أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل السادس 6 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل السادس 6

بقلم صاحبة السعاده


حتي وصلوا  الي المحل  ودخل رافت ..


وقال انا عاوز خاتم الماس حر للانسه اللي معايا دي.


نظر البائع لها وقال:بس كدا طلباتك عندي ومجابه.


دخل البائع الي مخزنه فقال رافت:افردي وشك بعد مافردهولك.


جميله:وانت مال اهلك انت حتي التكشيره 


مكشرهااش وشي وانا حره في.


رافت وهو يجز علي اسنانه:حححاااضر ياجميله اصبري عليا  .


أتى البائع قائلا:اتفضل يا فندم دا خاتم لسا جاي من فرنسا.


مسكه رافت وتفحصه ثم جذب كفها بعنف ووضعه في اصباعها فناسبها..


رافت:هاخده..شوف عاوز فيه كام.


ثم نظر الي محمد قائلا:حاسبه وانا هوصلها وارجع 


علي الفيلا بتاعتي واقبلك الصبح.


محمد:خلاص تمام..سلام.


خرجوا ياره واوصلها حتي منزلها..


نزل رافت و جميله وصعدوا الي بيتها ودقت الباب 


ففتحت والدتها.. امها:ادخولي ياختي..اتفضل يا بيه.


رافت بتهكم:شكرا انا عاوز بس اعرفكم بكرا هبعت 


هنا فستان ابيض عادي للانسه عشان بعده هجيب المأذون واجلكم.

امها:انت تنور يا بيه.


نظر رافت لها بسخط ثم رحل..بينما تلك المسكينه 


دخلت الي غرفتها وبكت علي فراشها حتي اتي اتصال لها من عبير..

 بصوت باكي

جميله: الوووو


عبير بلهفه:مالك يا بت.


حكت  لها ما حدث وختمت قائله:مش عارفه اعمل اي 


مش عارفه دا بيهددني بيكي وبأهلي.


عبير:الوااط ي..اجمدي كدا وانا هجيلك يوم كتب الكتاب.


جميله: انا فكرت اهرب.


عبير:انت مجنونه..تهربي اي هتروحي فين..عندي مثلا 


هيجبوكي..فكري صح بصي كملي الجواز عادي لحد ما نعرف اخرتها.


جميله:اخرتها اي استحاله انام جنب واحد زي دا.


عبير:طب هنعمل اي هاه.


جميله : معررفش انا خايفه اوووي.


عبير:لا استهدي بالله كدا وقومي صلي وادعى ربنا جايز ياخده.


ضحكت جميله قائله:يارب يارب..هقفل عشان انام بقي.

عبير:خلاص نوم الهنا مع السلامه


اغلقت الهاتف ثم نهضت وتوضئت لتصلي وتدعو ربها..

حتي نامت في مكانها..


وفى اليوم التالى  يوم عقد القران..


استيقظت  وهي تشعر بانقباض قلبها..فتوضئت 


وصلت فرضها اليومي  وجات امها تعطيها فستان 


الزفاف الذي إرساله لها رافت فاخذته لتذهب الى  


خزانتها ونظرت لذالك الفستان الابيض..يشبه فساتين الرفاف ولكن تصميمه هادئ.. 


جميله لنفسها:كان نفسي البسك لواحد انا بحبه ونفسي فيه.


جهزت حذائه..ولكنها لم تجد حجاب..


جميله:طبعا ماهو حماااار نسي الحجاب..ماهو له حق 


بردو انا نزلت امبارح معاه من غيره..بس ان شاء الله 


هلتزم بيه..ياارب ياارب ثبتني واقنعني بالحجاب ياارب.

خرجت من غرفتها فوجدت امها تتهامس مع والدها 


فقالت بصوت مسموع:صباح الخير.


لاحظت توترهم فقالت الام:صباح النور يا عروسه 


جهزي نفسك عشان الساعه 7 جوزك هيكون هنا.


جميله بتهكم:انت مش ملاحظه انكم بتقلبوني..هو الزمن بعيد نفسه ولا اي؟!


جمال بحده:بنت اصتبحي علي الصبح كدا.

جميله في سرها:انتم منكم لله.


ثم دخلت الي غرفتها تستعد للمساء..وبالفعل اتت عبير 


لها وساعدتها في تجهيز نفسها ووضعت لها بعض من 


مساحيق التجميل وانتظرت قدمه قدرها..

في تمام الساعه السابعه.. 


سمعت جميله صوت جرس منزلها فانقبض قلبها وامسكت كف عبير..


عبير:اهدي يا جميله مفيش حاجه


جميله:مش عاوزاه يا بكره بكره.


عبير:هو انتم لحقتوا تكرهوا بعض.


جميله:مستفز ومعدم الإحساس كدا وبااارد جداا.


قاطعها دخول والدتها وهي تقول:يلاا يا بت.


جميله بأنكسار:حاضر جايه.


شجعتها عبير فنهضوا سويا وخرجوا..وقعت  عين عبير 


علي ذلك الوسيم ذو الحليه الرماديه..وشعره المصفف 


ورائحة عطره التي تلفت الانتباه..


جلست امامه فقال:يلا يا شيخنا.


المأذون:بسم الله الرحمن الرحيم..طبعا عارفين ان 


الجوا..قاطعه رافت بلهجه حاده:مش خطبة جمعه هي يلا اكتب.


نظر المأذون له فقال بحرج:موافقه يا بنتي.


نظرت جميله لهم في صمت..


رافت بتهديد:ردي علي المأذون.


نظرت له جميله وقالت بتقطع:مو..افقه.


تم عقد القران..واتي دور الشاهدين..

رافت: محمد بطاقتك.


رافت بصوت مرتفع نسبياً:.


محمد :هه اه البطاقه خدها اهي..ثم نظر مره اخري 


الي تلك الفتاه المحجبه الواقفه بجانب 


جميله ..بالطبعا هي عبير التي لاحظت نظراته لها واحمرت وجناتيها..


نهض المأذون واوصله محمد فنظر رافت ل جميله  قائلا:مبروك يا عروسه.


جميله:الله لا يبارك فيك ولا دنيا واخره.


نهض رافت وجذبها من يدها قائلا لوالدها:اظن فلوسك وصلت.


جمال:طبعا طبعا يا بيه.

تسمرت جميله مكانها قائله:انت بعتني يا بابا.


جمال:اخرصي يا بت انت انا ما صدقتي خلصت منك ومن همك.


جميله بصراخ:بعتني ..بعت بنتك زي اختها زمااان.


سحبت ذراعها من رافت وقالت ببكاء ل رافت:اخد 


كااام فيا هاه ونظرت لجمال وتكمل كلام اخدت كاام في بنتك.

اتجه جمال ليصفعها ولكن يد رافت اعترضته قائلا 


بتحذير:لو فكرت انك تمد ايدك عليها قصادي تاني  هقطع هالك.


جمال بتعلثم:بتغلط في ابوها يا مراد باشا.

نظر رافت له نظرة اخرصته..


اكملت جميله بانهيار:انتم..انتم السبب في موتها..رانا 


اختي مات ت بسبب جشعكم..وعاوزني ام وت زيها انتم استحاله تكونوا اهلى.


ثم اخذت تضرب نفسها حتي..جذبها رافت من يدها 


ونزل بها الي الاسفل وخلفها عبير تبكي علي صديقة عمرها..


صعد رافت السياره واجلسها بجانبه وامر السائق بالاتجاه الي شقته الجديده..


طوال الطريق كانت جميله تنظر من الزجاج حتي ظهر النيل امامها..


وقف امام عمارة كبيره ثم نزل منها رافت وفتح لها الباب..

مراد بجديه:انزلي.


نظرت جميله له والكحل قد ساح علي وجهها ثم ترجلت منها وسارت خلفه..


حتي وقف امام باب احدى الشقق وقال بخبث:هنا هيكون جح يمك يا جميله هانم....


نظرت جميله له نظرة خاليه من الحياه ثم فتح الباب ودخلت تنظر حولها..


ما هذا الجمال..تلك الجمله التي نطقت بها جميله  بمجرد دخولها..


كانت الشقه عباره عن صاله واسعه كبير بها انتيكات 


واريكتين وتلفاز والعديد من اللوح..نظرت حولها 


باعجاب..فقطع تفكيرها صوته الرجولي..

رافت:شقتك يا عروسه.


نظرت له بقرف قائله:عروسة بلا معني


اقترب منها قائلا بمكر:امممم..انا هخليها معنى عادي.


تراجعت هي للخلف قائله بتحذير:اقسم بالله لو لم 


سبتني يا بتاع انت هصوت والم عليك العماره.


كان يقترب وهو يخلع عنه قميصه قائلا


                الفصل السابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-