت اتكلم في الشغل واضحك وكل الموظفين استغربو وبقو يتهامسو مع بعض.. انا معروف
عني الجديه ومليش في الضحك علشان كده استغربو.. ف اطريت الغي الاجتماع .. ورجعت قعدت على المكتب تاني و حازم صحبي جه وقعد قدامي
حازم _ في ايه
عز بضحك_ مفيش
حازم _ مفيش ازاي انت مبطلتش ضحك من اول ما جيت
عز بضحك _ حصل موقف كده مش قادر ابطل ضحك عليه
حازم _ طيب ضحكني معاك
عز _ في عامل ديليفري جه البيت النهارده وبصدفه عرفت انه بنت ومتنكره، بشكل شاب وحاطه شنب ولابسه بروكه ف روحت مكان شغلها علشان اشوف هي معروف انها بنت ولا ولد ف لقيتها محتفظه بشكل الولد و بنتين بيتخانقو عليها و واحده منهم بتقولها بتخوني يا عادل، وهي بقت تحلف انها ما خانتها
حازم بضحك _ بتهزر
عز _ هو ده اللي حصل
حازم _ يعني هما ميعرفوش انها بنت
عز_ ايوة فكرينها راجل، وهي عايشه الدور
حازم _ طيب وهي بتعمل كده ليه
عز _ معرفش، بس انا عندي فضول اعرف
حازم _ يمكن محتاجه الشغل وبتعمل كده علشان شغلانة الديلفيري حساسه شويه بنسبة لبنت
عز _ ممكن
حازم _ قد ايه البنت دي
عز بإبتسامه _ صغيره يجيلها حآجه وعشرين
حازم _ حلوه
عز بإبتسامه _ مخدتش بالي
حازم _ اه ما باين
عز _ عاوز تقول ايه... حبيبي انا لسه شايفها النهارده ملحقتش يعني وبعدين دي عيله
حازم _ وانا اتكلمت
عز _ فاضي انت ياحازم، قوم شوف شغلك
حازم _ استنا يمكن تضحك تانى
عز _ سديت نفسي روح يلا
حازم _ اهااا طيب
بيمشي حازم وانا برجع اضحك تاني علي شكلها هي وبتقول هو انا وعدتك بحاجه
تانى يوم
امنية
صحيت الصبح وروحت الجامعه انا وشيري الساعه تسعه عشان كان في محاضره، كان لازم احضرها قبل معاد الشغل اللي بيبتدي الساعه 12
امنيه _ بزمه عاجبك منظري وانا شحطه كده ورايحه مع شوية عيال كلهم 18 و 19 سنه
شيري_ امنيه حبيبتي اجري ورا حلمك وانجحي عشان لما تجوزي وتطلقي تلاقي شغل
امنيه _ مش اتجوز الاول وبعدين نفكر في الطلاق
شيري _ وانتى مستعجله ليه، يعنى اللى اتجوزو خدو ايه من الجواز غير تقصير العمر
امنيه _ يخربيتك انتي اطلقتي قبل كده ده كلام بنوته كيوت في سنك
شيري _ اللي شوفته في حياتي عجزني بدري
امنيه _ شوفتي ايه ياحبيبتي امال انا اقول ايه من الشغل ده لشغل ده وطالع عين اللي خلفوني بس مقولتش زيك
شيري _ الله يباركلك يا امنيه، شيلتي الهم بدري علشان تعلمينا انا والاطرش عدي.. اللي في سنك اتجوز وخلفو وعيالهم راحو المدرسة
امنيه _ شيري متاكده انك حاسه بالعطف على حالي ولا بتزليني اني بايره
اسامه من الخلف _ ولما انتي تبوري مين يتجوز
امنيه تستدير بأستغراب _ افندم
اسامه يمد ايده علشان يسلم_ انا اسامه طالب في كلية تجارة ، اقصد اثار لا لا كانت اداب باين
شيري _ قصدك طب، طالب مين اللي في سنك ده
امنيه _ يلا خلينا نلحق المحاضره
اسامه _ متعرفنااش يا أنسات
شيري _ ولااا حل عن خلقتي دلوقتي
امنيه _ يلا بينا
اسامه _ الكبيره دايما عاقله متبقيش تجبيها تاني معاكي يا حلوه يا طويله انتي
مشينا وسبناه وشيري كانت هتتشل ومسكتها بالعافيه علشان مترجعش تضربه، وبصدفه قابلنا بنتين واحده محجبه والتانيه بشعرها
يارا _ عملكم ايه الصايع ده
شيري _الحقي ده باين عليه مسجل خطر في الجامعة
منه _ طيب نتعرف عليهم الاول، اهلا انا منه ودي يارا
امنيه بإبتسامة _ اهلا وسهلا انا امنيه ودي شيري اختي الصغيره
يارا _ جاين ف ايه انتو
شيري _ كلية تجارة
يارا _ وانتي يا طويله ياحلوه انتي في كام
امنيه بخجل _ اول سنه
منه باستغراب _ اول سنه ازاي شكلك كبيره شويه
شيري_ اصلها كملت ثانويه عامه و وقفت وانا زنيت عليها علشان نرجع نكمل مع بعض
يارا _ شاطره ايوة اكده البت ملهاش غير شهادتها
امنيه بإبتسامة _ عندك حق، هو انتي منين
يارا _ من سوهاج
امنيه _ تشرفنا حبيبتي
شيري _ الله انا بحب لهجتكم اوي ايه رأيك نكون صحاب
يارا _ وه هو اني اطول اصاحب بت قمر زيك اكده، .. تعالي نحكو شويه
شيري _ ورانا محاضره مهمه بعد ما اخلص هرجعلك ونتكلم
يارا _ ماشي يا قشطه انتي
امنيه _ ماشي حبيبتي ، يلا نستاذنكم
منه _ خلينا نتقابل ونتعرف اكتر
امنيه _ أكيد
اسامه
روحت الجامعه بدري وبقيت الف في الجامعة لغيت ما شوفت وجهين جداد داخلين من باب الجامعة، مشيت وراهم وسمعت كلامهم وفهمت انهم اخوات، وفتحت معاهم كلام بس البنت الصغيره دي عاوزة الضرب، انا كنت راسم علي الكبيره والظاهر انها هتخنقني كتير
سامر _ واقف عندك ليه
اسامه _كنت بلقط رزقي
سامر _ ولقيت
اسامه _ شايف البنتين اللي واقفين مع المعقده وصحبتها بتاعتك
سامر _ اه، اي واحده فيهم
اسامه _ الكبيره بس الصغيره باين عليها قادره ومعاها في نفس السنه يعني عقده
سامر_ وزع الصغيره وبعدين ركز مع الكبيرة
اسامه _ دي بنت قليلة الادب
سامر _ طيب وسع لنفسك وسيبني اروح الف شويه حولين الصعيديه
اسامه _ وفيني بالجديد
سامر _ ماشي
سامر
مشيت وراها هي وصحبتها لغيت ما دخلو المكتبة وبدأو يدور في الكتب قدرت افهم انها بتحب القراءة اللي انا بكرها،، مش مستوعب ان في انسان طبيعي يحب شوية كلام مش مفهوم ومعقرب وقال ايه ادب وعلم وكلام كله كلكيع،،، بس ميضرش اذا كانت هي دي الطريقه خليني اجرب..
دخلت المكتبه وفضلت اقلب في الكتب وانا في مقربه منهم، وايدي جت علي كتاب انجليزي ل كاتب اسمه سيجموند فرويد، اسمه غريب زي كتابة بقيت الف فيه يمين شمال عشان اعرف أبدأ منين، معرفتش لغيت ماهي شدته ولفت بأديها وعدلته
يارا _ الكتاب يتمسك اكده من راسه مش من عوقبه
سامر _ كنت عارف علي فكره
يارا بقرف_ له ماهو باين والله شكلك ما بتقرا حرف واهو باين اديك عجزت ولسه في سنه تالته
سامر _ انتي جايه من تحت الجاموسه عشان تعدلي عليه يابت انتي
يارا _ عند العظيم سيجموند فرويد واعدل عليك واديك بالقبقاب كمان
منه تشدها من ايدها _ يارا حبيبتي خلينا نمشي
سامر _ انا مش هرد عليكي علشان انتي فلاحه وجاهله جايه من الغيط
يارا _ بس بنعرف نربي البقر
سامر _ انا بقر
يارا بقرف _ لا تور.. يلا يابتي خلينا نشوفلنا كتاب عن كيفية التعامل مع البقر بتوع مصر
سامر _ اما رجعتك بلدكم تلمي فضلات البهايم مبقاش انا سامر
يارا بغيظ_ بتقول لمين الكلام ده يا معتوه انت
منه _ يلا يا يارا
مشيت وهي بتبصلي بقرف، وانا زاد التحدي عندي وقررت اندمها علي اللي عملته.. تربية البهايم دي
معاذ
انا معاذ 27 سنه معيد في نفس كلية منه... منه اللي من اول ما شوفتها وانا مش قادر مفكرش فيها، حاولت كتير اتكلم معاها بس هي مبتقبلش تتكلم برا اطار التعليم، حتي لما تكون في المكتبه واقعد جمبها بتمشي... مبقتش فاهم هي ليه بتعمل كده، عمري ما شوفتها ماشيه مع زميل ليها في الجامعه، كل صحابها بنات وبس وبتصد اي ولد يحاول يفتح معاها كلام من اي نوع...
والنهارده كنت عارف انها في المكتبه ف روحت هناك يمكن تحن عليه وتقعد معايا المره دي ولما روحت لقيتها بتشد واحده وشكلها كانت بتتخانق وجابتها وقعدو علي تربيزه
معاذ_ صباح الخير
منه_ صباح النور
معاذ_ مالكم
يارا_ مالك بينا انت كمان ولا عاوز يحصلك زيه
منه _ بس بس ده الدكتور معاذ
يارا _ امعتقولي دكتور، ، والله يا دكتور كنت فكراك صايع زيه
معاذ_ صايع؟
يارا_ مقصديش عاد اتكلمي انتي كمان
منه_ احنا اسفين هي مكنتش تعرف
معاذ_ ماشي، عن اذنكم
منه بهمس_ لمي لسانك شويه
يارا_ واني ايه يعرفني انه دكتور
منه_ اسكوتي بقا انا هروح اعتذرله
يارا_ ايوة جدعه اعتذريلوه لحسن الدكاترة دول ظلمممه
منه تحط ايدها على بوقها _ بس بقا... دكتور معاذ لحظه من فضلك
معاذ يوقف ويستناها لغيت ما بتيجي
منه_ انا اسفه جداً على اللي حصل
معاذ _ معملتيش حآجه تعتذري علشانها هي اللي غلطت
منه_ دي بنت غلبانه والي في قلبها علي لسانها
معاذ_ بيعجبوني الناس الواضحين حتى لو بيرمو دبش احسن من الناس الغامضه اللي مش مفهومه
منه بتفهم قصده _ صح
معاذ_ ليه متبقيش زيها
منه_ أغلط فيك يعني؟
معاذ_ مثلا
منه_ متعودتش اغلط في حد
معاذ_ اغلطي ياستي يمكن غلطك يفتح كلام بعد كده
منه _ انا جايه هنا اتعلم مش اغلط وافتح كلام مع حد. استاذنك
معاذ_ استني،،،
منه_ نعم
معاذ_ من الواضح ان في حياتك العاديه كده غامضه ومش مفهومه وعندك كلاكيع
منه بحده_ كل اللي بيجمعنا هو التعليم وياريت.كلامنا ميتعداش حدود التعليم. عن اذنك
كالعاده صدتني، ومشيت بنت غريبه وشكلها جواها كلاكيع وخايف تقرب من حد عشان متتعرفش، بس انا مش هيأس وقبل ما تخلص السنه هنكون صحاب وهخطبها كمان
منه
سلمت على يارا ومشيت وبعد الجامعه بمسافه صغيره في عربيه وقفت قدامي وطلع منها اكتر شخص اكره اني اشوفه وهو مروان ... شكله تغير وبقا اكبر من الاول وعربيته حديثه ولابس لبس عصري وشيك وريحة البرفان اللي حاططها مميزه ورغم ده كلو مقدرش يمحي سواد قلبه او يخفف كرهي واحتقاري ليه
مروان _ تعالي اوصلك
مشيت وسبته وهو جه ورايا
مروان_ موحشتكش؟.. علي فكره انا روحت وراكي عشان اعتذرلك وقتها بس ملحقتكش... منه اسمعيني انا بكلمك
مردتش عليه ف مسكني من ايدي، ولقيت نفسي بديلو بالقلم
منه بتحذير _ ايدك لو لمستني تانى هقطعهالك
معاذ يجي ويقف قدامها _ مالو ده
مروان _ وانت مالك
معاذ _ اطيب امشي من هنا احسنلك
مروان يضم قبضته ويضربه لكمه، ليشتبكو بعدها بضرب والناس تبعدهم عن بعض
مروان _ وديني لا اوريك
منه ببكاء _ بس بقا،، امشي يامروان
مروان بحده _ حسابي معاكي بعدين
معاذ بغضب _ وكمان بتهددها
منه _ من فضلكم كفايه،
مروان يرفع صوباعه في وش معاذ بتحذير _ هنتواجه
معاذ_ طيب اتفضل من هنا
مروان_ ماااشي ماشي.. وبيمشي ويسيبهم والناس بيبعدو
معاذ_ مالو بيكي الواد ده
منه بعصبيه _ وانت مالك بتدخل ليه اصلا
معاذ_ انا لقيته بيضايقك
منه _ وانت الحارس بتاعي يعني عشان تحميني،، دكتور معاذ انت معيد في الكليه بتاعتي وبس متتعداش حدودك معايا تاني
معاذ _ لو ادتيني فرصه هنكون اكتر من كده،.. انا عاوز اتجوزك مش بتسلا
منه بحده_ انا مش هتجوز تمام كده
معاذ_ عشان مين...علشان الصايع ده اللي وقفك في الشارع وبيضايقك
منه_ لو تاخد بالك انت كمان موقفني وبضايقني
معاذ _ يعني انا صايع
منه بتنهيده_ انا اسفه
معاذ _ مش زعلان اهو علي الاقل غيرتي طريقتك معايا
منه بدموع_ انا ماشيه
مشيت وسبته وروحت البيت، لقيت مروان هناك
إبراهيم _ اهي جت اهي
منه بغيظ _ ايه جابه ده هنا
الام_ ايه يابنتي اللي بتقوليه ده
مروان بنظر ذات مغذا_ لسة بتحب تهزر زي زمان متغيرتيش
منه تفهم انه بيلمح للي حصل_ انا هروح ارتاح
إبراهيم _ روحي ولينا كلام بعدين
جيته مريحتنيش ولا نظرته ليه هو وبيتكلم،
بعد وقت بيمشي وابراهيم بينده عليه
منه _ نعم
إبراهيم _ مش عيب اللي قولتيه قدام الضيف ده
منه _ إبراهيم انا مبطقش الشخص ده قابله بره بلاش يجي هنا تاني
إبراهيم _ من امتي مانتي كنتي تهزري معاه زمان وبتفرحي بجيته
منه_ كنت عيله وكبرت
الام _ وايه اللي حصل يخليكي تكرهيه دا حتي مروان شاب محترم
منه _ محترم علي نفسه انت من نفسك يا إبراهيم ميصحش تدخل البيت رجاله غريبه حتي لو كان صاحبك
إبراهيم _ شوفي بنتك بتتكلم ازاي،.. لا دا انتي كبرتي لدرجة مش عارفه ازاي يكون الكلام مع اخوكي الكبير
منه _ انا اسفه بس طالما مش واخد بالك لازم انبهك
إبراهيم _ لا والله
منه _ ايوه
إبراهيم _ متشكر اوي اصلي مش عارف الاصول ف اختي الصغيرة اللي مربيها بتعلمهاني
منه _ انا اسفه
إبراهيم _ بعد ايه... اتفضلي علي اوضتك
منه _ عن اذنكم .. وبتمشي
الام _ متزعلش نفسك ياحبيبي
إبراهيم _ مش زعلان
الام _ منه طيبه بس انت عارفها مبتحبش الرجاله تدخل البيت
إبراهيم _ ايه السبب هي من وقت ما فاقت من الغيبوبه وهي كرهتهم فجاه... ولا كانت عايشه حياه تانيه في الغيبوبه كرهتها فيهم
يارا
مشيت منه وسابتني في المكتبه وانا بقيت اقرا شويه قبل ما امشي، وبعدين لقيت سامر جه وقعد قدامي.. مدتلهوش انتباه وكملت قرايه
سامر _ انسه يارا، كنت عاوز اعتذر لحضرتك
مردتش عليه وكملت قراءة
سامر _ لو سمحتي انا مش جاي اضايقك،
يارا بزهق _ نعم عاوز ايه
سامر بإبتسامة _ كنت عاوز حضرتك ترشحيلي كتاب اقراه عشان لسه بادئ هواية القراءة جديد ومش عارف اقرا ايه
يارا_ لسه بادئ الهوايه؟.. الهوايات بتتولد معانا مش بنخترعها
سامر _ اللي حصل بقا،، ممكن ترشحيلي كتاب؟
يارا _ ارشحلك مرشحلكش ليه... انت تسيبك من الكُتاب الانجليز وغيرهم من الجنسيات التانيه، وتبتدي بالاستاذ مصطفى محمود او احمد خالد توفيق، كتابتهم خفيف وجميله وتجذب اي حد للقرايه. وبعد كده تتعمق في كتب الادب الانجليزي واللي انت عاوزة عاد
سامر بإبتسامة_ واضح ان حضرتك مثقفه جداً
يارا_ ما كنت من شويه جايه من تحت البهايم
سامر بإبتسامة_ انا اسف جداً، الظاهر اننا لازم نحكم علي الشخص بعد ما نخاطب عقله وليس لسانه
يارا_ اللي يشوفك اكده يقول بتفهم
سامر بإبتسامة _ شويه
يارا_ طيب قوم شوف هتروح فين
سامر_ طيب انا هروح اجيب كتاب واجي اقعد جمب حضرتك
يارا بعصبيه_ له مهنعملهاش حكيوه ونحكي كتير، انت سألت علي حآجه وانا جاوبتك
سامر بإبتسامة_ متشكر عندك حق،،، استودعك الله
بصيت للكتاب ومردتش عليه، كنت عارفه انه عاوز يفتح حديت، بس
قولت لنفسي قوليلوه علي حآجه يقراها و ان القراءة قادره تغير
العقول وتنضفها بدال ماهو عقله نجس اكده