أخر الاخبار

رواية السر الفصل الثامن8بقلم دينا زهران

 

رواية السر 
الفصل الثامن8
بقلم دينا زهران


فى مكتب فريدة ...

نور كانت عارفه أن ايمان مش هتقتنع بسهوله وخصوصا انها كانت أقرب واحدة لفريدة بس الاكيد انها متقدرش تكشف أوراقها هى مش واثقه فيها بردو فقررت تلاعبها بذكاء ..

نور بدموع وشحتفه : خلينا نبدء بآخر سؤال ،ايه اللى حصل امبارح ؟ امبارح وانا نازله من العربيه طلع عليا ناس معرفهمش ضربو




 عليا نار واتنين شدونى عل عربيه وحطونى ف الشنطه بتاعت العربية وسابونى ف مكان كله صحراء بعد ما ضربونى كتير وسحلونى عل الأرض . 

كانت بتتكلم وهى بتعيط باهستريا وشدت شنطتها وطلعت البخاخه وبدت تتنفس بيها 

قولتلكو أنها بقت نسخه من فريدة صح ، نسخه طبق الاصل 🔥🔥

كملت نور : دا ميكب زيادة عشان يغطى الكدمات عشان كدة شكلى غريب .

ورفعت رجل البنطلون من تحت وورتها الرصاصه اللى ف رجليها وآثار كدمات الضرب ،بس الحقيقه أنها كانت بتوريها التاتو الباهت ف رجلها اللى كانت فريدة عاملاه مع ايمان من عشر سنين وراحو من قريب يشيلو سوا ف جلسات ليزر كانت عاوزة تثبتلها أنها فريدة من غير ما تحاول تثبتلها عشان متشكش فيها اكتر 


ايمان برضو مكنتش غبيه وخدت بالها من التاتو ومدت ايديها عشان تمسحه لأنها توقعت أنه لون لكنه متمسحش . طب دا لو وشم جديد اكيد مش هيبقى باهت كدة ولو الوان كانت اتمسحت ،لا دا نفس وشم فريدة امال ازاى مش حاسه انها هى .. قاطعتها نور .

نور : ودا سبب لبسى فورمال . واللى مريت بيه هو اللى خلى اسلوبى متغير انتى مش عارفه انا شوفت ايه ،انا شوفت المو  -ت بعنيا ، كل حاجه رجعتنى ليوم الحاد   *ثه .

وانفجرت نور ف العياط .





ايمان بتشكك: انا اسفه يافريدة ، بس فعلا انا مكنتش اعرف حاجه من دى ، طب انتى رجعتى البيت ازاى .

نور بعد ما حست انها خلاص قربت تقتنع ووصلت لهدفها : سليم ، اول حد جه ف بالى لانه دكتور ، فكرت فيكى وفكرت ف جمال وفكرت ف جدو بس ولا حد فيكو كان هيقدر يحمينى انا متورطه ف حاجه اكبر منى ومش عارفه احكى لمخلوق ومحدش هيقدر يساعدنى كان لازم دكتور ثقه ، مجاش ف بالى غيرة . عشان كدة جه انهاردة يطمن عليا وعلى الجر    # ح ، وسبب معاملته ،انه عرف انى مخطوبه . ومش بس كدة لا فرحى الخميس الجاي .

هنا نور كانت فجرت اخر قنبله معاها ، واستنت رد الفعل ، كانت واثقه ف اللى بتعمله ،وضامنه نتيجته ..

ايمان بدهشه شديدة : ايه !! فرح ايه ؟! بتهزرى ؟؟ ازاى دا حصل ؟

نور كملت ف عياطها : جدو ياستى بعد ما شافنى ف الوضع دا بدل ما يسأل عنى ولا يطمن عليا مكلفش خاطرة حتى يعرف اى اللى حصل ، لا دا قرر يعاقبنى ويجوزنى ويخلص منى .

ايمان : مستحيل !! لا لا مينفعش تسكتى المرادى ، انتى مش هينفع تتجوزى الشخص دا ، انتى عارفه كويس هو عامل ازاى .

نور باستسلام : امتى قدرت اتكلم عشان اتكلم المرادى ، مفيش فايدة كدة أو كدة هتجوزة ف الآخر وعمرى ما هعرف اغير رأيه ، يمكن لما دا يحصل دلوقتى وهو يحس انى عملتله اللى هو عاوزة يسبنى ف حالى بقا .

ايمان بعصبيه : يابنتى دا طماع، متجوزك عشان فلوسك، دا غير أخلاقه اصلا ، كفايه سلبيه بقا يافريدة .

نور بدموع : انتى فكرك متعبتش، لا تعبت، بس اى الحل .

ايمان : ميقدرش يجوزك غصب عنك ، ارفضى .

نور : بس جدو قالى أنه موافق ارجع اعيش ف بيت بابا تانى .






ايمان : ازاى يعنى .

نور : انا قولته انى مش هعيش معاه تانى ، وان شرطى الوحيد الجوازة دى تتم أن اسكن ف بيت بابا .

ايمان بفرحه: مش معقول ، وهو وافق .

نور : اه . بس خايفه يرجع ف كلامه .

ايمان : مش مهم ، المهم انك اخيرا وقفتيله ، اخيرا نطقتى وخدتى جزء من حقوقك ، اينعم بردو لبستى نفسك ف مصيبه مع الحيوان اللى اسمه جمال دا ،بس نص العمى ولا العمى كله .

نور : طيب يلا بينا بقا عشان ورانا حاجات كتير لازم تخلص قبل الفرح .

ايمان : يلا جدا ،هنروح فين .

نور : بصى انا قولتله انى انا وانتى اجازة ليوم الفرح ، بس موافقش على شهر عسل ، اسبوع بس . كدة عندنا شويه وقت ، الاول نروح نشوف الفستان ونظبط ترتيبات الفرح وجهزى اسماء المدعوين وجدو هيبعتلك الاسماء هو وجمال على الميل بكرة . وبكرة بقا هنروح نفتح البيت ونظبط اوضه ننقل فيها حاجتى ونبدء نظبط الشقه قد ما نقدر من غير ما نغير اى حاجه ف الأساسيات وانا قولتله انى مش هرسم تانى ولا هعمل الديكورات وهكلم شركه ، بس طبعا كنت بكدب ف لازم تتحرك بسرعه يلا بينا .

ايمان بضحك : يلا بينا .

اتحركت ايمان لمكتبها عشان تلم حاجاتها أما نور ف اترسمت على وشها بسمه نصر أخيرة .


-----

فى دار الأزياء

رباب أحد اشهر مصممين الازياء في الدار : اهلين ومرحبتين فيك . شو بدك لليوم.

نور : اهلابيكى . عاوزة فستان فرح .

رباب بسعادة وطيبه : يا الله ، عنجد ، كتير فرحت والله ، هلا بنقيلك اذكى فستان لالك بس ف الاول خلينا ناخد مقاساتك من جديد مبين اليوم نصحانه شويه عن قبل .





نور مكنتش مستوعبه الورطه. ازاى هتاخد مقاسات جديدة اكيد هتعرف أنها مش فريدة مهى اكيد مش نفس مقاساتها لا نفس الطول ولا محيط الوسط ولا الوزن بس مبينتش اى حاجه من دى وقررت تكسب شويه وقت ، وضغت عل موبايلها من غير ما حد ياخد باله ..

نور : مش نصحانه ، شويه حساسيه جسمى وارم شويه بس مفيش مشكله نعيد القياسات تانى لأن مظنش على الفرح تكون الحساسيه راحت .

رباب : اوكيه لاكن ، متى العرس أن شاء الله.

نور : كمان ٣ ايام .

رباب شهقت وقالت : بتمزحى اكيد ، ما بنلحق للخميس .

نور : لو فى حد يقدر ف انتو ، عشان كدة انا جيت .

رباب استجمعت نفسها وقالت: اوكيه ، بنخاطر كرمالك ، فوتى نقيس .

نور : يلا .

قاطعهم صوت جرس تليفون فريدة اللى ف ايد نور .

استأذنت نور عشان تجاوب على التليفون وقالت لها

نور : مش هتاخر ثوانى بس .

بعدت نور عنهم مسافه كافيه تخليهم ميسمعوش صوتها وهى بتتكلم .

-----

فى بيت نور كانت وفريدة وامل قاعدين بيتكلمو سوا ف جلسه علاج نفسى بعد ما امل وافقت على اقتراح معتز لمساعدة فريدة لتخطى أزمتها ، ومعتز كان ف اوضته لما رن موبايله باسم نور .قلبه ارتجف وجاوب بسرعه من غير ما يتكلم ولا يعمل اى صوت 

وسمع كل الحوار اللى فات وفهم حجم المشكله ف قفل بسرعه واتصل بيها وهو بيجرى ف البيت رايح لفريدة ...






نور : اى رايك في اللى سمعته .

معتز : استنى هروح لفريدة .

نور : ليه هى فين .

معتز : مع ماما تحت استنى وصلت اهو اصبرى .

معتز فتح الاسبيكر وقال لفريدة : بصى دلوقتى نور راحت عشان تجيب فستان الفرح بس الست هناك بتقولها أن مقاساتها مختلفه وعاوزة تاخد مقاساتها من جديد عندك حل .

فريدة بتوتر : مش عارفه هى راحت لمين طيب .

نور : رباب .

فريدة بتفكير : هى قالتلك ايه بالظبط.

معتز : قالتلها نصحانه .

فريدة : بصى هى كدة مش هتاخد مقاس طولك هتتخد الوسط بس البسى كورسيه وخلاص .

نور باستهزاء : فكرة حلوة اوى ، تعرفى اسم براند كويسه بتصنعه .

فريدة بساذاجه : اه طبعا فى كذا براند يعنى عندك مثلا ...

قاطعها معتز : انتى هبله ياماما ، بتقولك هتاخد المقاسات حالا كورسيه ايه بقا اللى تجيبه ، ومنين اصلا ، دى بتتريق عليكى .

رباب : يلا لاكن ما فى وقت .

نور مصطنعه حوار وهمى مع معتز : حاول تتصرف لحد ما اجى انا مش هتاخر ... ايه انت بتقول ايه لا لا لا متعملش كدة .... انا مش هطول .... جايه صدقنى ..... خلاص خلاص انا جايه حالا مسافه السكه .

قفلت نور التليفون وهى بتمثل الارتباك .

نور : ايمان انا لازم امشى حالا فى حاجه مهمه حصلت ولازم امشى بصى اتصرفى نقى انتى فستان واعملى البروفه مكانى





 واعمليه على المقاسات بتاعتى العاديه زودى نمرة مثلا ولا حاجه عشان الورم اللى ف جسمى دا وان شاء الله على الخميس اكون رجعت لطبيعتى تانى .

حاولت ايمان تعترض بس نور قاطعتها وكملت : هكلمك لما اخلص واحكيلك بس لازم اتحرك دلوقتى خلصى وروحى لفريد الويدنج بلانر هنتقابل هناك هبعتلك العنوان واتساب يلا باى .

اتحركت نور بسرعه على الباب من غير ما تدى اى فرصه للاعتراض من رباب وإيمان .

رباب : شو بنعمل بهاى الورطه ، دخيلك ياربى .

ايمان : يعنى هنعمل ايه ،كالعادة هنصلح وراها ، يلا خلينا نشوف الفساتين .

--------

اخدت نور العربيه ونزلت السواق منها ومشيت، واول ما بعدت اتصلت تانى بمعتز وانفجرو سوا من الضحك ..

معتز : عظمه عل عظمه يارياسه 😂

نور : ايه رايك .

معتز : ولا غلطه .

فريدة : انتى ازاى ذكيه كدة انا لو مكانك كنت...

قاطعها معتز ونور ف نفس واحد وهما بيضحكو : كنت عيطت .

فريدة : ايه دا ،عرفتو ازاى ؟! 

نور : ياشيخه هو انتى بتعملى حاجه غير انك بتعيطى ، انا من ساعه ما بدلت معاكى وانا بعيط ، انا ف اليومين دول عيطت عياط معيطتوش من يوم ما اتولدت .

فريدة بزعل : يا سلام هو انتو هتستلمونى بقا انتى واخوكى على فكرة أنا مبعيطتش من غير سبب .

نور : أيوة طبعا انتى هتقوليلى . المهم دلوقتى قوليلى مكان ممكن اروحه بالسرعه دى يعنى حته مهمه لو كلمونى منها هجرى عليها بسرعه من غير تفكير.





فريدة من غير تفكير : روحى الدار .

نور : اى دار .

فريدة : دار الايتام ، اسمها العلياء ، ف الهضبه الوسطى في المقطم هبعتلك اللوكيشن .

نور : ودى هعمل فيها ايه .

فريدة : دى الدار بتاعتى ، عملتها صدقه على روح ماما ، وسمتها على اسمها ، لو كلمونى ف اى وقت عشان اى حاجه بروح فورا حتى لو كانت مشكله تافهه .

نور باستغراب :مقولتيش حاجه عنها قبل كدة يعنى ؟! 

فريدة : ملحقتش ، احنا مقعدناش سوا غير كام ساعه بس .

نور ومعتز كانو مستغربين من براءة فريدة وطيبتها ودا خلاهم مصممين يساعدوها اكتر من الاول ...

_______

مرت الايام على نفس المنوال ونور وإيمان مشغولين ف ترتيبات الفرح . كانت بتروح متأخر وبتصحى بدرى جدا لدرجه مكنتش بتتقابل مع جدها تقريبا . جمال كان بيكلمها كتير ف التليفون بس كانت بتتكلم معاه على القد ، نور كانت خايفه تتعلق بيه ، مش مسموح تعمل كدة ،طول الوقت كانت بتفوق نفسها هو مبيحبهاش هى هو بيحب فريدة هو ميعرفهاش اصلا هو فاكرها واحدة تانيه ، 

أما امل وفريدة ف كانو تقدمو جدا ف الجلسات اللى فرقت اوى بشكل ملحوظ ف سلوك فريدة إللى بطلت عياط يعتبر ، وشخصيتها اتغيرت كتير عن الاول ، أما معتز بقا ف كان طول الوقت ملازم فريدة ، ودا مكنش سهل عليه ابدا لانه كان بدء يتعلق بيها اوى ومكنش عارف يمنع نفسه من أنه يقع في غرام كتله البراءة اللى قدامه دى 

------

فى مكتب عبد القادر. كان يجلس وأمامه رجلين شديدين ..

عبدالقادر: ها عملت ايه .

صابر : مغبتش عن عينى لحظه . نفس خط سيرها ونفس تصرفاتها فرحها قرب الجديد بس واحد اسمه سليم .

عبدالقادر: مين دا ؟

صابر : دا دكتور جراحه كان عايش ف كندا ولسه راجع من قريب .

زياراته ومقابلاتهم اتكررت كذا مرة ، مرة منهم كانت ف مطعم عرفت اقرب منهم وسمعتهم بيتكلمو واللى فهمته أنهم كان بينهم زى




 اعجاب أو قصه حب من كذا سنه أما كانت بتدرس ف كندا كانو ساكنين في نفس المجمع السكنى ، وشكله كدة هو اللى كلمته يوم ضر  $ب النا   :ر .

عبدالقادر: قالت فعلا أن الدكتور اللى ساعدها كان اسمه سليم . بس غريبه أنه ظهر من العدم كدة مرة واحدة . 

محسن : انا دورت وراه الواد دا فعلا كان ف كندا ف نفس الوقت ودعبست ورا زمايلهم وقالو أنهم فعلا كان بينهم كلام ، وقلبت منه الموبايل بتاعه ولقيت بينهم شات بقاله مدة من ساعه ما رجع مصر ، كان بيحاول يرجعلها ،بس هى كانت مترددة بسبب جدها ، وأنه خاطبها لحفيد صاحبه بالعافيه . ويوم الحادثه بينهم مكالمات فعلا وعربيته هى نفس العربيه اللى روحتها للبيت اليوم دا .

عبد القادر : بس ازاى بيتقابلو ،وهى فرحها قرب كدة .

محسن : عل حسب الشات بتاعهم أنها من بعد الحاد  $ثة جدها قرب الفرح وكدة اخر امل أنهم يبقوا سوا راح وهى حاولت تفهمه كتير انها خلاص هتتجوز وملهاش لازمه كلامهم بس هو كان بيتحجج برجلها وأنه بيطمن عليها.

عبد القادر: يعنى البت طلعت نضيفه .

صابر ومحسن : معلهاش شبهه ياريس.

عبد القادر: امال مين اللى بلغ عننا ، حاجه تجنن ! 

________ 

يوم الخميس جه بسرعه 

الفرح كان اسطورى ، تنظيم فخم ، وقاعه ملكيه أما نور ف كانت ملكه بجد اول مرة تقف قدام المرايه من وقت المهمه وتشوف نفسها ف الفستان م فريدة كانت حاسه انها أميرة بالتاج والطرحه البيضه الطويل كانو مجهزين كذا لوك باكتر من فستان ، كل واحد فيهم كان احلى من اللى قبله والميكب كان هادى وكانت جميله بشكل ملوش مثيل 


الممشى كان اسطورى هاشم اخد نور من اديها ومشى بيها فيه عشان يوصلها لجمال اى اللى كان مبهور بيها وبجمالها عشان يقعدوا ف القاعه الاولى يكتبو الكتاب 


وكانت جنبها ايمان ف فستان رقيق مبين جمالها 


أما بقا سليم ف كان لازم يحضر عشان الخطه تكمل وتمثليه الحبيب المهجور تتصدق ف كان لازم يبقى موجود وملامحه كلها حزن وعنيه مليانه بالدموع طول الفرح 




أما معتز ف هو كان مستخبى ف وسط المعازيم الكتير وكان موجود لغرض أساسى وهو تأمين نور اللى متقدرش تشيل مسد  -س مع فستان الفرح دا والسبب التانى أنه يدخل المأذون المزيف اللى هيكتب الكتاب 


 

مر الفرح بسلام زى ما كان متخططله بالظبط وسط فرحه هاشم وماجد الغامرة ، وتعاسه نور وهى بتمثل دور فريدة وحزن سليم اللى بيمثل أنه حبيب فريدة ،لحد ما حصلاللى نور مستنياه واخيرا وظهر عبد القادر ف الفرح فاجأه قدام نور ...

نور برغم استعدادها بس مثلت المفاجأة واتكلمت بتوتر : انت ازاى تيجى هنا .

عبد القادر: الف مبروك يا عروسه بقا يبقى فرحك بردو ومحضرش .

نور : امشى ارجوك .

عبد القادر: متطوليش ف العسل ورانا شغل .

نور : شغل ايه مش قولت وقفى .

عبدالقادر: وادينى بقولك كملى ، لينا كلام بعد الإجازة .

قال كلامه ومشى نور كانت ف أقصى سعادتها وكل حاجه ماشيه زى ماهى عاوزة بالظبط بس مش كل حاجه بتمشى زى ما بنعوز دايما لازم تحصل مفاجات ، بس مش كل المفاجآت حلوة ولا كلها وحشه ...

---

فى ركن بعيد فاضى كان واقف عبد القادر بيشرب سجارة ومدى ضهرة للقاعه





 معتز كان ماشى وراه بهدوء ومستخبى ف الضلمه من غير ما حد يلاحظه ظهر ورا عبد القادر راجل مكنش باين ملامحه ف الضلمه ..

الغامض : نفذت اللى اتفقنا عليه.

عبدالقادر: كله تحت السيطرة.

الغامض : العمليه دى لازم تتم ف اسرع وقت .

عبدالقادر: كله هيمشى زى الاتفاق متقلقش .

الغامض : لازم اقلق . كفايه الغلطه اللى فات خسرتنا مليارات .

عبدالقادر: المرادى مفيش غلطات اللى هيغلط هيتصفى ف مكانه كله متراقب واللى بلغ مساله وقت ويتعرف .

الغامض : اتمنى .

قال الاخير كلمته وانسحب بهدوء عشان يدخل القاعه تانى بس اللى



 معملش حسابه أن معتز كان وراه من غير ما يحس فضل 


وراه لحد ما دخل القاعه وشاف وشه واترسمت عليه كل علامات الذهول .....


                        الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-