أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل الحادي عشر 11

بقلم صاحبة السعاده



رافت:ايوا يا محمد جميله حامل.

 

محمد:مبروووك.... خلاص خالي جميله ع زمتك


رافت: لا طبعا هاخد منها ابني وهرملها قرشين و 


اطلقها وارجعها الشارع زي ما جبتها منه.


وهنا سمعت جميله وفى نفس


الوقت سمع رافت خلفه زجاج يسقط علي الارض 


ويتحطم..فاستدار بجسده وجد جميله تنظر له 


بصدمه والدموع تنهمر وتضع يدها علي بطنها وزجاجة الدواء محطمه علي الارض...


تسمرت مثل صانم في مكانها وهي تشعر ان بعد 


كلماته تلك روحهها ستنقبض..


لتقع من طولها رقضى ارضا


رافت: اقفل يا محمد بسرعه وهكلمك بعدين.

اغلق  الهاتف..


رافت بكل برود يخرييت ك انا ناقص 


ومسك اديها شاف النبض وكان واطى وشألها لحد اوضه نوم اعطها حقنه


الى ان فاقت لتنظر له وتبدا تتكلم قطعها


قائلا ببرود: قومى عشان انتى اللى هتنضفي الازاز دا.


مسكته جميله من ذراعه  قائله:انت هتاخده مني بجد؟!

ابعد يدها عنه قائلاً:هتفرق معاكي ايه ده كان اتفاق مع ابوكى.


صرخت جميله به:دا اببنييي عارف يعني اي 


ابني..يعنى ولا انت ولا أبويا يقدر ياخذ منى  انت لو 


انسان عاقل عمرك ما تقول كلام زي دااا.


ابتسم بسخريه قائلاً:خلصتي الشو بتاعك.


جميله:شو!! انت مش طبيعي  روح اتعالج يا دكتور انت مريض اوى.


نظر لها مطولا ثم ذهب لغرفته واخرج دفتر الشيكات خاصته ورجع لها..


مسك قلمه قائلاً:تاخدي كام وتسبيه.


نظرت جميله لهه بصدمه وثم ضحكت بطريقه 


هستيريه:انت بتساومني علي مين؟!

علي ابني يا حيوان؟؟


رافت: لم لسانك واخلصي 3مليون حلوين.


جميله:انت مجنون..ولا مال الدنيا..هو للدرجة دي 


ابنك يساوي عندك 3مليووممكن تكون عاوز تدفع اكتر.

كتب رافت لها مبلغ قدره خمسة مليون جنيه مصري 


ثم قدم الورقه لها فاخذتها ونظرت لها بسخريه..


جميله:لا ياراجل خمسة مليون كمان لا كده ..تمام.

ثم مزقت الورقه 


ليقولها:حلو شغل الافلام دا..بس انت اللي هتخسري في الاخر عارفه لي..


ثم جذبها من ذراعها واقترب من وجهها قائلا:عشان انا 


هاخد ابني وهرميكي فى الشارع..بالتالي لا تكوني 


طولتي ابني ولا فلوس..انا اكراما مني كتبتلك الشقه 


دي باسمك غير كدا مالكيش عندي غير الشارع فاهمه ولا لاء.


تركها ودخل مجددا الي غرفة الاطفال بينما ترك خلفه بركان يغلي..


لتقول لنفسها يا خذ إبنى ازاى يااارب خليك معايا 


حنن قلبه عليا وعلي ابنى وهون عليا اللي انا فيه.


وتخرج لكى تنظفت فوضاها وجلست علي الاريكه تنظر في الفراغ...


بعد شهر كانت تجلس في مشفى  مع رافت لكي تعرف نوع جنينها..


خرج رافت  من داخل غرفة الكشف لكى يشرب 


سيجاره وهو خارج قال لجميله  بجمود:يلا طلعي علي 


السرير  جلست علي سرير الكشف وهى ترتجف 


وساعدتها الممرضه لكي تستلقي ووضعت ماده هولاميه علي بطنها..


وبعد دقائق داخل رافت عند جميله ورانيا وجلست 


امام تلك الشاشه ثم وضعت جهاز علي بطن جميله واخذت تحركه في جميع الاتجاهات..


كان رافت يراقب الشاشه بتركيز وتمعن حتي ظهر شبح ابتسامه علي وجهه..


رافت:زين يا دكتور ه زين.

التفت رانيا اليه قائله:بالظبط الف مبروك يا دكتور رافت هيجيلك عريس قمر.


تجمعت الدموع في عين جميله عندما سمعت انه ولد 


تذكرت كلام رافت لتبكى اكثر فنظر رافت لها ولا يهتم 


لبكاءها ونظر الي رنيا  وقال: شوفيلي كدا حالته الصحيه وضربات القلب منتظمه ولا لاء.


فحصت رانيا الجنين وحالته الصحيه وقالت:بسم الله 


ماشاء الله حالته مستقره جدا الظاهر المدام واخده بالها من صحتها.


ابتسمت جميله لها عندما قالت أن ابنها فى صحه 


جيده ونظرت رانيا الى رافت :انا كدا خلصت شغلي هسيبكم مع بعض شويه.


خرجت رانيا وساعد رافت جميله في مسح تلك الماده وقال:اول مره تعملي حاجه صح.


نظرت له بعدم فهم 

فنظر لتعبير وجهها بانها لم تفهم ليقول:انتى واخده 


بالك من ابني جامد عشان كده انا مبسوط منك


جميله:  بخفوت:هو ابني زي ماهو ابنك..لازم اخاف عليه اكتر من نفسي.


ر افت: انتى لسا مصممه انه ابنك دانتى غريبه.


مسكته جميله من معصمه قائله: انت اللي غريب 


وحيوان ومعندكش احساس وانا هفضل لاخر نفس اقولها وهعرفها لكل انه ابني.


نظر رافت لها ثم اقترب من وجهها حتي شعر بانفاسها 


وقال:وانا بوعدك او ما هتفتحي عينك من البنج مش هتلاقيني لا انا ولاهو.


لتصرخ جميله قائلا: حيوان وتعنلعا بس ده علب ج وثتى

 سحب رافت معصمه من يدها وخرج وهي 


خلفه..جلست رانيا علي مكتبها رافت امامها وجميله.ر 


رانيا: دكتور رافت انا هكت..قاطعها رافت:مالوش 


لازمه انا عارف هي هتحتاج اي..قوليلي بس معاد الزياره الجايه.


رانيا:احم لما تكمل ..فى الرابع يعني كمان اسبوعين.


نهض رافت:تمام..ثم اغلق ازرار سترة بدلتة وجذبها من يدها وخرج..


رانيا لنفسها: انا عارفه انه غريب بس هو بيتعامل معاها كدا لي؟!


خرج رافت ومعه جميله وركبوا السيارة وكالعادة وقف  امام تلك الصيدلية ونزل وتركها..


نظرت جميله الي بطنها قائله:يعني عجبك اللي ابوك 


بيعمله فيا دا؟! نفسي لما تيجي وتعيش معانا  لا تاخد 


صفاته المهببه دي..تنفست بصعوبه واكملت:انا عاوزاك 


جنبي وتقف في ضهري انا ماليش غيرك انت 


والحيوان اللي في الصيدليه هناك دا.


تنهدت بعمق وارجعت رأسها للخلف حتي رجع رافت 


ووضع كيس علاجها علي ساقيها وتحرك..لم تشعر 


جميله بان سلطان نومها غلبها ونامت في السياره..


توقف رافت امام مسكنهم ونظر لها فعلم انها نامت فتنهد بأنزعاج..


ثم خرج وفتح الباب الذي باتجاهها وحملها برفق 


وطلب من البواب اخذ الدواء والصعود معاهم..


صعد رافت واعطى البواب المفاتيح وفتح لهم ووضع 


كيس الدواء والمفاتيح علي اقرب منضدة واغلق الباب خلفه ونزل..


بينما دلف رافت ووضعها علي الفراش وفك حجابها 


بهدوء حتي تتنفس براحه اكبر..وخلع حذائها ودثرها جيدا..


نظر لوجهها وازاح خصلاتها عن وجهها محدثا نفسه 


قائلاً:محدش بيختار قدره بس انت قدرك زي الليل اسود معايا.


ثم نهض غير ملابسه واستلقى بجانبها ووضع يده 


علي بطنها وابتسم حتي غفى..

                  الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-