رواية طفلة النمر
بقلم بشري شريف
الفصل الثانى والعشرون
ملك كانت هتزعق
بس انصدمت من اللى اتكلم
نمر من ورا الشاب: ازاى عايز تتجوزها و هى متجوزها
ملك و وصال بصوا لبعض بصدمه
الشاب باسف: مكنتش اعرف بعد اذنكم
وصال كانت هتتكلم بس نمر شدها و مشى و ركبوا العربيه و طول الطريق وصال ساكته و كل شويه نمر يبص عليه و بعد وقت وصلوا القصر وصال نزلت جرى و طلعت على اوضتها و قفلت الباب عليها و بعد نص ساعه دخل نمر على وصال لقها نايمه على السرير قرب منها و قاعد جنبها و قال: القمر ماله
وصال بحزن مصطنع: انت ليه قولت عليا انى متجوزها و انا مش متجوزها
نمر: معروفه علشان الواد دا ميقربش ليكي
وصال: ليه بقى
نمر: من النهايه يا وصال انتى مش ها تتجوزى
وصال بحزن: ليه ما انت ها تتجوز
نمر: هو كدا
وصال: لا قولى ليه
نمر: علشان بحبك يا وصال
وصال: ما انا كمان بحبك يا بابى و سيبك تتجوز
نمر: علشان انا بحبك يا وصال و هتجوزك
1234 و وصال فى صدمه كبيره
اما فى الكليه ملك كانت واقفه مصدومه و قرب منها سيف و قال: مالك يا ملك
ملك بصدمه: اختك اتجوزت
سيف بستغراب: هى مين اللى اتجوزت
ملك: وصال
سيف: لا احكى حصل اى
ملك: تمام
سيف: تعالى احكى فى العربيه
ملك: تمام بس على فكره وصال مشيت
سيف بصدمه مصطنعه: ايه دا بجد مع مين
ملك: مع نمر
سيف: اه تمام تعالى اوصلك انتى
ملك: تمام
ملك ركبت مع سيف و طول الطريق ملك كانت بتحكى ل سيف ايه اللى حصل و بعد وقت سيف وقف فى منطقه شعبيه
ملك: شكرا جدا يا سيف
سيف: على اى يا بنتى دا انتى زى وصال و كمل فى سره: يا كداب يا سيف
ملك بصت بغيظ و قالت: اه طبعا سلام يا خويه
و نزلت و سيف مشى
ملك قبل ما تدخل العماره لقت اللى بيجبها من شعرها و بيقول: مين دا يا بت
ملك و هى بتبعد عنه: اوعى يدك يا حيوان
حمدى كان هضربها بس ملك طلعت على شقتها جرى
عند ابو وصال
الست بقهر: ياتر انتى فين يا بنتى ياتر عايشه و لا ميته
دخل الاب و قال: مالك يختى
الست بقهر: فين بنتى يا جمال فين وصال