CMP: AIE: رواية حنين الاحبه الفصل السابع والاربعون47بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل السابع والاربعون47بقلم رحمه ايمن


رواية حنين الاحبه 

الفصل السابع والاربعون47
بقلم رحمه ايمن


هندسه:  وبدا التدريب، كان كل يوم برجع مهدود وينام،  بقي جدي

 معظم الوقت،  جسمه،  طريقه اكله،  نظام حياته كلو تغير 
 ‏وجيه اهم يوم وهو يوم مقابلة طارق 




 ‏هتساليني ازاي،  هقلك عندهم معلومات عنه بكل حاجه بيعملها،  اماكن متعود يروحها،  اشخاص بقابلهم،  لكن زي بقي 




مكان بخزن فيه البضاعه،  الصفقات،  اماكنه الخاصه جدا،  ده كلو هما ميعرفوش عنه حاجه واحمد مطالب بالمعلومات دي 
 ‏كان اول مقابله في مطعم متعود يروحه بتنكر مختلف 




 ‏صدقيني انا كنت منبهر بصوره لما احمد ورهالي بقدر يغير شكله،  استيل لبسه،  حتي نظرته 
 ‏لكن ده الرئيس،  يجيب الشخص وسط مليون وده عمري ما انكره الحقيقه. 
~~~~~~~~~~~~~  
في المطعم. 
النادل: " اوامرك يا فندم" " what is order regert" 
طارق:  " وسكي لو سمحت " Whiskey please 
النادل: "لحظه من فضلك" one moment please 
"يجلس احمد علي طاولته مره واحده فينظر له بدون ردة فعل كأنه مثل الثلج ولكن بنظره فضول قليله " 
احمد: "انا اسف علي الازعاج،  لكن كنت اريد ان اقول باني معجب كبير بك،  انت قدوتي في 





الحياه،  ولا اعلم من اين جئت بهذه الشجاعه لاكلمك لكن لم استطع منع نفسي،  كنت اود ان اخبرك بهذا فقط" "I'm sorry for the inconvenience, but I wanted to say that I admire you a lot, you are my role model in life, and I don't know where I came from with this courage to talk to you, but I couldn't stop myself, I just wanted to tell you this"
طارق بستغراب : " هل تعلم من انا "Do you know who I am
احمد:  "اكيد  ،  انا اعلم كل ازيائك واستطيع كشف وجهك من بين ملايين الوجوه انك طارق زياد بتاكيد." Of course, I know all your clothes and I can detect your face among the millions of faces that you are definitely Tariq Ziyad" 

" ينظر له ببتسامه فياتي النادل ويضع مشروبه امامه فياخد رشفه ويقول بحرص "
طارق: "ما اسمك؟"  What is your name?
احمد:" اسمي احمد " my name is Ahmed
طارق بإعجاب :" عربي؟ " " لا يدل شكلك علي هذا "Arabic?. Your appearance does not indicate this" 
احمد:  وانت كمان،  شكلك ميدلش على ذلك 
طارق باعجاب:  اووه هه مصري 
احمد:  بظبط 
طارق بالوقوف: حلو جدا انك تشوف واحد بتكلم لهجتك من زمان اوي،  علي العموم فرصه سعيده . 
احمد:  هشوفك تاني؟ 
طارق ببتسامه واثقه:  مفيش حد بشوفني مرتين؟  بفكرك بحد الكلام ده؟؟  
"بنبره محذره" فرصه سعيد يا احمد 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  كان يقصد وقتها ملك الموت!  ،  احمد لما رجع مكنش عايز يكمل المهمه دي عشان اي حاجه غير انه يعرف الكائن الي قدامه ده،  شده من اول لقاء وصراحه لما شوفته فهمت قصد احمد ايه.
كان بتعقبه معظم الوقت من بعيد، بيروح معظم الاماكن الي برحها ويرقبه من بعيد، بيبان عليه الاستغراب انه ازاي عارف كل الاماكن الي برحها وازاي بكشف كل تنكر لي، لكن ده طبعا بأوامر من الرئيس.
وفي يوم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد:  ممكن اقعد معاك شويه وهمشي وتاني 
طارق: هو انت موركش حاجه تعملها غيري ول ايه؟ بدات اديقني ودي حاجه صدقني مش هترضيك ابدا 
احمد:  لو سمحت عايزه اتكلم معاك مره كمان،  وهمشي علطول وعد،  لازم اتكلم معاك ضرورى 
"يتنهد بطريقه مطوله قليلا ويشرب قليلا من قهوته ويشاور له بالجلوس بصمت فيتحدث احمد بتردد" 
احمد:  في الحقيقه كنت عايز احم اطلب منك طلب،  طلب يهمني اوي ولو وفقت عليه هيسعدني جدا وهكون فرحان اوي لو اخدت فرصه زي دي
طارق:  امم وبعدين 
احمد:  ممكن اكون تلميذك او دراعك اليمين واتعلم منك كل حاجه لو سمحت؟ هعملك كل الي انت عايزه لو وفقت بس علمني. 
طارق:؟! 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  وقتها طارق بصله بصدمه واستغراب،  كان اول مره حد يطلب منه كده وبعدها نزلت عليه هسريت ضحك و احمد كان مستغرب من ردت فعله دي اوي 
رحمه بفضول ونظر له :  وبعدين بسرعه كملللل! 
هندسه: طيب اهدي،  ممكن تبطلي تقتعيني عشان الوقت،  هحكيلك متخضنيش
رحمه:  هنددددسه انجزززز عشان مزعلش فاهم 
هندسه:  حاااضر!  يخربيت التحول،  اسمعي بقي ومتقطعنيش
رحمه بوضع يدها علي فهما:  خلاص هسكت خالص اتفضل 
~~~~~~~~~~~
طارق:  هههههه 
احمد:  اي المضحك في كلامي؟ 
طارق:  انك مجنون!  ،  مفيش حد يروحه برجليه للموت الا لو كان مجنون هعتبر نفسي مسمعتش حاجه وانك بتهزر وتاني مره متخلنيش اشوفك ابدا عشان تعاملي هيكون مختلف،  بتمني يكون مفهوم كلامي 
"يتحرك طارق يقفه احمد بحديثه"  
احمد:  انت مرفضتش يبقي في امل،  انا خسرت كل حاجه بسبب ضعفي وقله حيلتي،  عايز اكون قوي زيك،  عايز مخفش زيك عشان تعبت،  تعبت من الرعب الي بعيشه والناس الي بتهجمني كل يوم وانا عايش مش قادر ادافع عن نفسي حتي 
انا مش هستسلم اني اخليك توافق،  هجيلك وهكلمك وهوقفك في كل مكان،  حتي لو كان في ده موتي،  همشي لكن هجيلك تاني،  هجيلك تاني لو قتلتني بس علي الاقل هموت بين ايدين شخص كان قدوه ليا ومستحيل اندم علي القرار ده. 
انا همشي الاول عارف انك بتحب تتطول هنا وتطلب وسكي بعد القهوه،  سلام مؤقتا. 
طارق:....... 
~~~~~~~~~~~~
رضوان:  هههه احسنت احمد احسنت،  انا متوقعتش تقول كده ولا دربتك علي الكلام ده لكن عرفت تتصرف،  براڤو 
احمد.:  ممكن اطلب طلب منك؟ 
رضوان:  اكيد،  بعد توفقك وانك تطمنتني اني اخترت شخص مناسب يخليك تطلب اي حاجة 
احمد:  ممكن تبطل ترقبتي 
رضوان:  عفوا؟! 
احمد:  زي ما سمعت،  انا مش آله،  اقصد آلتك،  اوامر وبنفذها انا دكتور ومبحبش اكدب ابدا،  عارف انها مرتي الاولى بس ممكن اعمل ده بطريقتي،  ممكن اخد حريه في قعدتي او اسلوبي او كلامي وميكنش في حوليا مليون سلك واحد في ودني وواحد في ايدي وواحد في جزمتي وحوليا مراقبه مكثفه هو مش غبي عشان ميخدش باله منها ،  انا مهنتي هي الطب ومكنتش ظابط قبل كده عشان اسمع كل الاوامر دي وانفذها واكون تحت الضغط ده ،  ومعرفش لحظي السعيد في سنه دي في الكليه بدرس الاعراض العضليه والقلبيه والتنفسيه وعندي قسم نفسي كمان قسم نفسي كبير؟  وعايز اجرب القسم ده عملي مش نظري واعتقد دي فرصتي،  ممكن اخدها؟ 
"يبتسم رضوان بحذر قليلا ثم يقول بهدوء" 
رضوان:  خلاص بوعدك اني مش هدخل في حاجه،  بس لو الدنيا بقت فوضي هكون جمبك،  زي ما قلت دي مرتك الاولي وبصفتي مديرك لازم انبهك وانقذك لو تعرضت للحظر 
وبصفتي مديرك كمان لازم اثق فيك وانا واثق فيك،  اعمل الي انت عايزه بس عشان خاطر والدك التاني،  خد بالك من نفسك لو حصل حاجه،  ده لو مش هيديقك يعني اني اعتبرك زي ابني؟ 
احمد ببتسامه امتنان:  لاء العفو طبعا يا عمو،  ده شرف كبير ليا،  ولسه ما نشوف اقتنع بكلامي ول لاء؟  او حتي هيوافق ول لاء؟ 
رضوان:  سيب الموضوع للوقت،  هو الي هيكشف كل حاجه 
"يحرك احمد راسه ويبتسم ويشربون القهوه بصمت" 
~~~~~~~~~~~~~
ترن ترن ترن "رقم محجوب" 
احمد:  الو؟ 
طارق:  هستناك في العنوان ده الساعه 7 المغرب 
احمد: طارق الي بيتك.... 
"يقفل الخط" 
~~~~~~~~~~~
هندسه:  طارق مرنش من الخط ده غير مره واحده وكان الرقم محجوب،  احمد معرفش كده يفرح ول يقلق ول يطمن ول يخاف كل الي عمله انه رن عليا وقلي خد بالك من عائلتي يا هندسه ومن نفسك،  عرفت انه من طريقه كلامه انه طارق كلمه  لكن حاولت اطمنه لاخر المكالمه واعرفه انه هيكون كويس،  اعتقد وقتها كان بس محتاج يسمع الجمله دي عشان يهدا 
وراح للمكان،  ملحوظه الجو كان تلج في اليوم ده بشكل يخوف "
~~~~~~~~~~~~
"فوق قمه جبل مرتفع " 
احمد:  جبتني هنا لي؟  انت عارف الجو عامل ازاي؟ ةمين الشخص الي طلعني ده؟  
طارق:  وصلت بدري عكس ما كنت متوقع 
احمد:  فيك تقول محتمس ومبسوط في نفس الوقت عشان قبلت اني اكون تلميذك وأدربني 
طارق:  متستعجلش اوي كده،  ممكن تغير كلامك دلوقتي 
احمد:  تقصد ايه؟ 
طارق:  اي رئيك في المسافه بين الارتفاع ده والارض،  لو حد فكر ينط من هنا،  تفتكر اي الي هيحصله 
احمد:  هيموت فورا!  مش محتاجه كلام يعني
طارق:  طيب انا لي مموتش 
احمد:  عفوا؟! 
طارق بنظر لسماء وتحدث بخفوت:  هه لي مموتش في تلات مرات محوله اني هموت من هنا 
مره قعدت في عنايه مركزه سريه لمده اسبوع
مره رجلي تكسرت 
ومره ايدي اتكسرت.
لي ممتش فهمني 
احمد:.......
طارق: تجرب؟
احمد:؟!
طارق: قلقان كده لي هه فكرني هطلب منك ده ؟ يؤسفتي اقلك انه اه،  اي الي يمنعك من الموت دلوقتي؟  انك تنط من هنا وانت مش خايف من حاجه؟  
احمد:  مش عايز اموت،  لازم اعيش عشان وعد؟ 
طارق:  وعد؟ 
احمد:  هقابل حبيبتي بعد 3 سنين،  لازم ممتش قبل ما اودعها،  قبل ما اكد ليها اني كنت عند وعدي واني استحملت كل السنين دي عشان اكون معاها بعد كل ده،  مقدرش اموت قبل ما اشوفها 
طارق بضحكه هادئه:  هه اعتقد ده اغرب رد سمعته في حياتي،  باين عليك بتحبها اوي 
احمد:  اكتر مما تتخيل 
طارق:  ولو قلتلك انه عشان تكسب ثقتي لازم تنط من هنا،  تجازف بحياتك واشوف هل فعلا هتقدر تستحمل كل الي هيحصل فيك ول لاء والهرب هيكون طريقك ول هتواجه لاخر نفس. 
احمد:  طيب لو نطيت من هنا،  هل هعيش عشان تدربني او استحمل كل الي هيحصل فيا؟ هعيش؟ 






طارق:  اووه ههه سوال حلو عجبني،  طيب لو ضمنت ليك انك تعيش،  جايز كسر في الرجل او في الايد لكن هتعيش،  جسمك اضعف من جسمي بكتير فانا عارف انك مستحيل تستحمل الوقعه دي،  اضمنلك النجاه لكن مفيش نجاه من غير الم؟  ول ايه. 
احمد:  وهتضمن ده ازاي؟ 
طارق:  فيك تقول هشركك في الرحله السعيده دي،  كانت اخر مره من 7 شهور،  وحشتني المجازفه هه اي رئيك،  بدأ العد التنازلي؟  القرار في ايدك دلوقتى 
~~~~~~~~~~~~~
رحمه بخوف وعيون دامعه قليلا : هو مجنون صح؟!  مريض نفسي!  ازاي يطلب حاجه زي كده،  واحمد.. احمد عمل ايه 
هندسه:..... 
~~~~~~~~~
طارق:  عامل اي دلوقتي؟ 
احمد بالم:  ايدي مش حاسس بيها،  جسمي كل كدمات،  قلبي كان هيقف،  لكن الحمد لله لسه ممتش 
مفتكرتش مجنون لدرجه انك تجيب حد ينقذنا في نص المسافه،  قلت هتشوف ردت فعلي بس لكن طلعت عايز تخلص مني فعلا 
طارق:  قلتلك مفيش انقاذ من غير الم واحمد ربك انه جيه في الوقت المناسب لو كملنا لتحت كنت موت من اول ثانيه 
احمد:  وانت!  انت كويس ازاي كده؟  وريني جسمك ؟  في حاجه وجعاك؟  
طارق: مفيش حد بيتاذي من مكان اعتاد الالم فيه،  المهم انك كويس،  اهتم بشؤنك الخاصه واعرف اني مبرجعش في كلامي ابدا ول وعد قلته. 
واعرف اني طلبت من كل رجالي الي بثق فيهم ومعايا من سنين علي الجبل ده انهم يجازفه لكن محدش فيهم قدر يعمل كده،  فاعرف انك اخدت نقطه ولفت انتباهي وانا نادا ما حد بلفت انتباهي. اهلا بيك في ساحتي،  استعد عشان الايام الجيه هتكون اصعب بكتير،  الي بختار الجحيم مبطلعش منه غير بحاجتين،  لبنتحاره؟  لبقتلي. 
احمد:..... 
طارق:  روح ارتاح،  مكانا التاني هيكون مقري عشان تتعرف علي زمايلك الجدد. 
"بتحرك قليلا ثم الوقوف" 
طارق:  احمد 
احمد:  نعم؟ 
طارق:  شكرا علي سؤالك عني،  انت اول واحد يسالني عامل اي من فتره طويله ؟  شكرا. 
~~~~~~~~~~~~
هندسه:  كان عارف انه اخد فرصه كبيره ومربحه لي عشان وثق فيه،  بس الي كان مستغربه اكتر من اي حاجه ازاي بكابر كده،  رجله كانت بتنزف وتصاب عند منطقه البطن بس كان ثابت وكانه محصلش اي حاجه لي ول حمى احمد ورمي جسمه عليه واخد كل الضربات بداله وهما نازلين! 
احمد لو كان نزل المسافه دي كلها بجسمه بس كان جسمه ادمر!






والفضل كان لي عشان انقذه. 
المسافه هديت شويه،  عند الرئيس سعاده بالمعلومات الجديده 
عند طارق تفكير وشغل لكن في بيت احمد مكنتش احسن حاجه. 
~~~~~~~~~~~
زهره بغصب :  انت عايز تقتلني؟! بقالك شهور ترجعلي تعبان ومش قادر،  جسمك وعقلك وتفكيرك مرهق،  مبقتش بتروح الكليه ول بتذاكر ول بنشوفك ويوم ما ترجعلي بعد تلات ايام يكون في كسر في دراعك! احمد في اييي!  في ايييي! 
احمد:  يا ماما انا تعبان بجد الساعه 1 بليل وحرفيا مش قادر اتكلم حتي،  ممكن نكمل كلام بكره وبوعدك هصرحك بكل حاجه 
زهره: انا الي غلطانه اني سمعت كلام ابوك ووفقت علي العرض الزفت الي قدمه رضوان،  وربنا لوري لما اقابله 
احمد:  يوووه يا ماما،  لو سمحت انا تعبان نتكلم بكره عشان خاطري. 
زهره:  اتفضل يا احمد اتخمد وبكره نروح لدكتور عشان نشوف ايدك يا بيه!  انا معرفش المره الجايه هتعمل فيا اي تاني معرفش 
"تغادر زهره بخوف وغضب شديد ويجد ايمان خلف الباب تنظر له فيشاور له بيده لتاتي ببتسامه هادئه فتعانقه بلهفه وخوف" 
ايمان بعناقه:  انت كويس!  ماما خايفه عليك متزعلش منها 
احمد:  متقلقيش انا هتعامل معاها بكره 
ايمان: وانا كمان قلقانه عليك و.. منك 
احمد:  مني؟! 
ايمان:  بقيت غريب؟  بقيت عصبي وبتدايق بسرعه ونظره عينك اتغيرت،  جسمك،  احمد انت كويس فعلا؟  قلقانه اوي عليك
احمد بتحريك يده علي راسها بهدوء:  متقلقيش،  مهما حصل معايا انا احمد اخوكي وحبيبك وصحبك،  بكره هكلم سلطانتي وكل حاجه هتكون تمام اتفقنا "بتقبيل راسها"  روحي نامي عندك جامعه بكره متتاخريش عليها 
ايمان: good night bro
احمد ببتسامه:  good night sis
"تغلق الباب فيرمي جسده في وسط السرير بتعب ويخرج هاتفه وينظر لصورتها ببتسامه ودمعه تنزل علي إستحياء من جفنه الايسر تبين مدي قلقه وحيرته "
احمد:  قوليلي انه الي بعمله ده صح؟  قوليلي انك معايا ولو مكاني هتعملي زي ما عملت،  كنت خايف،  جسمي رجف،  عقلي قلي كمل لكن قلبي مرضيش عشان ارجعلك بخير وكويس 
خوفت يحصلي كسر كبير ومقدرش امشي علي رجلي عشان اجيلك،  خوفت اخسرك قبل ما اخسر نفسي،  لو انا عشت ف ده عشان حبي ليكي،  وحشتيني،  وحشتيني يا رحمه اوي
~~~~~~~~~~
هندسه:  اووه بتعيطي لي دلوقتي؟ تحبي اوقف؟ 





رحمه بمسح دموعها:  لاء لاء!  لو سمحت يا هندسه،  كمل. 
~~~~~~~~~~~~~~~
 صفوت:  بخير يا بطل 
احمد:  متقلقش عليا 
صفوت:  عندي اجتماع بره انهارده،  بليل نبقي نتكلم جهز نفسك
احمد:  حاضر يا باشا 
صفوت:  وعرفت انك مزعل سلطانتك،  انا مليش دعوه بين الام وابنها بس ارجع القي كل حاجه متصلحه اتفقنا 
احمد:  متقلقش سيبها عليا
صفوت: سلام.
"يدخل احمد المطبخ وتتجاهله فيقف خلفها ويعانقها من الخلف"
احمد: امي العزيزه 
زهره: ابعد عني فورا 
احمد ببرائه : سلطانتي بقي! انا اسف سامحيني بليزززز، مامااااااا
زهره بلف بقوه: انت....
احمد بالم : ايييي دراعي يا ماما! 
زهره بحزن:  انا اسفه!  انت كويس مختش بالي والله،  وجعتك؟ 
احمد بنظر لها ببتسامه وتقبيل راسها:  بحبك 
زهره:  كده انت صلحتني يعني 
احمد:  طبعا!  متعرفيش واقع ال4 حروف دول مني ايه علي اي انثي "بغمزه"  بتستسلم فورا 
زهره بضحك وضربه:  حيوان 
احمد:  ايوا بقي قولي حيوان وطمنيني!  والله كنت قربت انساها
زهره:  قولي الحقيقه ومش هزعل والله،  حصل معاك حاجه؟ 
احمد بتحريك راسه:  متقلقيش انا كويس
زهره:  بتشرب حاجه؟ 
احمد:  لاء يا ماما 
زهره:  طيب بتتعاطي حاجه؟  مخدرات. طمني؟ 
احمد:  مستحيل يا ماما!  انتي بتقولي اي 
زهره باطمئنان:  الحمد لله،  احمد متخلنيش اقلق عليك،  ربيتك احسن تربيه،  مقيتش حريتك ول وقفت قبل كده قدام قرار ليك عشان كده متخلنيش اندم عشان وافقت تمام 
احمد:  اطمني يا سلطانتي والله انا بخير، ابنك قوي وهيخلص المهمه دي ويرجعلك زي الفل اتفقنا 
زهره بعناقه:  ربنا يحفك يبني،  ربنا يحفظك يا رب. 
~~~~~~~~~~~~
ترن ترن ترن "رقم محجوب" 
احمد:  الو 
طارق:  جاهز؟  الساعه 6 متتاخرش
~~~~~~~~~~~~
هندسه:  اول ما وصل دخل من بوابه كبير،  ضخمه،  هيئتها مخيفه وفاتحها كان مخيف اكتر لما شاف قدامه واحد من راسه لكعوب رجليه لابس اسود، عينه فيها 





جبروت يشبه و يضاهي جبروت طارق وزياده،  افتكره بيت او ڤله او حتي قصر لكن طلع مقر للموت،  الي بيدخل ميطلعش منه عايش،  وطلع كل يوم هناك منافسه جديده وتحدي جديد لي انه يكون علي قيد الحياه. 
اول ما دخل شاف سباق عربيات،  تشقلبات ودخان وانفجارات  وعربيات بتتكسر وتتحرق وكأنه بصور جوه فيلم اكشن وده اقوي مشهد فيه. 
وشاف واحد بينتقل  فوق العربيات بسرعه الصاروخ وبعدها دخل واحده وساق علي سرعه "200"  باسرع عربيه في العالم وكانه بتسابق مع الزمن وبعدها نزلت جوه تل ارتعب وقتها وجري عليها يشوفها نزلت تحت ول لاء لكن لقي العربيه بتترفع وعليها الشب ده بمنتهي التوازن وبدون ما يتهز فيه شعره 
واكيد معروف ده مين،  طارق ول من دلوقتي بقي اقلك "الزعيم" 
زعيم العربيات،  المجازفات الخطيره،  والانتحارات التي لا حصر لها. 
قالت مره الطاووس في كتاب ليها. 
"احيانا يُصارع الموت علي الحياه،  هو مستغني عنها،  والموت بينقذه منها،  كأن القوه تبدلت وكأن الانسان مات وهو علي قيد الحياه. 
لعبه الرابح فيها خساره،  والخساره احيانا لا تكن بالموت ابدا،  احيانا كثير تكن بالربح،  فكم يهلك الانسان في محاربت نفسه" 
رحمه وهندسه معا:  من كتاب "الخسوف"
هندسه: ههه قراتي؟
رحمه: طبعا من افضل الكتب الي كتبت...  اقصد قرأتها. 
هندسه: فهمت احمد حب الطاووس فجأه لي، المهم نكمل 
وبعد ما الفقره خلصت واحمد طبعا انبهر وقلق في نفس الوقت قلع الزعيم الماسك الي كان لابسه والقفازات وشاور لي وتحرك بالعربيه 
~~~~~~~~~~~
 احمد:  ممكن تخفف السرعه،  هنموت كده 
طارق:  اتعود علي السرعه دي،  محتاج زيها بكتير بعد شويه 
احمد:  مفهمتش قصدك 
طارق:  هتفهم.
"بعد فتره" 
احمد:  اي المكان ده؟ 
طارق:  تعالي ورايه 






احمد:  مكانك السري؟ 
طارق:  اتحرك وانت ساكت 
احمد:...... 
بعد ثانيه.
احمد: انا اول واحد ادخل المكان ده صح؟  بتخبي بضاعتك هنا؟ 
طارق بتنهد وتكمله السير بسرعه وتجاهل كلامته:....... 
احمد: استني خدني معاك،  خلاص هسكت،  طارق. 
..........
طارق ببتسامه ماكره : وصلنا 
احمد بخضه وتوتر وضحك قليلا: ههه !!!!!!! No way،  مستحيل تعمل





 فيا كده صح؟ ههه انت مجنون اه بس مش لدرجادي زوتها؟  No waaay. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-