CMP: AIE: رواية السر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم دينا زهران
أخر الاخبار

رواية السر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم دينا زهران

 


رواية السر الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم دينا زهران


جزء من مذكرات نور...

ياترى ايه الفرق بين الانسان والحيوان ؟

دايما لما بسأل حد السؤال دا بيكون اول رد بيقوله  أن ربنا كرم الإنسان وميزة بالعقل. 

بس هل العقل فرق كافى للتميز بينا وبين الحيوانات. طب ما فى بنى ادمين مبيستعملوش مخهم نهائى ، وفى حيوانات كتير ذكيه ، عمرى ما وصلت لاجابه مرضيه بالنسبالي ، بس لو سالتنى عن رأى ف انا شايفه أن كل واحد فينا ساكن جواه حيوان ، عايش معاه ف صر/اع أبدى طول عمرة ، يا يقدر يستخدم عقله و يروضه ويبقى جزء الانسان غالب ، يا الحيوان اللى جواه يغلبه و يسوقه . الفرق بينا وبين الحيوان مش بس العقل لا قوة العقل بتفرق ، انك تجهاد نفسك طول الوقت عشان تكون انسان دا شئ مش سهل ابدا ، الاسهل انك تستسلم للحيوان اللى جواك ، بس للاسف بتتحاسب على العكس من الحيوان الحقيقي. جربت ف يوم العب لعبه ف دماغى انى اكتب صفات كل شخص اعرفه على ورقه وابحث عن الصفات دى موجودة في اى حيوان ، الحقيقة النتيجه كانت صادمه بالنسبالي ومشوقه لدرجه انى مبطلتش العبها كل يوم ، مع كل شخص أقابله ، بس للامانه سعات الشخص بيتغير ويقدر يسيطر على الحيوان اللى جواه ، بس هل دا معناه أنه كسب اخر جوله ولا طول ما هو عايش الح/رب بينهم دايرة ! 

تهتو منى صح ، خلينى اديكم مثال ، معتز مثلا ، عاش طول عمرة نعامه ، محسوب على الطيور لكن معندوش من صفاتها غير الريش ، بيعيش ف دائرة صغيرة  بس عندها غريزة القطيع ، تبان من بعيد أنها بتواجه مشاكلها بأنها تدفن رأسها في الرمال لكن الحقيقة أنها ق/ويه جدا ودا مجرد تمويه ، تعرفو أن رجل النعام من قوتها لو ضربت بيها حيوان مف/ترس تق/ضى عليه ، ساعات قو/تنا بتبقى ف ضعفنا .

فريدة بقا جواها يمامه ، مسالمه ، عاوزة ترفف بجناحتها لبعيد وتهاجر ، وف نفس الوقت عندها روابط اسريه قويه جدا .

ايمان بقا ف فرأى أنها قطه ، حساسه وغام/ضه ومزاجيه ، معندهاش ثقه ف حد ،مستقله ، بس اليفه ، وبتحب البشر عادى .

أما سليم بقا ف دا حكايته حكايه دا عامل زى تويكس كدا من برة بسكوت وجوة كراميل ، ساعات احسه شر/س ومف/ترس ، وساعات تانيه يبقى غلبان اوى وقلبه مك/سور ، بيفكرنى بالغو/ريلا اللى ف فيلم كينج كونج ، بيحاول يفرض سيط/رته على كل حاجه حواليه ف الجزيرة ،بس الحقيقة أن كل اللى محتاجه بس بنت طيبه تطبط عليه وتشوف قلبه الحقيقى مش الوحش اللى براه ، هو ملغبط بس مين فينا ممرش بتروما غيرته ،اعتقد كلنا مرينا بحا/دثه خلتنا اتغيرنا ، هو يوم واحد كل حياتك بتتحول فيه ، يوم واحد كافى جدا يخليك بنى ادم تانى .

اموله بقا دى من عالم تانى والله حته من الجنه بس لو لازم يبقى جواها حيوان ف أعتقد انها تشبه القطرس * حنونه ، بتختار شريكها بعنايه وحب ، الحقيقة هما بيقولو على لغتهم انها لغه الحب .

أما البوب بقا سيادة اللواء هاني عبد اللطيف ، ف دا بقا حمل ، صبور ،وهادى ، وقوى ، وبيحب عيلته .

لو سألتونى عن نفسى ف بصراحه مش عارفه ، يمكن جوايا ثعلب ، متو/حد ، عايش لوحدة لفترات طويلة اغلب عمرة ، منته/ز للفرص ، حذر ، بيتمسك بفريس/ته جدا ، ومبقبلش الشراكه ، هبقى نرج/سيه لو قولت أن مميزاتى الذكاء والد/هاء ، بس دى صفاتى طيب 😅.


أما جمال بقا ف من بعيد تشوفه خنز/ير ، خب/يث مف٠جوع ، رم/رام ، ناق/ل الأمراض ، بس لما تقرب تنخدع فيه من شكله اللى يشبه الث٠علب أو  لور/يس *وتفتكر أن هو س/ام وقربه منك ممكن يقت/لك . بس الحقيقه أنه مجرد راكون* غلبان عايش ف حاله مسالم ، اينعم هو بردو ناق/ل الأمراض ، بس محدش بيربى راكون ف البيت برضو .

رنا بقا ف مفيش كلام ، افع/ى صفر/اء س/امه . فى شخصيات كدة بتبقى واضحه من البدايه مبتحاولش حتى تخبيى نفسها وتندمج ف البيئه لا هى ص/فرا وهتفضل كدة . 

هاشم بقا ف دا اسد عجوز ، قوى وشجاع وذكى وبيحمى عيلته، بس عجوز والمرض انهكه .

ماجد بقا ف دا ض/بع ، متوح/ش وخا/ئن وج/بان ، قوى بس قوته بتظهر وسط جماعه ، تعرفو أن مجموعه ض/باع قادرة أنها ته/زم اسد .

عبد القادر بقا ف أظن أنه دب ، قوى بس عدو/انى ، عايش لوحدة ، ولو بشر قرب منه بيه/اجمه .

طولت عليكم صح بس ال over thinking مبوظلى حياتى ، بجد شئ صعب اوى انك تعيش متخفى طول عمرك الغموض مش سهل ابدا ، ولا مريح اطلاقا ، يمكن محستش بدا غير لما بدلت مع فريدة ، احساس وحش اوى لما تكون ف جسم حد تانى غيرك ، لا مسموحلك تحب ولا تحس اصلا ، انت مجرد جماد لا يحب ولا يكره ، دى مش حياتك والناس دى متعرفش انك موجود اصلا ، احساس مرهق اوى ،انك تكون جواك مشاعر كتير مش مسموحلك تطلعها ، ولو طلعت يبقى بتحكم عل حد بأنه يعيش معاك كدبه هتجرحه كل تفاصيلها بمجرد ما يكتشف الحقيقة.بس تعرفو ايه الحقيقة اللى بجد! الحقيقة انى محشورة ف مقولة د / أحمد خالد توفيق " أود أن أبكي وأرتجف وألتصق بأحد الكبار ولكن الحقيقة القاسية هي أنني أحد الكبار !". 




الفصل الثاني والثلاثون

السر

فى فيلا هاشم المصري...

اشتد الالم على هاشم ...

الطبيب : لازم يتنقل المستشفى حالا.

زينب : طب اكلم فريدة تيجى ؟ لازم تعرف.

هاشم بصوت ضعيف منهك : قولت لا ، هستحمل لآخر الاسبوع ،هى مش هطول كلها كام يوم ،محدش يعرفها حاجه.

الطبيب : ياهاشم اعقل الكام يوم دول هيفرقو ف عمرك .

هاشم : عمرى انا عيشته بالطول والعرض ، دا عمرها هى ، كفايه اوى اللى عايشته ، انا مصدقت تفرح .

زينب : ياهاشم بيه فريدة لازم تكون جنبك دلوقتى مينفعش كدة مش هتسامحنا ابدا لو خبينا عليها .

هاشم : هى كدة كدة بتكرهنى وفاكرانى مبحبهاش ، وصيتك يازينب لو موت تفضل فكرانى وحش ، اوعى تخليها تحس بالذنب ،او تزعل عليا .

زينب بدموع :بلاش الكلام دا . امال مين بقا اللى هيشيل ولادها .

هاشم: كان نفسى ، بس يظهر خلاص مبقاش في العمر كتير .

الطبيب : لا ،انا مش هسكت ،مش هسمحلك تموت نفسك بالبطئ، انا هكلم الإسعاف حالا تتنقل المستشفى ، عاوز تكلم فريدة هناك بقا ابقى كلمها مش عاوز انا هجهزك للسفر غصب عنك .

هاشم : اللى هتعمله ف المستشفى اعمله هنا مش هعترض ، سيبنى بس كام يوم .

انسحب الطبيب وزينب أمام عند هاشم ...

الطبيب : بصى ياحجه زينب فريدة لازم تعرف ،هى اللى هتقدر تقنعه ، ابعتيلها رساله لازم تيجى حالا .

زينب : أيوة صح هى اللى هتقدر عليه .

___

ارسلت زينب رساله الى هاتف فريدة ..

اهتز الهاتف فى يد نور التى كانت نائمه وهى جالسه على كرسى فى مقابل سرير جمال ..

استيقظت بكسل وهى تتأمل ملامحه المتعبه النائمه ،كم كانت ليلة شاقه ، ياترى كم ليله مثلها سوف تقضى .

قرأت نور الرسالة بتعجب . لم تكن تعلم ابدا عن مرض هاشم ، لهذا يتصنع الشدة والحزم معها ، لهذا يقسو عليها ، كل هدفه هو تعليمها كل شئ قبل أن يرحل ، لابد أن تعلم فريدة فورا ، همت بحمل الهاتف للاتصال ب زينب لكنها فوجئت برقم والدها ينير الشاشه ، جرت سريعا الى الخارج وذهبت بعيدا عن الشاليه ،لتضمن أن لا أحد سيسمعها .

هانى : لازم ترجعى القاهرة فورا .

نور : حصل ايه ؟

هانى : حسين قتل يسرا وماجد سافرله كل الخيوط اتشابكت ،دا وقتك لازم تتدخلى فورا ، مفيش وقت انسب من كدة تعرفى تمسكى ادله عل الكل .

نور : زينب كمان بعتتلى رساله بتقولى أن جد فريدة عيان اوى، حالته ميؤس منها تقريبا بيموت .

هانى : دا سبب ادعى انك ترجعى فورا .

نور برجاء وهى تتذكر حاله جمال : محتاجه يومين كمان .

هانى : دى نكته صح ! سيادة الرائد دى اؤامر ، وجودك عندك هيضيع المهمه ويعرض حياتك للخطر .

نور : طب فريدة ...

هانى : انا هبلغها بطريقتى لكن اللى لازم يرجع انتى مش هى ، لو رجعتها هكون بقتلها .

نور : حاضر ، هكمل ، هرجع القاهرة.

---

أنهت نور مكالمتها وذهبت تجر قدميها إلى الشاليه لا تعرف ماذا ستفعل ؟ كيف ستتركه ؟ لقد وضعها فى مأزق لكن لابد للمهمه أن تكتمل .

لكنها لما تكن تعلم ماذا ينتظرها ....

-----

استيقظ جمال على رنه هاتفه الذى كان فى حقيبه نور ، استعجب حينما لم يجدها بجواره ، ذهب ليرى من المتصل ، ليجد رقم جدة ماجد ، نظر حوله بحرص ليتأكد من عدم وجود من يسمعه ثم أجاب .

ماجد: انت فين ؟ كلمتك ف الاوتيل ،قالو عملت check out.

جمال : خدت شاليه مع فريدة ،منبسطناش هناك.

ماجد: وايه الاخبار معاها وصلت لايه؟

جمال : كله تمام .

ماجد: يعنى خلاص اتحوزتو بجد؟

جمال: لسه. بس خلاص هى وقعت ف حبى معدش فى اى خوف من فريدة ، كل حاجه هتمشى زى ما عايزين .

ماجد: طب الحمدلله على الأقل فى اخبار كويسه .

جمال: هو فى جديد ولا ايه؟

ماجد: ابوك المتخلف ، ورط نفسه وورطنا معاه ف مصيبه ، قتل بت يعرفها وهو شارب ، يعنى لو طلعته من القتل هيلبس الزنا والتعاطى يعنى كدة هنتفضح وكدة هنتفضح ، وياريته ف مصر كنت لمتها إنما دا ف باريس ، البيه كان بيفسحها بفلوسى . 

جمال : دى النهاية المتوقعه . طب وهنعمل ايه .

ماجد: ايدنى بحاول اتصرف. عاوزك تجيلى بسرعه محتاجك جنبى .

جمال : صدقنى دلوقتى صعب ادينى كام يوم كدة .

ماجد: ياسيدى نخلص من وجع الدماغ دا وابقى سافر أن شاء الله سنه عسل براحتك .

جمال: مش الفكرة بس ..

ماجد: مبسش ، تكونى عندى بليل .

---

كانت نور تقف خارج الغرفه تسجل كل حرف ، لقد سمعت كل شئ ، هل قال للتو أنه سيطر عليها وأنها وقعت فى غرامه ؟ الوغد !! 

انسحبت فى هدوء لتجلس أسفل الدرج ، تحاول أن تجمع شتات نفسها . 

ويبدو أن جلستها طالت ودموعها لم تتوقف ف ها هو سليم يخرج من غرفته ويراها ويذهب إليها .

سليم : مصحتنيش ليه يابنتى نبدل ؟ وايه إللى مقعدك كدة !

نزل سليم الدرج ليجلس بجوارها ويرى دموعها المنهمرة ...

سليم بخوف : اى اللى حصل عملك حاجه ؟!

أعطتله نور السماعات ليستمع إلى ما دار بين جمال وجده وبينها وبين والدها ،رق قلبه لدموعها ،وضمها بحب ليحتضن اخته الجريحه ، من قال إن الخيانه امراءة ؟! فمع من تخون المرأة ؟! فاهى صغيرته البريئة مطعونه من الخيانه ، ومن طعنها رجل . 

خرج جمال من غرفته ليبحث عن نور بعد أن طال غيابها . ليراها وهى تجلس فى حضن سليم مستكينه .

جمال فى عنف : لا كدة زودتوها اوى ،مستغفلانى يافريدة هانم .

نهضت نور لتلتف له بقوه وهى تمسح دموعها ولكن سليم أوقفها .

سليم : انا لسه صاحى حالا ، وجيت اطمن عليك لقيت فريدة قاعدة بتعيط . دا كل اللى حصل .

استيقظت ايمان على صوتهم وجاءت لترى ماذا يحدث لتجد فريدة منهارة من البكاء وسليم بجانبها .أما جمال فقد كان يصيح بهم حتى رأى دموعها .

صُدم جمال عندما رأى دموعها انها حقا تبكى بشدة ماذا حدث من الذى يجرؤ على إيذاء جميلتى ، جرى إليها بسرعه ليطمن عليها ، مالك ياحبيبتى فى ايه ؟

نور بعد أن استعادة السيطرة على قلبها : جدو تعبان اوى ، دادة زينب بتقول أنه بيموت .

جمال بجزع : هو فيه ايه انهاردة ايه كل الاخبار دى يارب ! 

ايمان باستغراب: هو فى حاجه تانيه حصلت !

جمال : بابا متهم في جريمه قتل .

نور بحزم: انا لازم ارجع القاهرة حالا ، وانت سافر لباباك ، يمكن تبقى اخر مرة تشوفه ، يلا كله يلم حاجته .

لم تدع نور لأحد المجال المماطلة أو الرفض ، جمعت ثيابها بعنف وغضب شديد ورغبه فى الثأر من ذلك الوغد، حبيبته! كيف يجرؤ على منادتى بحبيبته ، ذلك الخائن يجب أن يدفع الثمن.

جمع الجميع حقائبهم وذهبوا إلى السيارة في صمت شديد ، وبعد ساعات من السير توقفت السيارة اخيرا فى محطاتها الاولى ،فى المطار لينزل جمال ليلحق بطائرته .

جمال لفريدة: ممكن تنزلى معايا توصلينى ؟

نزلت نور بهدوء وسارت بجانبه فى صمت وهو ينهى أوراقه ويضع حقائبه .

جمال : هيبقى كويس .

نور : أن شاء الله .

جمال : مش عاوز تبصيلى ليه ؟هتوحشينى اوى 

نور : انا بس مخنوقه . كل حاجه اتلغبطت ، خلى بالك من نفسك.

همت بالرحيل لكن جمال أوقفها وهو يضمها بقوة إلى صدرة ليحتضنها فى حب واشتياق .

جمال: انا بحبك اوى يافريدة ، انتى اكتر حد خاف عليا ، انا لو هخلى بالى من نفسى ف عشانك ، انا هلتزم بالعلاج صدقينى مش هشرب تانى ابدا حتى لو هموت ، خلى بالك من نفسك ،هرجعلك بسرعه .

نور ظلت صامته اكتفت فقط بايمائه من راسها تعنى الموافقه أما فى بالها فقد كانت تستشيط غضبا من يظن نفسه هذا الاحمق المراوغ ، كيف أخبرني للتو بأنه يحبني ؟ لم تكن تلك المرة الأولى لقد اخبرنى أنه يحبنى مراتٍ عديدة، لكن كل ما كان يفعله يجعلني في حالة شك مستمر، أتساءل كيف بإمكانك أن تحب أحدهم بينما تلقي به في الجحيم ولا تبالي.

عادت نور لسيارتها فى صمت ، واستقل جمال طائرته المتجه لفرنسا .

لم يمض الكثير حتى وصلت الى المحطه الثانيه ، لتنزل ايمان إلى بيتها .

ايمان : خلينى معاكى ياديدا ، انا كمان عاوزة اطمن على هاشم بيه .

نور: ارتاحى انهاردة وهكلمك لو احتجت حاجه .

ايمان باستسلام: هزعل لو مكلمتنيش .

نور: حاضر .

نزلت ايمان ليتبقى سليم ونور فقط ، سليم الذى لم تكف رأسه عن الغليان كيف سيطر على أعصابه ولم يكسر جمجمه هذا الحيوان الخائن .

سليم كسر الصمت : حبتيه؟

نور بدموع: تقريبا . بس اللى وجعنى اوى أنه وعدنى ، طلب فرصه تانيه وبذلت مجهود وادتهاله ،حاولت اصلحه واخيله بنى ادم ، بدل ما يستغل الفرصه استغلنى انا .

سليم : مكنش ينفع تتعلقى بيه .

نور : غلطت ، بس خلاص ضعيت وقت بما فيه الكفاية لازم المهمه دى تخلص بقا وارجع لحياتى تانى ف اسرع وقت .

____

فى مكتب التحقيق كان يجلس ماجد مع محاميه وابنه ..

المحامى: المشكله ان يسرا طلعت متجوزة .

حسين : لا مطلقه .

المحامي: الباسبور بتاعها مكتوب فيه متزوجه ، واسم الزوج اهو عبدالقادر.

التفت ماجد : عبدالقادر مين ؟

المحامى : دا رجل اعمال صغير كدة ف مصر عنده كام شركه مشبوهه ،اسمه عبدالقادر الغنيمي.

حسين بتذكر : الرقم اللى رديت عليه كان متسجل عبدالقادر كان واحد بيقول خلصتى عليه ومشيتى ولا لسه!

انفجر ماجد فى الصياح : يا ابن ### بقا انا اعملك اسم واكبرك وانت تخطط لقتل ابنى ...

                 الفصل الثالث والثلاثون من هنا   

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-