أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل التاسع 9 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل التاسع 9

بقلم صاحبة السعاده


جميله بتوتر زائد:هه لا مش هي.


ابتسم رافت بخبث قائلاً: يبقي هي..وانت اللي جنيتي عليها بنفسك.


اخرج هاتفه واجري مكالمه ثم انتظر ليرد الاخر..


رافت:كلم رابح العو قوله رافت المصري عاوز مخزن الهرام مؤقتا.


ويكمل بمكر: وعبير حجاج تتجاب في المخزن دا وتغتص*بوها.


هنا جميله نهضت ومسكت يده التي تحمل 


الهاتف:خلاص والله خلاص مش هاخده تاني والله 


سامحني مش هاخد ارجوك سيبها انا اللي قولتلها.


رافت بصراخ:هتحملي ولا لاء.


 جميله:حاضر..حاضر هحمل حاضر بس سيبها عشان خاطري.


رافت:انت مالكيش خاطر عندي عشان اسيبها.


جميله بصراخ:سيبها ارجوك هعملك اي حاجه انت عاوزها.


رافت بمكر:اي حاجه؟!


جميله:اي حاجه بس متخليش حد يلمسها.


قال رافت لمن علي الهاتف:خلاص الغي اللي قولته دلوقت.


ثم اغلق هاتفه ووضعه في جيبه ووقف امامها فظهر فارق الطول بينهم..


وابعد خصلات شعرها خلف أذنها قائلاً:شوفي لما 


بتسمعي الكلام انا بهدا ازاي.


نظرت لعيناه بأنكسار قائله:حكم القوى علي الضعيف.


رافت:كان معاكي كام شريط برشام.


جميله وهي تسمع ودموعها كالصغار:اربعه.

رافت:بتكدبي؟!


جميله:لا والله كانوا اربعه.


رافت:اممممم يترموا حالا.


هزت براسها ودخلت بسرعه واخرجتهم من مخبئهم 


التي ظنت انه سري واعطتهم له بخوف..


جميله:اتصرف فيهم انت.


اخذهم من يدها وقال لها دى اخر مره المسك فيها ولو 


ما حملتيش هرميكى وتجوز غيرك  ثم اتجه الي 


المرحاض والقاهم فيه ورجع إليها  لتكون له زوجه تحت التهديد.


مر شهرين علي جميله ولم يأتي رافت لها ولا مره..كان 


الطعام يصل لها ولكن لا يأتي هو..كانت تشعر بالسعاده 


لعدم وجوده ولكن لماذا قلبها يألمها هكذا..


هل اعتادت علي وجوده معاها..قطع تفكيرها صوت 


جرس الباب فنهضت..


جميله خلف الباب:مين؟؟


رافت بصوت غير متوازن :هيكون مين يعني افتحي يا هانم.


فتحت له لتصعق من هيئته..كان ازرار قميصه 


مفتوحه حتي منتصف بطنه وشعره مبعثر وفي يده زجاج الكحول..


جميله بصدمه:اي دا؟!


دفعهاى رافت ودخل وهو يترنح قائلا:نسوان نكد وغم.


اغلقت الباب قائله:هما مين اللي نسوان نكد 


وغم..انت..انت..كنت مع حد.


جلس علي الاريكه وشرب من الكحول قائلاً:مالك 


زعلانه لي..هيفرق معاكي اي لو كنت مع غيرك.


اتجهت اليه وقالت:انا كنت مفكره انك حيوان..بس دلوقت اثبت دا بجداره.


نهض رافت بغضب وجذبها من يدها لتص*طدم 


بصدره وقال:شكل غيابي نساكي انا اقدر اعمل فيكي وفي أهلك ايه.


سحبت يدها منه قائله بغضب:لا منستش..ولا نسيت الغصب  اللي أنا عايشه في 


نظر لها بغضب ثم حملها وهي تصرخ وتضربه حتي 


دخل غرفتهم ووضعها علي الفراش لكى يخذها غصب 


فهو ليس بوعيه ولكنه رجع لرشده عندما وجد دماء!!


ابتعد عنها  بسرعة البرق وهي تبكي وتشعر بأن بطنها ستتمزق من الالم..


حملها دون تفكير ونزل راكضاً بعد ان البسها احد 


جواكت الرجالي من دولاب وخرج  من الشقه وصعد 


بسيارته وانطلق الي مشفى صديقه ماجد محمود الديب..


نزل من سيارته وحملها وهي تتألم وتسبه..ودخل بها 


وهو يصرخ في الاطباء حتي أتت احدي الطبيبات..


الطبيبه رانيا:دكتور رافت..في اي بس اهدى.


رافت بصراخ:مراتي بتنزف وبتقوليلي اهدى.


اتى الممرضين ومعهم الناقله فقالت رانيا:طيب سيبها وانا هعالجها سيبها بس.


وضعها رافت علي الناقله فتحرك الممرضين الي غرفة الطوارئ وخلفهم رانيا..


جلس رافت وهو ينظر في الفراغ..لم يدري انه مر 


ساعه كامله وهو ينظر في الفراغ حتي خرجت رانيا..


نهض واتجه اليها قائلاً:اي سبب النزيف دا يا رانيا.


رانيا:دكتور رافت انا مش هخبي عليك بس هي 


اتعرضت لعلاقه عنيفه ووحشيه..ودا مينفعش في اول شهور الحمل 

                  الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 


لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-